مغروور قطر
30-11-2008, 12:54 PM
كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي السعودي يقلل من تأثير الأزمة على المصارف السعودية وتراجع سوق الأسهم سببه مخاوف المتعاملين
أرقام 30/11/2008
قلل كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي السعودي الدكتور سعيد شيخ من المخاوف بشأن تأثير الأزمة المالية العالمية في القطاع المصرفي السعودي نظرا الى انه ذو طابع محلي وأصوله في جانب القروض وكذلك غالبية الاستثمارات موجّهة بالكامل إلى السوق السعودية وبالتالي فليس هناك انكشاف للقروض على الأسواق الخارجية.
وأكد شيخ في مقابلة نشرتها صحيفة الحياة اليوم أن البنوك السعودية تتمتع برساميل عالية وملاءة مالية جيدة تصل إلى قرابة 12 %، وهو ما يفوق متطلبات بازل 1 وبازل 2، ما لا يبرر أية مخاوف على البنوك السعودية.
وعزا تأثر سوق الأسهم بالأزمة إلى المخاوف والهلع من دخول الاقتصاد العالمي فترة ركود طويلة أو ربما كساد اقتصادي، وانعكس ذلك في سلوك المتعاملين معتبرا الاكتتابات التي طرحتها هيئة سوق المال كانت ضرورية لتوسع السوق وإيجاد مجالات للاستثمارات، إلى جانب أهميتها في توفير التمويل للمشاريع التي تطمح المملكة إلى تحقيقه.
ورأى أن الاقتصاد الإسلامي لا يشكل بديلاً حالياً عن النظام الرأسمالي، نظراً إلى عدم وجود نظريات الاقتصاد الكلية، والأدوات التي تدار بها الاقتصاديات، كالسياسة المالية والسياسة النقدية، إضافة إلى قلة الأبحاث والدراسات التي تعالج الجوانب الاقتصادية المختلفة في واقعنا الحاضر.
واستبعد نظرية المؤامرة بافتعال الأزمة المالية للحصول على عوائد النفط الخليجية باعتبار أن الاقتصاد الأمريكي تضرر هو الآخر منها بشكل كبير جداً عازيا الأزمة الى قضية الرهن العقاري ذات الملاءة المالية المتدنية في الولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح شيخ أن الهدف الأساسي من تملك الحكومات في أميركا وأوروبا حصصاً في بعض البنوك والدخول في ملكيتها هو إنقاذها من الإفلاس بعد تعرضها إلى خسائر أدت إلى تآكل جزء كبير من رأسمالها، فصارت عرضة للانهيار، معتبرا هذا التدخل من الحكومات مبرر لحماية ليس البنوك فحسب بل وكذلك الاقتصاد ككل ولا يعني نهاية الرأسمالية.
وأشار إلى تقديرات بأن حصة المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم الأميركية هي قرابة 12.5 % من إجمالي رأسمال السوق البالغ نحو ثلاثة تريليونات دولار فيما تتراوح حصة المستثمرين الخليجيين بين 400 إلى 450 بليون دولار.
وتوقع أن ينخفض الإنتاج النفطي في السعودية بنحو 600 ألف برميل يومياً في العام المقبل عن متوسطه في العام الحالي البالغ نحو 9.3 مليون برميل يومياً، ليصل متوسط إنتاج نفط المملكة للعام المقبل إلى نحو 8.7 مليون برميل مشيرا الى ان تراجع الأسعار مع هبوط الإنتاج سيؤدي إلى تراجع العوائد النفطية بالنسبة إلى المملكة للعام المقبل عن مستواها لعام 2008 الذي يعتبر مستوى استثنائياً، غير أنها ستبقى مرتفعة وقريبة من مستويات عام 2007.
أرقام 30/11/2008
قلل كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي السعودي الدكتور سعيد شيخ من المخاوف بشأن تأثير الأزمة المالية العالمية في القطاع المصرفي السعودي نظرا الى انه ذو طابع محلي وأصوله في جانب القروض وكذلك غالبية الاستثمارات موجّهة بالكامل إلى السوق السعودية وبالتالي فليس هناك انكشاف للقروض على الأسواق الخارجية.
وأكد شيخ في مقابلة نشرتها صحيفة الحياة اليوم أن البنوك السعودية تتمتع برساميل عالية وملاءة مالية جيدة تصل إلى قرابة 12 %، وهو ما يفوق متطلبات بازل 1 وبازل 2، ما لا يبرر أية مخاوف على البنوك السعودية.
وعزا تأثر سوق الأسهم بالأزمة إلى المخاوف والهلع من دخول الاقتصاد العالمي فترة ركود طويلة أو ربما كساد اقتصادي، وانعكس ذلك في سلوك المتعاملين معتبرا الاكتتابات التي طرحتها هيئة سوق المال كانت ضرورية لتوسع السوق وإيجاد مجالات للاستثمارات، إلى جانب أهميتها في توفير التمويل للمشاريع التي تطمح المملكة إلى تحقيقه.
ورأى أن الاقتصاد الإسلامي لا يشكل بديلاً حالياً عن النظام الرأسمالي، نظراً إلى عدم وجود نظريات الاقتصاد الكلية، والأدوات التي تدار بها الاقتصاديات، كالسياسة المالية والسياسة النقدية، إضافة إلى قلة الأبحاث والدراسات التي تعالج الجوانب الاقتصادية المختلفة في واقعنا الحاضر.
واستبعد نظرية المؤامرة بافتعال الأزمة المالية للحصول على عوائد النفط الخليجية باعتبار أن الاقتصاد الأمريكي تضرر هو الآخر منها بشكل كبير جداً عازيا الأزمة الى قضية الرهن العقاري ذات الملاءة المالية المتدنية في الولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح شيخ أن الهدف الأساسي من تملك الحكومات في أميركا وأوروبا حصصاً في بعض البنوك والدخول في ملكيتها هو إنقاذها من الإفلاس بعد تعرضها إلى خسائر أدت إلى تآكل جزء كبير من رأسمالها، فصارت عرضة للانهيار، معتبرا هذا التدخل من الحكومات مبرر لحماية ليس البنوك فحسب بل وكذلك الاقتصاد ككل ولا يعني نهاية الرأسمالية.
وأشار إلى تقديرات بأن حصة المستثمرين الأجانب في سوق الأسهم الأميركية هي قرابة 12.5 % من إجمالي رأسمال السوق البالغ نحو ثلاثة تريليونات دولار فيما تتراوح حصة المستثمرين الخليجيين بين 400 إلى 450 بليون دولار.
وتوقع أن ينخفض الإنتاج النفطي في السعودية بنحو 600 ألف برميل يومياً في العام المقبل عن متوسطه في العام الحالي البالغ نحو 9.3 مليون برميل يومياً، ليصل متوسط إنتاج نفط المملكة للعام المقبل إلى نحو 8.7 مليون برميل مشيرا الى ان تراجع الأسعار مع هبوط الإنتاج سيؤدي إلى تراجع العوائد النفطية بالنسبة إلى المملكة للعام المقبل عن مستواها لعام 2008 الذي يعتبر مستوى استثنائياً، غير أنها ستبقى مرتفعة وقريبة من مستويات عام 2007.