QATAR 11
04-12-2008, 05:29 AM
صناعة البتروكيماويات الخليجية حجر الزاوية للمنافسة الدولية القوية
15 % نصيب دول التعاون من النمو العالمى المتوقع لصناعة مادة الايثلين
عاد الى الدوحة ظهر امس سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قادما من دبى بدولة الامارات العربية المتحدة بعد ان شارك فى المنتدى السنوي الثالث للرابطة الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات . وكان فى وداع سعادته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار دبى الدولى سعادة السيد عبدالله بن محمد العثمان سفير دولة قطر لدى دولة الامارات والسيد فارس بن رومى النعيمى القنصل العام فى دبى. وكان العطية قد أكد على هامش المنتدى ان الرابطة الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات اصبحت خلال فترة قصيرة تصل الى ثلاث سنوات منطلقا بارزا للصناعات البتروكيماوية العالمية .. معربا عن ثقته بانها وبصفتها كيان اقليمى صاعد ستواصل جهودها لتمثيل المصالح المشتركة لصناعة البترو كيماويات والكيماويات الخليجية من خلال تطوير حماية فعالة للبيئة واستخدام حكيم للموارد الطبيعية والحفاظ على مستويات مستدامة من النمو الاقتصادى. واشار سعادته في كلمة ألقاها امس فى المنتدى السنوى الثالث للرابطة الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات بدبى الى ان صناعة البتروكيماويات الخليجية شهدت نموا ضخما فى العشرين عاما الاخيرة .. وقال "ان هذه المبادرة التى تضيف قيمة الى الغاز المشتعل فى رأس بئر النفط الخام اصبحت حجر الزاوية للتنافسية المطلقة والصناعة القوية فى الوقت الحالى". ونوه الى ان كافة البنى الضرروية قبل الشروع فى هذا التحدى جاء ثمرة للجهود المنسقة من جانب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. وقال ان صناعة البتروكيماويات الخليجية تقف اليوم على عتبة اكبر توسع اكثر من اى وقت مضى. واضاف ان ميزة توفر المواد الوسيطة "اللقيم" المقترنة باقتصاديات ذات حجم اكبر واستثمارات واسعة قد اوجدت قناعة لدى دول مجلس التعاون بأن تأخذ نصيب الاسد من طاقة النمو العالمية الجديدة لهذه الصناعة حيث ان النمو الاجمالى العالمى المتوقع لصناعة مادة الايثلين سيصل الى 160 مليون طن مترى بحلول عام 2012 فيما يتوقع ان ينمو نصيب دول مجلس التعاون من السوق العالمى لهذه الصناعة بنسبة 15 فى المائة بحلول ذلك التاريخ مقابل 7 فى المائة فى عام 2002 وهو ما يعنى ان الجزء الاكبر من هذه الصناعة الجديدة يأتى من دول مجلس التعاون. وتناول سعادته في كلمته الصناعات البتروكيماوية فى قطر وقال انها "تقف اليوم على اعتاب نمو غير مسبوق كما ان الزيادة الكبيرة فى صادرات قطر من البتروكيماويات قد جاءت من هذا القطاع الذى يلعب دورا نشطا فى الاقتصاد القطرى وغايتنا هى دعم مركز قطر كواحدة من المراكز الدولية الكبرى لصناعة البتروكيماويات اعتمادا على "لقيم الغاز" من مشروع حقل الشمال وشركة قطر للبتروكيماويات "كابكو" والتى تعد حاليا واحدة من ابرز المنتجين لمادة الايثلين والبولى ايثيلين فى منطقة الخليج فقد استكملت الشركة مؤخرا مشروع التوسع فى صناعة الاثيلين بنجاح وهى تركز حاليا على مشروع توسع اخر فى البولى ايثلين المنخفض الكثافة". واشار الى ان من بين المشروعات الجديدة للشركة مشروع تكسير الايثلين برأس لفان ومشروع صناعة كاتوفين "صناعات بلاستيكية" ومشروع رقم "2" للصناعات الكيماوية ومشروع البولى اثيلين عالى الكثافة ومشروع كافكو "5" لمادة الامونيا واليوريا والتى يسير العمل فيها سيرا حسنا ويتوقع ان تبدأ الانتاج التجارى فى المستقبل القريب. وبالنسبة للدول الخليجية المنتجة للنفط قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان التكامل المتقدم من خلال الاستثمار فى البتروكيماويات يعد احدى الوسائل من اجل دعم الاستفادة من "اللقيم" من مصادر البترول والغاز بهدف التطوير والتوسع فى الصناعات التحويلية لكن ينبغى علينا الا نتجاهل بان الصناعات البتروكيماوية تعتمد على العديد من العناصر التى هى خارجة عن سيطرة الدول المنتجة. ولفت سعادة نائب رئيس الوزراء الى ان هذا المؤتمر ينعقد في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات جذرية في السوق البترولية اذ وصلت أسعار النفط بين شهري يوليو واغسطس إلى أعلى مستوى لها اكثر من اى وقت مضى غير انه يباع حاليا باقل من 50 دولارا للبرميل الواحد حيث يرى معظم المحللين اليوم "ان الصناعة البتروكيماوية والكيماوية تقترب من فترة "الزيادة المفرطة في الطاقة" تصاحبها اسواق اضعف فى الوقت الذى نشهد فيه تباطؤا في النمو الاقتصادي العالمي المدفوع بتباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي في العالم المتقدم وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية اذ ان أزمة الأسواق المالية في الولايات المتحدة وأوروبا تجعل الوضع اسوأ الى حد ابعد". ونبه سعادته الى ان الصناعة الخليجية في هذا المجال تواجه العديد من التحديات ومن ابرزها تزايد القدرة التنافسية العالمية , والتغيرات في بيئة الطاقة , والنمو الاقتصادي والدورات الاقتصادية , والمسائل الجغرافية السياسية , والمخاوف المتزايدة بشأن البيئة .. موضحا ان "التحدي الاكثر اتصالا بمنطقتنا هو تلبية احتياجات الطاقة والمواد الوسيطة فالطاقة والمواد الوسيطة تشكلان عنصرا حيويا للغاية بالنسبة لنمونا المستقبلي والقدرة التنافسية في السوق العالمية". واستطرد سعادته قائلا :" ان قطر وبوصفها دولة رئيسية منتجة للغاز تبذل جهودا مستمرة في هذا الاتجاه , كما اننا نعد أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال. وقال العطية انه من المعلوم أن الغاز المصاحب الاضافي من الموارد النفطية في المنطقة يتوقع أن يكون محدودا ، كما انه من المتوقع ان ينمو إنتاج النفط الخام بمعدل تدريجي فقط .. لذا يتعين علينا استخدام موارد الغاز الطبيعي بشكل استراتيجي للغاية لمشروعات الطاقة والبتروكيماويات. واوضح ان الطلب المتنامي لاستخدام البتروكيماويات في الحياة اليومية يضع ضغطا هائلا على امدادات المواد الخام التي تزود بها الماكينات والمصانع , وان هذه المطالب تأتي من مصادر وصناعات متنوعة ، فعلى سبيل المثال استمرت المواد البلاستيكية في احلال مكان المواد التقليدية مثل الورق والزجاج والخشب والمعادن في مجموعة من الاستخدامات بدءا من تغليف الأغذية وصولا الى السيارات والاعمال الانشائية , وكلما زاد الضغط من اجل المزيد من النقل الاكثر كفاءة فى استخدام الطاقة كلما اخذ المحتوى البلاستيكي للسيارات والمركبات الأخرى في الازدياد. وقال انه فى قطاع الانشاءات نحن نشهد استخداما متزايدا للبتروكيماويات في المواد العازلة كوسيلة لخفض متطلبات الطاقة ويمكننا أن نرى أنماطا مماثلة من النمو الإقليمي بدأت بالظهور في مجالات الاستخدام النهائي البتروكيماويات مثل المنظفات ، ومنتجات العناية الشخصية وألياف من صنع الإنسان. واضاف سعادته "واننى على ثقة بانكم تتفقون معي على أنه في الأجلين المتوسط والاطول، من المرجح أن نواجه تحديات كبيرة من حيث الوصول إلى المصادر التقليدية للمواد الخام التى تزود بها الماكينات والمصانع .. كما ان من المرجح ، بأن يكون هناك زيادة في التنافس على الموارد بين الوقود والبتروكيماويات". واردف قائلا :"لقد نجحت دول مجلس التعاون في انجاز مسار قياسى في إضفاء قيمة إلى احتياطي الغاز الكبير لديها , وكان ذلك فى البداية من خلال الاسمدة الكيماوية والميثانول كما هو الحال في قطر .. وبينما يستمر الاستثمار في هذا القطاع فإن القيود على بناء قدرات جديدة يبعدها الغاز الطبيعى المسال وأيضا الاستغلال التجاري لتكنولوجيا تحويل الغاز الى سوائل على مستوى كبير". واكد ان المنطقة الخليجية اليوم بحاجة الى الاستفادة من استغلال احتياطيات الغاز من خلال اعتماد تكنولوجيا متقدمة .. ويمكننا أيضا مواصلة سعينا من اجل بناء مشاريع القيمة المضافة بشكل انتقائي وذلك لتنويع الصناعات داخل المنطقة من خلال تعزيز الطلب على الصناعات المحلية وزيادة العمالة الماهرة في المنطقة. واشار سعادته في ختام كلمته الى ان صناعة البتروكيماويات تمكنت من التغلب على الاوضاع الصعبة في العديد من المرات فى الماضى بالنظر الى الطبيعة الدورية لهذه الصناعة وخرجت من تلك الاوضاع بنجاح وظهرت بشكل أقوى .. معربا عن ثقته في قدرة رواد الصناعة الذين تجمعوا هنا اليوم على إدارة النمو والقدرة التنافسية لهذه الصناعة الدورية.
15 % نصيب دول التعاون من النمو العالمى المتوقع لصناعة مادة الايثلين
عاد الى الدوحة ظهر امس سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قادما من دبى بدولة الامارات العربية المتحدة بعد ان شارك فى المنتدى السنوي الثالث للرابطة الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات . وكان فى وداع سعادته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار دبى الدولى سعادة السيد عبدالله بن محمد العثمان سفير دولة قطر لدى دولة الامارات والسيد فارس بن رومى النعيمى القنصل العام فى دبى. وكان العطية قد أكد على هامش المنتدى ان الرابطة الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات اصبحت خلال فترة قصيرة تصل الى ثلاث سنوات منطلقا بارزا للصناعات البتروكيماوية العالمية .. معربا عن ثقته بانها وبصفتها كيان اقليمى صاعد ستواصل جهودها لتمثيل المصالح المشتركة لصناعة البترو كيماويات والكيماويات الخليجية من خلال تطوير حماية فعالة للبيئة واستخدام حكيم للموارد الطبيعية والحفاظ على مستويات مستدامة من النمو الاقتصادى. واشار سعادته في كلمة ألقاها امس فى المنتدى السنوى الثالث للرابطة الخليجية لصناعة البتروكيماويات والكيماويات بدبى الى ان صناعة البتروكيماويات الخليجية شهدت نموا ضخما فى العشرين عاما الاخيرة .. وقال "ان هذه المبادرة التى تضيف قيمة الى الغاز المشتعل فى رأس بئر النفط الخام اصبحت حجر الزاوية للتنافسية المطلقة والصناعة القوية فى الوقت الحالى". ونوه الى ان كافة البنى الضرروية قبل الشروع فى هذا التحدى جاء ثمرة للجهود المنسقة من جانب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. وقال ان صناعة البتروكيماويات الخليجية تقف اليوم على عتبة اكبر توسع اكثر من اى وقت مضى. واضاف ان ميزة توفر المواد الوسيطة "اللقيم" المقترنة باقتصاديات ذات حجم اكبر واستثمارات واسعة قد اوجدت قناعة لدى دول مجلس التعاون بأن تأخذ نصيب الاسد من طاقة النمو العالمية الجديدة لهذه الصناعة حيث ان النمو الاجمالى العالمى المتوقع لصناعة مادة الايثلين سيصل الى 160 مليون طن مترى بحلول عام 2012 فيما يتوقع ان ينمو نصيب دول مجلس التعاون من السوق العالمى لهذه الصناعة بنسبة 15 فى المائة بحلول ذلك التاريخ مقابل 7 فى المائة فى عام 2002 وهو ما يعنى ان الجزء الاكبر من هذه الصناعة الجديدة يأتى من دول مجلس التعاون. وتناول سعادته في كلمته الصناعات البتروكيماوية فى قطر وقال انها "تقف اليوم على اعتاب نمو غير مسبوق كما ان الزيادة الكبيرة فى صادرات قطر من البتروكيماويات قد جاءت من هذا القطاع الذى يلعب دورا نشطا فى الاقتصاد القطرى وغايتنا هى دعم مركز قطر كواحدة من المراكز الدولية الكبرى لصناعة البتروكيماويات اعتمادا على "لقيم الغاز" من مشروع حقل الشمال وشركة قطر للبتروكيماويات "كابكو" والتى تعد حاليا واحدة من ابرز المنتجين لمادة الايثلين والبولى ايثيلين فى منطقة الخليج فقد استكملت الشركة مؤخرا مشروع التوسع فى صناعة الاثيلين بنجاح وهى تركز حاليا على مشروع توسع اخر فى البولى ايثلين المنخفض الكثافة". واشار الى ان من بين المشروعات الجديدة للشركة مشروع تكسير الايثلين برأس لفان ومشروع صناعة كاتوفين "صناعات بلاستيكية" ومشروع رقم "2" للصناعات الكيماوية ومشروع البولى اثيلين عالى الكثافة ومشروع كافكو "5" لمادة الامونيا واليوريا والتى يسير العمل فيها سيرا حسنا ويتوقع ان تبدأ الانتاج التجارى فى المستقبل القريب. وبالنسبة للدول الخليجية المنتجة للنفط قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان التكامل المتقدم من خلال الاستثمار فى البتروكيماويات يعد احدى الوسائل من اجل دعم الاستفادة من "اللقيم" من مصادر البترول والغاز بهدف التطوير والتوسع فى الصناعات التحويلية لكن ينبغى علينا الا نتجاهل بان الصناعات البتروكيماوية تعتمد على العديد من العناصر التى هى خارجة عن سيطرة الدول المنتجة. ولفت سعادة نائب رئيس الوزراء الى ان هذا المؤتمر ينعقد في الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات جذرية في السوق البترولية اذ وصلت أسعار النفط بين شهري يوليو واغسطس إلى أعلى مستوى لها اكثر من اى وقت مضى غير انه يباع حاليا باقل من 50 دولارا للبرميل الواحد حيث يرى معظم المحللين اليوم "ان الصناعة البتروكيماوية والكيماوية تقترب من فترة "الزيادة المفرطة في الطاقة" تصاحبها اسواق اضعف فى الوقت الذى نشهد فيه تباطؤا في النمو الاقتصادي العالمي المدفوع بتباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي في العالم المتقدم وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية اذ ان أزمة الأسواق المالية في الولايات المتحدة وأوروبا تجعل الوضع اسوأ الى حد ابعد". ونبه سعادته الى ان الصناعة الخليجية في هذا المجال تواجه العديد من التحديات ومن ابرزها تزايد القدرة التنافسية العالمية , والتغيرات في بيئة الطاقة , والنمو الاقتصادي والدورات الاقتصادية , والمسائل الجغرافية السياسية , والمخاوف المتزايدة بشأن البيئة .. موضحا ان "التحدي الاكثر اتصالا بمنطقتنا هو تلبية احتياجات الطاقة والمواد الوسيطة فالطاقة والمواد الوسيطة تشكلان عنصرا حيويا للغاية بالنسبة لنمونا المستقبلي والقدرة التنافسية في السوق العالمية". واستطرد سعادته قائلا :" ان قطر وبوصفها دولة رئيسية منتجة للغاز تبذل جهودا مستمرة في هذا الاتجاه , كما اننا نعد أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال. وقال العطية انه من المعلوم أن الغاز المصاحب الاضافي من الموارد النفطية في المنطقة يتوقع أن يكون محدودا ، كما انه من المتوقع ان ينمو إنتاج النفط الخام بمعدل تدريجي فقط .. لذا يتعين علينا استخدام موارد الغاز الطبيعي بشكل استراتيجي للغاية لمشروعات الطاقة والبتروكيماويات. واوضح ان الطلب المتنامي لاستخدام البتروكيماويات في الحياة اليومية يضع ضغطا هائلا على امدادات المواد الخام التي تزود بها الماكينات والمصانع , وان هذه المطالب تأتي من مصادر وصناعات متنوعة ، فعلى سبيل المثال استمرت المواد البلاستيكية في احلال مكان المواد التقليدية مثل الورق والزجاج والخشب والمعادن في مجموعة من الاستخدامات بدءا من تغليف الأغذية وصولا الى السيارات والاعمال الانشائية , وكلما زاد الضغط من اجل المزيد من النقل الاكثر كفاءة فى استخدام الطاقة كلما اخذ المحتوى البلاستيكي للسيارات والمركبات الأخرى في الازدياد. وقال انه فى قطاع الانشاءات نحن نشهد استخداما متزايدا للبتروكيماويات في المواد العازلة كوسيلة لخفض متطلبات الطاقة ويمكننا أن نرى أنماطا مماثلة من النمو الإقليمي بدأت بالظهور في مجالات الاستخدام النهائي البتروكيماويات مثل المنظفات ، ومنتجات العناية الشخصية وألياف من صنع الإنسان. واضاف سعادته "واننى على ثقة بانكم تتفقون معي على أنه في الأجلين المتوسط والاطول، من المرجح أن نواجه تحديات كبيرة من حيث الوصول إلى المصادر التقليدية للمواد الخام التى تزود بها الماكينات والمصانع .. كما ان من المرجح ، بأن يكون هناك زيادة في التنافس على الموارد بين الوقود والبتروكيماويات". واردف قائلا :"لقد نجحت دول مجلس التعاون في انجاز مسار قياسى في إضفاء قيمة إلى احتياطي الغاز الكبير لديها , وكان ذلك فى البداية من خلال الاسمدة الكيماوية والميثانول كما هو الحال في قطر .. وبينما يستمر الاستثمار في هذا القطاع فإن القيود على بناء قدرات جديدة يبعدها الغاز الطبيعى المسال وأيضا الاستغلال التجاري لتكنولوجيا تحويل الغاز الى سوائل على مستوى كبير". واكد ان المنطقة الخليجية اليوم بحاجة الى الاستفادة من استغلال احتياطيات الغاز من خلال اعتماد تكنولوجيا متقدمة .. ويمكننا أيضا مواصلة سعينا من اجل بناء مشاريع القيمة المضافة بشكل انتقائي وذلك لتنويع الصناعات داخل المنطقة من خلال تعزيز الطلب على الصناعات المحلية وزيادة العمالة الماهرة في المنطقة. واشار سعادته في ختام كلمته الى ان صناعة البتروكيماويات تمكنت من التغلب على الاوضاع الصعبة في العديد من المرات فى الماضى بالنظر الى الطبيعة الدورية لهذه الصناعة وخرجت من تلك الاوضاع بنجاح وظهرت بشكل أقوى .. معربا عن ثقته في قدرة رواد الصناعة الذين تجمعوا هنا اليوم على إدارة النمو والقدرة التنافسية لهذه الصناعة الدورية.