مغروور قطر
25-11-2008, 10:30 PM
ماليون: تولي المصارف الإسلامية زمام القيادة ممكن عبر الاستحواذ على مصارف تقليدية كبيرة
وام 25/11/2008
أجمع خبراء كبار في قطاع التمويل الإسلامي من مختلف أنحاء المنطقة والعالم شاركوا في أعمال "منتدى مركز دبي المالي العالمي" الذي اختتم أعماله اليوم ضمن "أسبوع المركز المالي 2008" على أن الأزمة المالية العالمية ستؤثر على قطاع الخدمات المالية الإسلامية .. إلا أن هذا القطاع يمتلك كافة المقومات التي تضمن له النمو على المدى البعيد.
وشارك في جلسة النقاش المخصصة لبحث "ما تتطلبه قيادة الجيل التالي من الخدمات المالية الإسلامية" خالد عبد الله جناحي رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار والرئيس التنفيذي لمجموعة دار المال الإسلامي .. وهاري بامبرا شريك أول في "برازيدوم" .. والبروفيسور كي سي تشان وزير الخزانة والخدمات المالية في هونج كونج.. وإقبال أحمد خان الرئيس التنفيذي لشركة "الفجر كابيتال".
وذكر خان أنه إذا أخذنا العامل السكاني في الاعتبار سنجد أن هناك دولا إسلامية مثل مصر توجد أعداد كبيرة فيها بجاجة الى خدمات مصرفية ..
لافتا إلى وجود سوق كبيرة تحتاج إلى خدمات مصرفية متطورة.
وأوضح أن الطبيعة الأخلاقية /الحلال/ لمزاولة الأعمال في قطاع التمويل الإسلامي تتيح لمؤسسات التمويل الإسلامي فرصا كبيرة للنمو من خلال التركيز على عنصر المسؤولية الاجتماعية للشركات .. وبالتالي تعزيز جاذبية المنتجات المالية الإسلامية.
وتوقع جناحي أن نشهد خلال الأزمة المالية الحالية عددا من عمليات الدمج والاستحواذ التي من شأنها إحداث تطورات كبيرة في القطاع.
ودعا الجناحي المصارف الإسلامية إلى تعزيز دورها الاقتصادي العالمي وإبراز قدرتها على الإبداع والابتكار من خلال الاستحواذ على مصارف تقليدية وتقديم المنتجات المالية الإسلامية.
واتفق المشاركون على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئات التنظيمية في تطور القطاع المالي الإسلامي .. وقال عدد من المتحدثين أن المؤسسات المالية الإسلامية تحتاج إلى أن يتم تنظيمها بطريقة مختلفة عن المصارف التقليدية وأن الهيئات التنظيمية تتشدد في بعض الأحيان عندما يتعلق الأمر بمؤسسات إسلامية.
وأكد بامبرا أن الإطار التشغيلي قادر على حفز وترويج قطاع التمويل الإسلامي أو إعاقة نموه .. وعندما تشدد الهيئات التنظيمية القيود وتزيد المتطلبات من قطاع التمويل الإسلامي فإنها تعيق تطوره".
وأعرب خان عن قناعته بأن التمويل الإسلامي يجب أن يقوم بدور نشط لإيجاد حلول تدعم الشرائح الضعيفة في المجتمع .
وحذر من أن الأزمة المالية ستؤدي إلى خفض الميزانيات المخصصة لمحاربة انتشار الفقر حول العالم مما يهدد بتوسع الهوة التي تفصل بين الأغنياء والفقراء .. ويستطيع التمويل الإسلامي مساعدة الشرائح الأكثر فقرا في المجتمع من خلال إطلاق حلول مبتكرة لدعمهم.
وتطرق المتحدثون إلى ما يمكن عمله لتحسين قطاع الخدمات المالية الإسلامية .. مشيرين إلى أن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال تعزيز خبرات ومهارات العاملين في القطاع وتثقيف العاملين في الهيئات التنظيمية.
وام 25/11/2008
أجمع خبراء كبار في قطاع التمويل الإسلامي من مختلف أنحاء المنطقة والعالم شاركوا في أعمال "منتدى مركز دبي المالي العالمي" الذي اختتم أعماله اليوم ضمن "أسبوع المركز المالي 2008" على أن الأزمة المالية العالمية ستؤثر على قطاع الخدمات المالية الإسلامية .. إلا أن هذا القطاع يمتلك كافة المقومات التي تضمن له النمو على المدى البعيد.
وشارك في جلسة النقاش المخصصة لبحث "ما تتطلبه قيادة الجيل التالي من الخدمات المالية الإسلامية" خالد عبد الله جناحي رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار والرئيس التنفيذي لمجموعة دار المال الإسلامي .. وهاري بامبرا شريك أول في "برازيدوم" .. والبروفيسور كي سي تشان وزير الخزانة والخدمات المالية في هونج كونج.. وإقبال أحمد خان الرئيس التنفيذي لشركة "الفجر كابيتال".
وذكر خان أنه إذا أخذنا العامل السكاني في الاعتبار سنجد أن هناك دولا إسلامية مثل مصر توجد أعداد كبيرة فيها بجاجة الى خدمات مصرفية ..
لافتا إلى وجود سوق كبيرة تحتاج إلى خدمات مصرفية متطورة.
وأوضح أن الطبيعة الأخلاقية /الحلال/ لمزاولة الأعمال في قطاع التمويل الإسلامي تتيح لمؤسسات التمويل الإسلامي فرصا كبيرة للنمو من خلال التركيز على عنصر المسؤولية الاجتماعية للشركات .. وبالتالي تعزيز جاذبية المنتجات المالية الإسلامية.
وتوقع جناحي أن نشهد خلال الأزمة المالية الحالية عددا من عمليات الدمج والاستحواذ التي من شأنها إحداث تطورات كبيرة في القطاع.
ودعا الجناحي المصارف الإسلامية إلى تعزيز دورها الاقتصادي العالمي وإبراز قدرتها على الإبداع والابتكار من خلال الاستحواذ على مصارف تقليدية وتقديم المنتجات المالية الإسلامية.
واتفق المشاركون على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئات التنظيمية في تطور القطاع المالي الإسلامي .. وقال عدد من المتحدثين أن المؤسسات المالية الإسلامية تحتاج إلى أن يتم تنظيمها بطريقة مختلفة عن المصارف التقليدية وأن الهيئات التنظيمية تتشدد في بعض الأحيان عندما يتعلق الأمر بمؤسسات إسلامية.
وأكد بامبرا أن الإطار التشغيلي قادر على حفز وترويج قطاع التمويل الإسلامي أو إعاقة نموه .. وعندما تشدد الهيئات التنظيمية القيود وتزيد المتطلبات من قطاع التمويل الإسلامي فإنها تعيق تطوره".
وأعرب خان عن قناعته بأن التمويل الإسلامي يجب أن يقوم بدور نشط لإيجاد حلول تدعم الشرائح الضعيفة في المجتمع .
وحذر من أن الأزمة المالية ستؤدي إلى خفض الميزانيات المخصصة لمحاربة انتشار الفقر حول العالم مما يهدد بتوسع الهوة التي تفصل بين الأغنياء والفقراء .. ويستطيع التمويل الإسلامي مساعدة الشرائح الأكثر فقرا في المجتمع من خلال إطلاق حلول مبتكرة لدعمهم.
وتطرق المتحدثون إلى ما يمكن عمله لتحسين قطاع الخدمات المالية الإسلامية .. مشيرين إلى أن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال تعزيز خبرات ومهارات العاملين في القطاع وتثقيف العاملين في الهيئات التنظيمية.