القلم الصريح
03-12-2008, 10:25 AM
http://www.moheet.com/image/62/225-300/629068.jpg
في أول تعليق له على الصور التي نشرتها صحف مصرية وعربية منذ أيام ، حول مصافحته الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ، مما اثار ضجة كبيرة في العالمين العربي والاسلامي ، أكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أن المصافحة بينهما ، كانت "من باب الصدفة".
وأبدى شيخ الازهر استغربه قائلا:" أنا لم أوقع مع بيريز اتفاقية تنازل عن فلسطين حتى تحدث كل هذه الضجة المفتعلة والمقصودة".
وصرح شيخ الازهر لصحيفة "الجريدة" الكويتية:" أنه لم يسبق له أن تعرَّف على بيريز من قبل ، و أن المصافحة بينهما ، كانت من باب الصدفة"، موضحا "ان المصافحة جاءت خلال لقاءات بين الوفود المشاركة في إحدى جلسات مؤتمر حوار الأديان بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي".
ولفت طنطاوي الى أنه "صافح أكثر من عشرين شخصاً في آن واحد ، من بينهم الرئيس الإسرائيلي ، بكل حسن نية و بكل فطرة"، مؤكدا " ان ما حدث ليس إلا مصادفة محضة ، ولم يكن مرتباً له و لم يقصد منه أي شيء".
مطالب بعزل شيخ الأزهر
في غضون ذلك، أبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين.
وطالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة, لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريز، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء".
ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.
ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.
وكانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.
وجاء ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاسرائيلية تضييق الخناق على الفلسطينيين في غزة، فيموتون جوعا ومرضا وكمدا، بعد ان انهكهم الحصار والبرد، بسبب انعدام الوقود والكهرباء والادوية والمعونات الغذائية الشحيحة، حيث صافح شيخ الازهر بيريز بحرارة، تعلو وجهه ابتسامة كبيرة، الامر الذي فجر حنق وغضب الكثير من المسلمين في مصر وفلسطين والعالم.
واعتبر الدكتور حمدي حسن الامين العام المساعد للكتلة البرلمانية في بيان عاجل الى رئيس مجلس الوزراء، تلك المصافحة اثارة لمشاعر المصريين واساءة الى الشعب المصري والى الازهر الشريف.
وطالب النائب شيخ الازهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة اهالي فلسطين المحاصرين.
من جهته، اكد رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان محمد الكتاتني، ان "ما حدث يستلزم المحاكمة البرلمانية والشعبية"، موضحا ان المحاكمة البرلمانية ستتم في البرلمان من خلال بيان حسن الامين وتضامن بقية النواب. وقال: "حتى نواب الحزب الوطني لا يرضيهم ان يصدم شيخ الازهر الشعوب العربية والاسلامية بمصافحته بيريز".
من جانبه، قال النائب الإخواني علي لبن إن "مصافحة شيخ الأزهر لرئيس كيان مغتصب لأرض الإسلام لا يمكن تبريرها، والمشكلة أن الناس تعتقد أن مواقف طنطاوي هي تعبير عن رأي الأزهر".
في أول تعليق له على الصور التي نشرتها صحف مصرية وعربية منذ أيام ، حول مصافحته الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ، مما اثار ضجة كبيرة في العالمين العربي والاسلامي ، أكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أن المصافحة بينهما ، كانت "من باب الصدفة".
وأبدى شيخ الازهر استغربه قائلا:" أنا لم أوقع مع بيريز اتفاقية تنازل عن فلسطين حتى تحدث كل هذه الضجة المفتعلة والمقصودة".
وصرح شيخ الازهر لصحيفة "الجريدة" الكويتية:" أنه لم يسبق له أن تعرَّف على بيريز من قبل ، و أن المصافحة بينهما ، كانت من باب الصدفة"، موضحا "ان المصافحة جاءت خلال لقاءات بين الوفود المشاركة في إحدى جلسات مؤتمر حوار الأديان بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي".
ولفت طنطاوي الى أنه "صافح أكثر من عشرين شخصاً في آن واحد ، من بينهم الرئيس الإسرائيلي ، بكل حسن نية و بكل فطرة"، مؤكدا " ان ما حدث ليس إلا مصادفة محضة ، ولم يكن مرتباً له و لم يقصد منه أي شيء".
مطالب بعزل شيخ الأزهر
في غضون ذلك، أبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين.
وطالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة, لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريز، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء".
ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.
ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.
وكانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.
وجاء ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاسرائيلية تضييق الخناق على الفلسطينيين في غزة، فيموتون جوعا ومرضا وكمدا، بعد ان انهكهم الحصار والبرد، بسبب انعدام الوقود والكهرباء والادوية والمعونات الغذائية الشحيحة، حيث صافح شيخ الازهر بيريز بحرارة، تعلو وجهه ابتسامة كبيرة، الامر الذي فجر حنق وغضب الكثير من المسلمين في مصر وفلسطين والعالم.
واعتبر الدكتور حمدي حسن الامين العام المساعد للكتلة البرلمانية في بيان عاجل الى رئيس مجلس الوزراء، تلك المصافحة اثارة لمشاعر المصريين واساءة الى الشعب المصري والى الازهر الشريف.
وطالب النائب شيخ الازهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة اهالي فلسطين المحاصرين.
من جهته، اكد رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان محمد الكتاتني، ان "ما حدث يستلزم المحاكمة البرلمانية والشعبية"، موضحا ان المحاكمة البرلمانية ستتم في البرلمان من خلال بيان حسن الامين وتضامن بقية النواب. وقال: "حتى نواب الحزب الوطني لا يرضيهم ان يصدم شيخ الازهر الشعوب العربية والاسلامية بمصافحته بيريز".
من جانبه، قال النائب الإخواني علي لبن إن "مصافحة شيخ الأزهر لرئيس كيان مغتصب لأرض الإسلام لا يمكن تبريرها، والمشكلة أن الناس تعتقد أن مواقف طنطاوي هي تعبير عن رأي الأزهر".