مغروور قطر
24-11-2008, 10:44 PM
قال إن أمامها فرصة لمواصلة نموها السريع
محافظ المركزي البحريني يدعو المصارف الإسلامية للاستفادة من الأزمة المالية
أوضاع عالمية
أعلى مستويات النمو
تنويع الاستثمارات
المنامة - ا ف ب
صرح محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج اليوم الإثنين 24-11-2008 أنه على المصارف الاسلامية تعلم العديد من الدروس التي طرحتها الأزمة المالية العالمية مع أنها لم تتأثر بها.
وقال المعراج في كلمة في افتتاح المؤتمر العالمي الخامس عشر للمصارف الإسلامية "إن العديد من المحللين يرون أن المصارف الإسلامية بقيت في منأى عن الأزمة المالية، هذا في الحقيقة يعطي صناعة الصيرفة الإسلامية فرصة لمواصلة نموها السريع في العقود الأخيرة".
لكنه أضاف "أن الأزمة كانت تذكيرًا بدروس عديدة يتعين على المصارف الإسلامية أن تعيها، أهم هذه الدروس الإدارة الجيدة للسيولة والحوكمة وتنويع الاستثمارات وتنويع المخاطر".
أوضاع عالمية
وتهيمن الأزمة المالية العالمية على المؤتمر الذي افتتح اليوم في المنامة تحت شعار "ضمان الاستقرار - المنظور الدولي لخلق إطار تنظيمي فعال".
وقال مشاركون إنه على الرغم من بقاء المصارف الإسلامية في منأى عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية فإنها تتأثر بأوضاع السوق العالمية.
وفي تصريح للصحافيين قال الرئيس التنفيذي لمصرف الاستثمار الأوروبي الإسلامي جون ويغلين "إن التعافي من أثار الأزمة سيكون بطيئًا وسيستغرق وقتًا طويلا".
أعلى مستويات النمو
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري البحريني إبراهيم حسين "إن مرجع الصعوبة الآن أمام القطاع المصرفي بأكمله هو أن الوضع غامض".
وأضاف "يتعين أن يكون هناك تدخل من السلطات المصرفية في الرقابة والمساعدة والدفع باتجاه المزيد من الشفافية".
وأشار تقرير للتنافسية أعدته شركة ماكينزي وطرح في المؤتمر إلى أن المصارف الإسلامية حققت أعلى مستويات للنمو في جميع القطاعات الرئيسة في عام 2007 حتى النصف الأول من عام 2008.
تنويع الاستثمارات
لكن التقرير شدد على أنه "يتعين على المصارف الإسلامية أن تقوم بتنويع استثماراتها وعدم تركيزها في قطاع واحد".
وقال المسؤول بشركة ماكينزي طلال مالك للصحافيين "لدى المصارف الإسلامية أصول كثيرة في قطاع العقار، وهذا يمكن أن يمثل مشكلة إذا تعرض قطاع العقارات إلى الهبوط في المستقبل".
وأضاف "عليهم تنويع أصولهم واستثماراتهم"، مؤكدا أنه "لدى المصارف الإسلامية ميزات تنفرد بها عن المصارف التقليدية ولديهم فرص للنمو، لكن عليهم أن يتحركوا ويقوموا بتنويع أدواتهم الاستثمارية والإدارة الصحيحة للمخاطر".
محافظ المركزي البحريني يدعو المصارف الإسلامية للاستفادة من الأزمة المالية
أوضاع عالمية
أعلى مستويات النمو
تنويع الاستثمارات
المنامة - ا ف ب
صرح محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج اليوم الإثنين 24-11-2008 أنه على المصارف الاسلامية تعلم العديد من الدروس التي طرحتها الأزمة المالية العالمية مع أنها لم تتأثر بها.
وقال المعراج في كلمة في افتتاح المؤتمر العالمي الخامس عشر للمصارف الإسلامية "إن العديد من المحللين يرون أن المصارف الإسلامية بقيت في منأى عن الأزمة المالية، هذا في الحقيقة يعطي صناعة الصيرفة الإسلامية فرصة لمواصلة نموها السريع في العقود الأخيرة".
لكنه أضاف "أن الأزمة كانت تذكيرًا بدروس عديدة يتعين على المصارف الإسلامية أن تعيها، أهم هذه الدروس الإدارة الجيدة للسيولة والحوكمة وتنويع الاستثمارات وتنويع المخاطر".
أوضاع عالمية
وتهيمن الأزمة المالية العالمية على المؤتمر الذي افتتح اليوم في المنامة تحت شعار "ضمان الاستقرار - المنظور الدولي لخلق إطار تنظيمي فعال".
وقال مشاركون إنه على الرغم من بقاء المصارف الإسلامية في منأى عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية فإنها تتأثر بأوضاع السوق العالمية.
وفي تصريح للصحافيين قال الرئيس التنفيذي لمصرف الاستثمار الأوروبي الإسلامي جون ويغلين "إن التعافي من أثار الأزمة سيكون بطيئًا وسيستغرق وقتًا طويلا".
أعلى مستويات النمو
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري البحريني إبراهيم حسين "إن مرجع الصعوبة الآن أمام القطاع المصرفي بأكمله هو أن الوضع غامض".
وأضاف "يتعين أن يكون هناك تدخل من السلطات المصرفية في الرقابة والمساعدة والدفع باتجاه المزيد من الشفافية".
وأشار تقرير للتنافسية أعدته شركة ماكينزي وطرح في المؤتمر إلى أن المصارف الإسلامية حققت أعلى مستويات للنمو في جميع القطاعات الرئيسة في عام 2007 حتى النصف الأول من عام 2008.
تنويع الاستثمارات
لكن التقرير شدد على أنه "يتعين على المصارف الإسلامية أن تقوم بتنويع استثماراتها وعدم تركيزها في قطاع واحد".
وقال المسؤول بشركة ماكينزي طلال مالك للصحافيين "لدى المصارف الإسلامية أصول كثيرة في قطاع العقار، وهذا يمكن أن يمثل مشكلة إذا تعرض قطاع العقارات إلى الهبوط في المستقبل".
وأضاف "عليهم تنويع أصولهم واستثماراتهم"، مؤكدا أنه "لدى المصارف الإسلامية ميزات تنفرد بها عن المصارف التقليدية ولديهم فرص للنمو، لكن عليهم أن يتحركوا ويقوموا بتنويع أدواتهم الاستثمارية والإدارة الصحيحة للمخاطر".