مغروور قطر
29-11-2008, 11:36 PM
العلوش: على الشركات الاستثمارية أن تتحمل نتائج قراراتها وليس هناك حكومة أو بنك مركزي يضخ أموالاً لتعويض الخسائر
الأحد 30 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
عــمـر راشــــد
في حوار قد يبدو للبعض من الوهلة الأولى انه يشبه «الاتجاه المعاكس» لآراء المستثمرين الذين ينادون بسرعة ضخ الأموال لإنعاش الاقتصاد والخروج بالبورصة من الأزمة الطاحنة الى بر الأمان، قال رئيس مجلس ادارة الأولى للاستثمار د.محمد العلوش ان معرفة حجم الأزمة وتقدير الخسائر لاتخاذ اجراءات عاجلة لحل أزمة الشركات يحتاج الى وقت لأن العجلة قد تؤدي الى مزيد من الانهيارات في المستقبل ونتائج لا يحمد عقباها.
وقال العلوش في حواره الشامل لـ «الأنباء» ان على الشركات الاستثمارية ان تتحمل نتائج قراراتها وليس هناك حكومة أو بنك مركزي يقوم بضخ أمواله لتعويض مستثمر عن خسائره في قرار استثماري اتخذه.
وفيما يتعلق بتداعيات انخفاض أسعار النفط وأسواق الأسهم على الشركات الاستثمارية قال ان الشركات بدأت في مراجعة استراتيجياتها بسبب تداعيات الأزمة المالية عليها.
وطالب العلوش بأن نتجه الى ضخ مزيد من الانفاق الاستثماري في المشاريع التنموية ذات المردود الاقتصادي الجيد والتي من شأنها دفع النمو الاقتصادي مستقبلا.
وعن أصول الشركات الاستثمارية، أشار الى ان تراجع الأصول ستتضح معالمه في 2009.
وأضاف: بناء المدن الجديدة سيخلق فرص عمل واستثمارات للقطاع الخاص تحميه من الوقوع في براثن الركود الاقتصادي.
وأشاد العلوش بتحركات فريق الانقاذ قائلا: أنا متفائل بقرارات الفريق في إصلاح الأوضاع الاقتصادية.
وأكد بشدة على أهمية الدخول في استحواذات واندماجات في الوقت الراهن باعتبارها طوق النجاة للشركات والمصارف في المستقبل، موضحا ان هذا الاتجاه وإن كان في السابق غير مطلوب إلا انه بات ملحا في الوقت الراهن.
واعرب العلوش عن اعتقاده بأن توفير تسهيلات ائتمانية مقابل أصول جيدة هو أمر «عادل» للطرفين.
وتوقع حدوث اندماجات واستحواذات محلية وخليجية قائلا: الاندماجات آتية آتية.
وقال إن شركات الاستثمار والمصارف الإسلامية ستؤدي دورا بالغ الأهمية في الاقتصاد العالمي وتحقيق نمو لا يقل عن 20% في الفترة المقبلة.
ونفى العلوش ما يقوله البعض بانهيار النظام الرأسمالي، موضحا ان النظام المالي الإسلامي اكتسب قوة وخبرة من النظام المصرفي التقليدي.
وعن «الأولى للاستثمار» أشار الى ان نسبة القروض الى حقوق المساهمين أقل من 1% وان تركيز الاستثمارات سيتجه الى الخليج في الفترة المقبلة، موضحا ان 90% من استثمارات الشركة خليجية.
وقال: لا نمانع من الاندماج مع شركة أخرى وسندرس الامر بعناية وجدية.
الأحد 30 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
عــمـر راشــــد
في حوار قد يبدو للبعض من الوهلة الأولى انه يشبه «الاتجاه المعاكس» لآراء المستثمرين الذين ينادون بسرعة ضخ الأموال لإنعاش الاقتصاد والخروج بالبورصة من الأزمة الطاحنة الى بر الأمان، قال رئيس مجلس ادارة الأولى للاستثمار د.محمد العلوش ان معرفة حجم الأزمة وتقدير الخسائر لاتخاذ اجراءات عاجلة لحل أزمة الشركات يحتاج الى وقت لأن العجلة قد تؤدي الى مزيد من الانهيارات في المستقبل ونتائج لا يحمد عقباها.
وقال العلوش في حواره الشامل لـ «الأنباء» ان على الشركات الاستثمارية ان تتحمل نتائج قراراتها وليس هناك حكومة أو بنك مركزي يقوم بضخ أمواله لتعويض مستثمر عن خسائره في قرار استثماري اتخذه.
وفيما يتعلق بتداعيات انخفاض أسعار النفط وأسواق الأسهم على الشركات الاستثمارية قال ان الشركات بدأت في مراجعة استراتيجياتها بسبب تداعيات الأزمة المالية عليها.
وطالب العلوش بأن نتجه الى ضخ مزيد من الانفاق الاستثماري في المشاريع التنموية ذات المردود الاقتصادي الجيد والتي من شأنها دفع النمو الاقتصادي مستقبلا.
وعن أصول الشركات الاستثمارية، أشار الى ان تراجع الأصول ستتضح معالمه في 2009.
وأضاف: بناء المدن الجديدة سيخلق فرص عمل واستثمارات للقطاع الخاص تحميه من الوقوع في براثن الركود الاقتصادي.
وأشاد العلوش بتحركات فريق الانقاذ قائلا: أنا متفائل بقرارات الفريق في إصلاح الأوضاع الاقتصادية.
وأكد بشدة على أهمية الدخول في استحواذات واندماجات في الوقت الراهن باعتبارها طوق النجاة للشركات والمصارف في المستقبل، موضحا ان هذا الاتجاه وإن كان في السابق غير مطلوب إلا انه بات ملحا في الوقت الراهن.
واعرب العلوش عن اعتقاده بأن توفير تسهيلات ائتمانية مقابل أصول جيدة هو أمر «عادل» للطرفين.
وتوقع حدوث اندماجات واستحواذات محلية وخليجية قائلا: الاندماجات آتية آتية.
وقال إن شركات الاستثمار والمصارف الإسلامية ستؤدي دورا بالغ الأهمية في الاقتصاد العالمي وتحقيق نمو لا يقل عن 20% في الفترة المقبلة.
ونفى العلوش ما يقوله البعض بانهيار النظام الرأسمالي، موضحا ان النظام المالي الإسلامي اكتسب قوة وخبرة من النظام المصرفي التقليدي.
وعن «الأولى للاستثمار» أشار الى ان نسبة القروض الى حقوق المساهمين أقل من 1% وان تركيز الاستثمارات سيتجه الى الخليج في الفترة المقبلة، موضحا ان 90% من استثمارات الشركة خليجية.
وقال: لا نمانع من الاندماج مع شركة أخرى وسندرس الامر بعناية وجدية.