مغروور قطر
27-11-2008, 11:48 PM
غلف إنفست»: عمليات جني الأرباح ضغطت على السوق وساعدت في تذبذب المؤشر
الجمعة 28 نوفمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في المؤشر السعري بواقع 147.8 نقطة وبنسبة 1.67% بنهاية تداولات الأسبوع وذلك لعدة عوامل أهمها، استمرار الركود الذي يخيم على الأسواق العالمية بشكل عام والأسواق الخليجية بشكل خاص، وما شهدته البلاد من توتر سياسي، وخصوصا بعد تقديم الحكومة لاستقالتها بعد أن كان متوقعا أن يتم حل المجلس الأمر الذي أثر على السوق ودفعه الى الهبوط مع انخفاض القيم والكميات المتداولة، بالإضافة إلى ان عمليات جني الأرباح التي تمت في بداية تداولات الأسبوع ضغطت على السوق وساعدت على تذبذب المؤشر.
وأوضح التقرير أن المؤشر الوزني شهد ارتفاعا بواقع 7.83 نقاط وبنسبة 1.67%، ومن العوامل الايجابية التي ساعدت على استقرار السوق نسبيا في آخر أيام تداولات الأسبوع اقتراب دخول سيولة محفظة الحكومة، وخصوصا بعد ورود أنباء عن سحب هيئة الاستثمار 4 مليارات دولار من استثماراتها في الخارج لضخها في البورصة، مما أدى إلى عودة النشاط على الأسهم القيادية والتشغيلية.
وبين التقرير أن قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة، حيث شهد سهم بيتك تداولا بـ 44.6 مليون سهم بقيمة 70.6 مليون دينار، وأيضا شهد سهم «الوطني» تداولا بـ 42.7 مليون سهم بقيمة 61.8 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا، وذلك بسبب التداول على سهم زين، حيث تداول بـ 51.5 مليون سهم بقيمة 55.5 مليون دينار، وشهد سهم أجيليتي تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 27.7 مليون سهم بقيمة 18.7 مليون دينار، ولقد حل قطاع الاستثمار ثالثا، وذلك بسبب التداول على سهم الدار حيث تداول بـ 73.9 مليون سهم بقيمة 18.1 مليون دينار وشهد سهم مشاريع تداولا ملحوظا بـ 27.7 مليون سهم بقيمة 17.1 مليون دينار.
وأشار التقرير الى انه وكما ذكر في تحليله الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية الى «أننا نتوقع أن المؤشر مازال مستمرا في الاتجاه التنازلي ويجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة ومن ثم يتجاوز نقطة المقاومة الثانية عند 9.378 نقطة بكميات وقيم عالية، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.
وأوضح التقرير انه وبالفعل عجز المؤشر عن تجاوز نقطة المقاومة النفسية مما أدى إلى استمرار تذبذب المؤشر بين نقطتي الدعم والمقاومة، أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فأننا نتوقع أن المؤشر قد تذبذب على مدى أسبوعين بين نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ونقطة المقاومة الأولى عند 8.870 نقطة ويجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى ومن ثم نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة ليتجاوز الاتجاه التنازلي، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.
الجمعة 28 نوفمبر 2008 - الأنباء
قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في المؤشر السعري بواقع 147.8 نقطة وبنسبة 1.67% بنهاية تداولات الأسبوع وذلك لعدة عوامل أهمها، استمرار الركود الذي يخيم على الأسواق العالمية بشكل عام والأسواق الخليجية بشكل خاص، وما شهدته البلاد من توتر سياسي، وخصوصا بعد تقديم الحكومة لاستقالتها بعد أن كان متوقعا أن يتم حل المجلس الأمر الذي أثر على السوق ودفعه الى الهبوط مع انخفاض القيم والكميات المتداولة، بالإضافة إلى ان عمليات جني الأرباح التي تمت في بداية تداولات الأسبوع ضغطت على السوق وساعدت على تذبذب المؤشر.
وأوضح التقرير أن المؤشر الوزني شهد ارتفاعا بواقع 7.83 نقاط وبنسبة 1.67%، ومن العوامل الايجابية التي ساعدت على استقرار السوق نسبيا في آخر أيام تداولات الأسبوع اقتراب دخول سيولة محفظة الحكومة، وخصوصا بعد ورود أنباء عن سحب هيئة الاستثمار 4 مليارات دولار من استثماراتها في الخارج لضخها في البورصة، مما أدى إلى عودة النشاط على الأسهم القيادية والتشغيلية.
وبين التقرير أن قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث القيمة المتداولة، حيث شهد سهم بيتك تداولا بـ 44.6 مليون سهم بقيمة 70.6 مليون دينار، وأيضا شهد سهم «الوطني» تداولا بـ 42.7 مليون سهم بقيمة 61.8 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا، وذلك بسبب التداول على سهم زين، حيث تداول بـ 51.5 مليون سهم بقيمة 55.5 مليون دينار، وشهد سهم أجيليتي تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 27.7 مليون سهم بقيمة 18.7 مليون دينار، ولقد حل قطاع الاستثمار ثالثا، وذلك بسبب التداول على سهم الدار حيث تداول بـ 73.9 مليون سهم بقيمة 18.1 مليون دينار وشهد سهم مشاريع تداولا ملحوظا بـ 27.7 مليون سهم بقيمة 17.1 مليون دينار.
وأشار التقرير الى انه وكما ذكر في تحليله الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية الى «أننا نتوقع أن المؤشر مازال مستمرا في الاتجاه التنازلي ويجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة ومن ثم يتجاوز نقطة المقاومة الثانية عند 9.378 نقطة بكميات وقيم عالية، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.
وأوضح التقرير انه وبالفعل عجز المؤشر عن تجاوز نقطة المقاومة النفسية مما أدى إلى استمرار تذبذب المؤشر بين نقطتي الدعم والمقاومة، أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فأننا نتوقع أن المؤشر قد تذبذب على مدى أسبوعين بين نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ونقطة المقاومة الأولى عند 8.870 نقطة ويجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى ومن ثم نقطة المقاومة النفسية عند 9.000 نقطة ليتجاوز الاتجاه التنازلي، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 8.500 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 8.000 نقطة.