مغروور قطر
29-11-2008, 12:13 PM
الأسهم القطرية تمعن في خسائرها والمؤشر يكسر مزيدا من حواجز الدعم
مستثمرون في بورصة الدوحة ينتظرون تحولا ايجابيا في مسار التداولات
الدوحة ــ القبس:
امعنت سوق الاسهم القطرية في كسرها مزيدا من حواجز الدعم النفسية، حين كبدتها مبيعات المستثمرين خسائر جديدة الاسبوع الفائت لتطيح بالمؤشر العام للاسعار دون حاجز 5800 نقطة.
فقد سجل مؤشر بورصة الدوحة انخفاضا بمقدار 84 نقطة تمثل ما نسبته 1،4%، ليغلق في نهاية جلسات الاسبوع على 5724 نقطة.
كما انخفضت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة بنسبة 11،8% لتصل الى 2،1 مليار ريال مقابل 2،4 مليار ريال.
وبلغت خسائر الاسهم القطرية في اسبوع 6،2 مليارات ريال (1،7 مليار دولار)، حيث انخفضت القيمة السوقية للاسهم المتداولة بنسبة 2،5% لتصل الى 237،7 مليار ريال، مقابل 243،9 مليار ريال.
ومن اجمالي 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 18 شركة ارتفاعا في اسعار لها، في حين انخفضت اسعار اسهم 23 شركة، بينما حافظت اسهم شركتين على اسعار اغلاقها من دون تغير.
وطالب مستثمرون قطريون بتدخلات رسمية واخرى من قبل الشركات المساهمة بهدف ضبط ايقاع سوق الاسهم واعادة بناء عنصري التوازن والثقة من جديد، وبالتالي الانتقال به مرة اخرى الى مرحلة الاستقرار، ومن ثم وضعه على مؤشرات بوصلة الارتفاع.
وقال خلدون حميدي ان مزيدا من تراجعات السوق سيلقي بظلال سلبية على قدرة المساهمين على المشاركة في زيادة رؤوس اموال شركاتهم وهو ما سيوجه ضربة قوية للسوق الأولية ويحد من قدرة هذه الشركات على المضي قدما في توسعاتها.
وأكد حميدي ان الضرورة تقتضي تدخلا اضافيا من شأنه الحيلولة دون وصول الاسعار الى مستويات مغرية للمستثمرين الاجانب الذي سيصبحون قادرين على شراء اصول قطرية بأقل التكاليف، مستغلين انشغال مستثمرين افراد بعمليات التصفية.
ورفض حميدي تبريرات البعض ممن يعزون انخفاضات السوق القطرية لما تشهده نظيراتها العالمية التي اخذت في تسجيل استقرار نسبي، موضحا ان الاخيرة بدأت تتعاطى بطريقة اكثر اتزانا عن ذي قبل رغم تركز المشاكل المالية العالمية لدى مؤسساتها.
وقال «هناك ممارسات انتجتها مضاربات غير صحية ارخت بظلالها على مستوى الثقة بالسوق القطرية، وهو ما تسبب في حالة الذعر لدى بعض المستثمرين، كما ان استعداد المستثمرين للمغامرة بدأ ينكمش بشكل ملحوظ.
وأوصت 10 شركات لجمعياتها العمومية المنوي اجتماعها في الربع الاول من العام المقبل، بتوزيع ارباح نقدية هي الاعلى في تاريخ هذه المؤسسات، غير ان السوق ابدت تفاعلا محدودا مع هذه التوصيات.
وقال مستثمر آخر يدعى مصبح المري ان استمرار تراجعات السوق في سياق «غير مبرر» يأتي ليلقي بظلال سلبية على الاداء الذي كان منتظرا ان تشهده سوق الاصدارات الاولية.
مستثمرون في بورصة الدوحة ينتظرون تحولا ايجابيا في مسار التداولات
الدوحة ــ القبس:
امعنت سوق الاسهم القطرية في كسرها مزيدا من حواجز الدعم النفسية، حين كبدتها مبيعات المستثمرين خسائر جديدة الاسبوع الفائت لتطيح بالمؤشر العام للاسعار دون حاجز 5800 نقطة.
فقد سجل مؤشر بورصة الدوحة انخفاضا بمقدار 84 نقطة تمثل ما نسبته 1،4%، ليغلق في نهاية جلسات الاسبوع على 5724 نقطة.
كما انخفضت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة بنسبة 11،8% لتصل الى 2،1 مليار ريال مقابل 2،4 مليار ريال.
وبلغت خسائر الاسهم القطرية في اسبوع 6،2 مليارات ريال (1،7 مليار دولار)، حيث انخفضت القيمة السوقية للاسهم المتداولة بنسبة 2،5% لتصل الى 237،7 مليار ريال، مقابل 243،9 مليار ريال.
ومن اجمالي 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 18 شركة ارتفاعا في اسعار لها، في حين انخفضت اسعار اسهم 23 شركة، بينما حافظت اسهم شركتين على اسعار اغلاقها من دون تغير.
وطالب مستثمرون قطريون بتدخلات رسمية واخرى من قبل الشركات المساهمة بهدف ضبط ايقاع سوق الاسهم واعادة بناء عنصري التوازن والثقة من جديد، وبالتالي الانتقال به مرة اخرى الى مرحلة الاستقرار، ومن ثم وضعه على مؤشرات بوصلة الارتفاع.
وقال خلدون حميدي ان مزيدا من تراجعات السوق سيلقي بظلال سلبية على قدرة المساهمين على المشاركة في زيادة رؤوس اموال شركاتهم وهو ما سيوجه ضربة قوية للسوق الأولية ويحد من قدرة هذه الشركات على المضي قدما في توسعاتها.
وأكد حميدي ان الضرورة تقتضي تدخلا اضافيا من شأنه الحيلولة دون وصول الاسعار الى مستويات مغرية للمستثمرين الاجانب الذي سيصبحون قادرين على شراء اصول قطرية بأقل التكاليف، مستغلين انشغال مستثمرين افراد بعمليات التصفية.
ورفض حميدي تبريرات البعض ممن يعزون انخفاضات السوق القطرية لما تشهده نظيراتها العالمية التي اخذت في تسجيل استقرار نسبي، موضحا ان الاخيرة بدأت تتعاطى بطريقة اكثر اتزانا عن ذي قبل رغم تركز المشاكل المالية العالمية لدى مؤسساتها.
وقال «هناك ممارسات انتجتها مضاربات غير صحية ارخت بظلالها على مستوى الثقة بالسوق القطرية، وهو ما تسبب في حالة الذعر لدى بعض المستثمرين، كما ان استعداد المستثمرين للمغامرة بدأ ينكمش بشكل ملحوظ.
وأوصت 10 شركات لجمعياتها العمومية المنوي اجتماعها في الربع الاول من العام المقبل، بتوزيع ارباح نقدية هي الاعلى في تاريخ هذه المؤسسات، غير ان السوق ابدت تفاعلا محدودا مع هذه التوصيات.
وقال مستثمر آخر يدعى مصبح المري ان استمرار تراجعات السوق في سياق «غير مبرر» يأتي ليلقي بظلال سلبية على الاداء الذي كان منتظرا ان تشهده سوق الاصدارات الاولية.