السهم الثابت
30-11-2008, 03:25 AM
العطية يدعو إلي تكثيف التنسيق العربي لاحتواء تداعياتها
سامح فهمي : تراجع معدلات الطلب علي النفط .. والمضاربات بالأسواق العالمية يهددان بخفض أسعاره
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أهمية تضافر الجهود العربية من أجل التصدي للازمة المالية العالمية والحد من تداعياتها السلبية علي اسواق النفط والطاقة العربية.
واشار الي ضرورة بلورة رؤي مشتركة خلال القمة الاقتصادية المزمع انعقادها بالكويت في شهر يناير القادم للتعامل مع تلك الازمة ومواكبة التطورات التي تشهدها الاسواق العالمية واتخاذ ما يلزم من خطط حيالها.
جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال اجتماعي (الاوابك) و(الاوبك) اللذين عقدا بالقاهرة امس لبحث اطر التعاون الاقليمي والدولي ووضع آليات التعامل مع قضايا صناعة النفط والغاز وكذلك التحضير لمؤتمر الاوبك الطارئ المقرر انعقاده يوم 17 ديسمبر القادم بالجزائر.
وكان مجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) قد عقد اجتماعه الحادي والثمانين برئاسة د. شكري محمد غانم أمين لجنة الادارة للمؤسسة الوطنية للنفط بليبيا (رئيس الدورة الحالية) والذي استعرض القضايا المتعلقة بالصناعة النفطية عربياً وعالمياً وتأثير انخفاض اسعار النفط علي الاقطار الاعضاء في المنظمة كما تطرق الي الازمة المالية العالمية الراهنة وانعكاساتها علي السوق النفطية والبلدان المنتجة للنفط واكد ضرورة التنسيق بين الدول العربية علي كافة المستويات لتجاوز آثار تلك الازمة.
ووافق وزراء البترول الاعضاء في منظمة الاوابك ( قطر ، السعودية ، الكويت ، العراق ، الامارات ، البحرين ، ليبيا ومصر وسوريا بالاجماع علي المقترح الذي قدمه المهندس سامح فهمي وزير البترول المصري حول قيام منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (الاوابك) بإعداد دراسة شاملة حول اجراءات التنسيق المشترك بين الدول العربية لمواجهة انعكاسات الازمة المالية علي صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات العربية وكيفية تحقيق التكامل العربي المشترك في هذه الصناعات علي ان يتم تقديم هذه الدراسة الي جامعة الدول العربية تمهيداً لطرحها امام القادة العرب في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بالكويت يناير القادم.
وأكد المهندس سامح فهمي الذي سيتولي رئاسة منظمة (الاوابك) في دورتها الجديدة اعتباراً من يناير القادم اهمية انعقاد هذا الاجتماع لتحقيق التنسيق والتكامل من خلال المباحثات الثنائية والجماعية والمشاورات التي تتم وتحقيق مزيد من التعاون الدولي من خلال المباحثات الثنائية والجماعية والمشاورات التي تتم وتحقيق المزيد من التعاون في مجال صناعة البترول والغاز.
وقال ان الفترة القادمة تتطلب تفعيلاً لعمل منظمة الاوابك في ظل المتغيرات المتلاحقة التي تشهدها اسواق البترول والطاقة في ظل الازمة المالية العالمية وما يتبعها من ازمات اقتصادية تحتم تكثيف الجهود العربية للحد من التأثيرات السلبية لتلك الازمة والعمل علي تحقيق التوازن في معدلات النمو لهذه الصناعة وقال ان ثمة قلقا يسود اسواق النفط بسبب تفاقم حدة الازمة المالية وتراجع الطلب علي النفط وزيادة المضاربات في اسواق المال لذا لابد من التشاور والتنسيق حول سبل المواجهة وتخفيف حدة التأثيرات والتي تراجع معها سعر البترول بشكل كبير.
وقال المهندس سامح فهمي ان وجود 7 وزراء بترول عرب أعضاء في اوابك اعضاء بمنظمة الاوبك بالاضافة الي مصر وسوريا بصفة مراقب من دول خارج اوبك يتيح التنسيق الكامل بين المنظمتين والقدرة علي استعراض المواقف والتعرف علي تطورات اسواق البترول ومتغيراتها ودراسة الخروج بقرارات ايجابية تسهم في ضبط ايقاع اسواق البترول وتحقيق الاستقرار لاسعاره بما يخدم المنتجين والمستهلكين وبما ينعكس ايجابياً علي الاقتصاد العالمي بصفة عامة.
وأوضح ان اجتماع اوبك التشاوري الذي ينعقد قبل الاجتماع الطارئ للمنظمة الذي سيعقد بالجزائر 17 ديسمبر القادم يعد دليلاً قوياً علي مدي عدم الرؤية الواضحة لاسواق البترول ويعكس القلق المتنامي لدي كافة الدول المنتجة من داخل اوبك وخارجها نتيجة الانخفاض المستمر في أسعار النفط عالمياً.
من جانبه قال د.شكري غانم وزير النفط الليبي ان الازمة المالية العالمية لها تأثيرات سلبية علي قطاع النفط العالمي ومن المتوقع ان تزداد الازمة اتساعاً خلال الفترة القادمة وسيكون لها انعكاسات سلبية علي قطاعات النفط والغاز العربي والصناعات المتعلقة لهما لذا يجب ان تتخذ المنظمة كافة الاجراءات للحد من هذه التأثيرات بشكل فاعل.
كما استعرض عباس نقي الامين العام لمنظمة الاوابك تقريراً مفصلاً حول تطور انشطة المنظمة واعتماد جائزة الاوابك العلمية حول اصطياد غاز ثاني اكسيد الكربون ونتائج اعمال الانشطة والمشروعات العربية المشتركة.
وأوضح حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي ان اجتماعات (الاوابك) طالبت العراق بالاستمرار في عملية الاشراف علي معهد النفط العربي ببغداد وحمايته نظراً لاهمية الدور الذي يضطلع به ودراساته في مجال النفط والغاز وقرر العراق الاستجابة لمطلب الدول الاعضاء بالاوابك.
وفي الوقت ذاته طالب الشهرستاني الدول العربية المصدرة للنفط الي تخفيض انتاجها من النفط من أجل الحفاظ علي مستوي مقبول من الاسعار بما يضمن حماية حقوقها في مجال الطاقة، مشيراً الي ان استمرار الانخفاض في اسعار النفط من شأنه عرقلة الجهود تجاه عملية اعادة اعمار العراق.
الي ذلك أقر اجتماع مجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2009 وتبلغ مليونين وثلاثة وخمسين الفاً وثمانمئة دينار كويتي.
كما بحث الاجتماع الاعداد لمؤتمر الطاقة العربي التاسع المقرر انعقاده بالدوحة خلال الفترة من 9 الي 12 مايو 2010.
سامح فهمي : تراجع معدلات الطلب علي النفط .. والمضاربات بالأسواق العالمية يهددان بخفض أسعاره
أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أهمية تضافر الجهود العربية من أجل التصدي للازمة المالية العالمية والحد من تداعياتها السلبية علي اسواق النفط والطاقة العربية.
واشار الي ضرورة بلورة رؤي مشتركة خلال القمة الاقتصادية المزمع انعقادها بالكويت في شهر يناير القادم للتعامل مع تلك الازمة ومواكبة التطورات التي تشهدها الاسواق العالمية واتخاذ ما يلزم من خطط حيالها.
جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال اجتماعي (الاوابك) و(الاوبك) اللذين عقدا بالقاهرة امس لبحث اطر التعاون الاقليمي والدولي ووضع آليات التعامل مع قضايا صناعة النفط والغاز وكذلك التحضير لمؤتمر الاوبك الطارئ المقرر انعقاده يوم 17 ديسمبر القادم بالجزائر.
وكان مجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) قد عقد اجتماعه الحادي والثمانين برئاسة د. شكري محمد غانم أمين لجنة الادارة للمؤسسة الوطنية للنفط بليبيا (رئيس الدورة الحالية) والذي استعرض القضايا المتعلقة بالصناعة النفطية عربياً وعالمياً وتأثير انخفاض اسعار النفط علي الاقطار الاعضاء في المنظمة كما تطرق الي الازمة المالية العالمية الراهنة وانعكاساتها علي السوق النفطية والبلدان المنتجة للنفط واكد ضرورة التنسيق بين الدول العربية علي كافة المستويات لتجاوز آثار تلك الازمة.
ووافق وزراء البترول الاعضاء في منظمة الاوابك ( قطر ، السعودية ، الكويت ، العراق ، الامارات ، البحرين ، ليبيا ومصر وسوريا بالاجماع علي المقترح الذي قدمه المهندس سامح فهمي وزير البترول المصري حول قيام منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (الاوابك) بإعداد دراسة شاملة حول اجراءات التنسيق المشترك بين الدول العربية لمواجهة انعكاسات الازمة المالية علي صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات العربية وكيفية تحقيق التكامل العربي المشترك في هذه الصناعات علي ان يتم تقديم هذه الدراسة الي جامعة الدول العربية تمهيداً لطرحها امام القادة العرب في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بالكويت يناير القادم.
وأكد المهندس سامح فهمي الذي سيتولي رئاسة منظمة (الاوابك) في دورتها الجديدة اعتباراً من يناير القادم اهمية انعقاد هذا الاجتماع لتحقيق التنسيق والتكامل من خلال المباحثات الثنائية والجماعية والمشاورات التي تتم وتحقيق مزيد من التعاون الدولي من خلال المباحثات الثنائية والجماعية والمشاورات التي تتم وتحقيق المزيد من التعاون في مجال صناعة البترول والغاز.
وقال ان الفترة القادمة تتطلب تفعيلاً لعمل منظمة الاوابك في ظل المتغيرات المتلاحقة التي تشهدها اسواق البترول والطاقة في ظل الازمة المالية العالمية وما يتبعها من ازمات اقتصادية تحتم تكثيف الجهود العربية للحد من التأثيرات السلبية لتلك الازمة والعمل علي تحقيق التوازن في معدلات النمو لهذه الصناعة وقال ان ثمة قلقا يسود اسواق النفط بسبب تفاقم حدة الازمة المالية وتراجع الطلب علي النفط وزيادة المضاربات في اسواق المال لذا لابد من التشاور والتنسيق حول سبل المواجهة وتخفيف حدة التأثيرات والتي تراجع معها سعر البترول بشكل كبير.
وقال المهندس سامح فهمي ان وجود 7 وزراء بترول عرب أعضاء في اوابك اعضاء بمنظمة الاوبك بالاضافة الي مصر وسوريا بصفة مراقب من دول خارج اوبك يتيح التنسيق الكامل بين المنظمتين والقدرة علي استعراض المواقف والتعرف علي تطورات اسواق البترول ومتغيراتها ودراسة الخروج بقرارات ايجابية تسهم في ضبط ايقاع اسواق البترول وتحقيق الاستقرار لاسعاره بما يخدم المنتجين والمستهلكين وبما ينعكس ايجابياً علي الاقتصاد العالمي بصفة عامة.
وأوضح ان اجتماع اوبك التشاوري الذي ينعقد قبل الاجتماع الطارئ للمنظمة الذي سيعقد بالجزائر 17 ديسمبر القادم يعد دليلاً قوياً علي مدي عدم الرؤية الواضحة لاسواق البترول ويعكس القلق المتنامي لدي كافة الدول المنتجة من داخل اوبك وخارجها نتيجة الانخفاض المستمر في أسعار النفط عالمياً.
من جانبه قال د.شكري غانم وزير النفط الليبي ان الازمة المالية العالمية لها تأثيرات سلبية علي قطاع النفط العالمي ومن المتوقع ان تزداد الازمة اتساعاً خلال الفترة القادمة وسيكون لها انعكاسات سلبية علي قطاعات النفط والغاز العربي والصناعات المتعلقة لهما لذا يجب ان تتخذ المنظمة كافة الاجراءات للحد من هذه التأثيرات بشكل فاعل.
كما استعرض عباس نقي الامين العام لمنظمة الاوابك تقريراً مفصلاً حول تطور انشطة المنظمة واعتماد جائزة الاوابك العلمية حول اصطياد غاز ثاني اكسيد الكربون ونتائج اعمال الانشطة والمشروعات العربية المشتركة.
وأوضح حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي ان اجتماعات (الاوابك) طالبت العراق بالاستمرار في عملية الاشراف علي معهد النفط العربي ببغداد وحمايته نظراً لاهمية الدور الذي يضطلع به ودراساته في مجال النفط والغاز وقرر العراق الاستجابة لمطلب الدول الاعضاء بالاوابك.
وفي الوقت ذاته طالب الشهرستاني الدول العربية المصدرة للنفط الي تخفيض انتاجها من النفط من أجل الحفاظ علي مستوي مقبول من الاسعار بما يضمن حماية حقوقها في مجال الطاقة، مشيراً الي ان استمرار الانخفاض في اسعار النفط من شأنه عرقلة الجهود تجاه عملية اعادة اعمار العراق.
الي ذلك أقر اجتماع مجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2009 وتبلغ مليونين وثلاثة وخمسين الفاً وثمانمئة دينار كويتي.
كما بحث الاجتماع الاعداد لمؤتمر الطاقة العربي التاسع المقرر انعقاده بالدوحة خلال الفترة من 9 الي 12 مايو 2010.