مغروور قطر
07-12-2005, 04:50 AM
الأسهم الأوروبية تتدعم بقرار رفع فائدة اليورو
ارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية بصورة حادة في الوقت الذي تراجع فيه اليورو وهو رد فعل ما كان يجب حدوثه في مثل هذا الظرف الذي ارتبط بسعر الفائدة في منطقة اليورو‚
وذكرتقرير نشرته صحيفة الفاينشيال تايمز ان قرار البنك الاوروبي المركزي بزيادة سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية كان متوقعا على نطاق واسع‚ هذه الزيادة تعد الاولى منذ خمس سنوات‚
وكان هناك نوع من الارتياح عندما اعاد جين كلود تريشي تأكيد ان هذا التحرك لا يشكل بداية لسلسلة من الزيادات‚ في هذا الوقت صعدت الاسهم الاوروبية الى اعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات ونصف بعد ان علمت الاسواق بملاحظات تريشي‚
وقد ارتفع مؤشر فاينشيال تايمز 300 بنسبة 6‚1% ووصل الى 256‚1 نقطة وهي ثاني اكبر زيادة في يوم واحد يتم تحقيقها في هذا العام‚
وول ستريت أظهر المزيد من القوة في الوقت الذي ظهر فيه المزيد من الادلة على ان التضخم في اميركا مايزال تحت السيطرة‚
الاخبار الإيجابية الاخرى للبورصة جاءت في تقرير نشره معهد التوريد الصناعي الذي يغطي شهر نوفمبر والذي ظهر فيه ان التراجع الفعلي الحاصل في النشاط الصناعي كان اقل مما كان يتوقع له‚
في منتصف التداولات ارتفع كل من مؤشر داوجونز واس آند بي 500 بنسبة 1% في الوقت الذي تمكن فيه مؤشر ناسداك من تحقيق ارتفاع قدره 3‚1%‚
الاسواق الآسيوية شهدت بدورها اشارات قوة‚ فمؤشر نيكاي 225 أغلق عند 000‚15 نقطة لأول مرة منذ خمس سنوات في الوقت الذي سجلت فيه بورصة سيئول رقما قياسيا جديدا‚ في مجال العملات تراجع اليورو ليصل الى 17‚1 مقابل الدولار كما انه تراجع قليلا امام الاسترليني والين‚
في هذه الاثناء وصل الدولار الى اعلى مستوى له مقابل الين منذ عامين ونصف ووصل الى اكثر من 120 ينا‚
في اسواق المعادن ارتفعت بحدة اسعار النحاس ووصلت الى مستوى قياسي جديد‚ كما ارتفعت اسعار الالمنيوم والزنك‚
وذكر تقرير آخر على صلة بالبورصات الاوروبية والآسيوية ان منطقة اليورو شهدت ارتفاعا في نسبة الفائدة لأول مرة منذ خمس سنوات‚ والدولار وصل الى اعلى مستوى له امام الين منذ عامين ونصف العام وأسعار المعادن حلقت عاليا لمستويات جديدة‚
كان هناك الكثير من الاحداث ايضا في اسواق المال‚ ففي طوكيو تخطى مؤشر نيكاي حاجز الـ 000‚15 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2000 في الوقت الذي وصلت فيه الأسهم الأوروبية إلى اعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات ونصف‚
أما وول ستريت فلم يكن بنفس المستوى من الرقم بالرغم من ورود الكثير من الاخبار الجيدة ذات العلاقة بالاقتصاد الأميركي‚
تم التعامل بتعقل مع قرار البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وذلك بعد التصريحات التي اطلقها جان كلود تريشي والتي استبعد فيها اللجوء الى رفع اسعار الفائدة بصورة تلقائية بل بناء على مقتضيات الضرورة القصوى‚
هذه التصريحات انعشت اسواق المال الأوروبية وتمتع مؤشر الفاينشيال تايمز لأول 300 شركة أوروبية بثاني أكبر صعود خلال يوم واحد خلال العام‚ هذه الزيادة اوصلت اجمالي الزيادة المتحققة في الاسبوع الى 2‚1%‚
تراجع اليورو بحدة أمام الدولار وعبر بعض المحللين عن اعتقادهم بأن هذا الضعف قد يستمر لبعض الوقت على الاغلب‚
كذلك كان اداء الدولار قويا أمام الين الياباني حيث وصل إلى 121 بعد نشر التقرير عن العمالة الأميركية‚ ويقدر عدد الوظائف الجديدة التي تم خلقها في الولايات المتحدة في الشهر الماضي بحوالي 215 ألف وظيفة‚
وقد تراجع مؤشر داوجونز بنسبة 2‚0% ومؤشر اس اند بي 500 بـ 3‚0% خلال الأسبوع‚ أما مؤشر ناسداك فقد ارتفع بمقدار 4‚0%‚
في طوكيو كانت القصة مختلفة‚ فقد ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 3‚4% خلال الأسبوع ووصل الى 421‚15 نقطة وهو الأعلى منذ خمس سنوات حيث بقي المستثمرون الأجانب متحمسين لشراء الأسهم اليابانية اضافة الى وجود توقعات متفائلة بشأن قيمة الأسهم خلال 2006‚
ارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية بصورة حادة في الوقت الذي تراجع فيه اليورو وهو رد فعل ما كان يجب حدوثه في مثل هذا الظرف الذي ارتبط بسعر الفائدة في منطقة اليورو‚
وذكرتقرير نشرته صحيفة الفاينشيال تايمز ان قرار البنك الاوروبي المركزي بزيادة سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية كان متوقعا على نطاق واسع‚ هذه الزيادة تعد الاولى منذ خمس سنوات‚
وكان هناك نوع من الارتياح عندما اعاد جين كلود تريشي تأكيد ان هذا التحرك لا يشكل بداية لسلسلة من الزيادات‚ في هذا الوقت صعدت الاسهم الاوروبية الى اعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات ونصف بعد ان علمت الاسواق بملاحظات تريشي‚
وقد ارتفع مؤشر فاينشيال تايمز 300 بنسبة 6‚1% ووصل الى 256‚1 نقطة وهي ثاني اكبر زيادة في يوم واحد يتم تحقيقها في هذا العام‚
وول ستريت أظهر المزيد من القوة في الوقت الذي ظهر فيه المزيد من الادلة على ان التضخم في اميركا مايزال تحت السيطرة‚
الاخبار الإيجابية الاخرى للبورصة جاءت في تقرير نشره معهد التوريد الصناعي الذي يغطي شهر نوفمبر والذي ظهر فيه ان التراجع الفعلي الحاصل في النشاط الصناعي كان اقل مما كان يتوقع له‚
في منتصف التداولات ارتفع كل من مؤشر داوجونز واس آند بي 500 بنسبة 1% في الوقت الذي تمكن فيه مؤشر ناسداك من تحقيق ارتفاع قدره 3‚1%‚
الاسواق الآسيوية شهدت بدورها اشارات قوة‚ فمؤشر نيكاي 225 أغلق عند 000‚15 نقطة لأول مرة منذ خمس سنوات في الوقت الذي سجلت فيه بورصة سيئول رقما قياسيا جديدا‚ في مجال العملات تراجع اليورو ليصل الى 17‚1 مقابل الدولار كما انه تراجع قليلا امام الاسترليني والين‚
في هذه الاثناء وصل الدولار الى اعلى مستوى له مقابل الين منذ عامين ونصف ووصل الى اكثر من 120 ينا‚
في اسواق المعادن ارتفعت بحدة اسعار النحاس ووصلت الى مستوى قياسي جديد‚ كما ارتفعت اسعار الالمنيوم والزنك‚
وذكر تقرير آخر على صلة بالبورصات الاوروبية والآسيوية ان منطقة اليورو شهدت ارتفاعا في نسبة الفائدة لأول مرة منذ خمس سنوات‚ والدولار وصل الى اعلى مستوى له امام الين منذ عامين ونصف العام وأسعار المعادن حلقت عاليا لمستويات جديدة‚
كان هناك الكثير من الاحداث ايضا في اسواق المال‚ ففي طوكيو تخطى مؤشر نيكاي حاجز الـ 000‚15 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2000 في الوقت الذي وصلت فيه الأسهم الأوروبية إلى اعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات ونصف‚
أما وول ستريت فلم يكن بنفس المستوى من الرقم بالرغم من ورود الكثير من الاخبار الجيدة ذات العلاقة بالاقتصاد الأميركي‚
تم التعامل بتعقل مع قرار البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وذلك بعد التصريحات التي اطلقها جان كلود تريشي والتي استبعد فيها اللجوء الى رفع اسعار الفائدة بصورة تلقائية بل بناء على مقتضيات الضرورة القصوى‚
هذه التصريحات انعشت اسواق المال الأوروبية وتمتع مؤشر الفاينشيال تايمز لأول 300 شركة أوروبية بثاني أكبر صعود خلال يوم واحد خلال العام‚ هذه الزيادة اوصلت اجمالي الزيادة المتحققة في الاسبوع الى 2‚1%‚
تراجع اليورو بحدة أمام الدولار وعبر بعض المحللين عن اعتقادهم بأن هذا الضعف قد يستمر لبعض الوقت على الاغلب‚
كذلك كان اداء الدولار قويا أمام الين الياباني حيث وصل إلى 121 بعد نشر التقرير عن العمالة الأميركية‚ ويقدر عدد الوظائف الجديدة التي تم خلقها في الولايات المتحدة في الشهر الماضي بحوالي 215 ألف وظيفة‚
وقد تراجع مؤشر داوجونز بنسبة 2‚0% ومؤشر اس اند بي 500 بـ 3‚0% خلال الأسبوع‚ أما مؤشر ناسداك فقد ارتفع بمقدار 4‚0%‚
في طوكيو كانت القصة مختلفة‚ فقد ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 3‚4% خلال الأسبوع ووصل الى 421‚15 نقطة وهو الأعلى منذ خمس سنوات حيث بقي المستثمرون الأجانب متحمسين لشراء الأسهم اليابانية اضافة الى وجود توقعات متفائلة بشأن قيمة الأسهم خلال 2006‚