مغروور قطر
05-12-2008, 11:32 PM
المركز»: 2.8% مكاسب المؤشر الوزني والسعري يعوض 2.1%
السبت 6 ديسمبر 2008 - الأنباء
أوضح التقرير الأسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية الصادر عن شركة المركز المالي ان سوق الكويت للاوراق المالية شهد الاسبوع الماضي استمرار التحسن في جميع مؤشراته على الرغم من التذبذ الذي صاحب تداولات الاسبوع، فحقق المؤشر الوزني مكاسب بلغت 2.8% ببلوغه 488.98 نقطة، في حين بلغت مكاسب المؤشر السعري 2.1%، وأقفل عند مستوى 8915.50 نقطة، فيما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 22.1% لتصل الى 578.6 مليون دينار في استمرار لتحسن السيولة الملحوظ في الاسابيع الماضية، كما ارتفعت كمية التداولات بنسبة 9% لتصل الى 1.6 مليار سهم.
وتميزت تداولات الاسبوع حسب التقرير، باستمرار التركيز على الاسهم القيادية بقيادة البنوك وكل من زين وبيت التمويل الخليجي ومجموعة الصناعات ومجموعة مشاريع والتي استحوذت على اكثر من نصف تداولات السوق لهذا الاسبوع التي من المنتظر ايضا ان تنطبق عليها معايير المحفظة الحكومية، بالاضافة الى وضعها المالي والتشغيلي الجيد وتطلع المستثمرين الى الشركات التي من الممكن ان تعلن عن توزيعات ارباح، كما اتسمت تداولات الاسبوع بالتذبذب وبعض عمليات جني الارباح على بعض الاسهم تزامنا مع اقتراب اجازة عيد الاضحى المبارك، ولاتزال العوامل السلبية تغلب على نفسيات المتداولين اكثر من العوامل الايجابية في ظل ضبابية الرؤية التي تسود الاقتصاد العالمي بعد دخوله مرحلة الركود وبعد تردد انباء عن عدم حل مشكلة السيولة في شركات الاستثمار بعكس الانباء التي ترددت في بداية الاسبوع عن قرب حل هذه المشكلات، ما قد يخلق مخاوف في حال عدم حل المشكلة باضطرار الشركات لبيع احد اصولها والتي ستكون اصولا جيدة بسعر منخفض بعد ان انخفضت قيمة الاصول العالم لمجرد تغطية التزاماتها بعد اعلان جلوبل عن رغبتها في بيع حصتها في بنك البحرين والكويت بسعر مبدئي 500 فلس بحريني والذي سيحقق للشركة خسارة 18 مليون دينار، في حال تمت عليه الصفقة والخوف من ان يلحقها بعض الشركات المتعثرة.
وفي نظرة على الارباح المجمعة للشركات الكويتية للربع الثالث يتبين مدى تأثر ارباح الشركات بأداء سوق الكويت للاوراق المالية الذي انخفض مؤشره الوزني بنسبة 10.3% حتى نهاية الربع الثالث ومدفوعا بانخفاض ارباح شركات الاستثمار التي تعتبر من اكثر القطاعات مشاركة في الربحية بتشكيلها 38% من ارباح العام الماضي، فانخفضت الارباح المجمعة للشركات بنسبة 43% عن الفترة نفسها للعام السابق، حيث اعلنت 57 شركة عن خسارة فيما اعلنت 64 عن نزول في ارباحها و42 شركة فقط اعلنت عن تحقيق ارباح، ونظرا لوقوع النزول الحاد في شهر اكتوبر فإن العديد من الشركات قد تعلن عن المزيد من الخسائر، وهو ما يخلق نوعا من الضبابية على اعلانات نهاية السنة ويؤدي الى الانتقائية في الاختيار من قبل المستثمرين ويدفعهم الى التركيز على الاسهم القيادية كما هو حاصل.
وعلى صعيد آخر انعقدت الجمعية العمومية لبنك الخليج لاقرار الزيادة في رأسمال البنك على ان تغطي الهيئة العامة للاستثمار اي مبلغ متبق من الزيادة، كما تم الاعلان عن تأسيس الهيئة العامة لأعضاء سوق الكويت للاوراق المالية ذات الصيغة الاستشارية والتي قد تؤدي الى الارتقاء بمستوى سوق الكويت للاوراق المالية عن طريق الاستفادة من خبراته، كما تم الاعلان عن ادراج شركة استراتيجيا في السوق تحت قطاع الاستثمار.
وقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بتداولات الاسبوع من حيث قيمة التداولات بنسبة 33.3% مدفوعا بارتفاع التداول على اسهم بيتك والوطني بنسبة 25% من اجمالي تداولات السوق، فيما جاء قطاع الخدمات ثانيا بنسبة 25% مدفوعا بارتفاع التداول على سهم زين.
السبت 6 ديسمبر 2008 - الأنباء
أوضح التقرير الأسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية الصادر عن شركة المركز المالي ان سوق الكويت للاوراق المالية شهد الاسبوع الماضي استمرار التحسن في جميع مؤشراته على الرغم من التذبذ الذي صاحب تداولات الاسبوع، فحقق المؤشر الوزني مكاسب بلغت 2.8% ببلوغه 488.98 نقطة، في حين بلغت مكاسب المؤشر السعري 2.1%، وأقفل عند مستوى 8915.50 نقطة، فيما ارتفعت قيمة التداول بنسبة 22.1% لتصل الى 578.6 مليون دينار في استمرار لتحسن السيولة الملحوظ في الاسابيع الماضية، كما ارتفعت كمية التداولات بنسبة 9% لتصل الى 1.6 مليار سهم.
وتميزت تداولات الاسبوع حسب التقرير، باستمرار التركيز على الاسهم القيادية بقيادة البنوك وكل من زين وبيت التمويل الخليجي ومجموعة الصناعات ومجموعة مشاريع والتي استحوذت على اكثر من نصف تداولات السوق لهذا الاسبوع التي من المنتظر ايضا ان تنطبق عليها معايير المحفظة الحكومية، بالاضافة الى وضعها المالي والتشغيلي الجيد وتطلع المستثمرين الى الشركات التي من الممكن ان تعلن عن توزيعات ارباح، كما اتسمت تداولات الاسبوع بالتذبذب وبعض عمليات جني الارباح على بعض الاسهم تزامنا مع اقتراب اجازة عيد الاضحى المبارك، ولاتزال العوامل السلبية تغلب على نفسيات المتداولين اكثر من العوامل الايجابية في ظل ضبابية الرؤية التي تسود الاقتصاد العالمي بعد دخوله مرحلة الركود وبعد تردد انباء عن عدم حل مشكلة السيولة في شركات الاستثمار بعكس الانباء التي ترددت في بداية الاسبوع عن قرب حل هذه المشكلات، ما قد يخلق مخاوف في حال عدم حل المشكلة باضطرار الشركات لبيع احد اصولها والتي ستكون اصولا جيدة بسعر منخفض بعد ان انخفضت قيمة الاصول العالم لمجرد تغطية التزاماتها بعد اعلان جلوبل عن رغبتها في بيع حصتها في بنك البحرين والكويت بسعر مبدئي 500 فلس بحريني والذي سيحقق للشركة خسارة 18 مليون دينار، في حال تمت عليه الصفقة والخوف من ان يلحقها بعض الشركات المتعثرة.
وفي نظرة على الارباح المجمعة للشركات الكويتية للربع الثالث يتبين مدى تأثر ارباح الشركات بأداء سوق الكويت للاوراق المالية الذي انخفض مؤشره الوزني بنسبة 10.3% حتى نهاية الربع الثالث ومدفوعا بانخفاض ارباح شركات الاستثمار التي تعتبر من اكثر القطاعات مشاركة في الربحية بتشكيلها 38% من ارباح العام الماضي، فانخفضت الارباح المجمعة للشركات بنسبة 43% عن الفترة نفسها للعام السابق، حيث اعلنت 57 شركة عن خسارة فيما اعلنت 64 عن نزول في ارباحها و42 شركة فقط اعلنت عن تحقيق ارباح، ونظرا لوقوع النزول الحاد في شهر اكتوبر فإن العديد من الشركات قد تعلن عن المزيد من الخسائر، وهو ما يخلق نوعا من الضبابية على اعلانات نهاية السنة ويؤدي الى الانتقائية في الاختيار من قبل المستثمرين ويدفعهم الى التركيز على الاسهم القيادية كما هو حاصل.
وعلى صعيد آخر انعقدت الجمعية العمومية لبنك الخليج لاقرار الزيادة في رأسمال البنك على ان تغطي الهيئة العامة للاستثمار اي مبلغ متبق من الزيادة، كما تم الاعلان عن تأسيس الهيئة العامة لأعضاء سوق الكويت للاوراق المالية ذات الصيغة الاستشارية والتي قد تؤدي الى الارتقاء بمستوى سوق الكويت للاوراق المالية عن طريق الاستفادة من خبراته، كما تم الاعلان عن ادراج شركة استراتيجيا في السوق تحت قطاع الاستثمار.
وقد احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى بتداولات الاسبوع من حيث قيمة التداولات بنسبة 33.3% مدفوعا بارتفاع التداول على اسهم بيتك والوطني بنسبة 25% من اجمالي تداولات السوق، فيما جاء قطاع الخدمات ثانيا بنسبة 25% مدفوعا بارتفاع التداول على سهم زين.