مغروور قطر
04-12-2008, 05:52 PM
تراجع الاستثمار والتجارة يزج بمنطقة اليورو في براثن الكساد
رويترز 04/12/2008
أظهرت بيانات يوم الخميس ان انخفاض الاستثمارات والتجارة أدى الى انكماش اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثالث من العام ليدفع المنطقة بذلك في براثن أول كساد من الناحية الفنية.
وأكد مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) تقديراته السابقة بأن اقتصاد 15 دولة تستخدم اليورو تقلص بنسبة 0.2 بالمئة في الفترة بين يوليو تموز وسبتمبر ايلول مقارنة مع الربع السابق وذلك بعد نزوله بنسبة 0.2 بالمئة في الشهور الثلاثة السابقة.
كما عدل المكتب نزولا تقديره السابق للنمو السنوي في الربع الثالث الى 0.6 بالمئة من 0.7 بالمئة.
وتأتي البيانات في الوقت الذي يجتمع فيه البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لبحث أسعار الفائدة وسط توقعات بخفض لا يقل عن 50 نقطة أساس في سعر إعادة التمويل الرئيسي ليصل الى 2.75 بالمئة أو أقل للحيلولة دون كساد طويل الأجل مع تراجع التضخم سريعا.
ويريد المركزي الاوروبي استقرار التضخم عند مستوى يقل قليلا عن اثنين بالمئة على المدى المتوسط. وقد انحرف التضخم عن مساره بسبب ارتفاع حاد في أسعار النفط والغذاء خلال 12 شهرا حتى يوليو تموز الماضي ولكن أسعار النفط انخفضت منذ ذلك الحين الى ثلث المستويات القياسية التي بلغتها في ذلك الشهر.
وقال يوروستات ان الاستثمارات أدت الى تراجع النمو الفصلي بواقع 0.1 نقطة مئوية بينما كان اسهام التجارة سلبيا بنسبة 0.5 نقطة مئوية.
ويعد أداء منطقة اليورو أسوأ من أداء الولايات المتحدة واليابان اللتين انخفض الانتاج في كل منهما بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث.
رويترز 04/12/2008
أظهرت بيانات يوم الخميس ان انخفاض الاستثمارات والتجارة أدى الى انكماش اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثالث من العام ليدفع المنطقة بذلك في براثن أول كساد من الناحية الفنية.
وأكد مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي (يوروستات) تقديراته السابقة بأن اقتصاد 15 دولة تستخدم اليورو تقلص بنسبة 0.2 بالمئة في الفترة بين يوليو تموز وسبتمبر ايلول مقارنة مع الربع السابق وذلك بعد نزوله بنسبة 0.2 بالمئة في الشهور الثلاثة السابقة.
كما عدل المكتب نزولا تقديره السابق للنمو السنوي في الربع الثالث الى 0.6 بالمئة من 0.7 بالمئة.
وتأتي البيانات في الوقت الذي يجتمع فيه البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لبحث أسعار الفائدة وسط توقعات بخفض لا يقل عن 50 نقطة أساس في سعر إعادة التمويل الرئيسي ليصل الى 2.75 بالمئة أو أقل للحيلولة دون كساد طويل الأجل مع تراجع التضخم سريعا.
ويريد المركزي الاوروبي استقرار التضخم عند مستوى يقل قليلا عن اثنين بالمئة على المدى المتوسط. وقد انحرف التضخم عن مساره بسبب ارتفاع حاد في أسعار النفط والغذاء خلال 12 شهرا حتى يوليو تموز الماضي ولكن أسعار النفط انخفضت منذ ذلك الحين الى ثلث المستويات القياسية التي بلغتها في ذلك الشهر.
وقال يوروستات ان الاستثمارات أدت الى تراجع النمو الفصلي بواقع 0.1 نقطة مئوية بينما كان اسهام التجارة سلبيا بنسبة 0.5 نقطة مئوية.
ويعد أداء منطقة اليورو أسوأ من أداء الولايات المتحدة واليابان اللتين انخفض الانتاج في كل منهما بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث.