مغروور قطر
24-11-2008, 11:50 PM
الفضلي: شركات كويتية تطرح عقارات للتسييل بقيمة تفوق الـ 5 مليارات دولار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2008 - الأنباء
كشف المدير العام لشركة السلطنة العقارية فيصل الفضلي عن تزايد عروض العقارات في معظم بلدان الخليج، مبينا أن شركات كويتية كبرى تطرح مشاريع تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار للتسييل على المستويين المحلي والإقليمي بهدف توفير السيولة.
وأضاف الفضلي أن عقارات محلية وخليجية مطروحة للبيع تمثل فرصا كبيرة للشراء أمام التحرك العالمي السريع لتخطي ظاهرة الأزمة المالية ومعالجة أسباب الخلل الناجمة عنها.
وقال إن مفهوم انخفاض الأسعار بشكل حاد غير صحيح في ظل احتفاظ معظم العقارات الخليجية بتوازنها.
وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية نتج عنها ركود فقط في قطاع العقار ولم يكن هناك تدهور كما حدث في أسواق المال وذلك بناء على ارتباط العقار بالاستثمارات العالمية وتشابكه معها إلا أن حركة العقار على جميع الأحوال يحوطها الأمان والاستقرار.
وأوضح أن التداول العقاري في الكويت بدأ ينشط بنسبة 15% خلال الشهر الماضي متأثرا بوجود فرص مناسبة في القطاعين الاستثماري والتجاري بينما هدأت حركة التداول على السكني في مقابل توقعات بانخفاضات محتملة.
وبين الفضلي أن العقار الكويتي من أكثر العقارات في الخليج ثباتا وأمانا مطالبا بضرورة تسهيل التمويل العقاري بالبنوك لتنشيط وإعادة نمو السوقين العقاري المحلي والإقليمي.
وقال ان العروض العقارية الدولية التي تطرح في السوق المحلي تلقى قبولا لما تمثله من عائدات جيدة، مشيرا الى ان سلطنة عمان تتميز بأسعار منافسة وملائمة لجميع مستثمري دول الخليج.
ونصح الفضلي المستثمرين العقاريين بعدم التعجل في البيع في ظل هذه الأزمة المؤقتة والتي قد تؤدي بالسوق العقاري إلى الهبوط مؤكدا أن جهود الحكومات الخليجية استطاعت التغلب على الأزمة مما يعطي مؤشرا بانفراج استثماري كبير في المنطقة.
وأضاف شهدت العقارات المتداولة في سلطنة عمان نموا فاقت قيمته الملياري دولار خلال الستة أشهر الماضية مؤكدا أن حكومة سلطنة عمان تنفذ مشاريع حيوية بهدف دعم وتنمية الاقتصاد العماني، وتسهم في جذب المزيد من الاستثمارات منها في البنية الأساسية وخدمات المرافق وغيرها عبر مناقصات مسندة للقطاع الخاص.
ولفت الفضلي إلى أن شركة السلطنة العقارية تحرص لكونها المالك للمشاريع على اختيار أفضل المشاريع العقارية المتميزة والمتكاملة المرافق وذات البنية التحتية السليمة فضلا عن قيامها بإعداد دراسات وتقييم مسبق للمناطق قبل امتلاكها وذلك لتحقيق الثقة لديها ولدى عملائها فضلا عن ضمانها وصول أعلى قيمة سوقية في أقرب وقت ممكن إضافة إلى تعزيز العائدات والأرباح.
وذكر أن الشركة تركز جهودها على تقديم أفضل الخدمات للعملاء حتى بعد البيع والتعاقد.
وبين أن مجموعة المشاريع التي تمتلكها الشركة في سلطنة عمان تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار في كل من محافظة مسقط ومنطقة الباطنة والشرقية والداخلية ومحافظة ظفار.
ولفت الى أن ملاك العقارات الذين تعاملوا مع شركة السلطنة تمكنوا من تحقيق عائدات فاقت الـ20% في وقت قياسي مضيفا أن بعض العملاء رفضوا بيع عقاراتهم بهدف بلوغها قيمة سوقية تثمر عائدات مضاعفة.
وألمح الفضلي إلى تنامي الاستثمارات في سلطنة عمان والتي أصبحت من أبرز بلدان الخليج جذبا للأنظار في ظل ما تقدمه الحكومة هناك من تسهيلات للمستثمرين على جميع القطاعات السياحية والعقارية والتجارية جعلتها موطئ قدم كبرى الشركات الاستثمارية العالمية التي أدت بدورها إلى منافسة العديد من البلدان في المنطقة إلى التوجه نحو الاستثمار في سلطنة عمان باعتبارها واجهه النمو الاستثماري المقبل.
الثلاثاء 25 نوفمبر 2008 - الأنباء
كشف المدير العام لشركة السلطنة العقارية فيصل الفضلي عن تزايد عروض العقارات في معظم بلدان الخليج، مبينا أن شركات كويتية كبرى تطرح مشاريع تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار للتسييل على المستويين المحلي والإقليمي بهدف توفير السيولة.
وأضاف الفضلي أن عقارات محلية وخليجية مطروحة للبيع تمثل فرصا كبيرة للشراء أمام التحرك العالمي السريع لتخطي ظاهرة الأزمة المالية ومعالجة أسباب الخلل الناجمة عنها.
وقال إن مفهوم انخفاض الأسعار بشكل حاد غير صحيح في ظل احتفاظ معظم العقارات الخليجية بتوازنها.
وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية نتج عنها ركود فقط في قطاع العقار ولم يكن هناك تدهور كما حدث في أسواق المال وذلك بناء على ارتباط العقار بالاستثمارات العالمية وتشابكه معها إلا أن حركة العقار على جميع الأحوال يحوطها الأمان والاستقرار.
وأوضح أن التداول العقاري في الكويت بدأ ينشط بنسبة 15% خلال الشهر الماضي متأثرا بوجود فرص مناسبة في القطاعين الاستثماري والتجاري بينما هدأت حركة التداول على السكني في مقابل توقعات بانخفاضات محتملة.
وبين الفضلي أن العقار الكويتي من أكثر العقارات في الخليج ثباتا وأمانا مطالبا بضرورة تسهيل التمويل العقاري بالبنوك لتنشيط وإعادة نمو السوقين العقاري المحلي والإقليمي.
وقال ان العروض العقارية الدولية التي تطرح في السوق المحلي تلقى قبولا لما تمثله من عائدات جيدة، مشيرا الى ان سلطنة عمان تتميز بأسعار منافسة وملائمة لجميع مستثمري دول الخليج.
ونصح الفضلي المستثمرين العقاريين بعدم التعجل في البيع في ظل هذه الأزمة المؤقتة والتي قد تؤدي بالسوق العقاري إلى الهبوط مؤكدا أن جهود الحكومات الخليجية استطاعت التغلب على الأزمة مما يعطي مؤشرا بانفراج استثماري كبير في المنطقة.
وأضاف شهدت العقارات المتداولة في سلطنة عمان نموا فاقت قيمته الملياري دولار خلال الستة أشهر الماضية مؤكدا أن حكومة سلطنة عمان تنفذ مشاريع حيوية بهدف دعم وتنمية الاقتصاد العماني، وتسهم في جذب المزيد من الاستثمارات منها في البنية الأساسية وخدمات المرافق وغيرها عبر مناقصات مسندة للقطاع الخاص.
ولفت الفضلي إلى أن شركة السلطنة العقارية تحرص لكونها المالك للمشاريع على اختيار أفضل المشاريع العقارية المتميزة والمتكاملة المرافق وذات البنية التحتية السليمة فضلا عن قيامها بإعداد دراسات وتقييم مسبق للمناطق قبل امتلاكها وذلك لتحقيق الثقة لديها ولدى عملائها فضلا عن ضمانها وصول أعلى قيمة سوقية في أقرب وقت ممكن إضافة إلى تعزيز العائدات والأرباح.
وذكر أن الشركة تركز جهودها على تقديم أفضل الخدمات للعملاء حتى بعد البيع والتعاقد.
وبين أن مجموعة المشاريع التي تمتلكها الشركة في سلطنة عمان تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار في كل من محافظة مسقط ومنطقة الباطنة والشرقية والداخلية ومحافظة ظفار.
ولفت الى أن ملاك العقارات الذين تعاملوا مع شركة السلطنة تمكنوا من تحقيق عائدات فاقت الـ20% في وقت قياسي مضيفا أن بعض العملاء رفضوا بيع عقاراتهم بهدف بلوغها قيمة سوقية تثمر عائدات مضاعفة.
وألمح الفضلي إلى تنامي الاستثمارات في سلطنة عمان والتي أصبحت من أبرز بلدان الخليج جذبا للأنظار في ظل ما تقدمه الحكومة هناك من تسهيلات للمستثمرين على جميع القطاعات السياحية والعقارية والتجارية جعلتها موطئ قدم كبرى الشركات الاستثمارية العالمية التي أدت بدورها إلى منافسة العديد من البلدان في المنطقة إلى التوجه نحو الاستثمار في سلطنة عمان باعتبارها واجهه النمو الاستثماري المقبل.