arcon
04-12-2008, 08:01 AM
حققت أسهم سوق الدوحة خلال تعاملات اليوم الأربعاء 3-12-2008 مكاسب طفيفة للغاية، بدعم من مكاسب أسهم القطاع المصرفي التي شهدت صعودا بقيادة سهم الدولي الذي حقق 2.5% ارتفاعا.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات عند مستوى 5948 نقطة، مقارنة بـ5947 نقطة خلال تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، مرتفعا بنقطة واحدة وبنسبة 0.02%، مستفيدا من تداولات اللحظات الأخيرة، وبلغت قيمة التداول 368.5 مليون ريال، مقارنة بـ362.7 مليون ريال (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
بوادر استقرار
وقال رئيس الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط في شركة آي إن جي لإدارة الاستثمار: إن الأسهم القطرية شهدت في الفترة الماضية بوادر استقرار، حيث ابتعدت الأسهم كثيرا عن عمليات التذبذب العنيفة التي كانت تشهدها في أوقات سابقة، وذلك بسبب ما أعلنته هيئة قطر للاستثمار عن اعتزامها زيادة رؤوس أموال بعض البنوك لدعم السيولة في هذه المصارف، وهو ما نتج عنه نوع من الاستقرار النسبي، حتى وإن شهدت السوق خلال بعض جلساتها عمليات تراجع إلا أنها لا تقارن بالتراجعات السابقة.
وأضاف السعيد في حديثه للأسواق.نت أن سهم كهرباء وماء شهد دخول أموال استثمارية كرد فعل طبيعي من جانب المستثمرين باتجاه الأسهم المستقرة تجنبا للخسائر التي قد تتعرض لها باقي الأسهم.
وأوضح السعيد أن الفترة الماضية شهدت تراجعات كبيرة للأسواق العالمية، وهو ما كانت له آثار سلبية على الأسهم القطرية، وذلك على الرغم من متانة الاقتصاد القطري وقدرته على تجاوز جميع التحديات، خاصة وأن الحكومة قادرة على تمويل كافة التوسعات التي أعلنت عنها من خلال فوائضها البترولية السابقة.
عمليات تجميع قوية
وردا على سؤال للأسواق.نت عن توقعاته لأداء سوق الأسهم القطرية عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك قال السعيد: إن الأمر يتوقف على أمرين؛ الأول المدى الذي يمكن أن تصل إليه أسعار البترول، بالإضافة لأداء أسواق المال العالمية والتي تدهورت أوضاعها بشكل متسارع خلال الأيام القليلة الماضية، وفي حال نجحت الأسواق العالمية في وقف هذا التدهور خلال فترة الإجازة فإنه من المتوقع أن تعود الأسهم القطرية لقوتها مرة ثانية.
وأوضح السعيد أن مستويي الـ5500 نقطة والـ6000 نقطة يعد نقطة قريبة جدا من القاع الذي كونته سوق الأسهم القطرية خلال مرحلة الهبوط التي شهدتها، وذلك بالنظر إلى أن مستوى الهبوط يتراوح بين 50 و70% من قيمة الأسهم.
وقال السعيد للأسواق.نت: إن الأسهم القطرية شهدت عمليات تجميع قوية منذ منتصف الشهر الماضي، وستواصل هذه العمليات مسيرتها خلال الفترة القادمة للاستفادة من التوزيعات الكبيرة التي أعلنتها عنها بعض البنوك والشركات.
الخليج للتأمين يقود الارتفاعات
وقاد سهم الخليج للتأمين الارتفاعات بسوق الدوحة، محققا نموا بنسبة 3.8%، تلاها سهم ازدان بنسبة 3.6%.
وتراجعت أسعار أسهم 11 شركة، فيما ارتفعت أسعار أسهم 27 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 6951 صفقة، وبلغت أحجام التداول 13.3 مليون سهم مقارنة بـ13.2 مليون سهم خلال جلسة الثلاثاء.
وقاد سهم شركة الفحص الفني التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 4.1%، وانخفض سهم الدوحة للتأمين بنسبة 4%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهما السلام وكهرباء وماء بنسبة 3.6%، وفي المرتبة الرابعة جاء سهم التجاري بتراجعات بلغت 3.3%.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات عند مستوى 5948 نقطة، مقارنة بـ5947 نقطة خلال تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، مرتفعا بنقطة واحدة وبنسبة 0.02%، مستفيدا من تداولات اللحظات الأخيرة، وبلغت قيمة التداول 368.5 مليون ريال، مقارنة بـ362.7 مليون ريال (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
بوادر استقرار
وقال رئيس الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط في شركة آي إن جي لإدارة الاستثمار: إن الأسهم القطرية شهدت في الفترة الماضية بوادر استقرار، حيث ابتعدت الأسهم كثيرا عن عمليات التذبذب العنيفة التي كانت تشهدها في أوقات سابقة، وذلك بسبب ما أعلنته هيئة قطر للاستثمار عن اعتزامها زيادة رؤوس أموال بعض البنوك لدعم السيولة في هذه المصارف، وهو ما نتج عنه نوع من الاستقرار النسبي، حتى وإن شهدت السوق خلال بعض جلساتها عمليات تراجع إلا أنها لا تقارن بالتراجعات السابقة.
وأضاف السعيد في حديثه للأسواق.نت أن سهم كهرباء وماء شهد دخول أموال استثمارية كرد فعل طبيعي من جانب المستثمرين باتجاه الأسهم المستقرة تجنبا للخسائر التي قد تتعرض لها باقي الأسهم.
وأوضح السعيد أن الفترة الماضية شهدت تراجعات كبيرة للأسواق العالمية، وهو ما كانت له آثار سلبية على الأسهم القطرية، وذلك على الرغم من متانة الاقتصاد القطري وقدرته على تجاوز جميع التحديات، خاصة وأن الحكومة قادرة على تمويل كافة التوسعات التي أعلنت عنها من خلال فوائضها البترولية السابقة.
عمليات تجميع قوية
وردا على سؤال للأسواق.نت عن توقعاته لأداء سوق الأسهم القطرية عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك قال السعيد: إن الأمر يتوقف على أمرين؛ الأول المدى الذي يمكن أن تصل إليه أسعار البترول، بالإضافة لأداء أسواق المال العالمية والتي تدهورت أوضاعها بشكل متسارع خلال الأيام القليلة الماضية، وفي حال نجحت الأسواق العالمية في وقف هذا التدهور خلال فترة الإجازة فإنه من المتوقع أن تعود الأسهم القطرية لقوتها مرة ثانية.
وأوضح السعيد أن مستويي الـ5500 نقطة والـ6000 نقطة يعد نقطة قريبة جدا من القاع الذي كونته سوق الأسهم القطرية خلال مرحلة الهبوط التي شهدتها، وذلك بالنظر إلى أن مستوى الهبوط يتراوح بين 50 و70% من قيمة الأسهم.
وقال السعيد للأسواق.نت: إن الأسهم القطرية شهدت عمليات تجميع قوية منذ منتصف الشهر الماضي، وستواصل هذه العمليات مسيرتها خلال الفترة القادمة للاستفادة من التوزيعات الكبيرة التي أعلنتها عنها بعض البنوك والشركات.
الخليج للتأمين يقود الارتفاعات
وقاد سهم الخليج للتأمين الارتفاعات بسوق الدوحة، محققا نموا بنسبة 3.8%، تلاها سهم ازدان بنسبة 3.6%.
وتراجعت أسعار أسهم 11 شركة، فيما ارتفعت أسعار أسهم 27 شركة، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 6951 صفقة، وبلغت أحجام التداول 13.3 مليون سهم مقارنة بـ13.2 مليون سهم خلال جلسة الثلاثاء.
وقاد سهم شركة الفحص الفني التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 4.1%، وانخفض سهم الدوحة للتأمين بنسبة 4%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهما السلام وكهرباء وماء بنسبة 3.6%، وفي المرتبة الرابعة جاء سهم التجاري بتراجعات بلغت 3.3%.