abo rashid
06-12-2005, 08:45 PM
دبي – العربية.نت
أصاب سهم "دانة غاز" الإماراتية حائزيه بخيبة أمل رغم ارتفاعه الى أكثر من 4 أمثال سعره الأساسي في أول أيام تداوله بسوق أبوظبي للأوراق المالية. وبلغ سعر السهم 4.12 درهم (الدولار يعادل 3.68 درهم) اليوم الثلاثاء 6/12/2005 مقارنة مع سعر الاكتتاب وهو درهم واحد, لكن المكتتبين كانوا يتوقعون ارتفاعاً أكبر يتناسب مع المستوى الذي بلغه في السوق غير الرسمية بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية.
واحتل "دانة غاز" المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً في أسواق الأسهم الإماراتية حيث بلغت حصته 150 مليون سهم و610 مليون درهم من إجمالي التداول البالغ 220 مليون سهم و 1.51 مليار درهم، وبذلك تبلغ حصته من عدد الأسهم المتداولة 68 % وقرابة 40% من قيمتها.
وقال المستشار في مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك "أبوظبي الوطني" زياد الدباس: إن هذا الارتفاع في سعر السهم كان متوقعاً لعدة أسباب أهمها: اتساع قاعدة المتعاملين عليه حيث أنه يُسمح للخليجيين والوافدين بتملكه، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة السهم الفعلية بالنسبة لكبار المستثمرين الذين حصلوا على تسهيلات من البنوك تلزمهم بسداد فوائد وعمولات وبالتالي فإنهم لن يعرضوا السهم إلا بهامش ربح مناسب، مشيراً إلى أن صغار المستثمرين الذين لم يقترضوا من المصارف هم الرابح الأكبر في الاكتتاب.
وأضاف لـ"العربية.نت" أنه رغم أن تكلفة الشراء من جانب بعض المكتتبين تراوحت ما بين 2.5 درهم و3 دراهم إلا أنه ينبغي عدم تجاهل أن سعر السهم بلغ في البورصة 4 أضعاف سعر الاكتتاب وبالتالي فإن شراءه بأكثر من ذلك يحمل قدراً من المخاطرة.
وأشار إلى أنه كان من الممكن أن يصعد سعر السهم أكثر من ذلك لو تم إدراجه في توقيت مختلف، لأن الأسوق الإماراتية تشهد حالة من التباطؤ بدأت قبل قرابة شهر ومستمرة حتى الآن الأمر الذي قلل من قوة الدفع لـ"دانة غاز".
أصاب سهم "دانة غاز" الإماراتية حائزيه بخيبة أمل رغم ارتفاعه الى أكثر من 4 أمثال سعره الأساسي في أول أيام تداوله بسوق أبوظبي للأوراق المالية. وبلغ سعر السهم 4.12 درهم (الدولار يعادل 3.68 درهم) اليوم الثلاثاء 6/12/2005 مقارنة مع سعر الاكتتاب وهو درهم واحد, لكن المكتتبين كانوا يتوقعون ارتفاعاً أكبر يتناسب مع المستوى الذي بلغه في السوق غير الرسمية بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية.
واحتل "دانة غاز" المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً في أسواق الأسهم الإماراتية حيث بلغت حصته 150 مليون سهم و610 مليون درهم من إجمالي التداول البالغ 220 مليون سهم و 1.51 مليار درهم، وبذلك تبلغ حصته من عدد الأسهم المتداولة 68 % وقرابة 40% من قيمتها.
وقال المستشار في مجموعة السوق المالي الداخلي لبنك "أبوظبي الوطني" زياد الدباس: إن هذا الارتفاع في سعر السهم كان متوقعاً لعدة أسباب أهمها: اتساع قاعدة المتعاملين عليه حيث أنه يُسمح للخليجيين والوافدين بتملكه، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة السهم الفعلية بالنسبة لكبار المستثمرين الذين حصلوا على تسهيلات من البنوك تلزمهم بسداد فوائد وعمولات وبالتالي فإنهم لن يعرضوا السهم إلا بهامش ربح مناسب، مشيراً إلى أن صغار المستثمرين الذين لم يقترضوا من المصارف هم الرابح الأكبر في الاكتتاب.
وأضاف لـ"العربية.نت" أنه رغم أن تكلفة الشراء من جانب بعض المكتتبين تراوحت ما بين 2.5 درهم و3 دراهم إلا أنه ينبغي عدم تجاهل أن سعر السهم بلغ في البورصة 4 أضعاف سعر الاكتتاب وبالتالي فإن شراءه بأكثر من ذلك يحمل قدراً من المخاطرة.
وأشار إلى أنه كان من الممكن أن يصعد سعر السهم أكثر من ذلك لو تم إدراجه في توقيت مختلف، لأن الأسوق الإماراتية تشهد حالة من التباطؤ بدأت قبل قرابة شهر ومستمرة حتى الآن الأمر الذي قلل من قوة الدفع لـ"دانة غاز".