مغروور قطر
01-12-2008, 11:02 PM
غيثنر يجلب الراحة للأوساط المالية الأمريكية
غيثنر يعمل بأسلوب خاص
نيويورك، الولايات المتحدة (cnn) -- أعاد البعض الفضل في ارتفاع أداء مؤشر داو جونز الجمعة الماضية إلى 494 نقطة، بعد أيام من الخسائر المتتالية، إلى تيموثي غيثنر الذي عُيّن أخيرا من قبل الرئيس المنتخب باراك أوباما وزيرا للخزينة.
ويعتبر غيثنر، البالغ من العمر 47 عاما، صاحب شعبية كبيرة أثارت ارتياحا في الأوساط المالية منذ تعيينه، وذلك على الرغم من ملامحه الشبابية وشكله الذي يغيب عنه الطابع الرسمي، مما يدفع البعض إلى التقليل من قدراته.
ويعرف غيثنر بخبرته الكبيرة في مجال إدارة الأزمات المالية على نطاق عالمي، حيث وضع العديد من الخطط للتعامل مع الأزمات المالية في كل من المكسيك، وكوريا الجنوبية والبرازيل.
وفي الوقت الذي وجهت فيه انتقادات كبيرة للحكومة بشأن الخطط الموضوعة لإنقاذ الشركات المتأثرة بالأزمة، شرع غيثنر في التعامل بانسيابية وبشكل فردي مع كل شركة.
روابط ذات علاقة
انتعاش بورصة "وول ستريت" بفضل تقرير ترشيح غيثنر لوزارة الخزانة
أوباما: مراجعة الميزانية ليست خيارا بل ضرورة
أوباما يعلن غيثنر وزيرا للخزانة وسمرز للمجلس الاقتصادي
ولعب غيثنر دورا بارزا في إنقاذ بنك "بير ستيرنز" قبل أن يستحوذ عليه "جي بي مورغان،" تاركا في الوقت نفسه مصرف "ليمان برذار،" للانهيار، وهي الخطوة التي كان من السهل اتهامه فيها بعدم التنسيق.
ولكن غيثنر يؤمن بأن التعامل مع جميع الشركات بنفس الإستراتيجية تؤدي إلى فشل إبراز التفاصيل الدقيقة للمشاكل التي تواجهها الشركات، خاصة أن لكل منها أنظمة معينة، حيث أن ما قد يكون مناسبا لدافعي الضرائب في أحد البنوك لا يكون مناسب لبنك آخر.
ويتميز غيثنر بالدبلوماسية واهتمامه الدقيق بالتفاصيل، إلا أنه يفقد صبره بشكل سريع، خاصة أمام الكونغرس عند شعوره بأن أعضاءه لا يبالون بالتفاصيل الدقيقة، كما أنه يشرع في تفسير المعلومات التي يعتقد بأن الناس بحاجة إلى سماعها.
وكان غيثنر قد تعرض لعدد من الانتقادات أثناء توليه منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك عندما كان يجتمع بالتنفيذيين في وول ستريت، إلا أن غيثنر قال إنه لا يمكن معرفة ما يحصل في الشارع إذا لم يتم التحدث مع الناس.
ويعتقد غيثنر أن الفرض الذكي للقوانين يحتاج إلى نظام مراقبة ذكي للأسواق المالية، وهو الشيء الذي لم تعتد عليه الحكومة الفيدرالية، مؤكدا أن المراقبة تؤدي إلى تحقيق الشفافية عبر طرق ملائمة.
وعمل غيثنر مديرا لسياسة التنمية لدى صندوق النقد الدولي، واشتغل مع وزير الخزانة السابق روبرت روبين، الذي يعتبر معلما له، كما أن غيثنر له خبرة كبيرة في إدارة الأزمات المالية على المستوى العالمي، حيث يتمتع بتجربة دولية واسعة تعود إلى فترة قضاها في الخارج، وتعلم خلالها اليابانية والصينية.
وسبق لغيثنر أن عمل في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، حيث حظي باحترام كبير في الأوساط المالية
غيثنر يعمل بأسلوب خاص
نيويورك، الولايات المتحدة (cnn) -- أعاد البعض الفضل في ارتفاع أداء مؤشر داو جونز الجمعة الماضية إلى 494 نقطة، بعد أيام من الخسائر المتتالية، إلى تيموثي غيثنر الذي عُيّن أخيرا من قبل الرئيس المنتخب باراك أوباما وزيرا للخزينة.
ويعتبر غيثنر، البالغ من العمر 47 عاما، صاحب شعبية كبيرة أثارت ارتياحا في الأوساط المالية منذ تعيينه، وذلك على الرغم من ملامحه الشبابية وشكله الذي يغيب عنه الطابع الرسمي، مما يدفع البعض إلى التقليل من قدراته.
ويعرف غيثنر بخبرته الكبيرة في مجال إدارة الأزمات المالية على نطاق عالمي، حيث وضع العديد من الخطط للتعامل مع الأزمات المالية في كل من المكسيك، وكوريا الجنوبية والبرازيل.
وفي الوقت الذي وجهت فيه انتقادات كبيرة للحكومة بشأن الخطط الموضوعة لإنقاذ الشركات المتأثرة بالأزمة، شرع غيثنر في التعامل بانسيابية وبشكل فردي مع كل شركة.
روابط ذات علاقة
انتعاش بورصة "وول ستريت" بفضل تقرير ترشيح غيثنر لوزارة الخزانة
أوباما: مراجعة الميزانية ليست خيارا بل ضرورة
أوباما يعلن غيثنر وزيرا للخزانة وسمرز للمجلس الاقتصادي
ولعب غيثنر دورا بارزا في إنقاذ بنك "بير ستيرنز" قبل أن يستحوذ عليه "جي بي مورغان،" تاركا في الوقت نفسه مصرف "ليمان برذار،" للانهيار، وهي الخطوة التي كان من السهل اتهامه فيها بعدم التنسيق.
ولكن غيثنر يؤمن بأن التعامل مع جميع الشركات بنفس الإستراتيجية تؤدي إلى فشل إبراز التفاصيل الدقيقة للمشاكل التي تواجهها الشركات، خاصة أن لكل منها أنظمة معينة، حيث أن ما قد يكون مناسبا لدافعي الضرائب في أحد البنوك لا يكون مناسب لبنك آخر.
ويتميز غيثنر بالدبلوماسية واهتمامه الدقيق بالتفاصيل، إلا أنه يفقد صبره بشكل سريع، خاصة أمام الكونغرس عند شعوره بأن أعضاءه لا يبالون بالتفاصيل الدقيقة، كما أنه يشرع في تفسير المعلومات التي يعتقد بأن الناس بحاجة إلى سماعها.
وكان غيثنر قد تعرض لعدد من الانتقادات أثناء توليه منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك عندما كان يجتمع بالتنفيذيين في وول ستريت، إلا أن غيثنر قال إنه لا يمكن معرفة ما يحصل في الشارع إذا لم يتم التحدث مع الناس.
ويعتقد غيثنر أن الفرض الذكي للقوانين يحتاج إلى نظام مراقبة ذكي للأسواق المالية، وهو الشيء الذي لم تعتد عليه الحكومة الفيدرالية، مؤكدا أن المراقبة تؤدي إلى تحقيق الشفافية عبر طرق ملائمة.
وعمل غيثنر مديرا لسياسة التنمية لدى صندوق النقد الدولي، واشتغل مع وزير الخزانة السابق روبرت روبين، الذي يعتبر معلما له، كما أن غيثنر له خبرة كبيرة في إدارة الأزمات المالية على المستوى العالمي، حيث يتمتع بتجربة دولية واسعة تعود إلى فترة قضاها في الخارج، وتعلم خلالها اليابانية والصينية.
وسبق لغيثنر أن عمل في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، حيث حظي باحترام كبير في الأوساط المالية