بويوسف
24-11-2008, 01:14 PM
قال السيد غانم بن سعد آل سعد الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية انه تم الاتفاق امس مع دولتين في افريقيا لاقامة مشروعين عقاريين وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للديار القطرية في انتقاء استثماراتها الخارجية، لافتا الى ان الديار القطرية قامت في الاسبوع الماضي بالتوقيع على شراء ارض في تركيا بقيمة 750 مليون دولار.
واكد في مؤتمر صحفي على هامش الاعلان عن مشروع مجمع سدرة السكني بين بنك اركابيتا وشركة الامتياز في مدينة لسيل، انه رغم ظروف الازمة المالية العالمية فان الديار القطرية ملتزمة بالاستمرار في الاستثمار ولديها توجه للبحث عن المشاريع والفرص الواعدية، موضحا ان كل ازمة ينتج عنها فرص مجدية ونحن نبحث عن الفرص الجيدة.
وقال ان كل شركة عقارية تمر بمرحلة تصحيح اوضاع "ونحن نصحح اوضاعنا في بعض المناطق والمشاريع لكن هذا لا يعني اننا سنتوقف.
وحول اثر تراجع اسعار مواد البناء والاراضي على النشاط العقاري، قال آل سعد إن لجنة التضخم، التي أنشئت قبل سنة ونصف السنة نظرت إلى التضخم بشكل عام وتضخم اسعار مواد البناء بشكل خاص، وقد وضعت آلية لتخفيض بنسبة 35% من اسعار مواد البناء، خاصة الحديد والاسمنت والرمل والجابرو، لافتا الى وجود تعاون من اكثر من جهة لتوفير هذه المواد للمقاولين من اجل تخفيض كلفة البناء لان ارتفاع تكلفة البناء اثر بشكل مباشر على جميع الاسعار المعيشية.
وقال ان اللجنة وبتوجه من الدولة في دعم المواد الاولية، نجحت بشكل كبير في توفير المواد الالولية للسوق باسعار تنافسية، مشيرا الى انه فيما يتعلق بانخفاض اسعار الاراضي فهو يعتبر حركة تصحيحية جيدة، خاصة بعد الارتفاع اللامعقول للاراضي السكنية، الذي تجاوز 40 في المائة خلال اقل من عامين، وقال ان السوق الان يمر بمرحلة تصحيحية جيدة ونأمل ان تستمر حتى يصل السوق الى سعر مناسب.
واشار آل سعد إلى ما قامت به شركة الديار من تخصيص 1000 قطعة ارض في لوسيل للمواطنين بسعر تنافسي، قال ان الديار القطرية تسعى الى تكرار هذه التجرية في اكثر من منطقة في قطر لتزويد السوق المحلي باراضٍ مخصصة للقطريين بما يحقق التوازن للسيطرة على اسعار العقارات، مشيرا الى ان سعر 145 ريالا للقدم كان مناسبا، وقال ان الشركة الوطنية للايجارة، التي تولت موضوع توزيع قطع الاراضي للمواطنين، وسوف تعلن قريبا عن آلية واسماء الفائزين بقسائم الاراضي.
واكد في مؤتمر صحفي على هامش الاعلان عن مشروع مجمع سدرة السكني بين بنك اركابيتا وشركة الامتياز في مدينة لسيل، انه رغم ظروف الازمة المالية العالمية فان الديار القطرية ملتزمة بالاستمرار في الاستثمار ولديها توجه للبحث عن المشاريع والفرص الواعدية، موضحا ان كل ازمة ينتج عنها فرص مجدية ونحن نبحث عن الفرص الجيدة.
وقال ان كل شركة عقارية تمر بمرحلة تصحيح اوضاع "ونحن نصحح اوضاعنا في بعض المناطق والمشاريع لكن هذا لا يعني اننا سنتوقف.
وحول اثر تراجع اسعار مواد البناء والاراضي على النشاط العقاري، قال آل سعد إن لجنة التضخم، التي أنشئت قبل سنة ونصف السنة نظرت إلى التضخم بشكل عام وتضخم اسعار مواد البناء بشكل خاص، وقد وضعت آلية لتخفيض بنسبة 35% من اسعار مواد البناء، خاصة الحديد والاسمنت والرمل والجابرو، لافتا الى وجود تعاون من اكثر من جهة لتوفير هذه المواد للمقاولين من اجل تخفيض كلفة البناء لان ارتفاع تكلفة البناء اثر بشكل مباشر على جميع الاسعار المعيشية.
وقال ان اللجنة وبتوجه من الدولة في دعم المواد الاولية، نجحت بشكل كبير في توفير المواد الالولية للسوق باسعار تنافسية، مشيرا الى انه فيما يتعلق بانخفاض اسعار الاراضي فهو يعتبر حركة تصحيحية جيدة، خاصة بعد الارتفاع اللامعقول للاراضي السكنية، الذي تجاوز 40 في المائة خلال اقل من عامين، وقال ان السوق الان يمر بمرحلة تصحيحية جيدة ونأمل ان تستمر حتى يصل السوق الى سعر مناسب.
واشار آل سعد إلى ما قامت به شركة الديار من تخصيص 1000 قطعة ارض في لوسيل للمواطنين بسعر تنافسي، قال ان الديار القطرية تسعى الى تكرار هذه التجرية في اكثر من منطقة في قطر لتزويد السوق المحلي باراضٍ مخصصة للقطريين بما يحقق التوازن للسيطرة على اسعار العقارات، مشيرا الى ان سعر 145 ريالا للقدم كان مناسبا، وقال ان الشركة الوطنية للايجارة، التي تولت موضوع توزيع قطع الاراضي للمواطنين، وسوف تعلن قريبا عن آلية واسماء الفائزين بقسائم الاراضي.