مغروور قطر
29-11-2008, 11:35 PM
نشاط متوقع مدفوعاً بالأموال الحكومية والمضاربات ستتصاعد
الأحد 30 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
خضعت مجريات التداول في سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي للمتغيرات السياسية التي كان يشهد معها ارتفاعا عندما تزداد التوقعات باحتمالات حل مجلس الأمة وتراجعا عندما تتراجع احتمالات الحل، فيما انه تفاعل بقوة مع اعلان وزير المالية مصطفى الشمالي فــي تصــريح لـ «الأنباء» نهاية الأسبوع يتعلق ببدء عمل المحفظة الاستثمارية الحكومية في السوق اعتبارا من الأسبوع الجاري، ووفق ذلك التصريح فإنه من المفترض ان يشهد السوق في حال دخول التدفقات المالية الحكومية نشاطا ملحوظا خلال الأسبوع الجاري وستكون تلك التدفقات بمنزلة الوقود الذي سيدفع السوق نحو الاستقرار بشكل أساسي، إلا ان الأموال الحكومية ستتركز على أسهم الشركات القيادية، خاصة اسهم البنوك التي تشهد نشاطا ملحوظا منذ اسبوعين، وبالتبعية سيدفع نشاط الأسهم القيادية الشركات التي تهاوت أسعارها بشدة إلى تحفيز المضاربين للدخول عليها، خاصة الشركات التي أسعارها دون القيمة الاسمية والتي يراها البعض رخيصة، إلا ان انخفاض اسعار هذه الأسهم لهذه المستويات يجب ان يدفع باتجاه البحث عن أسباب تدهور أسعار هذه الأسهم وقراءة ميزانياتها وتقييم إداراتها حتى لا يكون رخص السعر السوقي لها المدخل لتكبد أوساط المتعاملين لمزيد من الخسائر في أموالهم.
وقد تباينت مؤشرات السوق الأسبوع الماضي بين صعود البعض وانخفاض البعض الآخر، وذلك عكس الارتفاعات الكبيرة التي حققتها جميع المؤشرات الأسبوع قبل الماضي.
فقد انخفض المؤشر السعري الأسبوع الماضي بمقدار 147.8 نقطة ليغلق على 8728.1 نقطة بانخفاض نسبته 1.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لتصل الخسائر التي تكبدها المؤشر منذ بداية العام الى 3830.8 نقطة بانخفاض نسبته 30.5%.
وفي مقابل انخفاض المؤشر السعري الأسبوع الماضي حقق المؤشر الوزني ارتفاعا قدره 7.83 نقاط ليغلق على 475.46 نقطة بارتفاع نسبته 1.67% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
فيما بلغت خسائره منذ بداية العام نحو 239.54 نقطة بانخفاض نسبته 33.5%.
ونظرا للمكاسب التي حققتها أغلب الشركات القيادية، فإن القيمة السوقية ارتفعت بمقدار 593 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 39 مليار و271 مليون دينار بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فيما بلغت الخسائر السوقية منذ بداية العام نحو 19 مليار و525 مليون دينار بانخفاض نسبته 33.2%.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه كمية الأسهم المتداولة بنسبة 1.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ارتفعت القيمة بنسبة 22.4% والصفقات بنسبة 15.1%.
الأحد 30 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
خضعت مجريات التداول في سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي للمتغيرات السياسية التي كان يشهد معها ارتفاعا عندما تزداد التوقعات باحتمالات حل مجلس الأمة وتراجعا عندما تتراجع احتمالات الحل، فيما انه تفاعل بقوة مع اعلان وزير المالية مصطفى الشمالي فــي تصــريح لـ «الأنباء» نهاية الأسبوع يتعلق ببدء عمل المحفظة الاستثمارية الحكومية في السوق اعتبارا من الأسبوع الجاري، ووفق ذلك التصريح فإنه من المفترض ان يشهد السوق في حال دخول التدفقات المالية الحكومية نشاطا ملحوظا خلال الأسبوع الجاري وستكون تلك التدفقات بمنزلة الوقود الذي سيدفع السوق نحو الاستقرار بشكل أساسي، إلا ان الأموال الحكومية ستتركز على أسهم الشركات القيادية، خاصة اسهم البنوك التي تشهد نشاطا ملحوظا منذ اسبوعين، وبالتبعية سيدفع نشاط الأسهم القيادية الشركات التي تهاوت أسعارها بشدة إلى تحفيز المضاربين للدخول عليها، خاصة الشركات التي أسعارها دون القيمة الاسمية والتي يراها البعض رخيصة، إلا ان انخفاض اسعار هذه الأسهم لهذه المستويات يجب ان يدفع باتجاه البحث عن أسباب تدهور أسعار هذه الأسهم وقراءة ميزانياتها وتقييم إداراتها حتى لا يكون رخص السعر السوقي لها المدخل لتكبد أوساط المتعاملين لمزيد من الخسائر في أموالهم.
وقد تباينت مؤشرات السوق الأسبوع الماضي بين صعود البعض وانخفاض البعض الآخر، وذلك عكس الارتفاعات الكبيرة التي حققتها جميع المؤشرات الأسبوع قبل الماضي.
فقد انخفض المؤشر السعري الأسبوع الماضي بمقدار 147.8 نقطة ليغلق على 8728.1 نقطة بانخفاض نسبته 1.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، لتصل الخسائر التي تكبدها المؤشر منذ بداية العام الى 3830.8 نقطة بانخفاض نسبته 30.5%.
وفي مقابل انخفاض المؤشر السعري الأسبوع الماضي حقق المؤشر الوزني ارتفاعا قدره 7.83 نقاط ليغلق على 475.46 نقطة بارتفاع نسبته 1.67% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
فيما بلغت خسائره منذ بداية العام نحو 239.54 نقطة بانخفاض نسبته 33.5%.
ونظرا للمكاسب التي حققتها أغلب الشركات القيادية، فإن القيمة السوقية ارتفعت بمقدار 593 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 39 مليار و271 مليون دينار بارتفاع نسبته 1.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فيما بلغت الخسائر السوقية منذ بداية العام نحو 19 مليار و525 مليون دينار بانخفاض نسبته 33.2%.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه كمية الأسهم المتداولة بنسبة 1.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ارتفعت القيمة بنسبة 22.4% والصفقات بنسبة 15.1%.