مغروور قطر
02-12-2008, 12:47 PM
مصرف الراجحي- ماليزيا: الخسائر مستمرة بالرغم من مرور سنتين على تأسيسه
أرقام 02/12/2008
أظهرت البيانات المالية للربع الثالث لمصرف الراجحي- ماليزيا، التابع لمصرف الراجحي أكبر المصارف الإسلامية في السعودية، تحقيقه لخسائر قدرها 17.0 مليون رينجت ماليزي خلال الربع الثالث من عام 2008 ليكون بذلك الربع الثامن على التوالي الذي يحقق فيه المصرف خسائر منذ تأسيسه في الربع الرابع من عام 2006.
وبلغ مجموع الخسائر المحققة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 52.7 مليون رينجت، وذلك مقارنة مع 59.5 مليون رينجت لنفس الفترة من عام 2007، علما بأن خسائر عام 2007 بأكمله بلغت 96.8 مليون رينجت.
وعلى ذلك، فإن مجموع الخسائر المتراكمة بلغت بنهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 225 مليون رينجت وهو ما يمثل 38 % من رأسمال المصرف الذي يبلغ 600 مليون رينجت.
ويعود سبب الخسائر بسبب طبيعة عمل المصرف المختلفة عن السعودية، ففي السعودية يتمتع مصرف الراجحي بتكلفة تمويل منخفضة جدًا تقترب من الصفر، نظرًا لأن أغلب ودائع البنك عبارة عن حسابات جارية لا تكلف البنك شيئا في حين لا يمكن للمصرف الماليزي استقطاب نفس الودائع في السوق الماليزي، حيث يحصل المودعون على أرباح نظير ودائعهم الاستثمارية.
وكان مصرف الراجحي – ماليزيا قد بدأ نشاطه في ماليزيا خلال الربع الرابع من عام 2006، وتم افتتاحه بشكل رسمي بحضور رئيس الوزراء الماليزي "داتو سري عبدالله" في شهر فبراير من عام 2007 وبلغ عدد فروعه بنهاية عام 2007 نحو 19 فرعا فيما وصل عدد عملاء البنك إلى 40 ألف عميل بنهاية عام 2007.
أرقام 02/12/2008
أظهرت البيانات المالية للربع الثالث لمصرف الراجحي- ماليزيا، التابع لمصرف الراجحي أكبر المصارف الإسلامية في السعودية، تحقيقه لخسائر قدرها 17.0 مليون رينجت ماليزي خلال الربع الثالث من عام 2008 ليكون بذلك الربع الثامن على التوالي الذي يحقق فيه المصرف خسائر منذ تأسيسه في الربع الرابع من عام 2006.
وبلغ مجموع الخسائر المحققة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 52.7 مليون رينجت، وذلك مقارنة مع 59.5 مليون رينجت لنفس الفترة من عام 2007، علما بأن خسائر عام 2007 بأكمله بلغت 96.8 مليون رينجت.
وعلى ذلك، فإن مجموع الخسائر المتراكمة بلغت بنهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 225 مليون رينجت وهو ما يمثل 38 % من رأسمال المصرف الذي يبلغ 600 مليون رينجت.
ويعود سبب الخسائر بسبب طبيعة عمل المصرف المختلفة عن السعودية، ففي السعودية يتمتع مصرف الراجحي بتكلفة تمويل منخفضة جدًا تقترب من الصفر، نظرًا لأن أغلب ودائع البنك عبارة عن حسابات جارية لا تكلف البنك شيئا في حين لا يمكن للمصرف الماليزي استقطاب نفس الودائع في السوق الماليزي، حيث يحصل المودعون على أرباح نظير ودائعهم الاستثمارية.
وكان مصرف الراجحي – ماليزيا قد بدأ نشاطه في ماليزيا خلال الربع الرابع من عام 2006، وتم افتتاحه بشكل رسمي بحضور رئيس الوزراء الماليزي "داتو سري عبدالله" في شهر فبراير من عام 2007 وبلغ عدد فروعه بنهاية عام 2007 نحو 19 فرعا فيما وصل عدد عملاء البنك إلى 40 ألف عميل بنهاية عام 2007.