The Edge
28-03-2005, 01:42 AM
حدّث عبدالله بن أبان الثقفي رضي الله عنه قال : وجّهني الحجاج في طلب أنس بن مالك رضي الله عنه
فظننت أنه يتوارى عنه ؛ فأتيته بخيلي ورجلي؛ فإذا هو جالس على باب داره ماداَ رجليه؛
فقلت له : أجب الأمير؛
فقال : أي الأمراء ؟
فقلت :أبو محمد الحجّاج؛
فقال: غير مكترث(غير مبالِ ولا محزون)
قد أذله الله ؛ ماأرى أذل منه ؛ لأن العزيز من عـّز بطاعة الله والذليل من ذل بمعصية الله ؛ وصآحبك قد بغى
وطغى ؛ وإعتدى وخآلف كتآب الله والسنة ؛ والله لينتقم الله منه
فقلت له: أقصر عن الكلام ؛ وأجب الأمير
فقام معنا حتى حضّر بين يدي الحجّآج؛
فقال له : أنت أنس بن مالك ؟
قال: نعم.
قال الأمير: أنت الذي تدعو علينا وتسبّنا ؟
قال: نعم.
قال : وممّ ذلك ؟
قال : لأنك عآصٍ لربك ؛ مخآلف لسنّه نبيّك محمد صلى الله عليه وسلّم؛
وتعز أعداء الله وتذل أولياء الله
قال: أتدري ماذا أريد أن أفعّل بك ؟
قال: لا.
قال : سأقتلك شر قتله
قال أنس رضي الله عنه: لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتك من دون الله .
قال الحجّآج: لـمّ ذلك ؟
قال : لا، رسول الله صلى الله عليه وسلّم علمني دعاء ؛ وقال من دعا به كل صبآح لم يكن لأحدٍ عليه سبيل؛
وقد دعوت به في صبآحي هذا !!
قال الحجّآج : علمنيه !!
فقال أنس رضي الله عنه : معآذ الله أن أعلمه لأحدٍ مادمت انت في الحياة
فقال الحجآج : أخلوا سبيله !
فقال الحآجب : أيها الأمير لنا في طلبه كذا وكذا يوماً حتى أخذناه فكيف نخلي سبيله ؟
قال الحجّآج: لقد رأيت على عآتقه أسدين عظيمين فآتحين أفواههما.
ثم إن أنساً رضي الله عنه لمآ حضرته الوفاة علّم الدعاء لأخوانه وهو :
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ بسم الله خير الأسماء
بسم الله الذي لايضر مع إسمه أذى
بسم الله الكآفي
بسم الله المعآفي
بسم الله الذي لايضر مع إسمه في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله على نفسي وديني
وبسم الله على أهلي ومآلي
بسم الله على كل شيءٍ أعطآنيه ربي
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
أعوذ بالله مما أخآف وأحذر
الله ربي لاأشرك به شيئاً
عز جـآرك
وجـّل ثناؤك وتقدسّت أسماؤك
ولاإله غيرك
اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبآرٍ عنيد
وشيطآن مريد
ومن شر قضآء السوءء
ومن شر كل دابه أنت آخذ بنآصيتها
إن ربي على صرآط مستقيم
فظننت أنه يتوارى عنه ؛ فأتيته بخيلي ورجلي؛ فإذا هو جالس على باب داره ماداَ رجليه؛
فقلت له : أجب الأمير؛
فقال : أي الأمراء ؟
فقلت :أبو محمد الحجّاج؛
فقال: غير مكترث(غير مبالِ ولا محزون)
قد أذله الله ؛ ماأرى أذل منه ؛ لأن العزيز من عـّز بطاعة الله والذليل من ذل بمعصية الله ؛ وصآحبك قد بغى
وطغى ؛ وإعتدى وخآلف كتآب الله والسنة ؛ والله لينتقم الله منه
فقلت له: أقصر عن الكلام ؛ وأجب الأمير
فقام معنا حتى حضّر بين يدي الحجّآج؛
فقال له : أنت أنس بن مالك ؟
قال: نعم.
قال الأمير: أنت الذي تدعو علينا وتسبّنا ؟
قال: نعم.
قال : وممّ ذلك ؟
قال : لأنك عآصٍ لربك ؛ مخآلف لسنّه نبيّك محمد صلى الله عليه وسلّم؛
وتعز أعداء الله وتذل أولياء الله
قال: أتدري ماذا أريد أن أفعّل بك ؟
قال: لا.
قال : سأقتلك شر قتله
قال أنس رضي الله عنه: لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتك من دون الله .
قال الحجّآج: لـمّ ذلك ؟
قال : لا، رسول الله صلى الله عليه وسلّم علمني دعاء ؛ وقال من دعا به كل صبآح لم يكن لأحدٍ عليه سبيل؛
وقد دعوت به في صبآحي هذا !!
قال الحجّآج : علمنيه !!
فقال أنس رضي الله عنه : معآذ الله أن أعلمه لأحدٍ مادمت انت في الحياة
فقال الحجآج : أخلوا سبيله !
فقال الحآجب : أيها الأمير لنا في طلبه كذا وكذا يوماً حتى أخذناه فكيف نخلي سبيله ؟
قال الحجّآج: لقد رأيت على عآتقه أسدين عظيمين فآتحين أفواههما.
ثم إن أنساً رضي الله عنه لمآ حضرته الوفاة علّم الدعاء لأخوانه وهو :
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ بسم الله خير الأسماء
بسم الله الذي لايضر مع إسمه أذى
بسم الله الكآفي
بسم الله المعآفي
بسم الله الذي لايضر مع إسمه في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
بسم الله على نفسي وديني
وبسم الله على أهلي ومآلي
بسم الله على كل شيءٍ أعطآنيه ربي
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
أعوذ بالله مما أخآف وأحذر
الله ربي لاأشرك به شيئاً
عز جـآرك
وجـّل ثناؤك وتقدسّت أسماؤك
ولاإله غيرك
اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبآرٍ عنيد
وشيطآن مريد
ومن شر قضآء السوءء
ومن شر كل دابه أنت آخذ بنآصيتها
إن ربي على صرآط مستقيم