المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستثمارات»: ارتفاع القيمة الرأسمالية للشركات 2.9% مسجلة 40.4 مليار دينار



مغروور قطر
05-12-2008, 12:22 AM
الاستثمارات»: ارتفاع القيمة الرأسمالية للشركات 2.9% مسجلة 40.4 مليار دينار
الجمعة 5 ديسمبر 2008 - الأنباء



اوضح التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان مؤشر Nic50 اقفل بنهاية تداول الاسبوع الماضي عند مستوى 5.518.6 نقطة بارتفاع قدره 199.7 نقطة وما نسبته 3.8% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 5.318.9 نقطة وانخفاض قدره 3.007.8 نقاط وما نسبته 35.3% عن نهاية عام 2007 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 88.4% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.

وقد اقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 8.915.5 نقطة بارتفاع قدره 187.4 نقطة وما نسبته 2.1% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 8.728.1 نقطة وانخفاض قدره 3.643.4 نقطة وما نسبته 29% عن نهاية عام 2007، اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 488.98 نقطة بارتفاع قدره 13.52 نقطة وما نسبته 2.84% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 475.46 نقطة وانخفاض قدره 226.02 نقطة وما نسبته 31.6% عن نهاية عام 2007.

وعن مؤشرات التداول والاسعار، قال التقرير: خلال تداولات الاسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 9% و4.8% و22.1% على التوالي، ومن اصل الـ 201 شركة مدرجة في السوق تم تداول اسهم 164 شركة بنسبة 81.6% من اجمالي اسهم الشركات المدرجةفي بالسوق الرسمي ارتفعت اسعار اسهم 72 شركة بنسبة 43.9% فيما انخفضت اسعار اسهم 73 شركة بنسبة 44.5% واستقرت اسعار اسهم 19 شركة بنسبة 11.6% من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 37 شركة بنسبة 18.4% من اجمالي اسهم الشركات المدرجة في السوق الرسمي، وقد تم في تاريخ 3 ديسمبر 2008 ادراج اسهم شركة استراتيجيا للاستثمار في السوق الرسمي حيث جرى التداول على سهمها بما بين (130 و140 فلسا).

وعن القيمة السوقية، ذكر التقرير انه وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 40.428.9 مليون دينار بارتفاع قدره 1.157.5 مليون دينار وما نسبته 2.9% مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 39.271.5 مليون دينار وانخفاض قدره 18.367.6 مليون دينار وما نسبته 31.2% عن نهاية عام 2007.

وحول الأداء العام للسوق، قال التقرير: أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته على ارتفاع ملحوظ وذلك للأسبوع الثالث على التوالي بمؤشراته العامة الموزونة (nic50 ـ المؤشر الوزني) حيث بلغ ارتفاعهما نسبة بلغت 3.8% و2.8% على التوالي فيما ارتفع مؤشر السوق السعري بنسبة أقل بلغت 2.1% خلال الاسبوع وذلك بالتزامن مع ارتفاع جيد للمتغيرات العامة (القيمة – الكمية - عدد الصفقات) بنسب بلغت 22% و9% و5% فقد بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة 115 مليون دينار مقابل 95 مليون دينار للأسبوع قبله.

ولعل أهم ما يذكر في حركة السوق خلال الفترة القليلة الماضية هو استمرار عمليات الفرز والغربلة التي تحققت بدعم ذاتي من المستثمرين واللاعبين الرئيسيين بالسوق على وقع موجة التفاؤل باقرار المحفظة والتي كان من أهم نتائجها ارتفاع معظم أسهم الشركات القيادية ذات الأداء التشغيلي تزامنا مع استمرار انخفاض شريحة أخرى من الأسهم، وهو ما تحقق بدعم ذاتي من المستثمرين الذين تم تحفيزهم من خلال بث روح الثقة بالسوق، فحسب ما تم نشره لتصريح وزير المالية ان المحفظة ستباشر عملها مباشرة بعد انتهاء عطلة العيد وهي الفترة التي سيعطل فيها السوق ما يزيد على اسبوع وبالرغم من ان المتعاملين يجنحون عادة نحو البيع والتصريف للفترة ما قبل العطل الا ان التفاؤل بمباشرة عمل المحفظة الحكومية بعد العيد قد أثرى اجواء التفاؤل والاقبال على الشراء وهو ما تكرس بارتفاع القيم المتداولة لذلك فإن اي تأخير في بدء عمل المحفظة باعتقادنا انه سيؤدي الى معاودة السوق الى موجته الهابطة ويكسر من خلال ذلك مستويات الدعم المتوافرة حاليا والقاع غير المكتمل خاصة انه لا وجود لمبرر حقيقي لأي تأخير اضافي، وان حجة تماسك السوق في الوقت الحالي ممكن ان تعطي مساحة مريحة من الوقت للبت في آلية عمل المحفظة ليست صائبة ولسبب بسيط، كونها المحرك الأساسي للسوق خلال المرحلة القليلة الماضية، من ناحية أخرى فإن المبادرة التي قام بها بنك الكويت الوطني بإعلان أرباحه لفترة العشرة أشهر من العام كان لها بالغ الأثر في بث روح الثقة نحو سلامة واستقرار اوضاع المصارف بعد ان كان هذا الأمر محل شك خاصة ان الأزمة برمتها تتعلق بالنظام المصرفي، ثم تبعها معظم البنوك في ذلك الأمر فقد كانت النتائج ايجابية للغاية لدرجة انها غطت وقتيا على الآثار النفسية لأزمة خسائر بنك الخليج، لذلك فإن استمرار هذه السنة وبهذا الوقت تحديدا بإعلان أرباح شهر نوفمبر ستؤثر بالايجاب على السوق بشكل عام محليا وكذلك اقليميا خاصة ان المبادرة غير ملزمة ولم تقم بها اصلا غير المصارف الكويتية، وكذلك الأمر فإن ذلك سيساعد المحفظة الحكومية في محو الضبابية بمسألة الفرز والاختيار من بين الشركات التي من المؤكد أن أحد أهم قطاعاتها المستهدفة هو قطاع البنوك.

وعن القطاعات الأكثر نشاطا من حيث قيمة الأسهم المتداولة، بين التقرير ان قطاع البنوك استمر بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 194.6 مليون سهم بنسبة 12% موزعة على 6005 صفقات بنسبة 15.5% بلغت قيمتها 192.6 مليون دينار بنسبة 33.3% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة. كما استمر قطاع شركات الخدمات بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 414.7 مليون سهم بنسبة 25.6% موزعة على 9.428 صفقة بنسبة 24.3% بلغت قيمتها 144.5 مليون دينار بنسبة 25% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة. واستمر قطاع شركات الاستثمار بالمرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 553 مليون سهم بنسبة 34.2% موزعة على 10195 صفقة بنسبة 26.2% بلغت قيمتها 89.7 مليون دينار بنسبة 15.5% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

أما عن الشركات الأكثر نشاطا من حيث قيمة الأسهم المتداولة فقال التقرير ان شركة الاتصالات المتنقلة تقدمت الى المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 75.1 مليون سهم موزعة على 2931 صفقة بلغت قيمتها 83.7 مليون دينار.

في حين استمر بنك الكويت الوطني بالمرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 48 مليون سهم موزعة على 1390 صفقة بلغت قيمتها 74.8 مليون دينار. وتراجع بيت التمويل الكويتي الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 40.2 مليون سهم موزعة على 1.631 صفقة بلغت قيمتها 70.2 مليون دينار.