مغروور قطر
30-11-2008, 12:50 PM
صحيفة انجليزية: أبو ظبي تتطلع إلى تملك حصة في "طيران الامارات" مقابل ضخ أموال في الشركات الأخرى التابعة لحكومة دبي
أرقام 30/11/2008
قالت صحيفة "التايمز" اللندنية أن ابو ظبي تفاوض حكومة دبي للحصول على حصة في "طيران الامارات"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، مقابل ضخ اموال في الشركات التابعة لحكومة دبي والتي تتركز أغلبها في قطاع العقارات.
وقالت الصحيفة أن الكثير من الشركات التابعة لحكومة دبي قد تحتاج إلى مزيد من الأموال في حال استمر تدهور اسعار العقار نظرا لمديونياتها العالية بعد ازدهار دام عدة سنوات.
ونقلت الصحيفة الانجليزية عن مصادر حكومية في دبي تأكيدات أن دبي بدأت فعلا في مفاوضات مع أبو ظبي حول عملية تمويل محتملة غير أن هذه المصادر تقول أن أبو ظبي ترغب في مقابل ذلك بتملك حصة في "الامارات للطيران" فضلا عن مشاريع بنية تحتية أخرى تتعلق بالمياه وهو الشئ الذي لاترغب دبي بفعله.
وكان "محمد العبار" رئيس المجلس الاستشاري بدبي قد نفى في 24 نوفمبر 2008 وجود أي نية لدى حكومة دبي لبيع أي من حصصها أو أصولها أو أجزاء من حصصها في الشركات التي تملكها لا لحكومة أبو ظبي ولا حتى لغيرها، وخص بالنفي بيع حصص في "طيران الإمارات" أو "نخيل" أو غيرها لحكومة أبو ظبي.
ويقول مراقبون ان قيمة "طيران الامارات" ربما تصل إلى 10 مليار جنيه استرليني ومن شأن بيع حصة في الشركة لأبوظبي أن يوفر أموالا كافية للمساعدة في تخفيف ديون الامارة.
وكانت دبي انشأت "طيران الامارات" في عام 1985 لتحقق الشركة نجاحات متوالية جعلت من دبي واحدا من أهم مراكز الطيران في العالم كما ساعد في تعزيز خطط الحكومة في تطوير القطاع السياحي وقطاع الخدمات المالية بالامارة.
أرقام 30/11/2008
قالت صحيفة "التايمز" اللندنية أن ابو ظبي تفاوض حكومة دبي للحصول على حصة في "طيران الامارات"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، مقابل ضخ اموال في الشركات التابعة لحكومة دبي والتي تتركز أغلبها في قطاع العقارات.
وقالت الصحيفة أن الكثير من الشركات التابعة لحكومة دبي قد تحتاج إلى مزيد من الأموال في حال استمر تدهور اسعار العقار نظرا لمديونياتها العالية بعد ازدهار دام عدة سنوات.
ونقلت الصحيفة الانجليزية عن مصادر حكومية في دبي تأكيدات أن دبي بدأت فعلا في مفاوضات مع أبو ظبي حول عملية تمويل محتملة غير أن هذه المصادر تقول أن أبو ظبي ترغب في مقابل ذلك بتملك حصة في "الامارات للطيران" فضلا عن مشاريع بنية تحتية أخرى تتعلق بالمياه وهو الشئ الذي لاترغب دبي بفعله.
وكان "محمد العبار" رئيس المجلس الاستشاري بدبي قد نفى في 24 نوفمبر 2008 وجود أي نية لدى حكومة دبي لبيع أي من حصصها أو أصولها أو أجزاء من حصصها في الشركات التي تملكها لا لحكومة أبو ظبي ولا حتى لغيرها، وخص بالنفي بيع حصص في "طيران الإمارات" أو "نخيل" أو غيرها لحكومة أبو ظبي.
ويقول مراقبون ان قيمة "طيران الامارات" ربما تصل إلى 10 مليار جنيه استرليني ومن شأن بيع حصة في الشركة لأبوظبي أن يوفر أموالا كافية للمساعدة في تخفيف ديون الامارة.
وكانت دبي انشأت "طيران الامارات" في عام 1985 لتحقق الشركة نجاحات متوالية جعلت من دبي واحدا من أهم مراكز الطيران في العالم كما ساعد في تعزيز خطط الحكومة في تطوير القطاع السياحي وقطاع الخدمات المالية بالامارة.