مغروور قطر
06-12-2008, 10:54 AM
بورصة الدوحة تتماسك وتقاوم إغراءات البيع
«صائدو الصفقات» يجلبون مكاسـب للأسهم القطرية
مستثمرون قطريون متفائلون بتحول الأسهم نحو الارتفاع
الدوحة – القبس:
أبدت الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت مقدرة كبيرة على التماسك، وقامت إغراءات البيع لتكون الحصيلة في نهاية جلسات التداول الأسبوعية مكاسب قيمتها 325 نقطة للمؤشر الذي عاد ليتخطى حاجز 6 آلاف نقطة ويغلق على 6050 نقطة.
وارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 16.6% لتصل الى 2.5 مليار ريال، مقابل 2.1 مليار ريال.
تمكنت الأسهم من إضافة نحو 7.9 مليارات ريال (2.17 مليار دولار) الى رصيدها، حيث ارتفعت القيمة السوقية لبورصة الدوحة لتبلغ 245.6 مليارات ريال (67.47 مليار دولار) مقابل 237.7 مليارات (65.3 مليار دولار).
وتغلب عدد الأسهم الخضراء على الحمراء خلال تعاملات الأسبوع، حيث سجل 29 سهما ارتفاعا في أسعارها، مقابل انخفاض أسهم 11 شركة، في حين حافظت أسهم 3 شركات على أسعار اغلاقاتها دون تغير.
وكان لتحركات ما يمكن تسميتهم بـ «صائدي الصفقات» أثر إيجابي ملموس في تحول بورصة الدوحة نحو الارتفاع خلال الأسبوع الفائت، كما كان لأسهم البنوك الإسلامية دور في هذا التحول.
وقال المستثمر ضاحي الراشد إن أسهم البنوك الإسلامية تمكنت من الأخذ بيد مؤشر بورصة الدوحة لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي ملموس منذ أشهر، كان كفيلا باسترداد المستثمرين عامل الثقة الذي بدا مفقودا على مدار جلسات امتدت طيلة الفترة القريبة الماضية.
وجاء ذلك موازيا لتحول جوهري شهدته بورصة الدوحة عبر عنه دخول مشترين غير قطريين في أسهم شركات منتقاة، قدمت لهم مستويات توزيعات نقدية تصل إلى 12% في نهاية السنة المالية، وذلك حيال أسعارها السوقية من جهة واستنادا للتوصيات الأخيرة الصادرة من مجالس إداراتها من جهة أخرى.
فقد دفعت الأخبار المتوالية المتصلة بتحركات بنوك إسلامية تجاه إعادة شراء نسبة من أسهمها المصدرة بشكل متلاحق في دفع مؤشر الأسهم القطرية لتحقيق ارتفاعات جيدة تمكن على إثرها في نهاية الأسبوع من تثبيت أركانه فوق حاجز 6 آلاف النفسي الذي بقي دونه معظم الشهر الفائت.
وأضاف الراشد أن تعاملات بورصة الدوحة الأسبوعية وجهت رسالة قوية تفيد بموجة تفاؤل مرتقبة حيال أداء السوق مع دخول شهر ديسمبر الذي يأتي متمما للسنة المالية، وما يعنيه ذلك على صعيد توزيعات الأرباح والخطط التي تطمح الشركات إلى تنفيذها العام المقبل والذي سيبدو أكثر حذرا حال قياسه بالعامين الحالي والفائت.
فقد كان لأسهم مصرف قطر الإسلامي والدولي الإسلامي دور كبير في إعادة السوق إلى حالة الاستقرار ومن ثم الصعود، فيما كان لسهم مصرف الريان غير المشمول في عينة مؤشر السوق دور فاعل أيضا في التعاملات، حين ساعد عبر اتساع قاعدة مساهميه في خلق سيولة جديدة للمستثمرين نجمت عن تحركاته الإيجابية في الآونة الأخيرة والتي تمخض عنها تماسكه فوق مستوى 10 ريالات.
ومن المنتظر أن يلتحق الأخير بعينة مؤشر السوق مطلع العام المقبل، بعد أن ظل خارج هذه العينة على مدار عامين أعقبت إدراجه وذلك لحداثة عهده، ليحل محل أسهم شركات أخرى أبرزها كيوتل التي تتسم بقلة عدد الأسهم الحرة المتاحة في السوق، إلى جانب بطء دوران أسهمها على مستوى جلسات التداول اليومية.
وينتظر مصرف قطر الإسلامي موافقة هيئة الأسواق المالية القطرية على طلبه شراء 10% من أسهمه، حيث يفيد التشريع المنظم لهذا الشأن بأن الأخيرة ستقوم بإبلاغ الأول عن قرارها بمدة لا تتجاوز 10 أيام من تقديم الطلب والذي مضى عليه خمسة أيام، في حين سيبحث مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي عملية الشراء في اجتماع خاص لهذا الغرض خلال الشهر الحالي.
«صائدو الصفقات» يجلبون مكاسـب للأسهم القطرية
مستثمرون قطريون متفائلون بتحول الأسهم نحو الارتفاع
الدوحة – القبس:
أبدت الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت مقدرة كبيرة على التماسك، وقامت إغراءات البيع لتكون الحصيلة في نهاية جلسات التداول الأسبوعية مكاسب قيمتها 325 نقطة للمؤشر الذي عاد ليتخطى حاجز 6 آلاف نقطة ويغلق على 6050 نقطة.
وارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 16.6% لتصل الى 2.5 مليار ريال، مقابل 2.1 مليار ريال.
تمكنت الأسهم من إضافة نحو 7.9 مليارات ريال (2.17 مليار دولار) الى رصيدها، حيث ارتفعت القيمة السوقية لبورصة الدوحة لتبلغ 245.6 مليارات ريال (67.47 مليار دولار) مقابل 237.7 مليارات (65.3 مليار دولار).
وتغلب عدد الأسهم الخضراء على الحمراء خلال تعاملات الأسبوع، حيث سجل 29 سهما ارتفاعا في أسعارها، مقابل انخفاض أسهم 11 شركة، في حين حافظت أسهم 3 شركات على أسعار اغلاقاتها دون تغير.
وكان لتحركات ما يمكن تسميتهم بـ «صائدي الصفقات» أثر إيجابي ملموس في تحول بورصة الدوحة نحو الارتفاع خلال الأسبوع الفائت، كما كان لأسهم البنوك الإسلامية دور في هذا التحول.
وقال المستثمر ضاحي الراشد إن أسهم البنوك الإسلامية تمكنت من الأخذ بيد مؤشر بورصة الدوحة لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي ملموس منذ أشهر، كان كفيلا باسترداد المستثمرين عامل الثقة الذي بدا مفقودا على مدار جلسات امتدت طيلة الفترة القريبة الماضية.
وجاء ذلك موازيا لتحول جوهري شهدته بورصة الدوحة عبر عنه دخول مشترين غير قطريين في أسهم شركات منتقاة، قدمت لهم مستويات توزيعات نقدية تصل إلى 12% في نهاية السنة المالية، وذلك حيال أسعارها السوقية من جهة واستنادا للتوصيات الأخيرة الصادرة من مجالس إداراتها من جهة أخرى.
فقد دفعت الأخبار المتوالية المتصلة بتحركات بنوك إسلامية تجاه إعادة شراء نسبة من أسهمها المصدرة بشكل متلاحق في دفع مؤشر الأسهم القطرية لتحقيق ارتفاعات جيدة تمكن على إثرها في نهاية الأسبوع من تثبيت أركانه فوق حاجز 6 آلاف النفسي الذي بقي دونه معظم الشهر الفائت.
وأضاف الراشد أن تعاملات بورصة الدوحة الأسبوعية وجهت رسالة قوية تفيد بموجة تفاؤل مرتقبة حيال أداء السوق مع دخول شهر ديسمبر الذي يأتي متمما للسنة المالية، وما يعنيه ذلك على صعيد توزيعات الأرباح والخطط التي تطمح الشركات إلى تنفيذها العام المقبل والذي سيبدو أكثر حذرا حال قياسه بالعامين الحالي والفائت.
فقد كان لأسهم مصرف قطر الإسلامي والدولي الإسلامي دور كبير في إعادة السوق إلى حالة الاستقرار ومن ثم الصعود، فيما كان لسهم مصرف الريان غير المشمول في عينة مؤشر السوق دور فاعل أيضا في التعاملات، حين ساعد عبر اتساع قاعدة مساهميه في خلق سيولة جديدة للمستثمرين نجمت عن تحركاته الإيجابية في الآونة الأخيرة والتي تمخض عنها تماسكه فوق مستوى 10 ريالات.
ومن المنتظر أن يلتحق الأخير بعينة مؤشر السوق مطلع العام المقبل، بعد أن ظل خارج هذه العينة على مدار عامين أعقبت إدراجه وذلك لحداثة عهده، ليحل محل أسهم شركات أخرى أبرزها كيوتل التي تتسم بقلة عدد الأسهم الحرة المتاحة في السوق، إلى جانب بطء دوران أسهمها على مستوى جلسات التداول اليومية.
وينتظر مصرف قطر الإسلامي موافقة هيئة الأسواق المالية القطرية على طلبه شراء 10% من أسهمه، حيث يفيد التشريع المنظم لهذا الشأن بأن الأخيرة ستقوم بإبلاغ الأول عن قرارها بمدة لا تتجاوز 10 أيام من تقديم الطلب والذي مضى عليه خمسة أيام، في حين سيبحث مجلس إدارة بنك قطر الدولي الإسلامي عملية الشراء في اجتماع خاص لهذا الغرض خلال الشهر الحالي.