كينيا
30-11-2008, 07:13 PM
فاطمة الكواري - مجرد تنويه.. مقال يستحق القراءة
سلبيات كثيرة. وعادات وتصرفات خاطئة تحدث ولا احد يجد العلاجات الناجعة والإجراءات الرادعة لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة. في كل مكان تأخذنا وجهتنا إليه! فالأمور مربكة والاختناقات المرورية توضح رؤية بعض هذه السلبيات التي تصدر عن عدم وعي وعدم مراعاة الذوق العام. فهذا يرمي فضلات وقمامة سيارته. وهؤلاء الآسيويون اغرقوا شوارعنا بالبصق تحديا وببلاهة شديدة.
او قضاء حاجتهم(الله يعزكم) في الأماكن التي تم إعادة التصليح وإعادة رصف هذه الشوارع الشبيهة بالمستحيل باستقرارها لفترة ما! أننا مع هذا الاهتمام والعمل على تحسين شوارعنا وأرصفتنا وإظهار بلدنا مع هذه النهضة الشاملة بالصورة الجميلة التي تسكن مخيلتنا منذ أمد بعيد لبلادنا التي لا نرضى إلا وان تكون في أجمل حللها وأبهى طله لكل ركن فيها من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها.
فالوطن يستحق أن تبذل كل المساعي والجهود ليبقى في عزه وخيره ومصانا ومحفوظا من كل ما يسيئه او ما يعكر أجواءه. فنحن كمواطنين يشغلنا هاجس الوطن وشؤونه وشجونه ولا نريد منظرا شائنا يشوبه. ونريده دائما الأفضل في عيوننا وعيون الآخرين.
ولكن هناك بعض التجاوزات وبعض الإهمال وبعض غض النظر عن أمور ربما يراها البعض بأنها ليست بتلك الأهمية فيتم السكوت عنها او تمريرها باللامبالاة للأسف الشديد. نحتاج لينهض هذا المجتمع بكل خصائصه الكبيرة والصغيرة وكل شبر فيه بالاهتمام المكثف وبالعمل على أدق تفاصيله بروح الحب له، وعدم التقاعس عن أي أمر يخصه بالغيرة الوطنية التي لا اعتقد بأن أي مواطن صالح لا يحسها بدمه وروحه ولا تحرك مشاعره! فالوطن مسؤوليتنا جميعا.
ولكن في غالب الأحيان نرى الأشياء والحسرة تكمم أفواهنا او إننا لا نملك أن نجعل تلك الاذان صاغية لما نقوله او نكتبه او نتمناه بأن يكون فعلا حقيقيا، يترجم أمانينا وأحلامنا لمصلحة الوطن والمواطن الذي هو في مجمل الحال ليس مخولا بفعل شيء صالح لمثل هذه الظواهر السلبية التي ذكرتها آنفا! فهناك جهات مسؤولة هي المخولة وبيدها عقدة الحل والربط وهي للربط أكثر قربا ! ولا تحرك ساكنا إلا في أمر قد يأتي من أعلى او لمصلحتها الشخصية وبما ينفعها وينفع مصالح من يهمها أمره! الواقع يشهد بأن أمورا كثيرة معلقة لا تجد من ينزلها على ارض الواقع لتعم الفائدة لمصلحة المواطن (المحروق قلبه) والوطن الذي يرزح تحت بنود مؤجلة في إصلاحه وترميم ما يمكن ترميمه في الداخل من أحياء المدينة او تلك الضواحي المهملة في طوله وعرضه! بصراحة كثيرا ما نرثي لحال الوطن والمواطن ونحن نرى الحال يظل مثلما هو عليه دون تدخل سريع لكثير من السلبيات وتأجيل الكثير من الأمور الملحة في واقعنا والمؤجلة حتى إشعار لم يتم التنويه عنه بعد! فهل يتم التنويه؟ والتنويه الذي يخدم الوطن ومصالحنا كمواطنين نسمع كثيرا عن أولويتنا؟! وليس التمويه الذي يملأ صحفنا ولا طائل ولا عائد يرجى منه.
سلبيات كثيرة. وعادات وتصرفات خاطئة تحدث ولا احد يجد العلاجات الناجعة والإجراءات الرادعة لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة. في كل مكان تأخذنا وجهتنا إليه! فالأمور مربكة والاختناقات المرورية توضح رؤية بعض هذه السلبيات التي تصدر عن عدم وعي وعدم مراعاة الذوق العام. فهذا يرمي فضلات وقمامة سيارته. وهؤلاء الآسيويون اغرقوا شوارعنا بالبصق تحديا وببلاهة شديدة.
او قضاء حاجتهم(الله يعزكم) في الأماكن التي تم إعادة التصليح وإعادة رصف هذه الشوارع الشبيهة بالمستحيل باستقرارها لفترة ما! أننا مع هذا الاهتمام والعمل على تحسين شوارعنا وأرصفتنا وإظهار بلدنا مع هذه النهضة الشاملة بالصورة الجميلة التي تسكن مخيلتنا منذ أمد بعيد لبلادنا التي لا نرضى إلا وان تكون في أجمل حللها وأبهى طله لكل ركن فيها من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها.
فالوطن يستحق أن تبذل كل المساعي والجهود ليبقى في عزه وخيره ومصانا ومحفوظا من كل ما يسيئه او ما يعكر أجواءه. فنحن كمواطنين يشغلنا هاجس الوطن وشؤونه وشجونه ولا نريد منظرا شائنا يشوبه. ونريده دائما الأفضل في عيوننا وعيون الآخرين.
ولكن هناك بعض التجاوزات وبعض الإهمال وبعض غض النظر عن أمور ربما يراها البعض بأنها ليست بتلك الأهمية فيتم السكوت عنها او تمريرها باللامبالاة للأسف الشديد. نحتاج لينهض هذا المجتمع بكل خصائصه الكبيرة والصغيرة وكل شبر فيه بالاهتمام المكثف وبالعمل على أدق تفاصيله بروح الحب له، وعدم التقاعس عن أي أمر يخصه بالغيرة الوطنية التي لا اعتقد بأن أي مواطن صالح لا يحسها بدمه وروحه ولا تحرك مشاعره! فالوطن مسؤوليتنا جميعا.
ولكن في غالب الأحيان نرى الأشياء والحسرة تكمم أفواهنا او إننا لا نملك أن نجعل تلك الاذان صاغية لما نقوله او نكتبه او نتمناه بأن يكون فعلا حقيقيا، يترجم أمانينا وأحلامنا لمصلحة الوطن والمواطن الذي هو في مجمل الحال ليس مخولا بفعل شيء صالح لمثل هذه الظواهر السلبية التي ذكرتها آنفا! فهناك جهات مسؤولة هي المخولة وبيدها عقدة الحل والربط وهي للربط أكثر قربا ! ولا تحرك ساكنا إلا في أمر قد يأتي من أعلى او لمصلحتها الشخصية وبما ينفعها وينفع مصالح من يهمها أمره! الواقع يشهد بأن أمورا كثيرة معلقة لا تجد من ينزلها على ارض الواقع لتعم الفائدة لمصلحة المواطن (المحروق قلبه) والوطن الذي يرزح تحت بنود مؤجلة في إصلاحه وترميم ما يمكن ترميمه في الداخل من أحياء المدينة او تلك الضواحي المهملة في طوله وعرضه! بصراحة كثيرا ما نرثي لحال الوطن والمواطن ونحن نرى الحال يظل مثلما هو عليه دون تدخل سريع لكثير من السلبيات وتأجيل الكثير من الأمور الملحة في واقعنا والمؤجلة حتى إشعار لم يتم التنويه عنه بعد! فهل يتم التنويه؟ والتنويه الذي يخدم الوطن ومصالحنا كمواطنين نسمع كثيرا عن أولويتنا؟! وليس التمويه الذي يملأ صحفنا ولا طائل ولا عائد يرجى منه.