GaaaZ
27-11-2008, 02:19 AM
الدوحة – القبس:
تعقد في الدوحة غدا الجمعة قمة عالمية تبحث في الأزمة المالية الراهنة بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول والحكومات على مستوى العالم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتسعى القمة، التي سيكون من أبرز حضورها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الى تحديد نهج دولي جديد يأخذ في الاعتبار هموم ومشاغل الدول خارج مجموعة العشرين التي اجتمعت في واشنطن أخيراً من أجل بحث الأزمة المالية وتداعياتها على الاقتصادات العالمية.
ويشارك من الكويت في أعمال قمة الأزمة المالية ومؤتمر تمويل التنمية ثلاثة أعضاء في مجلس الأمة هم محمد عبد الله العبد الجادر، وشهاب العنزي، وعلي سالم الدقباسي.
وكان رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أكد أنه ليس من السهل بحث النتائج التي ستخرج بها هذه القمة لمعالجة الأزمة المالية التي قال إنها تتطلب وقتا طويلا لحلها، خصوصا أنه لم يعرف حتى الآن الحجم الكامل للأزمة على الصعيد الدولي، داعيا إلى إيجاد تعاون أكبر بين الحكومات بغية الخروج من هذه الأزمة.
ويعقب هذه القمة، مؤتمر دولي تستضيفه الدوحة كذلك يوم السبت المقبل ويستغرق أربعة أيام، سيكون مخصصا للبحث في تمويل التنمية.
ويشارك في هذا المؤتمر نحو 55 رئيس دولة وحكومة من بينهم 25 رئيسا إفريفيا مثل رؤساء الجزائر والسودان وجنوب إفريقيا، كما سيشارك رئيسا وزراء اليابان وكوريا الجنوبية، ويشارك في المؤتمر كذلك 41 وزيرا و400 شخصية من 32 منظمة مجتمع مدنية، و100 مشارك من رجال الأعمال والعديد من البرلمانيين، فيما يبلغ عدد الفعاليات التي يستضيفها المؤتمر نحو 60 فعالية.
ويرى مراقبون أن في مشاركة الكثير من رؤساء الدول الفقيرة في المؤتمر مؤشر الى ان سقف المطالب سيرتفع فى سبيل ايجاد الدعم والتمويل الملائمين نحو تنفيذ مشاريع التنمية فى سبيل الحد والقضاء على مشاكل الفقر والجوع ونقص الغذاء.
وكان محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري قد أعلن أن علم الأمم المتحدة، وهي الجهة المنظمة لقمة الأزمة المالية ومؤتمر تمويل التنمية، سيرتفع بعد ظهر غد في فندق شيراتون الدوحة (منطقة المؤتمرات)، لتصبح هذه المنطقة اعتبارا من اليوم نفسه وحتى اختتام أعمال المؤتمر، أرضا أجنبية تحت سيطرة المنظمة الدولية وتتمتع بجميع الحصانات الممنوحة للسفارات.
تعقد في الدوحة غدا الجمعة قمة عالمية تبحث في الأزمة المالية الراهنة بمشاركة مجموعة من رؤساء الدول والحكومات على مستوى العالم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتسعى القمة، التي سيكون من أبرز حضورها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الى تحديد نهج دولي جديد يأخذ في الاعتبار هموم ومشاغل الدول خارج مجموعة العشرين التي اجتمعت في واشنطن أخيراً من أجل بحث الأزمة المالية وتداعياتها على الاقتصادات العالمية.
ويشارك من الكويت في أعمال قمة الأزمة المالية ومؤتمر تمويل التنمية ثلاثة أعضاء في مجلس الأمة هم محمد عبد الله العبد الجادر، وشهاب العنزي، وعلي سالم الدقباسي.
وكان رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أكد أنه ليس من السهل بحث النتائج التي ستخرج بها هذه القمة لمعالجة الأزمة المالية التي قال إنها تتطلب وقتا طويلا لحلها، خصوصا أنه لم يعرف حتى الآن الحجم الكامل للأزمة على الصعيد الدولي، داعيا إلى إيجاد تعاون أكبر بين الحكومات بغية الخروج من هذه الأزمة.
ويعقب هذه القمة، مؤتمر دولي تستضيفه الدوحة كذلك يوم السبت المقبل ويستغرق أربعة أيام، سيكون مخصصا للبحث في تمويل التنمية.
ويشارك في هذا المؤتمر نحو 55 رئيس دولة وحكومة من بينهم 25 رئيسا إفريفيا مثل رؤساء الجزائر والسودان وجنوب إفريقيا، كما سيشارك رئيسا وزراء اليابان وكوريا الجنوبية، ويشارك في المؤتمر كذلك 41 وزيرا و400 شخصية من 32 منظمة مجتمع مدنية، و100 مشارك من رجال الأعمال والعديد من البرلمانيين، فيما يبلغ عدد الفعاليات التي يستضيفها المؤتمر نحو 60 فعالية.
ويرى مراقبون أن في مشاركة الكثير من رؤساء الدول الفقيرة في المؤتمر مؤشر الى ان سقف المطالب سيرتفع فى سبيل ايجاد الدعم والتمويل الملائمين نحو تنفيذ مشاريع التنمية فى سبيل الحد والقضاء على مشاكل الفقر والجوع ونقص الغذاء.
وكان محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري قد أعلن أن علم الأمم المتحدة، وهي الجهة المنظمة لقمة الأزمة المالية ومؤتمر تمويل التنمية، سيرتفع بعد ظهر غد في فندق شيراتون الدوحة (منطقة المؤتمرات)، لتصبح هذه المنطقة اعتبارا من اليوم نفسه وحتى اختتام أعمال المؤتمر، أرضا أجنبية تحت سيطرة المنظمة الدولية وتتمتع بجميع الحصانات الممنوحة للسفارات.