darkuae
27-11-2008, 12:35 PM
زوجي والسفن أب
تروي إحدى زوجات وجهاء المجتمع أنها حضرت وليمة مقامة بمناسبة زفاف قريبة زوجها ، وقد عرفت عنهم الجمال ، أما هي كما تذكر عن نفسها فهي بدينة سمراء، شعرها ليفة وعيونها صغيرة .
وما أن وطئت قدماها صالة الزفاف وقلبت عينيها في الحاضرات يمنة ويسرة حتى ضاقت عليها الأرض بما رحبت ، تذكرت زوجها الوسيم وتساءلت كيف اختارها !!!
فانزوت بعيداً عما لذ وطاب وهي ترقب الغاديات والرائحات فهذه ذات قامة جذابة وتلك صاحبة ملامح جميلة وأخرى .. يا الله .. صوت يخاطبها جرته من أعماق قلبها أين زوجي منهن ؟ !
لم تطق صبراً ، هاتفت زوجها وطلبت منه الحضور لأخذها من الفرح وفي الطريق سألها عن أخبار الزواج فأجابت بقلب مليء بالحزن : على ما يرام فقال لها : ما رأيك أن أحضر لكِ بارداً (تحديداً سفن آب) لعلك أتخمت بسبب الطعام وما علم أخونا أن زوجته في قمة الضيق بسبب ما رأت .
وبعدما نزل من السيارة قالت : أختبره لأرى رأيه فيَّ ، ركب الزوج السيارة وأعطاها السفن فقبضت عليه قبضةً تعبر عن انقباضة قلبها ، ثم قالت : يا فلان رأيت في الزواج امرأة صغيرة العينين قصيرة المقامة ، متينة ، سمراء اللون جعداء الشعر فالتفت إليها بسرعة قائلاً لها : اتق الله ألأنه أعطاك الله هالجمال تحقرين غيرك !!
فمن شدة المفاجأة فتحت علبة السفن وشربتها جرعة واحدة!!!!
ملكني بطباعه
لم تخرج بانطباع مريح بعد الرؤية الشرعية لخطيبها.. لكنها وافقت على الزواج منه، لا تدري لِمَ لم ترفض ذلك الشاب غير الوسيم، خصوصاً أنها تعد ملكة جمال، لا تدري لِمَ وضعت رأسها في الأرض والتزمت الصمت عند استئذانها للنكاح؟!
تم الزواج، وكم تملَّكها شعور بأن هذا الزواج أمده قصير؛ فالحب من طرف واحد يهدد سيره ونجاحه، هكذا كانت ترسم في مخيلتها، إلا أن الواقع أيقظها، فرأته رجلاً كريماً طيباً قد خطط لحياتهما بإتقان.
ففي البداية فهم أن الحب ليس متبادلاً؛ فلم يركز على إقناعها بحبه، ولكنه سعى إلى بذل ما في وسعه للوصول إلى سويداء قلبها، فعاملها بلطف وتقدير واحترام، كما أنه أشبع عواطفها، ولبى احتياجها، وسافر بها إلى عالم العطاء والبذل، وانطلق بتوجيهها للمحاضرات والندوات.. حبب إليها الدين والتدين.
فها هي تروي مشاهد من حياتها فتقول: "كنت أصحو في بعض الأوقات وأجده قد جهز القهوة وكتب عبارة رقيقة وضعها على المرآة: "استيقظي يا حبي ليصبح طعم القهوة معك عسلاً"!!
تقول: وكم كنت أخجل إذا رأيته لا ينسى مناسباتي الخاصة ويحمل لي الهدايا، كم كان للباقته وحسن انتقاء عباراته وحرصه عليَّ وحبه لي أبلغ الأثر في نفسي، فتنقلت كفراشة تمتص رحيق العطاء والبذل، وتحولت حياتنا إلى نهر حب لا ينضب؛ فقد ملكني بطباعه الجميلة"!
مـــنـــقـــول
تروي إحدى زوجات وجهاء المجتمع أنها حضرت وليمة مقامة بمناسبة زفاف قريبة زوجها ، وقد عرفت عنهم الجمال ، أما هي كما تذكر عن نفسها فهي بدينة سمراء، شعرها ليفة وعيونها صغيرة .
وما أن وطئت قدماها صالة الزفاف وقلبت عينيها في الحاضرات يمنة ويسرة حتى ضاقت عليها الأرض بما رحبت ، تذكرت زوجها الوسيم وتساءلت كيف اختارها !!!
فانزوت بعيداً عما لذ وطاب وهي ترقب الغاديات والرائحات فهذه ذات قامة جذابة وتلك صاحبة ملامح جميلة وأخرى .. يا الله .. صوت يخاطبها جرته من أعماق قلبها أين زوجي منهن ؟ !
لم تطق صبراً ، هاتفت زوجها وطلبت منه الحضور لأخذها من الفرح وفي الطريق سألها عن أخبار الزواج فأجابت بقلب مليء بالحزن : على ما يرام فقال لها : ما رأيك أن أحضر لكِ بارداً (تحديداً سفن آب) لعلك أتخمت بسبب الطعام وما علم أخونا أن زوجته في قمة الضيق بسبب ما رأت .
وبعدما نزل من السيارة قالت : أختبره لأرى رأيه فيَّ ، ركب الزوج السيارة وأعطاها السفن فقبضت عليه قبضةً تعبر عن انقباضة قلبها ، ثم قالت : يا فلان رأيت في الزواج امرأة صغيرة العينين قصيرة المقامة ، متينة ، سمراء اللون جعداء الشعر فالتفت إليها بسرعة قائلاً لها : اتق الله ألأنه أعطاك الله هالجمال تحقرين غيرك !!
فمن شدة المفاجأة فتحت علبة السفن وشربتها جرعة واحدة!!!!
ملكني بطباعه
لم تخرج بانطباع مريح بعد الرؤية الشرعية لخطيبها.. لكنها وافقت على الزواج منه، لا تدري لِمَ لم ترفض ذلك الشاب غير الوسيم، خصوصاً أنها تعد ملكة جمال، لا تدري لِمَ وضعت رأسها في الأرض والتزمت الصمت عند استئذانها للنكاح؟!
تم الزواج، وكم تملَّكها شعور بأن هذا الزواج أمده قصير؛ فالحب من طرف واحد يهدد سيره ونجاحه، هكذا كانت ترسم في مخيلتها، إلا أن الواقع أيقظها، فرأته رجلاً كريماً طيباً قد خطط لحياتهما بإتقان.
ففي البداية فهم أن الحب ليس متبادلاً؛ فلم يركز على إقناعها بحبه، ولكنه سعى إلى بذل ما في وسعه للوصول إلى سويداء قلبها، فعاملها بلطف وتقدير واحترام، كما أنه أشبع عواطفها، ولبى احتياجها، وسافر بها إلى عالم العطاء والبذل، وانطلق بتوجيهها للمحاضرات والندوات.. حبب إليها الدين والتدين.
فها هي تروي مشاهد من حياتها فتقول: "كنت أصحو في بعض الأوقات وأجده قد جهز القهوة وكتب عبارة رقيقة وضعها على المرآة: "استيقظي يا حبي ليصبح طعم القهوة معك عسلاً"!!
تقول: وكم كنت أخجل إذا رأيته لا ينسى مناسباتي الخاصة ويحمل لي الهدايا، كم كان للباقته وحسن انتقاء عباراته وحرصه عليَّ وحبه لي أبلغ الأثر في نفسي، فتنقلت كفراشة تمتص رحيق العطاء والبذل، وتحولت حياتنا إلى نهر حب لا ينضب؛ فقد ملكني بطباعه الجميلة"!
مـــنـــقـــول