المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصــــة أســــــــــــــــــــد



سيزن
26-11-2008, 12:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها قصة الشهيد بأذن الله أبو الزبير المدني( محمد الحبشي ) رحمه الله ... حيث كانت بدايات هذا البطل المغوار الجهاد في افغانستان ومن ثم أنتقل للجهاد إلى البوسنة لنصرة أخوانه المستضعفين هناك .

عذرا أبا العباس فقدك موجــــع *** لكن فقد ابي الزبير ســـقاني
كأسا من الأحزان ليس مفارقا *** قلبي وقد غشى على وجدان

ويقول فيه عملاق الشعراء العشماوي:
أأبا الزبيـر فديتهــــــــا من كنية *** نقلت الي رؤى الزمان المخصب
ها أنت تحملني وتنعش فرحتي *** بعد الذبـول وبعد دهر مجـــــدب

عملاق في كل مجال من مجالات العطاء، نتحدث عن شخص قل من لا يعرفه من متابعي الجهاد والاستشهاد هو من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن نسل شريف من نسل الحسين بن علي بن ابي طالب سبط رسول الله وابن عم النبي عليه الصلاة والسلام ، منذ ان كان صغيرا في سنه كان على استقامة وطاعة ، تربى تربية صالحه ونشأ في بيئة طيبه كلها خير وطاعة وكانت أول مشاركة له في الجهاد في سبيل الله كانت في عام 1405هـ وكانت في جلال اباد ، من الله عليه بصوت رخيم وبحة حزينة فكان منشدا بحق للمجاهدين بلا منازع وكل من سمع صوته أحس بالإخلاص فعلا من هذا الرجل وهو يترنم بأبيات الجهاد …
ظل مرابطا في ساحات القتال في افغانستان لفترات طويلة وبعد عدة سنوات رجع الى أهله في المدينة وتزوج من امرأة صالحه ولم يمنعه الزواج ولذات الدنيا وبهرجها وزينتها من مواصلة طريق الجهاد ولكنه بعد الزواج يذهب لأفغانستان لمدة قصيرة بما كان يمضيه في السابق وذلك ليوفق رحمة الله عليه بين حق الزوجة والأولاد وحق رب العالمين في الجهاد .
بعد فتح مدينة كابل ورجوع الأعداد الغفيرة من المجاهدين الأنصار الى بلادهم قفل ابو الزبير راجعا ولكن عزاه الوحيد انه رأى رؤيه في افغانستان فأوله له المؤلون بأنه سيقتل شهيدا ان شاء الله ولكن ليس في افغانستان ؟
وصلت الى مسامعه اخبار اخوانه المسلمين في بلاد البوسنه وما هي الا أيام معدودة واذ بالأسد قد اعد نفسه وجهزها للجهاد في سبيل الله مرة اخرى وفعلا سافر الى البوسنه والتحق بالمجاهدين الموجودين في ذلك الوقت في سراييفو فكانت هناك معركة فاصله مع اعداء الله الصرب حول مطار سراييفو فاستبسل الأسد ابوالزبير في الدفاع عن المطار وما هي الا لحظات حتى أصيب ابو الزبير إصابات بالغة فأخذ يزحف ويناجي ربه اللهم اني احتسب نفسي عندك فتقبلها منى وبعد لحظات فاضت روحه الطاهرة اللاهثة خلف الشهادة الى بارئها وخالقها ..
فتقبل الله ذلك الأسد والهم أهله الصبر والسلوان ورزق أبناءه الصلاح والهداية .…
نشيد عجبا اراني
http://www.************/watch?v=YiNpNSOIpmA
ينام أخي على زندي
من إنشاد الشهيد أبو الزبير المدني
http://www.anashed.net/anashed_others/ynam_akhy.ra
بصوت آخر
mp3
http://media.islamway.com/several//anasheed/Zndy.mp3
ينام أخي على زندي ... أظلله بأهدابي
وفي قلبي فرشت له ... فهل يدري أخي مابي
بحثت بوجهه الدامي ... لأزرع قبلة فيه
فحيرني وآلمني ... بتمثيل وتشويهِ
وفارقني بلا دمع ... وأبلغ منه ذا الصمتُ
وأكظم غضبتي حينا ... لكل تفجرٍ وقتُ
أكاد أصيح من حَزَني ... بأن فؤادي احترقا
سأصبر إن في صدري ... وان غالبتُه الرهقا
أتوكَ أخي بما ملكَتْ ... حضارتهم من القهرِ
وحين سقطتَ لم يجدوا ... رصاص الغدر في الظهرِ
فأنت الصامد البطلُ ... وأنت بدربنا مثلُ
ثبت لهم ولم تهزم ... وحاشا يهزم الجبلُ
وحيدا قاتل الاعدا ... ورد جموعهم ردا
ثلاث قذائفَ انفجرت ... ومافتت له عضدا
ومن أوكارهم خرجت ... رصاصات بها الوهنُ
ولكن كل مخلوق ... بيوم الموت مرتهنُ
فلم يسمع له صوتُ ... يقول بأنني متُّ
ولكن صاح في فرحٍ ... بإحداهن قد فزتُ
فواعجبا لمن يقضي ... يظل سلاحه معه
ويأبى أن يفارقه ... ويخشى أن يودعه
فويل للعلوج الحمر ... من غضبي ومن ثاري
سأحصدهم بمنجلهم ... وأقذفهم إلى النار
وإسألهم إذا ضجّت ... رعود الحق من أقوى
ومَن طلقاته ارتجفت ... ومَن طلاقاته نشوى
فياعبّاد أكتوبر ... لقانا في ثرى لوجرْ
صهيل الخيل في صدري ... وفي قلبي الردى زمجرْ
وباطلكم سأصرعه ... ولو وحدي سأدفعه
ولا ينجيكمُ منّي ... حديد الأرض أجمعه
سأحمل بعدك الرشاش ... زيّنه الدم القاني
وأعبر كل ميدان ... به تكبير إخواني
وحين أجيء للأقصى ... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش ... يجعله الأمير عصا
يظل عليه متكأ ... ليعلن من ربى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى ... فهبوا نحو أندلسِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أنشودة عشاق المنايا بصوت الشهيد بأذن الله أبو الزبير المدني ( رحمه الله )

http://ia300204.us.archive.org/1/ite...haqalmnaia.mp3


http://www.alrayyah.com/attachment.php?attachmentid=1&d=1227593265

وهذي هي قصة أسد من أسود الجهاد
منقول من موقع ( الراية الاسلامية)

اكسجين
26-11-2008, 01:54 AM
الله اكبر..... فعلاً اسد.





أنشودة عشاق المنايا بصوت الشهيد بأذن الله أبو الزبير المدني ( رحمه الله )

http://ia300204.us.archive.org/1/ite...haqalmnaia.mp3


^^^
مش قايل ابكتني ... باقول روعه .



وبارك الله فيك اخي سيزن.

امـ حمد
26-11-2008, 04:59 AM
جزاك الله خير اخوي

الغفير
26-11-2008, 05:29 AM
الله اكبر..... فعلاً اسد.






^^^
مش قايل ابكتني ... باقول روعه .



وبارك الله فيك اخي سيزن.



ماشتغلت عندي
ليش ؟
شوقتني والله اسمع الانشودة

يا ريت من صاحب الموضوع
عمل ابديت او يحل المشكله بالرابط

و جزاك الله الف خير

k__
26-11-2008, 07:49 AM
جزاك الله خير إخوي

(السيف)
26-11-2008, 07:55 AM
ماشتغلت عندي
ليش ؟
شوقتني والله اسمع الانشودة

يا ريت من صاحب الموضوع
عمل ابديت او يحل المشكله بالرابط

و جزاك الله الف خير

تفضل أخي الكريم

http://www.alrayyah.com/showthread.php?t=29




رحمه الله ونحسبه شهيدا ولا نزكيه - بارك الله فيك أخي سيزن.

دكتور قطر
26-11-2008, 08:32 AM
جزاك الله خير

لوسيل
26-11-2008, 10:15 AM
جزاك الله خير أخوي سيزن وبارك الله فيك

المنشــــــر
26-11-2008, 10:35 AM
جميل مانقلت

وجزاك الله كل خير

وعسى الله يزقنا الشهادة

سيزن
26-11-2008, 08:24 PM
اكسجين .
امـ حمد .
الغفير .
k__ .
(السيف).
دكتور قطر.
لوسيل.
المنشــــــر .

جزاكم الله خير ......وشرفني مروركم .

http://www.al-qatarya.org/up/get-11-2008-lp47fhoq.bmp (http://www.al-qatarya.org/up)

Bu Rashid
26-11-2008, 10:58 PM
الله يرحمه... شهيد أن شاء الله...

اسامه
27-11-2008, 05:46 AM
جزاكِ الله خيرا
وأسعد الله قلبك فى الدارين

سيزن
27-11-2008, 06:04 PM
الله يرحمه... شهيد أن شاء الله...



ان شاء الله .




جزاكِ الله خيرا
وأسعد الله قلبك فى الدارين

وجزاكم الله بمثله وبارك الله فيك اخي اسامه .

فاكس727
30-11-2008, 12:16 AM
احسنت.



لمن يطلب الإستزادة .....دونكم رابط
http://www.alrayyah.com/

بوعلي2
30-11-2008, 02:10 AM
جزاك الله خير

الكنج
30-11-2008, 11:42 PM
جزاك الله كل خيرر اخوي ..

سيزن
04-12-2008, 12:06 AM
احسنت.



لمن يطلب الإستزادة .....دونكم رابط
http://www.alrayyah.com/



جزاك الله خير



جزاك الله كل خيرر اخوي ..

جزاكم الله الفردوس.........وشكراً على مرروكم الكريم .