تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يعود للارتفاع ويقفل قريبا من مستوى الـ 4800 نقطة بقيادة سهم "سابك"



مغروور قطر
01-12-2008, 04:47 PM
السوق السعودي يعود للارتفاع ويقفل قريبا من مستوى الـ 4800 نقطة بقيادة سهم "سابك"
أرقام - خاص 01/12/2008
اقفل المؤشر السعودي تداولاته ليوم الاثنين (01 ديسمبر) مرتفعا بنحو 58 نقطة عند 4796 نقطة وسط تداولات منخفضه مقارنة بيوم امس بلغت 6 مليارات ريال.

ولم يتمكن المؤشر العام للسوق من الاقفال فوق مستوى الـ 4800 نقطة متاثرا بعمليات جني ارباح سريعة ادت الى فقدان المؤشر بعضا من مكاسبه مع نهاية الجلسة بعد ان صعد خلال التداول باكثر من 135 نقطة.


http://www.argaam.com/uploads/ssaa1_12.gif

وساهمت عمليات الشراء في سهم "سابك" في عودة السوق للارتفاع بعد اقفاله يوم امس متراجعا باكثر من 100 نقطة، حيث قاد السهم موجة الصعود اليوم مسجلا 52.0 ريال (+2.0) وسط تداولات كثيفة بلغت 21.8 مليون سهم.

وكان السهم قد ارتفع خلال التداول بالنسبة القصوى مسجلا 55.0 ريال، الا انه لم يتمكن من المحافظة على جميع مكاسبه حتى الاغلاق.

وشهد السوق اليوم ارتفاع سهم "المصافي" بالنسبة القصوى عند 62.25 ريال (+5.5) بعد موافقة جمعيته العمومية يوم امس على توصية مجلس الادارة والتي تضمنت زيادة راس المال بنسبة 150 % عن طريق اسهم منحة، اضافة الى توزيع ارباح نقدية بواقع 1 ريال لكل سهم قبل المنحة.

وعلى صعيد اخر استمر سهم "الكابلات" في صعوده لليوم الثالث على التوالي ليقفل عند 26.9 ريال (+1.9) مع توالي اعلانات الشركة عن حصولها على عقود جديدة كان اخرها اعلان الشركة يوم امس حصولها على طلب توريد كابلات بقيمة تتجاوز 50 مليون ريال.

مغروور قطر
01-12-2008, 05:53 PM
العمري: المضاربة لازالت تسيطر على السوق
سامبا وسابك يوجهان السوق السعودي إلى مكاسب مضاربية


دعم مزدوج
قيادة محصورة
السوق تخسر 15% في نوفمبر






دبي -رشيد بوذراعي

عكست الأسهم السعودية اتجاهها مقتفية أثار القطاعين الموجهين لها، المصارف والبتروكيماء، وحققت مكاسب بنحو57 نقطة خلال تعاملات اليوم الإثنين 1-12-2008 مع انتقال المضاربين إلى اللعب على بعض أسهم هذين القطاعين كما يقول محللون.

وقال عضو جمعية الاقتصادي السعودي عبد الحميد العمري إن السوق وقع بيد المضاربين الذين باتوا يسيطرون عليه ويتحكمون بتوجيهه، فيما أصبح صغار المستثمرين" الفئة المطحونة" بعد خسائر فاقت 70% منذ بداية السنة، بينما يظل كبار المستثمرين على الهامش يتفرجون منتظرين فرص أفضل.

وبنهاية الجلسة ارتفع المؤشر العام 1.22 نقطة إلى مستوى 4795 نقطة وسط تداولات حركتها السيولة المتدفقة التي رفعت القيم إلى 6 مليار ريال مقابل إحجام بحوالي 332 مليون سهم استحوذ سهم مصرف الإنماء على نحو 30% منها في تداولاتٍ اقتربت من 100 مليون سهم.


دعم مزدوج

وحقق قطاع المصارف أفضل المكاسب في تداولاتٍ اليوم وارتفع مؤشره بحوالي 138 نقطة بفضل الأداء الجيد في ساهم سامبا الذي صعد بنسبة 2.34% في تداولاتٍ بحجم 1.5 مليون سهم.

وقدمت أسهم قطاع الصناعات البتروكيماوية دعمًا بصعود مؤشرها بحوالي 87 نقطة مدفوعًا بمكاسب قوية في سهم سابك العملاق الذي سجل قفزة بنسبة 4% واكبر التداولات في هذا القطاع بحجم 21.7مليون سهم .

وكان لافتًا اليوم صعود سهم المصافي العربية ليتصدر الأسهم الرابحة بنسبة ارتفاعٍ بلغت 9.69% إلى سعر 62.25% رغم أن الشركة لم تقرر توزيع أي أرباح نقدية أو أسهم منحة عن الربع الثالث، وأظهرت بيانات كبار الملاك أن الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود يتصدر القائمة بحصة 7.3% ويسيطر الأمير خالد تركي عبد العزيز تركي آل سعود على حصة 5%.

وقال عبد الحميد العمري إن هذا السهم يعد هدفًا مفضلاً للمضاربين، "وهو عمومًا العضو الأكبر في نادي أسهم المضاربة".


قيادة محصورة

وأظهرت خارطة التداولات بالأحجام وقائمة الأسهم الرابحة ما ذهب إليه محللون بأن السوق صار يرصد حركة أداء المصارف والأسهم القيادية في قطاع البتروكمياويات كي يحدد اتجاهه، وهو ما أشار إليه المحلل الفني والخبير في موجات إليوت عبد العزيز الشاهري.

ورغم المكاسب التي حققها السوق اليوم يعتقد الشاهري أن السوق في موجة هبوط عامة، ربما تحصل داخلها موجات ارتدادية جزئية فرعية، لكنها ضمن قناة هابطة لم يخرج المؤشر منها، ولا يدلنا على الخروج منها إلا تجاوز الاتجاه الهابط العام.

وأضاف الشاهري متحدثًا لصحيفة الاقتصادية أن عدم ثبات قيم التداول "أو حتى تحركها في نطاق مناسب لا يعد أمرًا مطمئنًا... أو يمكن معه قياس اتجاهات المؤشر بدقة...".

وأشار الشاهري إلى أن السوق السعودية بات يتجاهل إلى حدٍّ كبير الأخبار الإيجابية ولم يعد يستقبلها بالتفاعل، وقال: "حتى لو كانت هناك أخبار إيجابية فإن أثرها سيكون مؤقتًا... من كانت لديه نية الاستثمار سيدخل بعد إعلان نتائج الربع الرابع... أنا متيقن من ذلك".

ويوافق الشاهري ما يردده محللون منذ بداية موجة الانخفاضات الحادة قبل شهرين بأن "الأسعار التي نراها مغرية، وجذابة، مكرر الأرباح فيها منخفض، لا يمنع من السؤال عما إذا كان الربع الرابع سيتوافق إيجابًا معها...".


السوق تخسر 15% في نوفمبر

واليوم أشارت بيانات لموقع البورصة السعودية تكبد الأسهم المحلية لخسائر بنسبة 14.44% في تداولات شهر نوفمبر الماضي؛ حيث خسر المؤشر العام حوالي 800 نقطة عن إغلاق الشهر الذي سبق ليقفل عند 4738 نقطة، وبذلك يخسر المؤشر منذ بداية العام 6300 نقطة أو ما نسبته 57.07 نقطة.

وسجل المؤشر أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال شهر نوفمبر الماضي عند مستوى 6083 نقطة، وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية الشهر 913.95 مليار ريال منخفضةً بنسبة 15.98% عن الشهر السابق.

وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة 129.71 مليار ريال، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 7.91% عن الشهر السابق، بينما بلغ إجمالي عدد الأسهم 6.81 مليار سهم مقابل 5.03 مليار سهم تم تداولها خلال شهر أكتوبر.