مغروور قطر
07-12-2005, 07:29 AM
حركة تصحيحية في أسعار النفط بعد ارتفاع فرضته الظروف المناخية
صححت أسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي والخام الأميركي الخفيف مسارها نزولا أمس بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة نتيجة انخفاض درجات الحرارة في الولايات المتحدة. وانخفض سعر برنت في عقود يناير 34 سنتاً ليسجل 57.39 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 68 سنتاً أول من أمس الاثنين. كما انخفض سعر الخام الأميركي الخفيف 28 سنتاً إلى 59.63 دولاراً.
وانخفض سعر وقود التدفئة الأميركي 1.16 سنت إلى 1.7780 دولار للجالون وهبط سعر السولار في البورصة الدولية للبترول في لندن 7.50 دولارات إلى 513 دولاراً للطن. كما تراجع سعر البنزين الأميركي الخالي من الرصاص 1.08 سنت إلى 1.5790 دولار للجالون.
وكان سعر الخام الأميركي قد بلغ ذروته أثناء الجلسة عند مستوى 60.80 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر اثر موجة شراء أثارها انخفاض درجات الحرارة في شمال شرق الولايات المتحدة. وقال خبراء الأرصاد إن درجات الحرارة ستظل منخفضة حتى آخر الأسبوع.
ويبدو أن السوق لا ينقصها العرض ومن المرجح ان يتعزز هذا الوضع بقول وزراء أوبك حتى الآن ان من المستبعد أن يغيروا مستويات الإنتاج الراهنة في اجتماعهم يوم 12 ديسمبر في الكويت.
ومن المتوقع أن تظهر المجموعة التالية من بيانات المخزونات الأميركية اليوم »الأربعاء« انخفاضا بمقدار 1.1 مليون برميل في مخزونات الخام وزيادة في مخزونات المنتجات. وتوقع محللون اقتصاديون أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير ومنها وقود التدفئة بمقدار 1.6 مليون برميل وان ترتفع مخزونات البنزين بمقدار 1.2 مليون برميل.
وأظهر مسح أجري أخيراً ارتفاع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« بمقدار 210 آلاف برميل في اليوم إلى 29.88 مليون برميل يومياً في نوفمبر الماضي مقارنة مع 29.67 مليون برميل في اليوم في أكتوبر ليسجل أدنى مستوى منذ مارس.
وأظهر المسح الذي يشارك فيه مستشارو صناعة النفط ووكلاء الشحن البحري ومصادر في أوبك ان إنتاج دول المنظمة العشر باستثناء العراق زاد بمقدار 240 ألف برميل في اليوم إلى 28.14 مليون برميل يومياً من مستوى 27.90 برميلاً في اليوم في أكتوبر وفقا لأحدث البيانات.
وأشارت مصادر وثيقة إلى أن المنظمة تتجه لإبقاء الإنتاج دون تغيير عن معدل شهر نوفمبر على الأقل للمساعدة في زيادة المخزونات ووقف ارتفاع الأسعار خلال الشتاء. ومن المقرر أن تعقد المنظمة اجتماعها الوزاري في الأسبوع المقبل بالكويت لرسم سياستها في الفترة المقبلة.
ورفعت السعودية أكبر منتج في أوبك إنتاجها إلى 9.55 ملايين برميل يوميا الشهر الماضي بعد انخفاض معدل إنتاجها في أكتوبر إلى 9.4 ملايين برميل عندما أعادت المصافي الأميركية التي تضررت من إعصار شديد بعض الإمدادات.
كما ارتفع إنتاج نيجيريا من الخام الخفيف المنخفض الكبريت الذي تقبل عليه المصافي لارتفاع إنتاجيته من البنزين إلى 2.33 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بعد انخفاضه بشدة في أكتوبر عندما لم تضخ الآبار الجديدة التي حفرت في حقول متقادمة الكميات المأمول فيها.
واتفقت أوبك في آخر اجتماع لها في سبتمبر الماضي على سقف إنتاج وعرضت على السوق استغلال طاقتها الفائضة البالغة مليوني برميل يوميا في محاولة لتهدئة الأسعار القياسية. لكن وزراء الدول الأعضاء قالوا إن أحدا لم يطلب شراء الكمية الإضافية.
من جهة أخرى قالت مصادر تجارية إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم خفضت سعر البيع الرسمي للخام العربي الممتاز فائق الجودة للولايات المتحدة الأميركية لعقود يناير المقبل بواقع 90 سنتاً مقارنة مع الشهر السابق، لكنها في ذات الوقت زادت السعر إلى أوروبا بمقدار 60 سنتاً للبرميل.
وحددت العلاوة السعرية للخام العربي الممتاز فائق الجودة بواقع 4.25 دولارات للبرميل فوق متوسط خامي عمان ودبي مقارنة مع علاوة قدرها 5.15 دولارات للبرميل في ديسمبر.
وقالت المصادر ان سعر شحنات النفط العربي الخفيف إلى أوروبا في يناير تحدد على أساس متوسط السعر المرجح لخام برنت ناقص 5.30 دولارات في حين تحدد السعر للولايات المتحدة على أساس سعر خام غرب تكساس الوسيط ناقص 7.95 دولارات، وبالنسبة لآسيا تحدد على أساس خام عمان ــ دبي ناقص 10 سنتات.
وكالات
صححت أسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي والخام الأميركي الخفيف مسارها نزولا أمس بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة نتيجة انخفاض درجات الحرارة في الولايات المتحدة. وانخفض سعر برنت في عقود يناير 34 سنتاً ليسجل 57.39 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 68 سنتاً أول من أمس الاثنين. كما انخفض سعر الخام الأميركي الخفيف 28 سنتاً إلى 59.63 دولاراً.
وانخفض سعر وقود التدفئة الأميركي 1.16 سنت إلى 1.7780 دولار للجالون وهبط سعر السولار في البورصة الدولية للبترول في لندن 7.50 دولارات إلى 513 دولاراً للطن. كما تراجع سعر البنزين الأميركي الخالي من الرصاص 1.08 سنت إلى 1.5790 دولار للجالون.
وكان سعر الخام الأميركي قد بلغ ذروته أثناء الجلسة عند مستوى 60.80 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر اثر موجة شراء أثارها انخفاض درجات الحرارة في شمال شرق الولايات المتحدة. وقال خبراء الأرصاد إن درجات الحرارة ستظل منخفضة حتى آخر الأسبوع.
ويبدو أن السوق لا ينقصها العرض ومن المرجح ان يتعزز هذا الوضع بقول وزراء أوبك حتى الآن ان من المستبعد أن يغيروا مستويات الإنتاج الراهنة في اجتماعهم يوم 12 ديسمبر في الكويت.
ومن المتوقع أن تظهر المجموعة التالية من بيانات المخزونات الأميركية اليوم »الأربعاء« انخفاضا بمقدار 1.1 مليون برميل في مخزونات الخام وزيادة في مخزونات المنتجات. وتوقع محللون اقتصاديون أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير ومنها وقود التدفئة بمقدار 1.6 مليون برميل وان ترتفع مخزونات البنزين بمقدار 1.2 مليون برميل.
وأظهر مسح أجري أخيراً ارتفاع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« بمقدار 210 آلاف برميل في اليوم إلى 29.88 مليون برميل يومياً في نوفمبر الماضي مقارنة مع 29.67 مليون برميل في اليوم في أكتوبر ليسجل أدنى مستوى منذ مارس.
وأظهر المسح الذي يشارك فيه مستشارو صناعة النفط ووكلاء الشحن البحري ومصادر في أوبك ان إنتاج دول المنظمة العشر باستثناء العراق زاد بمقدار 240 ألف برميل في اليوم إلى 28.14 مليون برميل يومياً من مستوى 27.90 برميلاً في اليوم في أكتوبر وفقا لأحدث البيانات.
وأشارت مصادر وثيقة إلى أن المنظمة تتجه لإبقاء الإنتاج دون تغيير عن معدل شهر نوفمبر على الأقل للمساعدة في زيادة المخزونات ووقف ارتفاع الأسعار خلال الشتاء. ومن المقرر أن تعقد المنظمة اجتماعها الوزاري في الأسبوع المقبل بالكويت لرسم سياستها في الفترة المقبلة.
ورفعت السعودية أكبر منتج في أوبك إنتاجها إلى 9.55 ملايين برميل يوميا الشهر الماضي بعد انخفاض معدل إنتاجها في أكتوبر إلى 9.4 ملايين برميل عندما أعادت المصافي الأميركية التي تضررت من إعصار شديد بعض الإمدادات.
كما ارتفع إنتاج نيجيريا من الخام الخفيف المنخفض الكبريت الذي تقبل عليه المصافي لارتفاع إنتاجيته من البنزين إلى 2.33 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بعد انخفاضه بشدة في أكتوبر عندما لم تضخ الآبار الجديدة التي حفرت في حقول متقادمة الكميات المأمول فيها.
واتفقت أوبك في آخر اجتماع لها في سبتمبر الماضي على سقف إنتاج وعرضت على السوق استغلال طاقتها الفائضة البالغة مليوني برميل يوميا في محاولة لتهدئة الأسعار القياسية. لكن وزراء الدول الأعضاء قالوا إن أحدا لم يطلب شراء الكمية الإضافية.
من جهة أخرى قالت مصادر تجارية إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم خفضت سعر البيع الرسمي للخام العربي الممتاز فائق الجودة للولايات المتحدة الأميركية لعقود يناير المقبل بواقع 90 سنتاً مقارنة مع الشهر السابق، لكنها في ذات الوقت زادت السعر إلى أوروبا بمقدار 60 سنتاً للبرميل.
وحددت العلاوة السعرية للخام العربي الممتاز فائق الجودة بواقع 4.25 دولارات للبرميل فوق متوسط خامي عمان ودبي مقارنة مع علاوة قدرها 5.15 دولارات للبرميل في ديسمبر.
وقالت المصادر ان سعر شحنات النفط العربي الخفيف إلى أوروبا في يناير تحدد على أساس متوسط السعر المرجح لخام برنت ناقص 5.30 دولارات في حين تحدد السعر للولايات المتحدة على أساس سعر خام غرب تكساس الوسيط ناقص 7.95 دولارات، وبالنسبة لآسيا تحدد على أساس خام عمان ــ دبي ناقص 10 سنتات.
وكالات