سيف قطر
25-11-2008, 06:01 AM
الأمل الوحيد لإنقاذ العالم من النفق المظلم....
خبراء: قمة الدوحة الاقتصادية قادرة على مواجهة الأزمة المالية العالمية
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,25 نوفمبر 2008 12:16 أ.م.
القاهرة - إسلام محمد :
أكد عدد من خبراء الاقتصاد ثقتهم الكاملة في نجاح قمة الدوحة الاقتصادية التي تعقد بالعاصمة القطرية يوم 29 نوفمبر الجاري وأشاروا إلي أهمية التوقيت الذي تم فيه الدعوة لعقد القمة موضحين أنها جاءت في وقتها تماما لإنقاذ العالم من براثن الأزمة المالية الطاحنة التي تعصف بالعالم كله.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بدعم من سمو أمير البلاد المفدى، قد دعا أكثر من عشرين رئيس دولة وحكومة إلى الدوحة يوم 28 نوفمبر الجاري لبحث الأزمة المالية العالمية، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمين العام ماري أوكابي إنه "اجتماع عالي المستوى مع قادة مجموعة العشرين وآخرين، لبحث الأزمة المالية العالمية". وأوضحت اوكابي إن هذا الاجتماع سيكون بمنزلة تمهيد للمؤتمر الوزاري حول تمويل التنمية المقرر انعقاده بين 29 نوفمبر والثاني من ديسمبر في العاصمة القطرية ويشارك فيه كي مون. ومن المقرر أن يحضرها أكثر من 20 رئيس دولة، بالإضافة لعدد كبير من الخبراء والمتخصصين ورؤساء هيئات ومؤسسات اقتصادية ومالية عالمية. ومن المتوقع مشاركة ممثلين من 192 دولة، باعتبار الأزمة الاقتصادية العالمية أزمة كونية وتمس العالم اجمع.
أكد الدكتور محمد عبد الحليم عمر مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي أن هذه الاجتماع هام للغاية لأنه لابد أن نجتمع في مثل هذه الظروف المهمة ونبحث كيف يمكن حل هذه المشكلة وتداعياتها الكبرى مشيرا إلى أنه لا تستطيع دولة وحدها أن تواجه هذه الأزمة ولابد من التعاون والتكاتف.
وأضاف نحن متلقون للأزمة ولسنا صانعين لها وبالتالي فأي اجتماع يعقد لبحث هذه المشكلة سيكون له مردود جيد لأن القضية أكبر من أي دولة وحدها والتداعيات مستمرة وتزيد وتصل إلينا من جميع النواحي لهذا تأتي أهمية هذا الاجتماع الذي دعا إليه سمو أمير قطر وفي انتظار نتائجه الإيجابية.
وقال المستشار حسين أحمد عمر خبير القانون الدولي إن القمة جاءت في موعد صحيح وتوقيت جيد ومهم للغاية وتقدم شيئا كبيرا للعالم وإذا لم تعقد الآن قمتي تعقد أذن؟
وأضاف الأزمة الحالية أزمة مالية تتعلق بخلق النقود والأوراق المالية وإدارتها ويجب علي دول الشمال أن تقوم بمبادرة لإسقاط ديون دول الجنوب حتى تساعد على تنمية اقتصاد الجنوب وتمنع الكساد عن دول الشمال مؤكدا أن الديون عن الدول يساعدها علي إسقاط الديون عن الإفراد وكل هذا يساهم في زيادة الطلب الكلي وهو ما يمنع حدوث الكساد.
وأضاف نحن ننتظر الكثير من هذه القمة المهمة التي دعا إليها سمو أمير قطر ونعول عليها كثيرا في إيجاد مخرج لهذه الأزمة خاصة وأنها تضم خبراء وشخصيات اقتصادية ودولية مهمة ونحن نحيي هذه الدعوة التي تكشف عن أحساس كبير بخطورة الأزمة وأهمية تداركها.
ويشير الدكتور شوقي الفنجري أستاذ الاقتصاد الإسلامي إلي أن الأزمة المالية العالمية تكاد تعصف باقتصاديات العالم كله لهذه تأتي أهمية عقد اجتماع لبحث تداعيات هذه الأزمة من كافة جوانبها مؤكدا أن القمة ستخرج بنتائج إيجابية جيدة تساهم في حل هذه الأزمة التي تهدد العالم بكساد كبير وخطير.
خبراء: قمة الدوحة الاقتصادية قادرة على مواجهة الأزمة المالية العالمية
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,25 نوفمبر 2008 12:16 أ.م.
القاهرة - إسلام محمد :
أكد عدد من خبراء الاقتصاد ثقتهم الكاملة في نجاح قمة الدوحة الاقتصادية التي تعقد بالعاصمة القطرية يوم 29 نوفمبر الجاري وأشاروا إلي أهمية التوقيت الذي تم فيه الدعوة لعقد القمة موضحين أنها جاءت في وقتها تماما لإنقاذ العالم من براثن الأزمة المالية الطاحنة التي تعصف بالعالم كله.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بدعم من سمو أمير البلاد المفدى، قد دعا أكثر من عشرين رئيس دولة وحكومة إلى الدوحة يوم 28 نوفمبر الجاري لبحث الأزمة المالية العالمية، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمين العام ماري أوكابي إنه "اجتماع عالي المستوى مع قادة مجموعة العشرين وآخرين، لبحث الأزمة المالية العالمية". وأوضحت اوكابي إن هذا الاجتماع سيكون بمنزلة تمهيد للمؤتمر الوزاري حول تمويل التنمية المقرر انعقاده بين 29 نوفمبر والثاني من ديسمبر في العاصمة القطرية ويشارك فيه كي مون. ومن المقرر أن يحضرها أكثر من 20 رئيس دولة، بالإضافة لعدد كبير من الخبراء والمتخصصين ورؤساء هيئات ومؤسسات اقتصادية ومالية عالمية. ومن المتوقع مشاركة ممثلين من 192 دولة، باعتبار الأزمة الاقتصادية العالمية أزمة كونية وتمس العالم اجمع.
أكد الدكتور محمد عبد الحليم عمر مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي أن هذه الاجتماع هام للغاية لأنه لابد أن نجتمع في مثل هذه الظروف المهمة ونبحث كيف يمكن حل هذه المشكلة وتداعياتها الكبرى مشيرا إلى أنه لا تستطيع دولة وحدها أن تواجه هذه الأزمة ولابد من التعاون والتكاتف.
وأضاف نحن متلقون للأزمة ولسنا صانعين لها وبالتالي فأي اجتماع يعقد لبحث هذه المشكلة سيكون له مردود جيد لأن القضية أكبر من أي دولة وحدها والتداعيات مستمرة وتزيد وتصل إلينا من جميع النواحي لهذا تأتي أهمية هذا الاجتماع الذي دعا إليه سمو أمير قطر وفي انتظار نتائجه الإيجابية.
وقال المستشار حسين أحمد عمر خبير القانون الدولي إن القمة جاءت في موعد صحيح وتوقيت جيد ومهم للغاية وتقدم شيئا كبيرا للعالم وإذا لم تعقد الآن قمتي تعقد أذن؟
وأضاف الأزمة الحالية أزمة مالية تتعلق بخلق النقود والأوراق المالية وإدارتها ويجب علي دول الشمال أن تقوم بمبادرة لإسقاط ديون دول الجنوب حتى تساعد على تنمية اقتصاد الجنوب وتمنع الكساد عن دول الشمال مؤكدا أن الديون عن الدول يساعدها علي إسقاط الديون عن الإفراد وكل هذا يساهم في زيادة الطلب الكلي وهو ما يمنع حدوث الكساد.
وأضاف نحن ننتظر الكثير من هذه القمة المهمة التي دعا إليها سمو أمير قطر ونعول عليها كثيرا في إيجاد مخرج لهذه الأزمة خاصة وأنها تضم خبراء وشخصيات اقتصادية ودولية مهمة ونحن نحيي هذه الدعوة التي تكشف عن أحساس كبير بخطورة الأزمة وأهمية تداركها.
ويشير الدكتور شوقي الفنجري أستاذ الاقتصاد الإسلامي إلي أن الأزمة المالية العالمية تكاد تعصف باقتصاديات العالم كله لهذه تأتي أهمية عقد اجتماع لبحث تداعيات هذه الأزمة من كافة جوانبها مؤكدا أن القمة ستخرج بنتائج إيجابية جيدة تساهم في حل هذه الأزمة التي تهدد العالم بكساد كبير وخطير.