المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخيزيم عن التسارع في تأسيس الشركات: ظاهرة ليست جيدة... من سيديرها؟



مغروور قطر
06-12-2005, 04:35 AM
المخيزيم عن التسارع في تأسيس الشركات: ظاهرة ليست جيدة... من سيديرها؟

كتب محمد الجاموس: حذر رئىس مجلس الادارة العضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر المخيزيم من حركة التسارع الموجودة في الكويت الآن في تأسيس وتفرغ شركات جديدة سواء كانت هذه الشركات إسلامية أو تقليدية,,, واعتبر ذلك ليس جيداً للسوق، وتساءل من سيدير هذه الشركات؟ وهل هناك ادارات كافية لتغطية احتياجات الادارات في تلك الشركات؟ كون نجاح أي شركة مرتبطا بوجود إدارة جيدة.
جاء ذلك في سياق رد المخيزيم على سؤال لـ «الرأي العام» على هامش افتتاح فرع جديد لـ «بيتك» في منطقة القادسية الذي جرى امس تحت رعاية وزير العدل أحمد باقر، ويتعلق السؤال بمدى قدرة السوق الكويتي استيعاب مؤسسات مالية أو مصرفية إسلامية جديدة.
وذكر المخيزيم رداً على سؤال آخر انه لا توجد الآن عمليات فصل للشركات التي يملكها بيت التمويل ولا تجرى عمليات تأسيس شركات جديدة لإدارة الأنشطة التجارية التي يمارسها «بيتك» الآن، واعتبر ان هذا الأمر يندرج ضمن الأمور الإدارية وفيما إذا كانت تدار تحت مظلة «بيتك» أو تفصل عنه، مشيرا إلى ان هناك ادارات تم فصلها عن مظلة خطة بيت التمويل وباتت شركات مستقلة واداراتها كذلك مثل شركة المدير الكويتي وشركة الانماء العقارية، منوها بأن عملية الفصل هذه تمت قبل أن يدرج «بيتك» تحت مظلة بنك الكويت المركزي وحتى قبل صدور قانون المصارف الاسلامية، وخلص إلى القول إن هذه الامور تؤخذ وفق الافضلية بين ان تكون بادارة مستقلة او من خلال مظلة «بيتك».
وأضاف ان أنشطة «بيتك» لم تتغير سواء قبل الرقابة من قبل «المركزي» أو بعدها، حيث لا يزال «بيتك» ينشط في مجال العقار والسيارات والخدمات المصرفية، وهذه الأموال لم تتغير حتى الآن.
وأكد بدر المخيزيم ردا على سؤال آخر وجود أزمة كوادر لادارة الشركات سواء كانت اسلامية أو تقليدية، وأشار إلى ان كثيرا من كوادر الشركات الاسلامية الموجودة في السوق تخرجت من بيت التمويل وهي ادارات ناجحة.
وأفاد ان عملية الانتشار بالنسبة إلى «بيتك» هي خطة موضوعة من زمان وقبل الاعلان عن تأسيس أي بنك اسلامي جديد، وأكد ان «بيتك» يسير في هذه العملية بالتدريج وسيغطي جميع مناطق الكويت.
وعن الأفرع الخارجية قال انها بنوك مملوكة لبيت التمويل، مشيرا إلى ان «بيتك» سيفتتح اول فرع له في ماليزيا خلال شهر يناير المقبل.
ونفى المخيزيم ردا على سؤال وجود تحديات كبيرة تتعلق بابتكار ادوات مالية اسلامية جديدة، مؤكدا وجود مثل هذه الادوات وتغطي كثيراً من المجالات سواء على مستوى الصناديق الاستثمارية أو المحافظ المالية او الودائع، او حتى على مستوى المشاركات منوها بأن هناك كثيراً من الادوات المالية الاسلامية، انتشرت اكثر من غيرها.
على صعيد متصل، قال بدر المخيزيم إن صناعة الخدمات المالية الاسلامية ينتظرها مستقبل كبير وستحظى باهتمام عالمي أوسع خلال الفترة القادمة بعد أن أصبح العمل المالي الاسلامي معروفا على مستوى العالم والمصارف العالمية الكبرى تتعامل في منتجات وخدمات شرعية تجاوبا مع الطلب المتنامي الذي تلقاه في الاسواق المختلفة، فالمصارف الاسلامية التي تعمل وفق مفهوم البنك الشامل هي مصارف المستقبل ويتضح هذا الاتجاه في المنحى الذي تتخذه التشريعات الاقتصادية في الكثير من دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا لنقل مفهوم البنك التقليدي إلى مفهوم أوسع يعتمد على تقديم كافة الخدمات والمنتجات في اطار أشمل.
وأضاف: «بالنسبة لبيتك نطمح أن يصبح اكثر عالمية وانتشاراً على المستوى الدولي وان يعمل باستمرار على تدعيم مكانته في السوق المحلي خاصة في ظل ظروف المنافسة القادمة»، وينشط في الدائرة الخليجية بفتح المزيد من الفروع أو البنوك المستقلة في ضوء الحديث عن السوق الخليجية الواحدة والتطلع للمزيد من التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون كما نعمل إلى استمرار وتيرة الربحية العالية لبيتك والانجازات الفريدة التي تتحقق يوما بعد آخر مع مزيد من التوسع والانتشار.
وأوضح المخيزيم بأن النشاط الاستثماري يمثل الآن مصدرا رئيسياً للدخل بعد ان توسعت الاعمال وتعددت اشكال الاستثمارات بين عقارية وتمويلية ومشاركات في صفقات ومشاريع مع بنوك عالمية كبرى مرتبطة باتفاقيات تحالف وشراكة، مضيفا ان التعاون مع المؤسسات المالية العالمية يأتي ضمن أولويات وتوجهات بيتك لتحقيق خطط تعزيز عالمية المؤسسة وتنويع فرص الاستثمار وفتح مجالات عمل جديدة مع تمويل الشركات الكبرى، حيث واصل اتخاذ خطوات مدروسة لتحقيق استراتيجيته الطموحة نحو التوسع الخارجي وتحقيق عالمية المؤسسة فالخبرة والريادة التي يحوزها تجعل تحقيق هذه الاستراتيجية تطورا طبيعيا لمسيرة عمله، حيث يعمل الآن في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا والخليج والعديد من الدول الإسلامية.
ونوه المخيزيم بنجاح بيتك في تجاوز ما كان يوجه دائماً للبنوك الاسلامية بتركيزها على عمليات المرابحة وذلك بافساح المجال امام منتجات مالية اسلامية اخرى مثل الاجارة التي يقدم فيها نصف حجم الصناديق التي تقدمها المؤسسة المالية الاسلامية قاطبة، وبالتركيز على الاستثمار المباشر بالمساهمة في تأسيس مجموعة من الشركات العاملة في مجالات حيوية متعددة، وتأكيدا لأهمية تطوير السندات الاسلامية المعروفة بالصكوك لمواجهة الحاجة إلى زيادة تنويع الاستثمارات المطابقة للشريعة الاسلامية، يقوم بيتك بدوره لتطوير سوق ثانوي للمنتجات ذات السيولة النقدية قصيرة الأجل وذلك كبديل لأدوات أسواق النقد التقليدية.
وأشار إلى ان بيتك يعتز بأنه مؤسسة مالية اسلامية صنعها عملاؤها لذا فهي لا تنظر للعميل كمتلقي لخدمة او مستفيد من منتج فقط بل تراه شريكا في النجاح وابرز عناصره، ومنذ بدء العمل في سنة 1978 والعميل يأتي دائما في المقدمة، ويطرح خدماته المتنوعة والمتكاملة في مختلف الانشطة التجارية والاستثمارية والتمويلية والمصرفية وفق منظور يعتمد تلبية احتياجات ومطالب وطموحات العملاء في خدمات مالية تلتزم أحكام الشريعة الاسلامية، وتلائم في ذات الوقت روح العصر وتطوراته ولا تقل مستوى عن التي تقدمها المؤسسات المالية العالمية الكبرى.
وأكد الفوزان ان عامل التقنية والاعتماد على الأنظمة الآلية الحديثة حظي باهتمام كبير ومازال مما حقق لبيتك السبق في تقديم خدمات تقنية رفيعة كان الأول فيها على مستوى الكويت، ويقدم «بيتك» عبر موقعه على الإنترنت Kfh,com أكثر من 150 خدمة متنوعة وشاملة، ويعمل لتشمل الانظمة الآلية كافة الخدمات والمنتجات.