المفكــر
05-12-2008, 07:33 AM
http://stashbox.org/313995/mombayy.jpg
اتهم السياسي الأمريكي ليندون لاروش المخابرات البريطانية بالوقوف وراء التفجيرات الدموية التي هزت مدينة مومباي الهندية نهاية الشهر الماضي وعلى مدى ثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، ونفذها عشرة مسلحين، نجا منهم واحد فقط وهو الآن في قبضة قوات الأمن الهندية.
وقال لاروش المخابرات البريطانية التي تستخدم جماعات إسلامية انطلاقا من لندن ومدن بريطانية أخرى لتحقيق أهداف استراتيجية عالمية.
اضاف، بالرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى جماعات باكستانية أو أجنحة ما في المخابرات العسكرية الباكستانية التي يعتبر ضلوعها امرا واردا، وليس الحكومة الباكستانية، إلا أن هذه المجموعات لا يمكنها العمل بهذا النطاق العالمي والتغطية على عملياتها بدون غطاء دولي.
وكما هي الحال في عمليات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة، وبرغم وجود عدد كبير من السعوديين على متن الطائرات المهاجمة، إلا أنه لا يمكن القول أن السعودية كانت وراء تلك الهجمات.
كما أشار لاروش إلى أن هذه الهجمات تقع في الأيام الأخيرة لإدارة بوش الفاشلة، وأن بعض أقطابها كنائب الرئيس ديك تشيني لا يزال لعابهم يسيل لضرب إيران أو سوريا أو أي هدف آخر من شأنه أن يورط الإدارة الجديدة للرئيس المنتحب باراك أوباما في حبائل الحرب على الإرهاب، في الوقت الذي تحتاج فيه تلك الإدارة إلى الحوار مع القوى العالمية في آسيا لحل الأزمة المالية والاقتصادية الفتاكة.
وكانت الصحف البريطانية والهندية قد أشارت في الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤولين هنديين، أن اثنين على الأقل من الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في أثناء هجمات مومباي الأخيرة كانوا يحملون الجنسية البريطانية.
لكن بعد تدخل رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون وتشكيكه بصحة تلك الأخبار، اختفت تلك المعلومة من التقارير الأخبارية
ويذكر هذا الأمر بقصة عضوي المخابرات العسكرية الخاصة البريطانيين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في مدينة البصرة العراقية وهما متنكران بزي عربي ولحا ويحملان في سيارتهما متفجرات وصواعق موقوتة.
لكن في قضيتهما تدارك بعض العراقيين الموقف وأحضروا مراسلي قناة العالم الذين صوروا البريطانيين والأدلة المحجوزة (وشاهدهما من شاهدهما في كل أرجاء العالم على شاشات التلفزيون)، قبل أن تقتحم القوات البريطانية مقر الشرطة العراقية وتطلق سراح البريطانيين.
ولم يسمع أحد بعد ذلك بقصتهما، ولم تقم الحكومة العراقية بأية تحقيقيات في الأمر!
كان لاروش قد شدد في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية المروعة التي أيضا اجتاحت مدينة مومباي الهندية في يوليو/ تموز عام 2006، على الأهمية الاستراتيجية لتلك الهجمات باعتبارها تحركا من المؤسسات المالية الانجلوهولندية اليائسة لمنع أي تعامل جدي وصحيح مع الازمة المالية والاقتصادية العالمية التي كان لاروش وحيدا في التحذير من وقوعها حتى قبل اندلاعها في خريف عام 2007.
يذكر ان عشرة من كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون كانوا قد طالبوا وزارة الخارجية والتي كانت تراسها وقتئذ مادلين أولبرايت عام 2000، بوضع بريطانيا على لائحة الدول الراعية للإرهاب، وقدموا أدلة تثبت تورط بريطانيا في دعم الإرهاب من خلال سيطرة المخابرات البريطانية على جماعات إسلامية إرهابية وتسهيل عملها انطلاقا من لندن تمويلا وتخطيطا وتجنيدا للأفراد لاستهداف الهند وروسيا والصين وإيران وتركيا ومصر وليبيا والجزائر والسعودية واليمن وغيرها من الدول التي قدمت الأدلة القاطعة للحكومات البريطانية المتعاقبة على تلك النشاطات.
وياما انشوف ...اكيد اليهود ايضا لهم اليد في سواحل الصومال .. بالتعاون مع هذه الدول
اتهم السياسي الأمريكي ليندون لاروش المخابرات البريطانية بالوقوف وراء التفجيرات الدموية التي هزت مدينة مومباي الهندية نهاية الشهر الماضي وعلى مدى ثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، ونفذها عشرة مسلحين، نجا منهم واحد فقط وهو الآن في قبضة قوات الأمن الهندية.
وقال لاروش المخابرات البريطانية التي تستخدم جماعات إسلامية انطلاقا من لندن ومدن بريطانية أخرى لتحقيق أهداف استراتيجية عالمية.
اضاف، بالرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى جماعات باكستانية أو أجنحة ما في المخابرات العسكرية الباكستانية التي يعتبر ضلوعها امرا واردا، وليس الحكومة الباكستانية، إلا أن هذه المجموعات لا يمكنها العمل بهذا النطاق العالمي والتغطية على عملياتها بدون غطاء دولي.
وكما هي الحال في عمليات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة، وبرغم وجود عدد كبير من السعوديين على متن الطائرات المهاجمة، إلا أنه لا يمكن القول أن السعودية كانت وراء تلك الهجمات.
كما أشار لاروش إلى أن هذه الهجمات تقع في الأيام الأخيرة لإدارة بوش الفاشلة، وأن بعض أقطابها كنائب الرئيس ديك تشيني لا يزال لعابهم يسيل لضرب إيران أو سوريا أو أي هدف آخر من شأنه أن يورط الإدارة الجديدة للرئيس المنتحب باراك أوباما في حبائل الحرب على الإرهاب، في الوقت الذي تحتاج فيه تلك الإدارة إلى الحوار مع القوى العالمية في آسيا لحل الأزمة المالية والاقتصادية الفتاكة.
وكانت الصحف البريطانية والهندية قد أشارت في الأسبوع الماضي، نقلا عن مسؤولين هنديين، أن اثنين على الأقل من الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في أثناء هجمات مومباي الأخيرة كانوا يحملون الجنسية البريطانية.
لكن بعد تدخل رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون وتشكيكه بصحة تلك الأخبار، اختفت تلك المعلومة من التقارير الأخبارية
ويذكر هذا الأمر بقصة عضوي المخابرات العسكرية الخاصة البريطانيين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في مدينة البصرة العراقية وهما متنكران بزي عربي ولحا ويحملان في سيارتهما متفجرات وصواعق موقوتة.
لكن في قضيتهما تدارك بعض العراقيين الموقف وأحضروا مراسلي قناة العالم الذين صوروا البريطانيين والأدلة المحجوزة (وشاهدهما من شاهدهما في كل أرجاء العالم على شاشات التلفزيون)، قبل أن تقتحم القوات البريطانية مقر الشرطة العراقية وتطلق سراح البريطانيين.
ولم يسمع أحد بعد ذلك بقصتهما، ولم تقم الحكومة العراقية بأية تحقيقيات في الأمر!
كان لاروش قد شدد في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية المروعة التي أيضا اجتاحت مدينة مومباي الهندية في يوليو/ تموز عام 2006، على الأهمية الاستراتيجية لتلك الهجمات باعتبارها تحركا من المؤسسات المالية الانجلوهولندية اليائسة لمنع أي تعامل جدي وصحيح مع الازمة المالية والاقتصادية العالمية التي كان لاروش وحيدا في التحذير من وقوعها حتى قبل اندلاعها في خريف عام 2007.
يذكر ان عشرة من كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون كانوا قد طالبوا وزارة الخارجية والتي كانت تراسها وقتئذ مادلين أولبرايت عام 2000، بوضع بريطانيا على لائحة الدول الراعية للإرهاب، وقدموا أدلة تثبت تورط بريطانيا في دعم الإرهاب من خلال سيطرة المخابرات البريطانية على جماعات إسلامية إرهابية وتسهيل عملها انطلاقا من لندن تمويلا وتخطيطا وتجنيدا للأفراد لاستهداف الهند وروسيا والصين وإيران وتركيا ومصر وليبيا والجزائر والسعودية واليمن وغيرها من الدول التي قدمت الأدلة القاطعة للحكومات البريطانية المتعاقبة على تلك النشاطات.
وياما انشوف ...اكيد اليهود ايضا لهم اليد في سواحل الصومال .. بالتعاون مع هذه الدول