Love143
08-12-2005, 01:30 AM
خبراء يتوقعون أرقاما قياسية جديدة لمؤشرات البورصة المصرية بعد انتهاء العطلة
القاهرة - من محسن محمود: توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تواصل مؤشرات البورصة المصرية تحطيم مستوياتها القياسية السابقة في اتجاه الصعود بدعم من السيولة الجامحة التي تزخر بها قاعات التداول في الوقت الحالي مع تزايد تدفق المستثمرين العرب والأجانب والصناديق المحلية والأجنبية على السوق المصرية.
وأشاروا إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا بنتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام الحالي بالنسبة لقطاعات عديدة مثل الأسمنت والاتصالات يتزامن مع ذلك استمرار القوة الشرائية على أسهم قطاع الغزل والنسيج.
وتوقع العضو المنتدب بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار الدكتور عصام خليفة أن تشهد البورصة المصرية عودة قوية للصعود خلال الفترة المقبلة وبعد انتهاء عطلات عيد الفطر المبارك مشيرا إلى أن غالبية الأسعار قد تعود إلى مستوياتها العليا خاصة بعد التداول الذي سجلته في الجلسات الأولى بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
وقال: إن نتائج أعمال الشركات ستسهم بشكل كبير في زيادة نشاط السوق مع التوقعات المتفائلة لتحقيق العديد منها أرباحا قياسية كما هو الحال في قطاعات الأسمنت والاتصالات لافتا إلى أن هذا النمو في الأرباح لابد أن يصاحبه ارتفاع على صعيد أسهم الشركات بالبورصة أيضا خاصة وأن ذلك يتزامن خلال هذه الفترة مع وجود قدرة شرائية وسيولة عربية داخل السوق.
وأشار إلى أن البورصة المصرية تشهد حالىا تدفق العديد من صناديق الاستثمار الجديدة مثل صندوق البنك الوطني المصري الذي تبلغ قيمته 100 مليون جنيه وصندوق بنك التمويل المصري السعودي والصندوق الجديد للبنك الأهلي المصري الذي تبلغ قيمته 200 مليون جنيه.
وأكد أن تأسيس صناديق استثمارية جديدة للاستثمار في البورصة المصرية في هذا الوقت تؤكد أن فرص استمرارية السوق متوافرة ,, مشيرا إلى أن المؤسسات والصناديق الأجنبية بدأت تعود أيضا إلى البورصة المصرية مثل مورجان ستانلي وغيرها مدعومة بصدور تقارير دولية إيجابية حول مؤشرات الاقتصاد المصري.
وعلي صعيد أسهم السوق رأى العضو المنتدب لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن هناك بعض القطاعات مرشحة بقوة لقيادة التعاملات خلال فترة ما بعد عيد الفطر متوقعا أن تعود أسهم الاتصالات إلى مستوياتها القياسية السابقة بقيادة سهم أوراسكوم تليكوم الذي يترقب أنباء قوية بشأن توسعات الشركة وتقسيم السهم وتوزيعات الأرباح.
وأشار إلى أن تقسيم سهم أوراسكوم تليكوم سيؤدي إلى جذب شرائح جديدة إلى السهم سواء من الأفراد أو من المؤسسات بجانب المشترين الأجانب ما قد يؤدي إلى نشاط مصاحب لسهمي الاتصالات موبينيل وفودافون.
ولفت إلى أن الصناديق والمؤسسات تتأهب مرة أخرى للدخول بقوة داخل قطاع الأسمنت خاصة مع التوقعات بالعودة إلى الأسهم الجيدة خلال الفترة المقبلة.
رئيس مجلس إدارة شركة الأقصر لتداول الاوراق المالىة ياسر سعد قال: إن بورصة ما بعد العيد ربما تعود مرة أخرى إلى الارتكاز إلى ميزانيات الشركات والأداء المالي وهو ما يعني أن التركيز ربما يقتصر على الشركات القوية مقابل تراجع نسبي لجاذبية أسهم المضاربات.
وأضاف: إن البورصة المصرية ستنضم بصفة عضو رسمي إلى اتحاد البورصات العالمية لتتحول عضويتها من عضو غير رسمي إلى عضو أساسي وهو ما سيجعل أمام البورصة المصرية فرصا قوية للنشاط والصعود مع التفات الصناديق والمؤسسات الأجنبية إلىها وهو ما حدث مع انضمام بعض الأسواق العربية إلى الاتحاد.
وأوضح أن البورصة المصرية شهدت خلال شهر رمضان ارتفاعات حادة لأسهم الشركات التي تتصف بالأداء المالى الضعيف وهو ما يعني أن ارتفاعات هذه الأسهم يدخل في اطار المضاربات متوقعا التحول نحو أسهم الشركات الجيدة بعد العيد.
من جانبه توقع المدير التنفيذي بشركة تروبيكانا لتداول الأوراق المالىة معتصم الشهيدي أن تشهد البورصة المصرية نشاطا أكبر خلال فترة ما بعد عيد الفطر مدعومة بالنشاط السعري لتطبيق نظام الشراء والبيع في نفس الجلسة إضافة إلى عودة نشاط المؤسسات والصناديق مرة أخرى.
وأشار إلى أن هذا النشاط المتوقع ربما ينعكس إيجابيا على إجمالي التداول بينما على صعيد مؤشرات السوق وأسعار الأسهم ربما يكون الوضع مختلفا والتي قد تشهد حركة عرضية حول مستوياتها الحالىة خاصة أن السوق تترقب اكتتاب المصرية للاتصالات.
ورأى أن صعود السوق ربما يكون بشكل انتقائي على بعض الأسهم داخل قطاعات محددة مثل الاتصالات والأسمنت إضافة إلى بعض الأسهم الأخرى التي قد تتحرك بشكل انفرادي نتيجة وجود أنباء عليها مثل المالىة والصناعية وحليج الأقطان.
وحول أسباب النشاط المتوقع لقطاعي الأسمنت والاتصالات، أوضح الشهيدي أن أسهم القطاعين ظلا لفترة طويلة بعيدين عن نشاط السوق خلال الشهور الماضية كما أن القطاعين يترقبان العديد من الأنباء الإيجابية خلال الأيام المقبلة علي صعيد نتائج الأعمال والجمعيات العمومية أو الصفقات.
ورشح سهمي قنا وسيناء لقيادة تعاملات أسهم قطاع الأسمنت يتبعهما القومية للأسمنت كما توقع نشاطا قويا لسهم أوراسكوم تليكوم مع الاتجاه لتقسيم السهم وتوزيع 10 جنيهات أرباحا على المساهمين وإن رأى أن السهم بالرغم من كل هذه الأنباء الإيجابية يواجه خطر تخطي مستوى 550 جنيها لأسفل مرة أخرى حيث إنه إن تخطى هذا المستوى سيكون بمثابة مؤشر سلبي للسوق ككل.
ورأى أن السهم يحتاج إلى الثبات فوق مستوى 550 جنيها حتى يتمكن من تخطي مستوى 580 نحو 620 جنيها وفي حال حدوث ذلك سينعكس بالإيجاب على أسهم السوق.
واعتبر المدير التنفيذي بشركة تروبيكانا أن تأثير اكتتاب الشركة المصرية للاتصالات على السوق لن يكون بالدرجة التي يتوقعها البعض مشيرا إلى أن التاثير ان لم يكن ايجابيا فإنه لن يكون سلبيا حيث ان الاكتتابات السابقة سواء في أموك أو سيدي كرير كانت عاملا ايجابيا على البورصة المصرية من خلال جذب سيولة واتدفقات نقدية واستثمارية تتجاوز 10 مليارات جنيه وهو نفس الدور الذي قد تلعبه المصرية للاتصالات ايضا خاصة مع تحفز مؤسسات وصناديق استثمارية عربية وأجنبية لهذا الاكتتاب مع ارتفاع جاذبية الشركة المحتكرة لسوق الاتصالات الثابتة في مصر.
وبالرغم ضخامة حجم الاسهم التي سيتم الاكتتاب فيها الا ان الشهيدي توقع تغطيتها بسهولة مع السيولة الضخمة التي ستجذبها إضافة إلى سيولة السوق الحالىة والتي ستؤدي إلى استيعابها بسهولة.
القاهرة - من محسن محمود: توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تواصل مؤشرات البورصة المصرية تحطيم مستوياتها القياسية السابقة في اتجاه الصعود بدعم من السيولة الجامحة التي تزخر بها قاعات التداول في الوقت الحالي مع تزايد تدفق المستثمرين العرب والأجانب والصناديق المحلية والأجنبية على السوق المصرية.
وأشاروا إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا بنتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام الحالي بالنسبة لقطاعات عديدة مثل الأسمنت والاتصالات يتزامن مع ذلك استمرار القوة الشرائية على أسهم قطاع الغزل والنسيج.
وتوقع العضو المنتدب بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار الدكتور عصام خليفة أن تشهد البورصة المصرية عودة قوية للصعود خلال الفترة المقبلة وبعد انتهاء عطلات عيد الفطر المبارك مشيرا إلى أن غالبية الأسعار قد تعود إلى مستوياتها العليا خاصة بعد التداول الذي سجلته في الجلسات الأولى بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.
وقال: إن نتائج أعمال الشركات ستسهم بشكل كبير في زيادة نشاط السوق مع التوقعات المتفائلة لتحقيق العديد منها أرباحا قياسية كما هو الحال في قطاعات الأسمنت والاتصالات لافتا إلى أن هذا النمو في الأرباح لابد أن يصاحبه ارتفاع على صعيد أسهم الشركات بالبورصة أيضا خاصة وأن ذلك يتزامن خلال هذه الفترة مع وجود قدرة شرائية وسيولة عربية داخل السوق.
وأشار إلى أن البورصة المصرية تشهد حالىا تدفق العديد من صناديق الاستثمار الجديدة مثل صندوق البنك الوطني المصري الذي تبلغ قيمته 100 مليون جنيه وصندوق بنك التمويل المصري السعودي والصندوق الجديد للبنك الأهلي المصري الذي تبلغ قيمته 200 مليون جنيه.
وأكد أن تأسيس صناديق استثمارية جديدة للاستثمار في البورصة المصرية في هذا الوقت تؤكد أن فرص استمرارية السوق متوافرة ,, مشيرا إلى أن المؤسسات والصناديق الأجنبية بدأت تعود أيضا إلى البورصة المصرية مثل مورجان ستانلي وغيرها مدعومة بصدور تقارير دولية إيجابية حول مؤشرات الاقتصاد المصري.
وعلي صعيد أسهم السوق رأى العضو المنتدب لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أن هناك بعض القطاعات مرشحة بقوة لقيادة التعاملات خلال فترة ما بعد عيد الفطر متوقعا أن تعود أسهم الاتصالات إلى مستوياتها القياسية السابقة بقيادة سهم أوراسكوم تليكوم الذي يترقب أنباء قوية بشأن توسعات الشركة وتقسيم السهم وتوزيعات الأرباح.
وأشار إلى أن تقسيم سهم أوراسكوم تليكوم سيؤدي إلى جذب شرائح جديدة إلى السهم سواء من الأفراد أو من المؤسسات بجانب المشترين الأجانب ما قد يؤدي إلى نشاط مصاحب لسهمي الاتصالات موبينيل وفودافون.
ولفت إلى أن الصناديق والمؤسسات تتأهب مرة أخرى للدخول بقوة داخل قطاع الأسمنت خاصة مع التوقعات بالعودة إلى الأسهم الجيدة خلال الفترة المقبلة.
رئيس مجلس إدارة شركة الأقصر لتداول الاوراق المالىة ياسر سعد قال: إن بورصة ما بعد العيد ربما تعود مرة أخرى إلى الارتكاز إلى ميزانيات الشركات والأداء المالي وهو ما يعني أن التركيز ربما يقتصر على الشركات القوية مقابل تراجع نسبي لجاذبية أسهم المضاربات.
وأضاف: إن البورصة المصرية ستنضم بصفة عضو رسمي إلى اتحاد البورصات العالمية لتتحول عضويتها من عضو غير رسمي إلى عضو أساسي وهو ما سيجعل أمام البورصة المصرية فرصا قوية للنشاط والصعود مع التفات الصناديق والمؤسسات الأجنبية إلىها وهو ما حدث مع انضمام بعض الأسواق العربية إلى الاتحاد.
وأوضح أن البورصة المصرية شهدت خلال شهر رمضان ارتفاعات حادة لأسهم الشركات التي تتصف بالأداء المالى الضعيف وهو ما يعني أن ارتفاعات هذه الأسهم يدخل في اطار المضاربات متوقعا التحول نحو أسهم الشركات الجيدة بعد العيد.
من جانبه توقع المدير التنفيذي بشركة تروبيكانا لتداول الأوراق المالىة معتصم الشهيدي أن تشهد البورصة المصرية نشاطا أكبر خلال فترة ما بعد عيد الفطر مدعومة بالنشاط السعري لتطبيق نظام الشراء والبيع في نفس الجلسة إضافة إلى عودة نشاط المؤسسات والصناديق مرة أخرى.
وأشار إلى أن هذا النشاط المتوقع ربما ينعكس إيجابيا على إجمالي التداول بينما على صعيد مؤشرات السوق وأسعار الأسهم ربما يكون الوضع مختلفا والتي قد تشهد حركة عرضية حول مستوياتها الحالىة خاصة أن السوق تترقب اكتتاب المصرية للاتصالات.
ورأى أن صعود السوق ربما يكون بشكل انتقائي على بعض الأسهم داخل قطاعات محددة مثل الاتصالات والأسمنت إضافة إلى بعض الأسهم الأخرى التي قد تتحرك بشكل انفرادي نتيجة وجود أنباء عليها مثل المالىة والصناعية وحليج الأقطان.
وحول أسباب النشاط المتوقع لقطاعي الأسمنت والاتصالات، أوضح الشهيدي أن أسهم القطاعين ظلا لفترة طويلة بعيدين عن نشاط السوق خلال الشهور الماضية كما أن القطاعين يترقبان العديد من الأنباء الإيجابية خلال الأيام المقبلة علي صعيد نتائج الأعمال والجمعيات العمومية أو الصفقات.
ورشح سهمي قنا وسيناء لقيادة تعاملات أسهم قطاع الأسمنت يتبعهما القومية للأسمنت كما توقع نشاطا قويا لسهم أوراسكوم تليكوم مع الاتجاه لتقسيم السهم وتوزيع 10 جنيهات أرباحا على المساهمين وإن رأى أن السهم بالرغم من كل هذه الأنباء الإيجابية يواجه خطر تخطي مستوى 550 جنيها لأسفل مرة أخرى حيث إنه إن تخطى هذا المستوى سيكون بمثابة مؤشر سلبي للسوق ككل.
ورأى أن السهم يحتاج إلى الثبات فوق مستوى 550 جنيها حتى يتمكن من تخطي مستوى 580 نحو 620 جنيها وفي حال حدوث ذلك سينعكس بالإيجاب على أسهم السوق.
واعتبر المدير التنفيذي بشركة تروبيكانا أن تأثير اكتتاب الشركة المصرية للاتصالات على السوق لن يكون بالدرجة التي يتوقعها البعض مشيرا إلى أن التاثير ان لم يكن ايجابيا فإنه لن يكون سلبيا حيث ان الاكتتابات السابقة سواء في أموك أو سيدي كرير كانت عاملا ايجابيا على البورصة المصرية من خلال جذب سيولة واتدفقات نقدية واستثمارية تتجاوز 10 مليارات جنيه وهو نفس الدور الذي قد تلعبه المصرية للاتصالات ايضا خاصة مع تحفز مؤسسات وصناديق استثمارية عربية وأجنبية لهذا الاكتتاب مع ارتفاع جاذبية الشركة المحتكرة لسوق الاتصالات الثابتة في مصر.
وبالرغم ضخامة حجم الاسهم التي سيتم الاكتتاب فيها الا ان الشهيدي توقع تغطيتها بسهولة مع السيولة الضخمة التي ستجذبها إضافة إلى سيولة السوق الحالىة والتي ستؤدي إلى استيعابها بسهولة.