اسعاف
28-11-2008, 04:23 PM
من أراد الأضحية،
فإنه لا يأخذ شيئا من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته في العشر من ذي الحجة0
حديث أم سلمة في ذلك إذا دخل العشر الأول فأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا .
والحكمة في ذلك التشبه بمن ساق الهدي، أنه يحرم ويتجنب أخذ شيء من شعره، فكأن المضحي عزم على أن يدفع شيئا من ماله كالهدي، لكن إن فعل، فلا شيء عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية لو أنه معتاد، فلا يمنعه.
والكثير من الذين تعودوا حلق اللحى يوميا مثلا، أو كل يومين يقولون: لا نستطيع أن نصبر عن ذلك؛ فلذلك بعضهم يترك الأضحية التي تحرمه من حلق لحيته، فيجمع بين معصية وبين ترك طاعة، وبعضهم لا يتورع أن يقدم على حلق لحيته، مع كونه يريد الأضحية، فنقول له: عود نفسك الصبر، اصبر العشرة، هذه الأيام، لعل ذلك أن يكون سببا في أن يفتح الله عليك، وأن يهديك، فلا ترجع إلى هذه المعصية.
فإنه لا يأخذ شيئا من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته في العشر من ذي الحجة0
حديث أم سلمة في ذلك إذا دخل العشر الأول فأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا .
والحكمة في ذلك التشبه بمن ساق الهدي، أنه يحرم ويتجنب أخذ شيء من شعره، فكأن المضحي عزم على أن يدفع شيئا من ماله كالهدي، لكن إن فعل، فلا شيء عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية لو أنه معتاد، فلا يمنعه.
والكثير من الذين تعودوا حلق اللحى يوميا مثلا، أو كل يومين يقولون: لا نستطيع أن نصبر عن ذلك؛ فلذلك بعضهم يترك الأضحية التي تحرمه من حلق لحيته، فيجمع بين معصية وبين ترك طاعة، وبعضهم لا يتورع أن يقدم على حلق لحيته، مع كونه يريد الأضحية، فنقول له: عود نفسك الصبر، اصبر العشرة، هذه الأيام، لعل ذلك أن يكون سببا في أن يفتح الله عليك، وأن يهديك، فلا ترجع إلى هذه المعصية.