المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه الآخر



مستثمر بسيط
25-11-2008, 12:32 AM
ماذا حصل ؟
دعوة للتفكر والتمعن

يشكك الكثير من ان ما لحق باقتصاديات دول العالم ليست مؤامرة كبرى تم التخطيط لها ويضعون اللائمة على الخلل في النظام الراس المالي العالمي.

الحمد الله رب العالمين وبه نستعين اما بعد،

الازمة اسباب ومسببات
1.الاسباب

قال الله تعالى في كتابه العزيز:

(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخطبه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهي فله ما سلف وأمره إلي الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون‏*‏ يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم‏*‏ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون‏*‏يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين‏*‏ فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون‏*‏ وإن كان ذو عسرة فنظرة إلي ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون‏*‏ واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون‏*)
(‏ البقرة‏:175‏ ـ‏281).‏

وتحريم الربا فيه حماية للقطاع الغالب من الأمة أصحاب الدخول المحدودة من العمال‏,‏ والموظفين‏,‏ والأيتام‏,‏ والأرامل‏,‏ والمحالين إلي التقاعد‏,‏ لأن الربا هو السبب في استعار الأسعار الذي يكتوي بناره أصحاب الدخول المحدودة الذين يمثلون القطاع الأكبر في المجتمعات الإنسانية‏.

(يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا) والمحق حسي ومعنوي، فيذهب ببركة المال فلا ينتفع به صاحبه، أو يذهب بالمال كليةًَ كما سمعنا عن تبخر ترليونات الدولارات.

المرابي يعاقب بنقيض قصده: (وما أَتْيتُم مِن رِباً لِيَرْبُوَ في أَمْوال النَّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِنْد الله) وفي الحديث الصحيحَ: (مَا أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنْ الرِّبَا إِلَّا كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِ إِلَى قِلَّةٍ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

وقد ظهر للناس من ذلك صور كثيرة، منها أن خسائر 10 أثرياء بريطانيين بلغت 40 مليار دولار، ، كما أن أحد المرابين الكبار تناقصت ثروته خلال أربعة أشهر بمعدل 7 ملايين في كل ساعة، وفي روسيا بلغت خسائرُ رجال الأعمال نحو 230 بليون دولار، ويمثل هذا المبلغ نحو 62 % من مجموع ثروات الأثرياء الروس

ومع هذه الآثار يطالبنا بعض من في قلبه مرضٌ بالتأمين على الأرصدة ضد مخاطر الإفلاس!!

الاقتصاد الحر والفشل: هذه الأزمة أكبر دليل على فشل نظرية الاقتصاد الحر، فترك الباب مفتوحا على مصراعيه؛ ليتصرّف الفرد كما يشاء، دون قيود وضوابط لتصرفاته الاقتصادية لتنمية المال، أدى إلى تضخّم رؤوس المال لدى فئة من المجتمع.. فعُدِم التوازن وظهرت الطبقية بآثارها المخالفة لقول الله تعالى: (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءِ مِنْكُمْ).

ورغم الحرية المزعومة وجدنا في حلولهم للأزمة تدخل الدولة بسلطتها لتأميم المصارف والمؤسسات المالية، وضخ الأموال لشراء الأصول، وتغيير الأنظمة، وتقييد حريات الملاك، من أجل حماية المؤسسات الاقتصادية من الانهيار

الشفاء والعلاج لا يكون بما حرَّم الله: فالأموال المخصصة لإنقاذ المصارف وانتشال النظام المالي بزعمهم مصدرها الاستدانة الربوية، أو الظلم بزيادة الضرائب، أو طبع المزيد من العملة بغير رصيد المؤدي للتضخم، وقد ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الحكومة الفرنسية ستقدم (10.5) مليار يورو إلى 6 من المصارف بفائدة مقدارها 8% وهي قروض بالربا أيضاً من بنوك ودول أخرى.

وضع مال المسلمين بين أيدي خصوم الإسلام

من أخطر ما أصيب به المسلمون أنهم أودعوا الفائض من أموالهم في البنوك الربوية في دول الكفر، وهذا الإيداع جرد المسلمين من أدوات النشاط الاقتصادي ومن القوة الظاهرة في المبادلات، ثم يضعها في أيدي أباطرة المال- اليهود- الذين أحكموا سيطرتهم على أسواق المال وهذه والفوائد الخبيثة التي يدفعها لنا المرابون هي ثمن التحكم في السيولة الدولية.

هل سمعت "بسلاح الدمار الشامل المالي" (financial weapons of mass destruction) أو بمعنى أدق أم الكوارث (المارد الربوي!)؟ إنها Credit default swap ومختصرها CDS (راجع المراجع في النهاية)

ما هو موقف الدين المسيحي من الربا ؟ (هذا اقتباس من كتابهم)

تشير بعض المراجع إلى أن الكنيسة المسيحية كانت وما زالت تحرّم الربا في نطاق أخذ الفائدة من الفقراء عند إقراضهم لسد احتياجاتهم. وقد حث السيد المسيح الناس دائماً على محبة بعضهم بعضاً ومساعدة بعضهم بعضاً. ومن جملة حثّه للناس على العطاء "من سألك فأعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده" (متى 5: 2). وطبعاً المقصود هنا الإقراض لسد الحاجة بدون فائدة، ومن هنا نلاحظ أن الدين المسيحي ينهي عن الربا في نطاق العوز والفقر والاقتراض لسد الحاجة. (مقتبس)

الحمد الله على نعمة الاسلام

ففي مرحلة ما قبل الإسلام حيث كان الربى والمرابين منتشرين ومتنفذين وبالأخص عند اليهود الذين كانوا يستبيحون أموال وأعراض الناس ويفعلون كل شيء للحصول على المزيد من المال كان تأثيرهم السيء على المجتمع ملاحظ وجلي ، والقصص في ذلك كثيرة وعديدة

وعند تتبع تاريخ الحضارت الأوربية وفي تلك الحقبة التي توازي تأريخ الحضارة الإسلامية نجد بأن الربى والمرابيين قد كانوا ظاهرين وبقوة في تلك المجتمعات مما سبب الكره الشديد للمرابيين ومنهم الكثير من اليهود ، وكان سبب ذلك الكره الشديد هو ما يسببه الربا من ظلم وقهر للبلاد والعباد ، وهذا الكلام لا جدال فيه ولا نحتاج هنا إلى أدلة وبراهين لكونهِ من المسلمات في تاريخ الحضارات البشرية تلك .

المرحلة التي تمثل ما بعد المؤسسات المصرفية نجد بأن هناك أمراً غريباً قد حصل ، وهو أن اليهود المرابين والمكروهين من جميع المجتمعات التي كانت تعاني من السياسة الربوية أصبحوا بعد إنشاء تلك المؤسسات والتي يطلق عليها البنوك او الأسهم والسندات المالية ، أصبحوا من المحبوبين والمرغوبين لدى تلك المجتمعات .

2. المسببات

نفوذ اليهود في العالم ، سطوتهم، نظرتهم الاقتصادية
كما تقول التوراة: "سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان(الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى اليهود".

نفوذ الدولة اليهودية
نفوذ الدولة اليهودية قائم في كل مكان عن طريق جمعياتهم الدينية والسياسية والماسونية سرية وعلنية وبذر بذور الفتنة بين الهيئات المختلفة في كل قطر وفي العالم معاً، وبإشرافهم على الصحافة ودور النشر ووكالات الانباء ومذاهب العلم والفلسفة والفن والمسرح والسينما والمدرسة ونظم التعليم والبنوك والشركات والمصافق (البورصات) واهم منابع الثروة في معظم البلاد، واحتكار الذهب.

وقد مكروا لبريطانيا حتى أخرجوا أمريكا في الحرب العالمية الأولى من عزلتها التقليدية عن مشاكل العالم فحاربت في صف بريطانيا مقابل امور منها: وعد "بلفور" اليهودي في الوزارة البريطانية عندئذ، إذ وعدهم بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وحمل الدول جميعاً على الاعتراف بالوعد في مؤتمر الصلح، ثم العمل على تنفيذه تحت حماية بريطانيا بعد انتزاع فلسطين من الخلافة العثمانية ووضعها تحت الانتداب. ولولا اليهود لما أمكن بريطانيا اخراج أمريكا من عزلتها التقليدية. وكان في اخراج أمريكا من عزلتها فوائد أخرى: منها تحطيم الرأسمالية غير اليهودية في أمريكا، وفتح اسواق جديدة لرؤوس الأموال اليهودية الأمريكية التي كانت سياسية العزلة خلال الحرب تحول بينها وبين الإنسياح في أقطار العالم خارج امريكا.

يتبع

مستثمر بسيط
25-11-2008, 12:34 AM
سطوة اليهود

تلمس سطوة الدولة اليهودية ونفوذها في تسلطهم على اقتصاديات الدول الكبرى كأمريكا وروسيا، وكثير من الدول الصغرى وفي تسلطهم على حكوماتها ومذاهبها. فهم في الدول الديمقراطية يجمعون المال بما تعترف به هذه الدول لكل الناس من حق الحرية في جمعه، وهم في الدول الدكتاتورية يستميلون حكامها بذهبهم ونسائهم وكل ما لديهم من قوة ونفع لا يستغنى عنه هؤلاء الحكام، كي يتركوا لليهود نشاطهم الاقتصادي وغيره فيها.

وقد تم تدوين مخططاتهم اقل ما يقال عنها بمخططات شيطانية وذلك لحقدهم على جميع الامم من غير اليهود، وفي هذا السياق سنستعرض اهم فقرات ما جاء في مخططاتهم الرامية الى السيطرة على العالم وحجتهم انهم شعب الله المختار.

النظرة الاقتصادية

ان دولة اليهود محاطة بجيش كامل من من الاقتصاديين و بآلاف من رجال البنوك، وأصحاب الصناعات، واصحاب الملايين ، وهذا هو السبب في أن علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الذي يعلمه اليهود دون غيرهم.

ان الصراع من أجل التفوق، والمضاربة في عالم الأعمال ستخلقان مجتمعاً انانياً غليظ القلب منحل الأخلاق. هذا المجمع سيصير منحلاً كل الانحلال ومبغضاً أيضاً من الدين والسياسة. وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد. وسيكافح هذا المجتمع من أجل الذهب متخذاً اللذات المادية التي يستطيع أن يمده بها الذهب مذهباً أصيلاً. وحينئذ ستنضم الينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا الذين هم الممتازون من الأمميين (من غير اليهود) دون احتجاج بدافع نبيل، ولا رغبة في الثورات أيضاً بل تنفيساً عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.

وضع اسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود، لا على أساس قوة العمل والانتاج والثروات الأخرى، مع أحداث الأزمات الاقتصادية العالمية على الدوام كي لا يستريح العالم ابداً، فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف كروبه، ويرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية العالمية.

وعلم الاقتصاد السياسي الذي محصه علماؤنا الفطاحل قد برهن على أن قوة رأس المال أعظم من مكانة التاج. ويجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة، ليكون لرأس المال مجال حر، وهذا ما تسعى لاستكماله فعلاً يد خفية في جميع انحاء العالم. ومثل هذه الحرية ستمنح التجارة قوة سياسية، وهؤلاء التجار سيظلمون الجماهير بانتهاز الفرص. ( وهذا ما نراه اليوم من مفهوم التجارة الحرة العالمية)

مخططاتهم على الاقتصاديات العالمية

وإذا ما هبَّت رياح أزمة اقتصادية تجمِّد التعامل في البورصات، وتشل دواليب الصناعة، وإننا بالوسائل السرية التي في أيدينا، سنخلق أزمة اقتصادية عالمية لا قِبَل لأحد باحتمالها، فتقذف بالجموع من رعاع العمال إلى الشوارع، ويقع هذا في كل بلد أوروبي بوقت واحد. وهذه الجموع ستنطلق هازجة إلى الدماء تسفكها بنهمة وقَرَم، هي دماء الطبقة التي يكرهها العمال من المهد، وتنطلق الأيدي في نهب الأموال ويبلغ
العبث أمده الأقصى. ( ما هو حاصل الآن)

أما أموالنا نحن، فلن يمسها العمال، لأننا نكون واقفين على مواقيت حركاتهم وسكناتهم، فإذا ما حاولوا أن يتوجهوا نحونا، عرفنا كيف نصدّهم ونحمي جهتنا من عدوانهم.

وقد بينَّا من ناحيتنا أن التقدم المادي من شأنه أن يجعل الغوييم يثوب إلى حكم العقل ويستظل بظله. وهذا بعينه ما ستفعله سلطتنا المستبدة. فهي تعلم كيف أنها تستطيع بالقسوة الحكيمة العادلة أن تستأصل جذور الاضطراب وتسكّن هائجه، وأن تتناول الليبرالية بالكيّ لتبرأ من علتها، ولا تتناول بالكي غيرها من المؤسسات

إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البلاد الأممية ـ قد انجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت ثروات ضخمة، وسحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بملاك هذه الثروات لاصدار قروض. ولقد وضعت هذه القروض على الحكومات اعباء ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض مكبلة بذلك أيديها. وان تركز الانتاج في أيدي الرأسمالية قد امتص قوة الناس الانتاجية حتى جفت، وامتص معها أيضاً ثروة الدولة. والعملة المتداولة في الوقت الحاضر لا تستطيع ان تفي بمطالب الطبقات العاملة، إذ ليست كافية للاحاطة بهم وارضائهم جميعاً.

ان العملة الذهبية كانت الدمار للدول التي سارت عليها، لأنها لم تستطع ان تفي بمطالب السكان. ولأننا فوق ذلك قد بذلنا أقصى جهدنا لتكديسها وسحبها من التداول.
ان حكومتنا ستكون لها عملة قائمة على قوة العمل في البلاد، وستكون من الورق أو حتى من الخشب. وسنصدر عملة كافية لكل فرد من رعايانا، مضيفين إلى هذا المقدار عند ميلاد كل طفل، ومنقصين منه عند وفاة كل شخص.

والخطط التي سنتخذها لاصلاح المؤسسات المالية للامميين (الخطة الجديدة الذي يتحدثون عنها اليوم) ستقوم بأسلوب لن يمكن أن يلحظوه. فسنشير إلى ضرورة الاصلاحات التي تتطلبها الحالة الفوضوية التي بلغتها الماليات المميتة. وسنبين أن السبب الأول لهذه الحالات السيئة للمالية يكمن في حقيقة أنهم يبدأون السنة المالية بعمل تقدير تقريبي للميزانية الحكومية، وأن مقدارها يزداد سنة فسنة للسبب التالي: وهو أن الميزانية الحكومية السنوية تستمر متأخرة حتى نهاية نصف السنة، وعندئذ تقدم ميزانية منقحة، ينفق مالها بعامة في ثلاثة اشهر، وبعد ذلك يصوت الميزانية لسنة واحدة تقوم على جملة النفقة المتحصلة في السنة السابقة، وعلى ذلك فهناك عجز في كل سنة نحو خمسين من مائة من المبلغ الإسمي. فتتضاعف الميزانية السنوية بعد عشر سنوات ثلاثة أضعاف . وبفضل هذا الاجراء الذي اتبعته الحكومات الاممية الغافلة استنفذت اموالهم الاحتياطية عندما حلت مواعيد الديون، وفرغت بنوك دولتهم وجذبتهم إلى حافة الافلاس

يتبع.

مستثمر بسيط
25-11-2008, 12:36 AM
القروض الحكومية

القروض الحكومية هو اصدار أوراق حكومية توجب التزام دفع فائدة تبلغ نسبة مئوية من المبلغ الكلي للمال المقترض. فإذا كان القرض بفائدة قدرها خمسة من مائة، ففي عشرين سنة ستكون الحكومة قد دفعت بلا ضرورة مبلغاً يعادل القرض لكي تغطي النسبة المئوية. وفي أربعين سنة ستكون قد دفعت ضعفين، وفي ستين سنة ثلاثة أضعاف المقدار، ولكن القرض سيبقى ثابتاً كأنه دين لم يسدد. ثابت من هذه الاحصائية ان هذه القروض تحت نظام الضرائب الحاضرة (1901) (لاحظ في اي عام اقرت الخطة) تستنفذ آخر المليمات النهائية من دافع الضرائب الفقير، كي تدفع فوائد للرأسماليين الأجانب الذين اقترضت الدولة منهم المال، بدلاً من جمع الكمية الضرورية من الأمة مجردة من الفوائد في صورة الضرائب. والحكام الأمميون ـ من جراء اهمالهم، أو بسبب فساد وزرائهم أو جهلهم ـ قد جروا بلادهم إلى الاستدانة من بنوكنا، حتى أنهم لا يستطيعون تأدية هذه الديون. ويجب أن تدركوا ما كان يتحتم علينا أن نعانيه من الآلام لكي تتهيأ الأمور على هذه الصورة. سنحتاط في حكومتنا حيطة كبيرة كي لا يحدث تضخم مالي، وعلى ذلك لن نكون في حاجة إلى قروض للدولة الا قرضاً واحداً ذا فائدة قدرها واحد من المائة تكون سندات على الخزانة. حتى لا يعرض دفع النسبة المئوية البلاد لأن يمتصها العلق. وستعطي الشركات التجارية حق اصدار السندات استثناء. فإن هذه الشركات لن تجد صعوبة في دفع النسبة المئوية من ارباحها، لأنها تقترض المال للمشروعات التجارية، ولكن الحكومات لا تستطيع أن تجني فوائد من المال المقترض، لأنها انما تقترض دائماً لتنفق ما اخذت من القروض.

وستشتري الحكومة أيضاً اسهماً تجارية، فتصير بهذا دائنة بدل أن تكون مدينة ومسددة للخراج Tribute كما هي الآن . وان اجراء كهذا سيضع نهاية للتراخي والكسل اللذين كانا مفيدين لنا طالما كان الأمميين (غير اليهود) مستقلين. ويكفي للتدليل على فراغ عقول الأمميين المطلقة البهيمة حقاً، انهم حينما اقترضوا المال هنا بفائدة خابوا في ادراك أن كل مبلغ مقترض هكذا مضافاً إليه فائدة لا مفر من أن يخرج من موارد البلاد. وكان أيسر لهم لو أنهم اخذوا المال من شعبهم مباشرة دون حاجة إلى دفع فائدة. وهذا يبرهن على عبقريتنا وعلى حقيقة أننا الشعب الذي اختاره الله. انه من الحنكة والدربة أننا نعرض مسألة القروض على الأمميين في ضوء يظنون معه انهم وجدوا فيه الربح ايضاً. ان تقديراتنا Esimates التي سنعدها عندما يأتي الوقت المناسب، والتي ستكون مستمدة من تجربة قرون، والتي كنا نحصها عندما كان الأمميون يحكمون ـ ان تقديراتنا هذه ستكون مختلفة في وضوحها العجيب عن التقديرات التي صنعها الأمميين، وستبرهن للعالم كيف أن خططنا الجديدة ناجحة ناجعة. ان هذه الخطط ستقضي على المساوئ التي صرنا بامثالها سادة الأمميين. والتي لا يمكن أن نسمح بها في حكمنا، وسنرتب نظام ميزانيتنا الحكومية حتى لن يكون الملك نفسه ولا أشد الكتبة Clerks خمولاً في مقام لا يلاحظ فيه اختلاسه لأصغر جزء من المال، ولا استعماله اياه في غرض آخر غير الغرض الموضوع له في التقدير الأول (في الميزانية).

إدرة البرنامج المالي

يجب أن تفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة وعلى المضاربة بخاصة فإن الدور role الرئيسي لها ان تعمل كمعادن للصناعة. وبدون المضاربة ستزيد الصناعة رؤوس الأموال الخاصة، وستتجه إلى انهاض الزراعة بتحرير الأرض من الديون والرهون العقارية التي تقدمها البنوك الزراعية وضروري ان تستنزف الصناعة من الأرض كل خيراتها وأن تحول المضاربات كل ثروة العالم المستفادة على هذا النحو إلى أيدينا. وبهذه الوسيلة سوف يقذف بجميع الأمميين (غير اليهود) إلى مراتب العمال الصعاليك Proletariat وعندئذ يخر الأمميون أمامنا ساجدين ليظفروا بحق البقاء. ولكن نخرب صناعة الاميين، ونساعد المضاربات ـ سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال، كما اننا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذراً عن ذلك كما سننسف بمهارة أيضاً أسس الانتاج ببذر بذور الفوضى بين العمال، وبتشجيعهم على ادمان المسكرات. وفي الوقت نفسه سنعمل كل وسيلة ممكنة لطرد كل ذكاء أممي (غير يهودي) من الأرض. ولكيلا يتحقق الأمميون من الوضع الحق للأمور قبل الأوان ـ سنستره برغبتنا في مساعدة الطبقات العاملة على حل المشكلات الاقتصادية الكبرى، وأن الدعاية التي لنظرياتنا الاقتصادية تعاون على ذلك بكل وسيلة ممكنة.

لقد استغللنا فساد الاداريين واهمال الحاكمين الأمميين لكي نجني ضعفي المال الذي قدمناه قرضاً إلى حكوماتهم أو نجني ثلاثة اضعافه، مع أنها لم تكن في الحقيقة بحاجة إليه قط. فمن الذي يستطيع ان يفعل هذا معنا، كما فعلناه معهم؟

حين تعلن الحكومة اصدار قرض كهذا تفتح اكتتاباً لسنداتها. وهي تصدرها مخفضة ذات قيم صغيرة جداً، كي يكون في استطاعة كل إنسان أن يسهم فيها. والمكتتبون الأوائل يسمح لهم أن يشتروها بأقل من قيمتها الاسمية. وفي اليوم التالي يرفع سعرها، كي يظن أن كل انسان حريص على شرائها.

وفي خلال أيام قليلة تمتليء خزائن بيت مال الدولة Exchequer المال الذي اكتتب به زيادة على الحد. (فلم الاستمرار في قبول المال لقرض فوق ما هو مكتتب به زيادة على الحد؟). ان الاكتتاب بلا ريب يزيد زيادة لها اعتبارها على المال المطلوب، وفي هذا يكمن كل الاثر والسر، فالشعب يثق بالحكومة ثقة اكيدة.

ولكن حينما تنتهي المهزلة Comedy تظهر حقيقة الدين الكبير جداً، وتضطر الحكومة، من أجل دفع فائدة هذا الدين، إلى الالتجاء إلى قرض جديد هو بدوره لا يلغي دين الدولة. بل انما يضيف إليه ديناً آخر. وعندما تنفذ طاقة الحكومة على الاقتراض يتحتم عليها أن تدفع الفائدة عن القروض بفرض ضرائب جديدة، وهذه الضرائب ليست الا ديوناً مقترضة لتغطية ديون أخرى. ثم تأتي فترة تحويلات الديون، ولكن هذه التحويلات انما تقلل قيمة الفائدة فحسب، ولا تلغي الدين ولذلك لا يمكن أن تتم الا بموافقة أصحاب الديون.

وحين تعلن هذه التحويلات يعطى الدائنون الحق في قبولها أو في استرداد اموالهم إذا لم يرغبوا في قبول التحويلات، فإذا طالب كل انسان برد ماله فستكون الحكومة قد اصطيدت بطعمها الذي أرادت الصيد به، ولن تكون في مقام يمكنها من ارجاع المال كله. ورعاية الحكومات الأممية ـ لحسن الحظ ـ لا يفهمون كثيراً في الماليات، وكانوا دائماً يفضلون معاناة الهبوط قيمة ضماناتهم وتأميناتهم وانقاص الفوائد بالمخاطرة في عملية مالية أخرى لاستثمار المال من جديد، وهكذا طالما منحوا حكوماتهم الفرصة للتخصص من دين ربما ارتفع إلى عدة ملايين. ان الأمميين لن يجرأوا على فعل شيء كهذا، عالمين حق العلم اننا ـ في مثل هذا الحال ـ سنطلب كل اموالنا.

بمثل هذا العمل ستعترف الحكومة اعترافاً صريحاً بافلاسها الذاتي، مما سيبين للشعب تبييناً واضحاً أن مصالحه الذاتية لا تتمشى بعامة مع مصالح حكومته. وان أوجه التفاتكم توجيهاً خاصاً إلى هذه الحقيقة، كما أوجه كذلك إلى ما يلي: ان كل القروض الداخلية موحدة consolidated بما يسمى القروض الوقتية: وهي تدعى الديون ذات الأجل القصير، وهذه الديون تتكون من المال المودع في بنوك الدولة أو بنوك الادخار.

هذا المال الموضوع تحت تصرف الحكومة لمدة طويلة يستغل في دفع فوائد القروض العرضية، وتضع الحكومة بدل المال مقداراً مساوياً له من ضماناتها الخاصة في هذه البنوك، وان هذه الضمانات من الدولة تغطي كل مقادير النقص في خزائن الدولة عند الأمميين (غير اليهود). وحينما يلي ملكنا العرش على العالم أجمع ستختفي كل هذه العمليات الماكرة، وسندمر سوق سندات الديون الحكومية العامة، لأننا لن نسمح بأن تتأرجح كرامتنا حسب الصعود والهبوط في ارصدتنا التي سيقرر القانون قيمتها بالقيمة الاسمية من غير امكان تقلب السعر. فالصعود يسبب الهبوط، ونحن قد بدأنا بالصعود لإزالة الثقة بسندات الديون الحكومية العامة للأمميين.

وسنستبدل بمصافق (بورصات)الأوراق المالية Exchanges منظمات حكومية ضخمة سيكون من واجبها فرض ضرائب على المشروعات التجارية بحسب ما تراه الحكومة مناسباً. وان هذه المؤسسات ستكون في مقام يمكنها من أن تطرح في السوق ما قيمته ملايين من الأسهم التجارية، أو أن تشتريها هي ذاتها في اليوم نفسه. وهكذا ستكون كل المشروعات التجارية معتمدة علينا. وانتم تستطيعون أن تتصوروا أي قوة هكذا ستصير عند ذلك.


"والعصر إن الإنسان لفي خسر. الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر".

نسأل الله تعالى أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويعز الإسلام والمسلمين، ويذل المنافقين والكافرين، ويعوض من أصيب من المسلمين خيراً، ويعظم لهم أجراً، ويوفقنا جميعا لما يحب ويرضى



الروابط:
1. أزمة الرهان العقاري
http://en.wikipedia.org/wiki/Subprime_mortgage_crisis
2. شرح CDS
http://accruedint.blogspot.com/2007/04/how-does-credit-default-swap-cds-work.html
3. مخاطر CDS وتنافضاتها.
http://www.businessspectator.com.au/bs.nsf/Article/Credit-default-swap-vertigo-C3S5W?OpenDocument
4. المعلومات المتعلقة بالازمة القادمة بسبب CDS وفيها معلومات عن خسائر شركة AIG
http://www.time.com/time/business/article/0,8599,1723152,00.html
5. تعريف CDS وأمثلة عليها وتسميتها بسلاح الدمار الشامل المالي
6. www.ommatalislam.com

رحال
25-11-2008, 01:07 AM
رائع ماجلبت لنا ، سلمت وسلمت يمناك !!!:nice:

مستثمر بسيط
25-11-2008, 07:20 AM
رائع ماجلبت لنا ، سلمت وسلمت يمناك !!!:nice:


جزاك الله خيراً اخي الكريم رحال ، شاكر لك مرورك وتعليقك

ان هذا المخططات لا تزال لغزاً من الالغاز في مجال البحث التاريخي وفي مجال النشر والمصادرة. وقد نشرت صحيفة التايمز البريطانية في مايو سنة 1920م مقالاً سمته "رسالة مقلقة: دعوة للتحقيق". و خلص المقال إلى، أنه ليتحتم على كل بريطاني مخلص أن يظفر بهذا الكتاب ويدرسه في ضوء الأحداث الداخلية والخارجية. وعندئذ سيعلم شيئاً عن ماهية الخطر اليهودي Jewish Peril وسيقرر لنفسه امكان الثقة باليهود ـ على أي حال ـ في حكومة هذا الوطن أو أي وطن مسيحي آخر".

شمس
26-11-2008, 08:07 AM
(وهذا بعينه ما ستفعله سلطتنا المستبدة. )من يقول عن نفسه انه مستبد ؟

مستثمر بسيط
26-11-2008, 12:12 PM
(وهذا بعينه ما ستفعله سلطتنا المستبدة. )من يقول عن نفسه انه مستبد ؟


اخي او اختي الكريمة يبدو ان الصورة غير واضحة لديك

الحمدالله والشكر نحن نعيش في دولة اسلامية بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني

وهذا الموضوع بعيد كلياً عن ما ورد في المقتبس

للتوضيح للجميع

لقد عقد زعماء اليهود ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 حتى سنة 1951 وكان آخرها هو المؤتمر الذي انعقد في القدس وحدودها كما ذكرت جريدة الزمان (28/7/1951) ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة إلى إسرائيل ، وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية. أما أول مؤتمراتهم فكان في مدينة بال بسويسرة سنة 1897 برئاسة زعيمهم "هرتزل"، وقد اجتمع فيه نحو ثلثمائة من أعتى حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين جمعية يهودية،وقد قرروا في المؤتمر خطتهم السرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود.

فقد استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر رؤسائهم في وكر من أوكارهم الماسونية السرية في فرنسا ـ ان تختلس بعض هذه الوثائق ثم تفر بها. وصلت هذه الوثائق إلى أليكس نيقولا كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية في عهد القيصرية، فقدر خطواتها ونياتها الشريرة ضد العالم لا سيما بلاده روسيا وقارن بينها وبين الأحداث السياسية الجارية يومئذ فادرك خطورتها أتم ادراك واستطاع من جراء هذه المقارنة أن يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيرة التي وقعت بعد ذلك بسنوات كما قدرها، والتي كان لها دوي هائل في جميع العالم، كما كان لها أثر في توجيه تاريخه وتطوراته، منها نبوءته بتحطيم القيصرية في روسيا ونشر الشيوعية فيها وحكمها حكماً استبدادياً غاشماً واتخاذها مركزاً لنشر المؤامرات والقلاقل في العالم، ومنها نبوءته بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية على أيدي اليهود قبل تأسيس اسرائيل.

يتبع 2

مستثمر بسيط
26-11-2008, 12:21 PM
2

هذا المخططات هو أخطر كتاب ظهر في العالم، ولا يستطيع أن يقدره حق قدره إلا من يدرسها كلها كلمة كلمة في أناة وتبصر، ويربط بين أجزاء الخطة التي رسمتها، على شرط أن يكون بعيد النظر

وأن يكون ملماً بحوادث التاريخ اليهودي والعالمي بعامة لا سيما الحوادث الحاضرة وأصابع اليهود من ورائها، ثم يكون خبيراً بمعرفة الاتجاهات التاريخية والطبائع البشرية، وعندئذ فحسب ستنكشف له مؤامرة يهودية جهنمية تهدف إلى افساد العالم وانحلاله لاخضاعه كله لمصلحة اليهود ولسيطرتهم دون سائر البشر. وييكشف هذا المخطط عن معرفتهم الواسعة بالطرق التي يستطاع بها استغلال نزعاتها الشريرة العارمة، لمصلحة اليهود وتمكينهم من السيطرة على البشر جميعاً، بل يكشف عن الوسائل الناجحة التي أعدها اليهود للوصل إلى هذه الغاية.

لليهود منذ قرون خطة سرية غايتها الاستيلاء على العالم أجمع، لمصلحة اليهود وحدهم، وكان ينقحها حكماؤهم طوراً فطوراً حسب الأحوال، مع وحدة الغاية. تنضح هذه الخطة السرية بما أثر عن اليهود من الحقد على الأمم لا سيما المسيحيين، والضغن على الأديان لا سيما المسيحية، كما تنضح بالحرص على السيطرة العالمية. يسعى اليهود لهدم الحكومات في كل الاقطار، والاستعاضة عنها بحكومة ملكية استبدادية يهودية، ويهيئون كل الوسائل لهدم الحكومات لاسيما الملكية. ومن هذه الوسائل اغراء الملوك باضطهاد الشعوب، واغراء الشعوب بالتمرد على الملوك، متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة، ونحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يؤذي الجانبين، وبمحاولة ابقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين، وابقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخرى، وافساد الحكام وزعماء الشعوب، ومحاربة كل ذكاء يظهر بين الأميين (غير اليهود) مع الاستعانة على تحقيق ذلك كله بالنساء والمال والمناصب والمكايد.. وما إلى ذلك من وسائل الفتنة. ويكون مقر الحكومة الاسرائيلية في أورشليم أولاً (القدس)، ثم تستقر إلى الأبد في روما عاصمة الامبراطورية الرومانية قديماً. إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول، عن طريق الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية، والاندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون، ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية، فالاباحية، فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة.

هذا كله مع التمسك بابقاء الأمة اليهودية متماسكة بعيدة عن التأثر بالتعاليم التي تضرها، ولكنها تضر غيرها.

اتمنى ان تكون الصورة واضحة للجميع، وما تم عرضه فقط المخططات المتعلقة باقتصاديات العالم و ما يحاك لها من مؤامرات تمس العالم اجمع وربطها بالاحداث الحاضرة.

مستثمر بسيط
26-11-2008, 12:30 PM
الفوضوية

ممكن ان تفسر بخطة كونداليسا رايس ( الفوضى الخلاقة )

مستثمر بسيط
20-12-2008, 12:03 PM
فريدة النقاش

احذر من سقوط أصول الدولة المصرية في أيدي اليهود

ما رايك في المشروع الجديد المقترح من جانب الحزب الحاكم بتوزيع صكوك اسهم شركات القطاع العام على المواطنين بعد بيعها. البعض يرى انها عملية بيع ممنهجة لاصول القطاع العام واخرون يرو انها خطوة للرقابة الشعبية على املاك الدولة ؟

استعراض التجارب السابقة في هذا الميدان في روسيا ادت عملية بيع الصكوك الى خراب شامل بعدما اقترحها يلتسين وباع الاسهم للمواطنين فجاء المحتكرون واشتروها.
وتركزت الثروة الروسية الهائلة في ايدي مجموعة من المحتكرين الافراد اغلبهم من اليهود ومن المعروف ان هؤلاء لعبوا دورا خطيرا في تدمير الاقتصاد الروسي وجاء بوتين واستعاد كل شيء.
نفس الشيء حدث في جمهورية التشيك وباع الناس الاسهم نتيجة الفقر الشديد وضاعت ثروة البلد والامر نفسه سيحدث في مصر ، انها اخطر عملية في برنامج الخصخصة منذ بدايته قبل 18 عاما واتمنى ان تتمكن كل القوى الوطنية الديمقراطية من وقف هذا المشروع المقترح او المشروع الجريمة على حد قول بعض الاقتصاديين وخصوصا ان هذه العملية ستتضمن بيع شركات قناة السويس وهيئة البترول والسد العالي والشواطىء المصرية هي عملية بيع جهنمية لمصر.


وما الدافع من وجهة نظرك بذلك؟

مصالح خاصة كبرى عالمية ومحلية تريد ان تستولي على البلاد فهذه ثروات طائلة في مختلف المجالات يريدون ان يضعوا ايديهم عليها بغض النظر عن مصير الشعب والبطالة والفقر والخراب الذي سيحل بالبلد لقد دفعت مصر ثمنا باهظا في حفر قناة السويس وثمنا باهظا عند تاميمها والان يريدون ان يبيعوها مرة ثانية للاجانب.

للبقية جريدة الراية ص 29


http://www.raya.com/mritems/streams/2008/12/20/2_404008_1_212.pdf



سبق وذكرت ان الهدف وضع دستور اقتصادي عالمي يتحكم به اليهود وها هي الايام تثبت سعيهم الحثيث في الوصول الى مبتغاهم ، فهل تصدق نبؤتهم ؟.

مستثمر بسيط
23-12-2008, 11:13 AM
اليهود سبب انهيار الاقتصاد الأمريكي..لمصلحة من يتلاعبون ؟؟


قالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي من أبرز المنظمات اليهودية الأمريكية وأكثرها نفوذا، إنه في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت الولايات المتحدة توجهت أصابع الاتهام لليهود في الولايات المتحدة، الذين يسيطرون على جزء هام من الاقتصاد الأمريكي بالمسؤولية عن الانهيار
وقالت المنظمة في تقرير نشرته الرابطة إن شبكة الانترنت شهدت مؤخرا تصاعدا في الاتهامات ضد اليهود وتحميلهم المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية.

وأورد التقرير أمثلة على تلك الاتهامات كـ "اليهود تغلغلوا في وول ستريت وفي الإدارة وتسببوا في خراب الدولة"، "اليهود يحبون المال وليس شيئا آخر- لا يمكن أن يكون أي دين أو إيمان بهذه القسوة اتجاه ضحاياهم"، "هذا أسلوب اليهود . يلعبون بالأسهم ويجنون المليارات – وبعد ذلك يلجأون إلى دافع الضرائب لإنقاذ المؤسسات المالية التي هي بملكية يهودية".

يُشار إلى أن رابطة مكافحة التشهير وهي إحدى كبريات منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، متخصصة في رصد الانتقادات الموجهة لإسرائيل.

مستثمر بسيط
23-12-2008, 11:38 AM
عباس الطرابيلى رئيس تحرير صحيفة "الوفد" المصرية

فى تصورى أن مايجرى فى أسواق المال والبنوك العالمية الان .. تكرار للسيناريو الذى تم منذ 30 عاما الذى عرف بأسم معركة الذهب ..وكان هدفها استعادة الدول الكبرى مادفعته ثمنا للبترول الذى استوردته فى فترة الطفرة البترولية بين عامى 75 - 1978 .

ويضيف الكاتب أن اصحاب فوائض عائدات البترول، اندفعوا لشراء الذهب وتخزينه فى سويسرا وغيرها، والتهبت اسعاره مرات ومرات، ولم يتنبه احد من الخليج حكومات وافرادا لهذا الفخ وفجاة وفى غضون ايام لاتتعدى 5 ايام، بدأت اسعار الذهب فى الانهيار فعادت خلال 3 ايام الى سعر 550 دولارا للاوقية،ثم توالى الانهيار، وكان ان خسرت الدول المصدرة للبترول معظم فوائضها،انعكس ذلك على برامجها التنموية بعدها ولمدة 5 سنوات من الانكماش الاقتصادى .

ولفت الكاتب إلى اننا سنشاهد الان، نفس اللعبة ونفس السيناريو، هدفه ضرب الدول الخليجية والبترولية بعد ان وصل سعر البرميل 150 دولارا،وأن اصبح يدور الان حول 100 دولار (كان يا مكان- تصوره في محله)، وسواء كان السعر 100 او 150 دولارا فانه من وجهة نظر المستوردين اعلى من السعر الذى تراه طبيعيا للبترول وبالتالى لابد من استعادة مليارات .

ويرى الكاتب أن الاخراج جاء مغايرا هذه المرة، جاء بداية فى البنوك الامريكية وبالذات البنوك العقارية، وتلك مكان رائع للاستثمار لحملة الاموال البترولية، بحيث لايكفى لعلاجها 700 مليار دولار التى اعتمدها الكونجرس للانقاذ، وانعكس الامر كذلك على البنوك الاوروبية وامتد الى جنوب شرق اسيا .

ونوه الكاتب بان الازمة وصلت الى الدول العربية البترولية فى عقر دارها، واصابت البورصة السعودية بعنف، وهى اكبر الدول المصدرة للبترول فى العالم وبورصتها اكبر البورصات العربية ثم بورصة دبى ثانيها وبورصة البحرين وهكذا، وغرقت البورصات العالمية ومن ضمنها البورصات العربية البترولية فى الازمة المالية لكى تخسر الدول البترولية بعض ماجنته من ارتفاع اسعار البترول منذ بداية العام الماضى .

وأختتم الكاتب مقاله قائلا إن الدول الغربية وفى مقدمتها أمريكا، ستخسر ولكن كل هذا يصب فى جيوب رجال المال اليهود، الذين يحركون بورصات العالم ليكسبوا هم حتى ولو تم ذلك على حساب الاصدقاء فى أمريكا نفسها، والتاريخ بالفعل يعيد نفسه .

مستثمر بسيط
25-12-2008, 11:23 AM
احمد عمرابي في كتابه المرجعي بعنوان »كفاحي«


أفرد أدولف هتلر فصولاً كاملة عن النهب المنظم لموارد الاقتصاد الوطني الألماني الذي كانت تمارسه الجماعات اليهودية عن طريق سيطرتها على النظام المصرفي وتحكمها في عمليات بورصات الأسهم.

فهل يعيد التاريخ نفسه الآن من خلال تفاعلات الأزمة المالية العظمى التي تعصف بالاقتصاد الأميركي من خلال أداء البنوك والبورصات؟

بكلمات أخرى: هل هي مؤامرة يهودية؟

هذا التساؤل ليس من عندي.. وإنما هو سؤال أصبح يتردد بإلحاح في مواقع اقتصادية معينة على الإنترنت تنشر تقارير عن مؤامرة يهودية لتخريب الاقتصاد العالمي من أجل تحقيق مصالح خفية لحفنة من أباطرة المال اليهود.

لو ورد مثل هذا الكلام الخطير في مصدر عربي أو إسلامي لجاز التشكك في مدى مصداقيته، خاصة إذا لم يكن مصحوباً بأدلة علمية دامغة.

لكن الكلام ورد في صحيفة إسرائيلية »يديعوت أحرونوت« ذات الصيت الإعلامي المرموق. كان في مقدمة البنوك الأميركية العملاقة التي أشهرت إفلاسها كناية عن بدء هبوب العاصفة المالية في الولايات المتحدة بنك »ليمان براذرز« هذا البنك ـ تفيد الصحيفة الإسرائيلية أنشأته مجموعة من المهاجرين اليهود الأوروبيين في القرن التاسع عشر ـ تحديداً في عام 1850.

وتضيف الصحيفة أن الاتهامات الموجهة إلى مديري البنك لا تنحصر في تلاعبهم بحسابات العملاء بل تمتد لتشمل سرقة أموال المودعين ونقلها سراً إلى إسرائيل.. ولاحقاً يهاجر هؤلاء المديرون إلى الدولة اليهودية دون ضجة.

من عجائب الصدف أن مؤسس البنك في القرن التاسع عشر من يهود ألمانيا، وفي هذا السياق تعيد »يديعوت أحرونوت« إلى الأذهان اتهامات هتلر لليهود الألمان بأنهم يتحملون المسؤولية عن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، مما أثار المشاعر القومية الألمانية ضد اليهود.

وتتحدث الصحيفة الإسرائيلية عن مئات من التقارير التي تتهم الجماعات اليهودية الأميركية بتدبير الأزمة المالية الأميركية وتداعياتها العالمية والتي ترد على الإنترنت. وتقول الصحيفة إن الاتهامات التي وردت في بعض هذه التقارير صادرة عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض،

ومن بين هذه الاتهامات أن هناك ثلاثة بنوك كبرى في إسرائيل يقال إنها هي التي تلقت الأموال المهربة من الولايات المتحدة بواسطة شخصيات مصرفية أميركية ذات نفوذ تواطأت معها من بعض الأجهزة الأمنية الأميركية.. أو بالأحرى تسترت عليها.

هذا الحديث الخطير قد يكون صحيحاً أو لا يكون. لكن كلما تفاقمت الأزمة المالية الأميركية واحتد الجدل حولها من خلال اتهامات واتهامات مضادة، تكشفت حقائق مذهلة لم تكن لتخطر على البال. الليالي من الزمان حبالى. وعلينا أن ننتظر لنرى.

بوعبدالله2
25-12-2008, 11:49 PM
موضوع جيد وفي الصميم -- بصراحة ماقدرت أقرأه بالكامل لأن ماعندي وقت والمواضيع كثيرة
ليس المهم أن تكتب والمهم أن يقرأ لك

بوعبدالله2
25-12-2008, 11:58 PM
اليهود اليهود اليهود --- لماذا نعطيهم أكبر من حجمهم
هل تعلم انهم اتعس شعوب الأرض لأنهم يكرسون جهدهم ووقتهم لدعم مشروعهم وحياتهم ممله
لكن أعمالهم كسراب -- في لحظه تتلاشى اعمالهم كما تلاشت مليارات الدولارات في البورصة وينقلب السحر عليهم

مستثمر بسيط
27-12-2008, 01:12 PM
بوعبدالله2 حياك الله وشاكر مرورك

نعم اليهود وثم اليهود فاليهود - خطر في خطر

المقصد هو الوعي الشامل لنياتهم وعزائمهم المعلنه او الخفية ضد أمن الانسانية وشرفها، وتعاليمهم الهمجية الشيطانية الخبيثة.

يكفي نومنا العميق - يجب ان نعي لما يحاك من حولنا - اخوي الكريم شاكر لك

مستثمر بسيط
27-12-2008, 01:16 PM
فضيلة الشيخ د. يوسف القرضاوي

المؤامرة على اقتصاد ماليزيا وإندونيسيا يهودية أميركية غربية

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=1147&version=1&template_id=116&parent_id=114



ماليزيا والمؤامرة
هل ثبت أن هناك مؤامرة أجنبية وراء الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها ماليزيا وإندونيسيا؟
هم يؤكدون ذلك.. وما قام به الملياردير اليهودي الذي دخل السوق الآسيوية مضارباً بشراء العملة يدل على أن ثمة نية مبيتة وراء ما حدث..
إذن فهي مؤامرة يهودية؟
المؤامرة يهودية أميركية غربية.. وأسبابها متعددة منها أن ماليزيا بدأت تستقل بقرارها السياسي أخذت مبادرات إسلامية تجاه بعض القضايا مثل قضية فلسطين وغيرها.. والذين دبروا المؤامرة أرادوا أن يقولوا لكل من يخرج على الخط المرسوم قف عند حدك ولا تتجاوز قدرك. وما حدث إنذار لكل من تسول له نفسه أن يتجاوز الخطوط الحمراء في السياسة الدولية