المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتجو البتروكيماويات الخليجيون متفاءلون بتجاوز الأزمة العالمية أواخر 2009



مغروور قطر
03-12-2008, 03:14 PM
الماضي: لاتسريح للعمالة ولا ضرورة للإندماجات
منتجو البتروكيماويات الخليجيون متفاءلون بتجاوز الأزمة العالمية أواخر 2009


تأثير إنخفاض النفط
سابك تخفض إنتاجها في أوروبا
خطط الإستحواذات والإندماجات
أجندة المنتدى



الماضي والتركيت والحقباني في المؤتمر الصحفي



دبي – قطب العربي

أبدى منتجو البتروكيماويات الخليجيون تفاؤلا بعودة النشاط إلى قطاعهم في النصف الثاني من 2009 بعد تاثر القطاع كغيره من القطاعات الإقتصادية بالأزمة المالية العالمية خلال 2008.

واشار المنتجون في منتداهم السنوي الثالث الذي إنطلق في دبي اليوم الأربعاء 3-12-2008 بحضور 900 مشارك أن الطلب العالمي على البتروكيماويات لايزال مرتفعا لكن بعض الشركات إضطرت إلى تخفيض إنتاجها مراعاة لأوضاع السوق ، أو أنها إضطرت إلى تأجيل بعض توسعاتها إنتظارا لمزيد من تراجع التكلفة خلال العام المقبل، لكنهم نفوا في الوقت ذاته أي خطط لتقليص العمالة في القطاع الذي لايزال يتمتع بميزات تنافسية كبيرة أهمها إنخفاض تكلفة الإنتاج إلى 200 دولار فقط للطن في منطقة الخليج بينما تبلغ 800 دولار في الدول الأخرى .

واوضح المنتجون أنهم سيكثفون لقاءاتهم خلال 2009 لبحث سبل مواجهة الأزمة العالمية وتداعياتها على القطاع ، ومساعدة الإقتصاد العالمي لسرعة الخروج من هذه الأزمة.


تأثير إنخفاض النفط

وقال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية إن صناعة البتروكيماويات الخليجية تقف على أعتاب أكبر مرحلة توسع لها مع توافر المواد الخام الأولية في المنطقة مدعومة بإقتصادات خليجية قوية ، مشيرا إلى ان إجمالي جحم الإيثيلين سيرتفع بحلول 2012 إلى 160 مليون ، وان حصة الخليج في سوق الإيثيلين العالمية سترتفع بنسبة 15% في 2012 بينما كانت 7% في 2002.

وقال العطية للصحفيين إن إنخفاض النفط دون 50دولار تسبب في تأجيل العديد من مشاريع التوسع في المنطقة ، واشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المنطقة هو تلبية إحتياجات السوق من الطاقة والمواد الأولية مع تزايد الطلب على المنتجات البتروكيماوية في الحياة اليومية .


سابك تخفض إنتاجها في أوروبا

أما رئيس الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والرئيس للتنفيذي لشركة سابك السعودية محمد الماضي فقد أكد ان سابك خفضت إنتاجها في أوروبا تماشيا مع الطب في السوق العالمي ن كما انها أدخلت بعض الوحدات في عمليات صيانة بهدف الإستفادة من المخزون المتوفر لدى العملاء حاليا وحتى يمكن الحفاظ على مستويات الأسعار ، مشيرا غلى ان شركات اوروبية كبرى فعلت الشئ ذاته للحفاظ على إستقرار السوق.

وقال الماضي إن تراجع اسعار البتروكيماويات بنسبة 50% مثار قلق كبير ، لكنه لن يدفع الشركات إلى إغلاق ابوابها ،مؤكدا أن القطاع سيتعافى في النصف الثاني من 2009 بعد أن بلغت الدورة الإقتصادية أدنى مستوياتها ، و موضحا ان الإستثمارات البتروكيماوية الخليجية ستواصل البحث عن الفرص والأسواق المناسبة وأهمها إضافة إلى السوق الخليج كل من الصين والهند ومصر والجزائر .

ونفى الماضي توجه شركات البتروكيماويات إلى تسريح العمالة بدافع خفض التكاليف موضحا أن تكالسف الإنتاج في الخليج تقل كثيرا عن نظيراتها العالمية حيث تبلغ 200 دولار للطن في الخليج مقابل 800 دولار للطن في الخارج.


خطط الإستحواذات والإندماجات

وحول خطط سابك للتوسع والإستحواذات المستقبلية قال الماضي إن الشركة في إطار تحركها لتحقيق إستراتيجية 2020 التي تستهدف فيها مضاعفة الإنتاج الحالي فإنها ستحتاج إلى تحقيق معدلات نمو داخلي ونمو عضوي أو إستحواذ على شركات جديدة دون أن يحدد شركات مستهدفة بعينها، كما أكد الماضي ان شركات البتروكيماويات الخليجية تمر باوضاع مالية جيدة لاتحتاج معها إلى إندماجات.

وقال نائب رئيس الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات حمد التركيت إن الأزمة المالية العالمية تركت تاثيراتها على الجميع لكنها لم تصل إلى حد القتل ، وان الأمر سيتجه إلى التحسن في 2009 ، مشيرا غلى ان المنتجين سيكثفون إجتماعاتهم ولقاءاتهم خلال 200 9 لبحث سب مواجهة الأزمة والخروج منها سريعا.

أما السكرتير العام للإتحاد عبد الله الحقباني فقد اوضح ان أن حجم الإنتاج الخليجي من البتروكيماويات يبلغ حاليا 94 مليون طن قابلة للنمو بنسبة ما بين 13-14% ، وأن الإنتاج الخليجي يمثل 9% من الإنتاج العالمي للبتروكماويات سترتفع إلى 15% بحلول 2015.


أجندة المنتدى

وقد تأسس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات في الأول من مارس آذارعام 2006 نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين 8 شركات تعمل في مجال البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج وهي: بروج، إيكويت، شركة الصناعات البتروكيماوية الخليجية (جيبك)، شركة الصناعة الوطنية (بيك)، الشركة القطرية للبتروكيماويات (كابكو)، الشركة القطرية للفينيل، الشركة الوطنية للصناعة (تاسني)، وسابك.

وتضمنت أجندة اليوم الأول للمنتدى موضوع "تلبية إحتياجات المنطقة من الطاقة والمواد الأولية" الذي ناقشه المتحدث الرئيسي عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وموضوعا بعنوان "إدارة النمو": أين تكمن مصادر المواد الأولية العالمية الجديدة؟ ناقشه الرئيس التنفيذي لـ نوفا كيميكالز جيفري ليبتون وموضوعا بعنوان "تحديات الطاقة"، التي تواجه الشرق الأوسط وقطاع صناعة الكيماويات العالمي، ناقشه نائب رئيس شل كيميكالز بين فان بيوردن و موضوعا بعنوان: ""الأزمة المالية": ما هو مصير قطاع الكيماويات من بعدها وإلى أين سيتجه؟"، ناقشه المدير الإداري للشركة الأمريكية للأسواق المالية: "إتش إس بي سي سيكيوريتيز حسن أحمد.