QATAR 11
04-12-2008, 04:23 AM
كشف المهندس زايد منصور الخيارين الرئيس التنفيذي السابق لهيئة الأشغال العامة "اشغال"، ان عدد المشاريع التي تنفذها الهيئة تبلغ حوالي 735 مشروعاً بتكلفة إجمالية مقدارها نحو 24 مليار ريال.
وكان الخيارين يتحدث خلال اليوم السنوي الذي اقامته اشغال لموظفيها في سيلين، وشهد حضورا حاشدا للموظفين وعائلاتهم. وخاطب الرئيس التنفيذي السابق لأشغال الحضور قائلا: لقد تحدثت إليكم في العام الماضي عما تم انجازه في مجال استكمال وتطوير مشاريع البنية التحتية منذ تأسيس الهيئة، والموازنة التي رصدت لها والتي ناهزت العشرين مليار ريال، حيث بلغ عدد المشاريع المنتشرة في كافة أنحاء الدولة ما يزيد على 500 مشروع.
واضاف: ما تم تحقيقه خلال فترة وجيزة من عمل الهيئة التي تعادل أربع سنوات تقريبا، يشكل انجازا كبيرا ما كان ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولا وأخيراً، ثم جهودكم المخلصة، وتعبكم المضني، وكم هو شعور جميل عندما نلمس معاً آثار عملنا وما حققناه من نتائج وإنجازات طيبة.
وقال: أشكر وجودكم معنا، وتلبيتكم وأسركم دعوتنا لحضور يوم الهيئة السنوي.. إننا نجتمع اليوم لنؤكد جميعا أننا في "أشغال" نشكل أسرة واحدة مترابطة.. إننا نتطلع إلى هذا اللقاء السنوي للالتقاء بكم والتعرف عليكم عن قرب وتقوية أواصر الود فيما بيننا.
وأشار إلى أن هذا اللقاء السنوي يأتي لتأكيد عزمنا جميعاً على إنجاز كافة مشاريع البنية التحتية بالجودة والإتقان المطلوبين، وتكثيف جهودنا، وحشد طاقاتنا للسير قدماً في خطتنا الإستراتيجية لرفعة شأن بلدنا الغالي قطر تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ضمن الرؤية الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين حتى عام 2030، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والبيئية وغيرها.
وقال الخيارين إن دولة قطر تنعم بموارد طبيعية هائلة، ولقد سخّرت قيادتنا الرشيدة كافة إمكانات الدولة لتحقيق الرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها، ويأتي على قمة الأولويات قطاع البنية التحتية حيث تم تخصيص موازنات مالية ضخمة لتنفيذ عشرات المشاريع في هذا القطاع. نحن في "أشغال" نشعر بالفخر لأننا نتمتع بثقة القيادة العليا التي أوكلت إلينا مهام إعادة بناء قطر الحديثة، وتطوير وتحسين البنية التحتية في الدولة، وهي مهمة شاقة وليست سهلة، ولكننا على ثقة بأن الهيئة بكوادرها الإدارية والفنية لديها الرغبة الشديدة والعزيمة القوية والقدرة لأداء هذه المهمة على أكمل وجه.
وأضاف: إن إخلاصكم وتفانيكم في العمل كان له أبلغ الأثر في ثقة قيادتنا الرشيدة بكم، وبما تقومون به من جهود مشكورة. وقد استطعنا جميعاً تخطي الكثير من الصعوبات، واستطاع مهندسونا انجاز أغلب المشاريع الحيوية في الدولة في قطاعات الطرق والصرف الصحي والمباني، وقد ساهمتم أنتم كموظفين وإداريين في هذا الانجاز بكل عزة واقتدار، وكنتم جميعاً على قدر الثقة التي منحت لكم بإصراركم ومثابرتكم وحماسكم المستمر والذي نتمنى أن يبقى على نفس المستوى أو يزيد.
وتابع قائلا: إن "أشغال" تقدر تضحياتكم، رغم كل الضغوط التي تعرضتم وما زلتم تتعرضون لها من قبل الجمهور ووسائل الإعلام المحلية، ولعلكم تفهمتم أنه كان من الطبيعي أن تعطى الهيئة الأولوية لخدمة المشاريع الحيوية، وأن تسخّر جهود كوادرها الإدارية والفنية في العمل على إنجاز تلك المشاريع.
وأضاف: يجب أن ندرك جميعاً أن المؤسسات الخدمية في الدولة دائماً ما تتعرض للنقد من قبل وسائل الإعلام المختلفة والجمهور عموماً لإنجاز كافة خدماتها بالسرعة المطلوبة مع توافر عنصري الجودة والإتقان، و"أشغال" ليست في منأى عن هذا النقد، ولكننا في "أشغال" نرحب بالنقد البناء الذي يعيننا على الاستمرار في تحقيق الأهداف الإستراتيجية. ومن الواجب علينا كمسؤولين وموظفين في الهيئة أن نتفهم ذلك النقد ونثمّن تعاون الجمهور معنا وصبرهم على مشاريعنا التي بالتأكيد ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب. ولا يسعني هنا باسمكم جميعا إلا إن أوجه الشكر لكل الذين وجهوا إلينا نقداً بناءً، لأنه لولاهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.. كما أدعو لأن يمتد أفق الجميع إلى الأمام دائما نحو التفاؤل والأمل، فمشاريع البنية التحتية وآثارها لن تظهر بين ليلة وضحاها ولكن المستقبل مشرق. وفي الختام ادعوكم جميعا إلى مواصلة عملكم بنفس الحماس والرغبة، وأن تواصلوا الليل بالنهار كعادتكم لإنجاز مشاريع البنية التحتية، فمجتمعكم ينتظر منكم الكثير، ويقدر ما تبذلونه من جهد وتضحية من أجله.
وكان الخيارين يتحدث خلال اليوم السنوي الذي اقامته اشغال لموظفيها في سيلين، وشهد حضورا حاشدا للموظفين وعائلاتهم. وخاطب الرئيس التنفيذي السابق لأشغال الحضور قائلا: لقد تحدثت إليكم في العام الماضي عما تم انجازه في مجال استكمال وتطوير مشاريع البنية التحتية منذ تأسيس الهيئة، والموازنة التي رصدت لها والتي ناهزت العشرين مليار ريال، حيث بلغ عدد المشاريع المنتشرة في كافة أنحاء الدولة ما يزيد على 500 مشروع.
واضاف: ما تم تحقيقه خلال فترة وجيزة من عمل الهيئة التي تعادل أربع سنوات تقريبا، يشكل انجازا كبيرا ما كان ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولا وأخيراً، ثم جهودكم المخلصة، وتعبكم المضني، وكم هو شعور جميل عندما نلمس معاً آثار عملنا وما حققناه من نتائج وإنجازات طيبة.
وقال: أشكر وجودكم معنا، وتلبيتكم وأسركم دعوتنا لحضور يوم الهيئة السنوي.. إننا نجتمع اليوم لنؤكد جميعا أننا في "أشغال" نشكل أسرة واحدة مترابطة.. إننا نتطلع إلى هذا اللقاء السنوي للالتقاء بكم والتعرف عليكم عن قرب وتقوية أواصر الود فيما بيننا.
وأشار إلى أن هذا اللقاء السنوي يأتي لتأكيد عزمنا جميعاً على إنجاز كافة مشاريع البنية التحتية بالجودة والإتقان المطلوبين، وتكثيف جهودنا، وحشد طاقاتنا للسير قدماً في خطتنا الإستراتيجية لرفعة شأن بلدنا الغالي قطر تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وتحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، ضمن الرؤية الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين حتى عام 2030، في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والبيئية وغيرها.
وقال الخيارين إن دولة قطر تنعم بموارد طبيعية هائلة، ولقد سخّرت قيادتنا الرشيدة كافة إمكانات الدولة لتحقيق الرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها، ويأتي على قمة الأولويات قطاع البنية التحتية حيث تم تخصيص موازنات مالية ضخمة لتنفيذ عشرات المشاريع في هذا القطاع. نحن في "أشغال" نشعر بالفخر لأننا نتمتع بثقة القيادة العليا التي أوكلت إلينا مهام إعادة بناء قطر الحديثة، وتطوير وتحسين البنية التحتية في الدولة، وهي مهمة شاقة وليست سهلة، ولكننا على ثقة بأن الهيئة بكوادرها الإدارية والفنية لديها الرغبة الشديدة والعزيمة القوية والقدرة لأداء هذه المهمة على أكمل وجه.
وأضاف: إن إخلاصكم وتفانيكم في العمل كان له أبلغ الأثر في ثقة قيادتنا الرشيدة بكم، وبما تقومون به من جهود مشكورة. وقد استطعنا جميعاً تخطي الكثير من الصعوبات، واستطاع مهندسونا انجاز أغلب المشاريع الحيوية في الدولة في قطاعات الطرق والصرف الصحي والمباني، وقد ساهمتم أنتم كموظفين وإداريين في هذا الانجاز بكل عزة واقتدار، وكنتم جميعاً على قدر الثقة التي منحت لكم بإصراركم ومثابرتكم وحماسكم المستمر والذي نتمنى أن يبقى على نفس المستوى أو يزيد.
وتابع قائلا: إن "أشغال" تقدر تضحياتكم، رغم كل الضغوط التي تعرضتم وما زلتم تتعرضون لها من قبل الجمهور ووسائل الإعلام المحلية، ولعلكم تفهمتم أنه كان من الطبيعي أن تعطى الهيئة الأولوية لخدمة المشاريع الحيوية، وأن تسخّر جهود كوادرها الإدارية والفنية في العمل على إنجاز تلك المشاريع.
وأضاف: يجب أن ندرك جميعاً أن المؤسسات الخدمية في الدولة دائماً ما تتعرض للنقد من قبل وسائل الإعلام المختلفة والجمهور عموماً لإنجاز كافة خدماتها بالسرعة المطلوبة مع توافر عنصري الجودة والإتقان، و"أشغال" ليست في منأى عن هذا النقد، ولكننا في "أشغال" نرحب بالنقد البناء الذي يعيننا على الاستمرار في تحقيق الأهداف الإستراتيجية. ومن الواجب علينا كمسؤولين وموظفين في الهيئة أن نتفهم ذلك النقد ونثمّن تعاون الجمهور معنا وصبرهم على مشاريعنا التي بالتأكيد ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب. ولا يسعني هنا باسمكم جميعا إلا إن أوجه الشكر لكل الذين وجهوا إلينا نقداً بناءً، لأنه لولاهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.. كما أدعو لأن يمتد أفق الجميع إلى الأمام دائما نحو التفاؤل والأمل، فمشاريع البنية التحتية وآثارها لن تظهر بين ليلة وضحاها ولكن المستقبل مشرق. وفي الختام ادعوكم جميعا إلى مواصلة عملكم بنفس الحماس والرغبة، وأن تواصلوا الليل بالنهار كعادتكم لإنجاز مشاريع البنية التحتية، فمجتمعكم ينتظر منكم الكثير، ويقدر ما تبذلونه من جهد وتضحية من أجله.