المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقرير الأسبوعي لبنك قطر الدولي : الدولار يحافظ على موقعه وانهيار صناعة السيارات



سيف قطر
25-11-2008, 05:59 AM
التقرير الأسبوعي لبنك قطر الدولي حول أسواق النقد : الدولار يحافظ على موقعه وانهيار صناعة السيارات
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,24 نوفمبر 2008 11:53 ب.م .



التقلبات التي شهدتها الأسواق خلال الأسبوع الماضي كانت أهدأ مما كانت عليه خلال الشهر الماضي وتم تداول معظم العملات ضمن نطاق ضيق خلال الأسبوع. في بداية الأسبوع، كان الدولار ضعيفا قبل أن يقفل يوم الجمعة بدون أي تغيّر يذكر على موقعه مقابل كل من الجنيه الإسترليني واليورو. وكان أعلى مستوى وصلت إليه العملة الأوروبية خلال الأسبوع هو 1.2814 يوم الأربعاء قبل أن تتراجع يوم الجمعة إلى 1.2425 وهو أدنى مستوى لها خلال الأسبوع، وأقفل في نهاية التداول عند مستوى 1.2587. من جهة أخرى كان الجنيه الإسترليني أقوى في معظم الأسبوع مما كان عليه خلال الفترة الماضية وارتفع إلى 1.5249 مقابل الدولار بعد الهبوط القياسي لمعدل التضخم في الولايات المتحدة، وأقفل عند مستوى 1.4925 محققا مكاسب بلغت نسبتها 1.20% خلال الأسبوع. وأخيرا، كانت عمليات تخارج من تجارة العوائد وعزوف المستثمرين عن المغامرة قدم مزيدا من الدعم للين الياباني مقابل الدولار الأمريكي، ليقفل عند مستوى 95.94 في نهاية الأسبوع. وأما الفرنك السويسري والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي والدولار الكندي، فقد كانت جميعها أكثر ضعفا خلال الأسبوع مما كانت عليه في الأسبوع الذي سبقه.

-سجلت مؤشرات أسعار السلع الاستهلاكية لشهر أكتوبر أكبر هبوط لها بعد الانخفاض المتواصل لأسعار الطاقة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة لتباطؤ الاقتصاد العالمي، فقد انخفض المؤشر بنسبة 1% في أكتوبر وسجل أكبر هبوط له منذ عام 1947، علما بأن مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، التي لا تشمل أسعار الطعام والطاقة، تراجعت بنسبة 0.1% مقارنة بارتفاع متوقع بنسبة 0.1%. تجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم السلبي لمؤشر الأسعار الأساسية هو أول انخفاض منذ 25 سنة، مما أطلق مخاوف من الركود الاقتصادي لدى جميع الأوساط، وكان له أثر سلبي على أسعار الأسهم في الأسواق العالمية.

ضربة قوية لصناعة السيارات
المخاوف بشأن مصير شركات جنرال موتورز وفورد وكذلك كرايسلر كانت مصدر قلق شديد للأسواق منذ بضعة أسابيع، حيث إن إفلاس أي من الشركتين الأوليين سيكون أكبر انهيار لمؤسسة في تاريخ الولايات المتحدة، لأنه يعني خسارة 2.3 إلى 3 ملايين وظيفة وما قيمته 265 إلى 400 مليار دولار من الأجور، حسب تقديرات عدد من مؤسسات الأبحاث المستقلة. وقد طلبت الإدارة العليا للشركات الثلاثة من مجلس لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي الموافقة على تخصيص شريحة تبلغ 25 مليار دولار لهذه الشركات من أصل خطة الإنقاذ التي تبلغ قيمتها 700 مليار دولار، والجدير بالذكر أن أسعار أسهم جنرال موتورز وفورد تراجعت هذه السنة بنسبة 88% و 79% على التوالي حتى الآن.

أسهم الشركات المالية في وضع عصيب
قادت أسهم الشركات المالية خسائر الأسواق المالية خلال الأسبوع المنصرم مع عودة المخاوف من الإفلاس و التعثر إلى السطح مرة أخرى. فقد وصل سهم سيتي جروب إلى أدنى مستوى له منذ 13 سنة حيث بلغ 3.77 دولار وسط مخاوف منع عدم قدرة المجموعة على تحمل شطب بعض الأصول المدعومة بالرهون العقارية، وانخفض سهم سيتي بأكثر من 60% خلال الأسبوع. وفي الوقت ذاته طلبت "فريدي ماك" شركة التمويل المدعوم بالرهون العقارية" والتي تم تأميمها قبل شهرين، من الحكومة الأمريكية قرضا جديدا بقيمة 13.8 مليار دولار بعد أن تكبدت خسائر ربع سنوية بلغت 25.3 مليار دولار.

توقع المزيد من الاستغناء عن العاملين
ظلت أخبار إعلانات الشركات عن تسريح المزيد من الموظفين تشغل بال جميع المعنيين، حيث إن سيتي جروب تنوي الاستغناء عن 52.000 موظف وجيه بي مورجان سوف تسرح 10% من موظفيها، إلى جانب بانك أوف أمريكا وإتش إس بي سي وجولدمان ساكس التي أعلنت عن اتخاذ خطوات مماثلة في محاولة منها لتقليص التكاليف.

المؤشرات الاقتصادية
ركزت الأسواق المالية بشكل رئيسي على الانخفاض القياسي لمؤشر أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر، حيث زاد هذا الأداء من مخاوف الركود الاقتصادي. وبموازاة ذلك، انخفض مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية إلى 5.2% على أساس سنوي مقارنة بـ 8.7%، وجاءت أرقام عمليات بدء إنشاء مساكن جديدة متوافقة مع الجو الكئيب الذي يخيم على الاقتصاد حيث انخفضت إلى 791.000 وحدة في أكتوبر مقارنة بـ 817.000 وحدة في سبتمبر.

تيموثي جيثنر للخزينة
سربت مصادر مقربة للرئيس الديمقراطي المنتخب باراك أوباما، عن إسناد منصب وزير الخزانة إلى تيموثي جيثنر الذي يشغل منصب رئيس الاحتياط الفيدرالي لولاية نيويورك. تلقت أسواق المال الخبر بإيجابية و أطلقت شرارة صعود المؤشر في تداولات الجمعة. هذا سيقوم الرئيس الأمريكي في يوم الاثنين الإعلان رسميا عن الفريق الاقتصادي للإدارة.

تفاقم الركود في منطقة اليورو
أظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر أن منطقة اليورو دخلت أول ركود اقتصادي لها بعد انخفاض بنسبة 0.2% خلال ربعي السنة الماضيين على التوالي. فقد انخفض المؤشر العام لمديري المشتريات في منطقة اليورو من 43.6 نقطة في أكتوبر إلى 39.7 نقطة في نوفمبر، وهو أدنى مستوى لهذا المؤشر منذ ما يزيد على عشر سنوات، علما بأن هذا المؤشر يشكل قياسا لنشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو، ويغطي قطاعي الصناعة والخدمات.

سويسرا تخفض أسعار الفائدة
اتخذ بنك سويسرا الوطني خطوة مفاجئة يوم الخميس الماضي حين خفض السعر المستهدف لثلاثة أشهر على الفرنك السويسري إلى 0.5% - 1.5%، وصرح البنك بأنه سوف يوفر لسوق النقد لعملته الوطنية قدرا كافيا من السيولة بغية خفض سعر الليبور إلى نقطة قريبة من منتصف النطاق المستهدف.

محاضر اجتماع بنك إنجلترا
أفصحت لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا عن محاضر الاجتماع التي اتخذت فيها قرار خفض أسعار الفائدة على الجنيه بـ 1.50 % في شهر نوفمبر، وتفيد المحاضر بأن اللجنة بحثت خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 2%، ولكن تم التصويت بالإجماع على خفض الفائدة بنسبة 1.5%، في أكبر خفض لأسعار الفائدة منذ سنة 1997، وقد فسر المحللون التأثير الضعيف لنشر هذه المحاضر على أداء الجنيه الإسترليني بأنه مؤشر إيجابي يدل على أن الاحتمالات المتوقعة للاقتصاد البريطاني قد انعكست أصلا على الجنيه.

وهبطت أسعار السلع الاستهلاكية في المملكة المتحدة خلال شهر أكتوبر للمرة الأولى منذ 15 شهرا، وقد بلغ معدل نمو المؤشر مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية 4.5% بعد أن كان 5.2% في شهر سبتمبر. وبموازاة ذلك، انخفض مؤشر السلع الاستهلاكية الذي يأخذ بعين الاعتبار تكاليف الإسكان، بنسبة 0.8% ليصل إلى 4.2% على أساس سنوي في شهر أكتوبر.

مبيعات التجزئة أفضل مما كان متوقعا
تراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.1% في أكتوبر، وهو أداء أفضل بكثير من التراجع الذي كان من المتوقع له أن يبلغ 0.9%، ومع ذلك، ظل المناخ السلبي مهيمنا على جو المستثمرين حيث أقفل مؤشر الفايننشال تايمز لأسعار الأسهم بخسارة 10.08% خلال الأسبوع.

اليابان عادت إلى الركود
دخل الاقتصاد الياباني أول ركود له منذ 7 سنوات بعد أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% على أساس سنوي خلال الربع الثالث، بعد أن بلغ 3.7% على أساس سنوي خلال الربع الثاني. وقد قام أكبر المنتجين اليابانيين بخفض توقعاتهم للأرباح ، ولجأ العديد من الشركات إلى تأجيل الاستثمار الرأسمالي بالنظر إلى تراكم المخزون السلعي لها.

وأبقى بنك اليابان على سعر الفائدة الأساسي بدون تغيير عند مستوى 0.3% في اجتماعه الذي عقد يوم الجمعة، وقال البنك في تصريح له إن التوقعات لا تزال تفتقر إلى اليقين وأن الأمر يحتاج لبعض الوقت قبل التمكن من تهيئة الظروف للاقتصاد الياباني لاستعادة عافيته.

أكبر انخفاض للصادرات منذ سبع سنوات
تحول ميزان التجارة الياباني إلى العجز بعد أن سجلت الصادرات أكبر انخفاض سنوي لها منذ سبع سنوات، فقد تراجعت الصادرات اليابانية بنسبة 7.7% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية بينما ارتفعت الواردات بنسبة 7.4% خلال الفترة ذاتها، الأمر الذي أدى إلى عجز بقيمة 63.9 مليار ين ياباني في ميزان التجارة.

السندان
25-11-2008, 09:48 PM
الله يعطيك العافية