عاشق الشهادة
27-11-2008, 12:03 AM
الحمد لله رب العلمين
المخرج من الظلمات الى النو وذلك للمؤمنين أحكم الحاكمين وأكرم الأكرمين
والصلاة والسلام على الأمين:
وبعـــــــــــــــــــــــــــد:
* الأيام تمر ، والعمر ينقضي ، والساعات تجري ، والأجل لكل إنسان سيأتي.
* ما أغبى الناس ، يرضون بالقليل ويتركون الأساس ، يرضون ولو أن يعمل
كل فرد منهم كناس.
* الهمم دنيئة ، والذمم رديئة ، والعقول سفيهة ، والامال حقيرة .
* غناء وفحش ، ورقص وعهر ودش .
* نقول تعالوا لنسمر مع أحاديث ابن عباس ، فيقولون نريد شعر أبي نواس .
* نقص على الواحد منهم أخبار الرسول ، فيخبرنا بكل سفاهة وحماقة
أخبار حبيبته بتول .
* لا حياة لمن تنادي ، بل غي وضلال وبالفجور والعصيان تمادي .
* أف عليكم وعلى أحوالكم أف ، أحسن ما تستحقونه هو تف .
* إلى متى هذا الحال ، الغرب إلى علو وأنتم إلى سفال ، إلى أين سينتهي المال
لا همة لصعود الجبال .
* طلب العلم تركتموه ، والمتدين بكل حقد وبغض رميتموه ، والعاهر الفاجر
بأجمل الصفات مدحتموه .
* حب وهيام ، وضياع إيمان وإسلام ، فلا تصافي بين الإخوة ولا وئام .
* الروائح الخبيثة فاحت ، والأفكار النبيلة تاهت ، والأهداف الجميلة راحت .
* ذهاب عقول ، وانعدام تفكير صحيح بل ذبول ، ورجال أصبحوا كالعجول .
* الدين ذهب ، والناس ألهتهم الدنيا وشراء الذهب .
* أين أبو بكر ليعدل بين الأمة ، بل أين عمر ليؤدب بدرته العامة ، بل أين أنت يا عثمان
لتعطي للخلق مثل الكرم والبذل والهمة ، وأين علي ليضرب للعالم أكبر مثل للشجاعة
والعملية الإرهابية وحب الجنة .
* قاتل خالد بن الوليد في كثير من المعارك فمات على السرير ، وأنت يا ذليل
تركت الصلاة والصيام لأمر حقير ، وترك محمد صلى الله عليه وسلم الدنيا ولبْس الحرير ،
وذاق الأذى والمر المرير ، وأنت لا تبالي ولا تهتم وتنام على الوثير .
* خُيّر محمد صلى الله عليه وسلم بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ،
وأنت يقال لك اعمل لغد لتنعم وترغد بالعيش فتقول بكل دنائة وخسة أريد الحياه .
* عمر قتل في المحراب ، وهو ساجد فضرب مثلا في الهمة لاولي الألباب ،
والناس اليوم في الضياع والخراب ، ينعق الواحد منهم زاعما انه يغني وما درى أنه كالغراب .
* أبو بكر قاتل المرتدين ، ومرغ أنف من فرق بين الصلاة والزكاة بالطين ، وأنت
تقاتل إخوانك على أمور الدنيا فيالك من مسكين .
* أبو محجن ترك الخمر وقاتل طلبا لرضى الرحمن والجنة ، وابن عوف قتل الشقي فانظر الى الهمة ،
وعمير بن الحمام لم يأكل التمرات لأنه أراد من الله الرحمة ، فقتل فصدقه محمد صلى الله عليه وسلم
فلله المنـــــــــــــــــــــــة .
# أصبح المتدين في هذا الزمن (من منظور الناس) غريب ، والناصح الواعظ متعصب عجيب ، أما الفاسق الماجن فمرح رهيب ، والفاجر العاهر رجل رشيد .
# تبدلت المفاهيم عند الناس ، فالربا فائدة ، والخمر مشروب روحي ، والعهر والمجون حرية شخصية ، والأغاني والرقص تسلية روحية .
# عاث الصليب وأهله في الأرض فسادا ، فحرب هنا ودمار هناك وصولات وجولات في البلاد الإسلامية ، وتحكم عن بعد بالبلاد والعباد بوسائل ألهوا بها الشباب ، وغرّوا بها الفتيات ، وأبعدوا الطلاب عن طلب العلم والعلماء عن القيم والمبادئ والدين ، والحكام بحكم الاله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
# أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ، وتأخذوا من الله الرحمة ، وتصلوا إلى القمة ، وأنتم على هذا الحال ، تهتمون بالمظاهر والجمال ، وما دريتم أنكم كالجمال .
# حالكم : الكذب بالنهار ، والعهر بالليل ، فالصاحب خائن لصاحبه ، والولد يغش والديه ، والزوجة تخون زوجها ، والمستأمن على الأمانة مضيع لها ، والغش في المعاملات ، وحلف ويمين غموس في البيع والشراء .
# ويح الأمة من شر قد أتى ، ذهبت أخلاقهم وباعوا دينهم لأجل دريهمات قليلة ولأجل دنيا زائلة فيا ويح الأمة وإلى متى .
# ألم يقرؤا في سيرة الرسول ، ويدخوا إلى بيته إلى حياته الشخصية إلى تعاملاته مع الناس فيتعظون ويتبعون ولكن هيهات هيهات أصبحت حياتهم في خمول .
# اه من أحوالنا اه ، (الله أذن لكم أم على الله تفترون) ، باع العلماء ذممهم بأرخص الأسعار ، ونكسوا رأس أمتهم وجلبوا لهم العار ، ويحكــــــــــــــــــــم تقولون تأخرت الأمطار !!؟؟ .
# أحمد بن حنبل قطع وعذب من أجل التوحيد ، وابن تيمية سجن وغرب من أجل التمجيد ، وابن وهاب تكلم فيه لأجل التجديد .
# أمريكا اشترت والمسلمون باعوا ، والأغنياء يسرفون الأموال الطائلة والفقراء جاعوا ، والرجال تخنثوا وذهبت كرامتهم وزوجاتهم مالوا ، واليهود عاثوا في الأرض فسادا وصالوا وجالوا .
# ننصح ونخاطب الأمة ولكن هيهات ، يا ناس الاجل لكل منكم ات ، توبوا وارجعوا فوالله ستصيبكم الاهات والعبرات والانات .
# لو آمن الناس حق الايمان ، ما عصوا الواحد المنان ، ولو اتق الناس الله حق التقوى لاكلوا من بين ايديهم ومن خلفهم ولأجيب لكل واحد منهم النجوى .
# قلّ الحياء عند الشباب ، وذهب الدين من رجالاته ، وتمادى الغرب بعداواته ، ومع ذلك لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا حب للخير ولا لأهله ولا لواجباته .
# باع الصحابة أرواحهم لله والله اشترى ، وأبو دجانة وقع أعظم صفقة بالتاريخ حينما أتم شروط الصفقة وأخذ السيف بحقه حتى انحنى من ضرب أعناق الكافرين ، وقتل من كفر برب العالمين ، ومن أبى باعتناق هذا الدين .
# دخل الكثير إلا من رحم ربي في جنسية أبي سلول ، واقتدى بعضهم بأبي لهب ، واخرون أعجبهم الصليب وأهله ، ونحن نقول المرء مع من أحب ، وقل لي من تصاحب أقل لك من أنت .
فهل من مُتّعظ !!!!
منقول
المخرج من الظلمات الى النو وذلك للمؤمنين أحكم الحاكمين وأكرم الأكرمين
والصلاة والسلام على الأمين:
وبعـــــــــــــــــــــــــــد:
* الأيام تمر ، والعمر ينقضي ، والساعات تجري ، والأجل لكل إنسان سيأتي.
* ما أغبى الناس ، يرضون بالقليل ويتركون الأساس ، يرضون ولو أن يعمل
كل فرد منهم كناس.
* الهمم دنيئة ، والذمم رديئة ، والعقول سفيهة ، والامال حقيرة .
* غناء وفحش ، ورقص وعهر ودش .
* نقول تعالوا لنسمر مع أحاديث ابن عباس ، فيقولون نريد شعر أبي نواس .
* نقص على الواحد منهم أخبار الرسول ، فيخبرنا بكل سفاهة وحماقة
أخبار حبيبته بتول .
* لا حياة لمن تنادي ، بل غي وضلال وبالفجور والعصيان تمادي .
* أف عليكم وعلى أحوالكم أف ، أحسن ما تستحقونه هو تف .
* إلى متى هذا الحال ، الغرب إلى علو وأنتم إلى سفال ، إلى أين سينتهي المال
لا همة لصعود الجبال .
* طلب العلم تركتموه ، والمتدين بكل حقد وبغض رميتموه ، والعاهر الفاجر
بأجمل الصفات مدحتموه .
* حب وهيام ، وضياع إيمان وإسلام ، فلا تصافي بين الإخوة ولا وئام .
* الروائح الخبيثة فاحت ، والأفكار النبيلة تاهت ، والأهداف الجميلة راحت .
* ذهاب عقول ، وانعدام تفكير صحيح بل ذبول ، ورجال أصبحوا كالعجول .
* الدين ذهب ، والناس ألهتهم الدنيا وشراء الذهب .
* أين أبو بكر ليعدل بين الأمة ، بل أين عمر ليؤدب بدرته العامة ، بل أين أنت يا عثمان
لتعطي للخلق مثل الكرم والبذل والهمة ، وأين علي ليضرب للعالم أكبر مثل للشجاعة
والعملية الإرهابية وحب الجنة .
* قاتل خالد بن الوليد في كثير من المعارك فمات على السرير ، وأنت يا ذليل
تركت الصلاة والصيام لأمر حقير ، وترك محمد صلى الله عليه وسلم الدنيا ولبْس الحرير ،
وذاق الأذى والمر المرير ، وأنت لا تبالي ولا تهتم وتنام على الوثير .
* خُيّر محمد صلى الله عليه وسلم بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ،
وأنت يقال لك اعمل لغد لتنعم وترغد بالعيش فتقول بكل دنائة وخسة أريد الحياه .
* عمر قتل في المحراب ، وهو ساجد فضرب مثلا في الهمة لاولي الألباب ،
والناس اليوم في الضياع والخراب ، ينعق الواحد منهم زاعما انه يغني وما درى أنه كالغراب .
* أبو بكر قاتل المرتدين ، ومرغ أنف من فرق بين الصلاة والزكاة بالطين ، وأنت
تقاتل إخوانك على أمور الدنيا فيالك من مسكين .
* أبو محجن ترك الخمر وقاتل طلبا لرضى الرحمن والجنة ، وابن عوف قتل الشقي فانظر الى الهمة ،
وعمير بن الحمام لم يأكل التمرات لأنه أراد من الله الرحمة ، فقتل فصدقه محمد صلى الله عليه وسلم
فلله المنـــــــــــــــــــــــة .
# أصبح المتدين في هذا الزمن (من منظور الناس) غريب ، والناصح الواعظ متعصب عجيب ، أما الفاسق الماجن فمرح رهيب ، والفاجر العاهر رجل رشيد .
# تبدلت المفاهيم عند الناس ، فالربا فائدة ، والخمر مشروب روحي ، والعهر والمجون حرية شخصية ، والأغاني والرقص تسلية روحية .
# عاث الصليب وأهله في الأرض فسادا ، فحرب هنا ودمار هناك وصولات وجولات في البلاد الإسلامية ، وتحكم عن بعد بالبلاد والعباد بوسائل ألهوا بها الشباب ، وغرّوا بها الفتيات ، وأبعدوا الطلاب عن طلب العلم والعلماء عن القيم والمبادئ والدين ، والحكام بحكم الاله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
# أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ، وتأخذوا من الله الرحمة ، وتصلوا إلى القمة ، وأنتم على هذا الحال ، تهتمون بالمظاهر والجمال ، وما دريتم أنكم كالجمال .
# حالكم : الكذب بالنهار ، والعهر بالليل ، فالصاحب خائن لصاحبه ، والولد يغش والديه ، والزوجة تخون زوجها ، والمستأمن على الأمانة مضيع لها ، والغش في المعاملات ، وحلف ويمين غموس في البيع والشراء .
# ويح الأمة من شر قد أتى ، ذهبت أخلاقهم وباعوا دينهم لأجل دريهمات قليلة ولأجل دنيا زائلة فيا ويح الأمة وإلى متى .
# ألم يقرؤا في سيرة الرسول ، ويدخوا إلى بيته إلى حياته الشخصية إلى تعاملاته مع الناس فيتعظون ويتبعون ولكن هيهات هيهات أصبحت حياتهم في خمول .
# اه من أحوالنا اه ، (الله أذن لكم أم على الله تفترون) ، باع العلماء ذممهم بأرخص الأسعار ، ونكسوا رأس أمتهم وجلبوا لهم العار ، ويحكــــــــــــــــــــم تقولون تأخرت الأمطار !!؟؟ .
# أحمد بن حنبل قطع وعذب من أجل التوحيد ، وابن تيمية سجن وغرب من أجل التمجيد ، وابن وهاب تكلم فيه لأجل التجديد .
# أمريكا اشترت والمسلمون باعوا ، والأغنياء يسرفون الأموال الطائلة والفقراء جاعوا ، والرجال تخنثوا وذهبت كرامتهم وزوجاتهم مالوا ، واليهود عاثوا في الأرض فسادا وصالوا وجالوا .
# ننصح ونخاطب الأمة ولكن هيهات ، يا ناس الاجل لكل منكم ات ، توبوا وارجعوا فوالله ستصيبكم الاهات والعبرات والانات .
# لو آمن الناس حق الايمان ، ما عصوا الواحد المنان ، ولو اتق الناس الله حق التقوى لاكلوا من بين ايديهم ومن خلفهم ولأجيب لكل واحد منهم النجوى .
# قلّ الحياء عند الشباب ، وذهب الدين من رجالاته ، وتمادى الغرب بعداواته ، ومع ذلك لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا حب للخير ولا لأهله ولا لواجباته .
# باع الصحابة أرواحهم لله والله اشترى ، وأبو دجانة وقع أعظم صفقة بالتاريخ حينما أتم شروط الصفقة وأخذ السيف بحقه حتى انحنى من ضرب أعناق الكافرين ، وقتل من كفر برب العالمين ، ومن أبى باعتناق هذا الدين .
# دخل الكثير إلا من رحم ربي في جنسية أبي سلول ، واقتدى بعضهم بأبي لهب ، واخرون أعجبهم الصليب وأهله ، ونحن نقول المرء مع من أحب ، وقل لي من تصاحب أقل لك من أنت .
فهل من مُتّعظ !!!!
منقول