مغروور قطر
06-12-2005, 04:39 AM
الأسهم تواصل تراجعها والمؤشرات في انخفاض
دعوة المستثمرين والمضاربين لتغيير استراتيجياتهم الاستثمارية
»جئت بنشاط ونفسية متفتحة، أملاً بمشاهدة السوق يضخ حيوية ونشاطاً، بارتفاعات قياسية كنّا قد وعدنا بها خلال الأيام الماضية، ولكن للأسف عدنا بخفي حنين« هذا ما قاله حسين واحد من المستثمرين الذين تواجدوا في قاعة تداول الأسهم بسوق دبي المالي أمس.
بعد عطلة عيد الاتحاد التي توقع عدد لا بأس به من المراقبين والمحللين أن تنهي حالة الضعف وتعود بيومٍ جديدٍ يلقي بظلاله على التداولات ارتفاعاً. وحال المستثمرين حرج، كحال استمرار انحسار التداولات واستقبال السوق لموجات الهبوط تباعاً بعد كل انتعاشة رغم قصر مدتها، في ظل اختفاء المحافظ وهدوء المضاربين واختفاء الكبار من قاعات التداول.
فقد تراجعت أسعار الأسهم يوم أمس خاصة القيادية إلى مستويات متدنية جديدة لم تكن بالحسبان إطلاقاً، فقد سجل سهم إعمار السعر 23.25 درهماً بتراجع مقداره 55 فلساً، وسهم أملاك عند السعر 11.95 درهماً بفارق 35 فلساً وإياك إلى 7.48 دراهم بفارق 28 فلساً، وتبريد الذي لوحظ الإقبال المتواصل عليه مسجلاً السعر 6.49 دراهم بفارق 18 فلساً.
ترقب قلق
واعتقد محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات للأسهم والسندات، أن السوق يوم أمس، كان مليئاً بأجواء الترقب القلق، الذي جاء تبعاً لحالة المضاربين وصغار المستثمرين القلقين أصلاً من عودة السوق للتراجع المستمر.
وأضاف ياسين أن السوق خلق فرصاً ثمينة للشراء على الرغم من أن وضع التداول لم يكن بالمستوى المطلوب، لذا فقد بات السوق غير مناسب للمضاربين الذين يبحثون عن النشاط فالخسائر زادت أكثر من الأرباح.
وفي هذه الحالة ينصح ياسين المضاربين بإعادة جدولة حساباتهم واستثماراتهم وتغيير استراتيجياتهم، من خلال عدم الانجراف خلف الموجات السريعة والعصبية، ففي يوم الأربعاء شهد افتتاح السوق تراجعاً ولكنه ما لبث أن عاد للارتفاع مجدداً.
وفي يوم الخميس شهد تسييلاً وجنياً للأرباح من جديد، لذا فإنه بات من الضروري ان يعود المستثمرون للتفكير ملياً من جديد في طريقة الدخول والشراء والخروج من السوق، ناصحاً بالصبر والتروي لمدة شهر أو شهرين، حتى يتمكن السوق من إيضاح صورته.
نشاط قريب
من جهته أشار محمد الرفاعي مدير التداول في شركة بايونيرز للأوراق المالية، إلى ان إدراج دانة غاز في سوق أبوظبي اليوم يعتبر أحد أسباب الهدوء، فالضعف مازال مسيطراً على أحجام التداول وعروض البيع طغت على عروض الشراء مما دفع الأسعار للهبوط مجدداً.
مما جعل المضاربين على قناعة بأنه من الصعوبة بمكان تحريك السوق في ظل هذا الهدوء لذا لم نجد لهم أي تواجد على شاشات التداول هم أو المحافظ الاستثمارية ذاتها، وتوقع الرفاعي أن تعود السوق لنشاطها قريباً.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.82% ليغلق على مستوى 7,032.76 نقطة بتداول ما يقارب 60.80 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.82 مليار درهم من خلال 6.606 صفقات.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 86 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.46% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.52% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.71% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.17%.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 238 مليون درهم موزعة على 10.24 ملايين سهم من خلال 1.077 صفقة. واحتل سهم «دبي الإسلامي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 90.85 مليون درهم موزعة على 2.92 مليون سهم من خلال 442 صفقة.
وحقق سهم «الوطنية للسياحة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 606.6 دراهم مرتفعا بنسبة 5.77% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 300 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الإمارات الدولي» الذي ارتفع بنسبة 5.36 % ليغلق عند المستوى 59 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 3 آلاف سهم بقيمة 180 ألف درهم.
وسجل سهم «الإمارات للقيادة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 13.45 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 9.12% من خلال تداول 15.650 سهماً بقيمة 0.21 مليون درهم. تلاه سهم «العالمية لزراعة الأسماك» الذي انخفض بنسبة 6.66% ليغلق على مستوى 7.71 دراهم من خلال تداول 68.300 سهماً بقيمة 530 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 116.29% و بلغ إجمالي قيمة التداول 473.99 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 65 شركة من أصل 86 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 14 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 135.16% ليستقر على مستوى 6.347 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 116.56%ليستقر على 5.812نقطة.
تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 115.80% ليغلق على مستوى 7,634 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 2.30% ليغلق على مستوى 1.023 نقطة.
كتب سمير حماد:
دعوة المستثمرين والمضاربين لتغيير استراتيجياتهم الاستثمارية
»جئت بنشاط ونفسية متفتحة، أملاً بمشاهدة السوق يضخ حيوية ونشاطاً، بارتفاعات قياسية كنّا قد وعدنا بها خلال الأيام الماضية، ولكن للأسف عدنا بخفي حنين« هذا ما قاله حسين واحد من المستثمرين الذين تواجدوا في قاعة تداول الأسهم بسوق دبي المالي أمس.
بعد عطلة عيد الاتحاد التي توقع عدد لا بأس به من المراقبين والمحللين أن تنهي حالة الضعف وتعود بيومٍ جديدٍ يلقي بظلاله على التداولات ارتفاعاً. وحال المستثمرين حرج، كحال استمرار انحسار التداولات واستقبال السوق لموجات الهبوط تباعاً بعد كل انتعاشة رغم قصر مدتها، في ظل اختفاء المحافظ وهدوء المضاربين واختفاء الكبار من قاعات التداول.
فقد تراجعت أسعار الأسهم يوم أمس خاصة القيادية إلى مستويات متدنية جديدة لم تكن بالحسبان إطلاقاً، فقد سجل سهم إعمار السعر 23.25 درهماً بتراجع مقداره 55 فلساً، وسهم أملاك عند السعر 11.95 درهماً بفارق 35 فلساً وإياك إلى 7.48 دراهم بفارق 28 فلساً، وتبريد الذي لوحظ الإقبال المتواصل عليه مسجلاً السعر 6.49 دراهم بفارق 18 فلساً.
ترقب قلق
واعتقد محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات للأسهم والسندات، أن السوق يوم أمس، كان مليئاً بأجواء الترقب القلق، الذي جاء تبعاً لحالة المضاربين وصغار المستثمرين القلقين أصلاً من عودة السوق للتراجع المستمر.
وأضاف ياسين أن السوق خلق فرصاً ثمينة للشراء على الرغم من أن وضع التداول لم يكن بالمستوى المطلوب، لذا فقد بات السوق غير مناسب للمضاربين الذين يبحثون عن النشاط فالخسائر زادت أكثر من الأرباح.
وفي هذه الحالة ينصح ياسين المضاربين بإعادة جدولة حساباتهم واستثماراتهم وتغيير استراتيجياتهم، من خلال عدم الانجراف خلف الموجات السريعة والعصبية، ففي يوم الأربعاء شهد افتتاح السوق تراجعاً ولكنه ما لبث أن عاد للارتفاع مجدداً.
وفي يوم الخميس شهد تسييلاً وجنياً للأرباح من جديد، لذا فإنه بات من الضروري ان يعود المستثمرون للتفكير ملياً من جديد في طريقة الدخول والشراء والخروج من السوق، ناصحاً بالصبر والتروي لمدة شهر أو شهرين، حتى يتمكن السوق من إيضاح صورته.
نشاط قريب
من جهته أشار محمد الرفاعي مدير التداول في شركة بايونيرز للأوراق المالية، إلى ان إدراج دانة غاز في سوق أبوظبي اليوم يعتبر أحد أسباب الهدوء، فالضعف مازال مسيطراً على أحجام التداول وعروض البيع طغت على عروض الشراء مما دفع الأسعار للهبوط مجدداً.
مما جعل المضاربين على قناعة بأنه من الصعوبة بمكان تحريك السوق في ظل هذا الهدوء لذا لم نجد لهم أي تواجد على شاشات التداول هم أو المحافظ الاستثمارية ذاتها، وتوقع الرفاعي أن تعود السوق لنشاطها قريباً.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.82% ليغلق على مستوى 7,032.76 نقطة بتداول ما يقارب 60.80 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 0.82 مليار درهم من خلال 6.606 صفقات.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 86 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.46% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.52% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.71% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.17%.
وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 238 مليون درهم موزعة على 10.24 ملايين سهم من خلال 1.077 صفقة. واحتل سهم «دبي الإسلامي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 90.85 مليون درهم موزعة على 2.92 مليون سهم من خلال 442 صفقة.
وحقق سهم «الوطنية للسياحة» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 606.6 دراهم مرتفعا بنسبة 5.77% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 300 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الإمارات الدولي» الذي ارتفع بنسبة 5.36 % ليغلق عند المستوى 59 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 3 آلاف سهم بقيمة 180 ألف درهم.
وسجل سهم «الإمارات للقيادة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 13.45 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 9.12% من خلال تداول 15.650 سهماً بقيمة 0.21 مليون درهم. تلاه سهم «العالمية لزراعة الأسماك» الذي انخفض بنسبة 6.66% ليغلق على مستوى 7.71 دراهم من خلال تداول 68.300 سهماً بقيمة 530 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 116.29% و بلغ إجمالي قيمة التداول 473.99 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 65 شركة من أصل 86 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 14 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 135.16% ليستقر على مستوى 6.347 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 116.56%ليستقر على 5.812نقطة.
تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 115.80% ليغلق على مستوى 7,634 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 2.30% ليغلق على مستوى 1.023 نقطة.
كتب سمير حماد: