مغروور قطر
30-11-2008, 10:01 AM
كيوتل تخطط لانتشار واسع بالجزائر في 2009
نجمة تحقق التوازن المالي لأول مرة
حافظت علي 5 ملايين مشترك.. واستبعدت 90 ألف شريحة مجهولة
الجزائر مصطفي فتحي : أكد مدير عام الوطنية للاتصالات وعلاماتها التجارية نجمة المملوكة للشركة القطرية كيوتل ، أن هناك أفكاراً لصالح التوصل في المستقبل القريب إلي تحقيق التوازن في التسعيرة نسبيا في سوق الهاتف المحمول في الجزائر، حسب قدرات المتعاملين، وكذا السماح للزبون بالاختيار بين المتعاملين حسب قناعته وإمكانية الانتقال من متعامل إلي متعامل آخر مع الاحتفاظ بنفس الرقم، وهي التقنية المعمول بها في الكثير من دول العالم.
وكشف جوزيف جاد لدي استضافته بمنتدي البلاد، عن طموحات المجموعة القطرية كيوتل في الانتشار في السوق الجزائرية ابتداء من 2009، مؤكدا بأن السوق الجزائرية إلي جانب نظيرتها العراقية أو الاندونيسية، واعدة في مجال الاتصالات، حيث تمثل 10 % من حظيرة كيوتل، مشيرا إلي أن استثمارات نجمة في الجزائر ارتفعت إلي 1.5 مليون دولار.
ولأول مرة منذ الإعلان عن تأسيسها في 2004 استطاعت نجمة بلوغ التوازن المالي، إذ حققت نموا في رقم الأعمال قدر إلي غاية الفصل الثالث من 2008 ب 35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية. كما استطاعت نجمة أن تحافظ علي عدد المشتركين والمقدر بخمسة ملايين، رغم إقصاء عدد كبير من الزبائن مجهولي الهوية.
وفي هذا الإطار، كشف جاد أن شركته أوقفت، والي غاية منتصف شهر سبتمبر الماضي، 90 ألف شريحة مجهولة، وأعادت تشغيل حوالي 43 ألف شريحة في العاشر من أكتوبر الماضي، بعد أن قام أصحابها بتحديد هوياتهم، بناء علي تعليمات سلطة الضبط.
وأوضح جوزيف جاد أن مؤسسته ستسهر علي احترام كل القوانين السارية المفعول والصادرة من سلطة الضبط التي تتولي مراقبة سوق الهاتف الجوال في الجزائر.
هذا، ويعتقد جاد أن سوق الموبايل في الجزائر قد تم تطهيرها كليا من الشرائح المجهولة، وإن وجدت فقد تم تشغيلها قبل منتصف سبتمبر مما حال دون توقيفها.
وبخصوص طبيعة المنافسة السائدة حاليا في سوق الهاتف النقال بالجزائر فقد وصفها جاد بغير الشريفة، بسبب ممارسات المتعامل الذي يحتكر السوق، داعيا سلطة الضبط إلي اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة، احتراما لدفاتر الشروط وحماية للزبائن.
وقد دفع هذا الوضع بإدارة نجمة إلي رفع حصتها في السوق مع المتعامل الجزائري موبيليس وذلك في أجل أقصاه 18 شهرا، بهدف خفض الأسعار واستقرارها، علما أن حصتيهما مجتمعين لا تتجاوز 35 بالمائة.
من جهة أخري، قررت إدارة نجمة، في إطار البرنامج الذي سطرته لسنة 2009، زيادة الميزانية المخصصة للإعلام والتسويق ب 25 بالمائة، وكذا تجسيد الاتفاقيات المبرمة مع الهلال الأحمر الجزائري ووزارة السياحة، ومواصلة دعم ورعاية الفرق الرياضية بتخصيص ثلاثة أضعاف المبلغ المخصص في السنة المنصرمة.
كما ستواصل نجمة الاستثمار في الخدمات المتعددة الوسائط كون السوق الجزائرية تبقي من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكد المتحدث ذاته، أن نجمة مهتمة جدا بشراء رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال، كون 50 بالمائة من هواتف زبائن نجمة حسب جاد، يملكون هواتف متعددة الوسائط ، وهو ما يعني، برأيه، نجاح خدمة الوسائط المتعددة التي تقدمها نجمة للزبون الجزائري.
الجدير بالذكر، تبلغ نسبة التغطية لشبكة نجمة 90 بالمائة، وهو ما اكدته سلطة الضبط محترمة بذلك دفتر الشروط، ولديها حاليا 200 فضاء بيع و 3 آلاف نقطة بيع وتشغل 1600 عامل أغلبهم جزائريون و نصفهم نساء.
نجمة تحقق التوازن المالي لأول مرة
حافظت علي 5 ملايين مشترك.. واستبعدت 90 ألف شريحة مجهولة
الجزائر مصطفي فتحي : أكد مدير عام الوطنية للاتصالات وعلاماتها التجارية نجمة المملوكة للشركة القطرية كيوتل ، أن هناك أفكاراً لصالح التوصل في المستقبل القريب إلي تحقيق التوازن في التسعيرة نسبيا في سوق الهاتف المحمول في الجزائر، حسب قدرات المتعاملين، وكذا السماح للزبون بالاختيار بين المتعاملين حسب قناعته وإمكانية الانتقال من متعامل إلي متعامل آخر مع الاحتفاظ بنفس الرقم، وهي التقنية المعمول بها في الكثير من دول العالم.
وكشف جوزيف جاد لدي استضافته بمنتدي البلاد، عن طموحات المجموعة القطرية كيوتل في الانتشار في السوق الجزائرية ابتداء من 2009، مؤكدا بأن السوق الجزائرية إلي جانب نظيرتها العراقية أو الاندونيسية، واعدة في مجال الاتصالات، حيث تمثل 10 % من حظيرة كيوتل، مشيرا إلي أن استثمارات نجمة في الجزائر ارتفعت إلي 1.5 مليون دولار.
ولأول مرة منذ الإعلان عن تأسيسها في 2004 استطاعت نجمة بلوغ التوازن المالي، إذ حققت نموا في رقم الأعمال قدر إلي غاية الفصل الثالث من 2008 ب 35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية. كما استطاعت نجمة أن تحافظ علي عدد المشتركين والمقدر بخمسة ملايين، رغم إقصاء عدد كبير من الزبائن مجهولي الهوية.
وفي هذا الإطار، كشف جاد أن شركته أوقفت، والي غاية منتصف شهر سبتمبر الماضي، 90 ألف شريحة مجهولة، وأعادت تشغيل حوالي 43 ألف شريحة في العاشر من أكتوبر الماضي، بعد أن قام أصحابها بتحديد هوياتهم، بناء علي تعليمات سلطة الضبط.
وأوضح جوزيف جاد أن مؤسسته ستسهر علي احترام كل القوانين السارية المفعول والصادرة من سلطة الضبط التي تتولي مراقبة سوق الهاتف الجوال في الجزائر.
هذا، ويعتقد جاد أن سوق الموبايل في الجزائر قد تم تطهيرها كليا من الشرائح المجهولة، وإن وجدت فقد تم تشغيلها قبل منتصف سبتمبر مما حال دون توقيفها.
وبخصوص طبيعة المنافسة السائدة حاليا في سوق الهاتف النقال بالجزائر فقد وصفها جاد بغير الشريفة، بسبب ممارسات المتعامل الذي يحتكر السوق، داعيا سلطة الضبط إلي اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف هذه الظاهرة، احتراما لدفاتر الشروط وحماية للزبائن.
وقد دفع هذا الوضع بإدارة نجمة إلي رفع حصتها في السوق مع المتعامل الجزائري موبيليس وذلك في أجل أقصاه 18 شهرا، بهدف خفض الأسعار واستقرارها، علما أن حصتيهما مجتمعين لا تتجاوز 35 بالمائة.
من جهة أخري، قررت إدارة نجمة، في إطار البرنامج الذي سطرته لسنة 2009، زيادة الميزانية المخصصة للإعلام والتسويق ب 25 بالمائة، وكذا تجسيد الاتفاقيات المبرمة مع الهلال الأحمر الجزائري ووزارة السياحة، ومواصلة دعم ورعاية الفرق الرياضية بتخصيص ثلاثة أضعاف المبلغ المخصص في السنة المنصرمة.
كما ستواصل نجمة الاستثمار في الخدمات المتعددة الوسائط كون السوق الجزائرية تبقي من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكد المتحدث ذاته، أن نجمة مهتمة جدا بشراء رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال، كون 50 بالمائة من هواتف زبائن نجمة حسب جاد، يملكون هواتف متعددة الوسائط ، وهو ما يعني، برأيه، نجاح خدمة الوسائط المتعددة التي تقدمها نجمة للزبون الجزائري.
الجدير بالذكر، تبلغ نسبة التغطية لشبكة نجمة 90 بالمائة، وهو ما اكدته سلطة الضبط محترمة بذلك دفتر الشروط، ولديها حاليا 200 فضاء بيع و 3 آلاف نقطة بيع وتشغل 1600 عامل أغلبهم جزائريون و نصفهم نساء.