المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويت مشكلة نظام سياسي !



um abdulla
06-12-2008, 10:07 PM
أنها مشكلة نظام سياسي في الكويت!

2008 السبت 6 ديسمبر

خيرالله خيرالله



--------------------------------------------------------------------------------


كان طبيعيا أن يعيد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بما عرف عنه من حكمة ودراية وخبرة، تكليف الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح أعادة تشكيل الحكومة. الحكومة لم تسقط أصلا. الحكومة ممثلة برئيسها أرادت توفير مجال لألتقاط الأنفاس والتفكير في العمق في ما آل أليه النظام السياسي في الكويت، فكان أن قدمت أستقالتها. قدمت أستقالتها تفاديا لتحول مجلس الأمة ألى سوق عكاظ آخر ومسرح للمزايدات التي لا تنم سوى عن تدهور في مستوى النقاش السياسي في ظل غياب ما يردع بعض النواب من أثارة مسائل لا حاجة ألى أن تثار. أنها مسائل لا تقود سوى ألى أثارة أسوأ نوع من الغرائز، أي الغرائز المذهبية. ألا يريد هؤلاء النواب أن يتعلموا شيئا مما يجري في المنطقة وعلى حدود الكويت؟ ألا يعتقدون أن من الأنسب التفكير في المستقبل بدل أخذ البلاد ألى قعر الماضي، أي ألى أسوأ ما فيه بدل السعي ألى البناء على الصفحات المشرقة والمضيئة من تاريخ الكويت؟
كثيرة الصفحات المشرقة والمضيئة في تاريخ الكويت. يكفي أنها ذات تجربة ديموقراطية عريقة. ويكفي أنها كانت دائما بلد الأنفتاح والتسامح. يكفي أنها كانت دولة رائدة أقتصاديا وأجتماعيا. يكفي أنها كانت تفكر دائما في مستقبل أجيالها فوظفت ثروتها في خدمة تلك الأجيال. ويكفي خصوصا أن شعبها وشيوخها وقفوا وقفة رجل واحد في مواجهة الأحتلال العراقي والتصدي للمغامرة المجنونة لصدّام حسين الذي أراد أحلال نكبة بالكويت وأهلها شبيهة بتلك التي أحلها بالعراق والعراقيين. وسمح ذلك في العام 1990 للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وولي عهده الشيخ سعد العبدالله ومعهما الأمير الحالي باللجوء ألى الوسائل اللازمة للتخلص من الأحتلال وأستعادة الكويت لحريتها وسيادتها وأستقلالها وأستعادة العزّة والرفاه.
سيشكل الشيخ ناصر حكومته، وهي الخامسة في أقل من ثلاث سنوات. هذا ليس دليل عافية بمقدار ما أنه دليل على أن هناك عطبا ما في النظام السياسي المعمول به. لا مفرّ من تشكيل حكومة جديدة ولكن لا مفرّ ايضا من تركيز الجهود في المرحلة المقبلة على البحث في كيفية أصلاح العطب الذي يهدد بنسف الحياة السياسية في الكويت، بل يهدد الأسس التي تقوم عليها التجربة الكويتية التي سمحت لكل مواطن بأن يشعر بالفخر بسبب أنتمائه ألى الكويت.
من يحب الكويت ويبدي حرصا عليها، يعترف أوّلا بأن هناك مشكلة مرتبطة بالنظام السياسي القائم. ويعترف خصوصا بأن المشكلة أدت ألى دوران في حلقة مقفلة. هل يجوز لبلد كان منارة لدول المنطقة، بلد عرف كيف يتجاوز كل الصعوبات منذ أستقل في العام 1961 أن يكون في السنة 2008 في وضع من يدور على نفسه؟ ليس طبيعيا بقاء الوضع على حاله. ثمة حاجة حقيقية ألى كسر الحلقة المقفلة وتجاوز النظام السياسي الحالي الذي بات محكوما بعلاقة تصادمية بين الحكومة والبرلمان. مثا هذا النظام يستولد الأزمات المتتالية ولا أفق له، ألاّ أذا أعتبرنا التصعيد اليومي بين الحكومة والنواب هدفا بحدّ ذاته.
لعل أدق وصف للحال التي يعاني منها النظام السياسي الحالي في الكويت ما قاله متابع للوضع من قرب. يقول هذا المتابع أن في أساس المشكلة حكومة تحتاج دائما ألى حماية نفسها من النواب كي تمرر المشاريع التي تهم البلد والمواطن بالتي هي أحسن، فيما لدى عدد لا بأس من النواب همّ واحد محصور في تمرير معاملاتهم. وفي حال توقفت هذه المعاملات لسبب ما، قد يكون قانونيا في أحيان كثيرة، تصدح أصوات لنواب يطالبون بضرورة أحترام الدستور والقانون. أما أذا تعرقلت صفقة حكومة- نيابية لسبب ما، تعلو أصوات لوزراء يدعون أنهم يتعرضون لحملات من من كل نوع نظرا ألى أنهم رفضوا تجاوز الدستور والقوانين المعمول بها. النقاش في شأن من يتحمل المسؤولية لا ينتهي. أما النتيجة، فأنها تتلخص بأن كل مشاريع التنمية توقّفت. هناك، على سبيل لمثال وليس الحصر، مشروع تطوير الحقول النفطية في الشمال. لا يزال هذا المشروع في الأدراج منذ عشرين عاما. هل يمكن تخيل العائدات التي كانت جنتها الكويت لو كانت حقول الشمال تنتج نفطا وسعر البرميل قريب من مئة وخمسين دولارا؟ مشاريع أخرى مرشحة للأنضمام ألى حيث أنتهت حقول الشمال. من بينها مشروع المصفاة الرابعة الذي أسال حبرا كثيرا قبل دخوله مرحلة الجمود... ومشاريع مختلفة مرتبطة بالخصخصة والنظام الضريبي والأستثمار الأجنبي والمدن الجديدة التي يستفيد منها المواطنون. يظهر أن الأدراج تتسع لكل أنواع المشاريع في الكويت.توقّفت التنمية في الكويت. كان طبيعيا أن يؤدي ذلك ألى بروز ظواهر مقلقة مرتبطة بالطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية بدل تراجع هذه الظواهر. أدى ذلك ألى تكريس العامل القبلي وتحوله ألى العامل الأساس في الأنتخابات، خصوصا في الدوائر الواقعة خارج العاصمة. صارت الحكومة تعتمد المحاصصة لأرضاء الجميع وأسكاتهم. صارت تعتمد المحاصصة لأرضاء الشيعة والسلفيين والأخوان والليبيراليين أضافة ألى المنتمين ألى كل عشيرة من العشائر الكبيرة وحتى الصغيرة أحيانا. يحصل ذلك في وقت يطرح الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء الذين يعرفون تماما ما يدور في العالم وحول الكويت رؤية مستقبلية تتفق مع امكانات الكويت ودورها الحقيقي، رؤية تستهدف، بين ما تستهدف، تحويل الكويت ألى مركز مالي أساسي ومحوري في المنطقة...
هل من مخرج؟ الجواب أن لا شيء يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها. لكن لا شيء يمنع من التفكير منذ الآن في خطوة أولى تقوم على تغيير النظام الأنتخابي في أتجاه يؤمن أنصهارا وطنيا وتطويرا للنظام السياسي بما يسمح بتنظيم العلاقة بين السلطات بشكل أفضل. أنها علاقة يمكن توظيفها في سبيل تحصين الكويت في منطقة ليس مستبعدا أن تتعرض لعواصف في المستقبل القريب!

http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2008/12/389110.htm

um abdulla
06-12-2008, 10:22 PM
الصراع الداخلي يهدد بعرقلة الإصلاحات ويشل عمل الحكومة ..الخلاف بين النخبة السياسية يعمق الأزمة في الكويت| تاريخ النشر:يوم السبت ,6 ديسمبر 2008 12:01 أ.م.




الكويت – رويترز: قال مشرعون ومحللون ودبلوماسيون إن الانقسامات داخل الاسرة الحاكمة في الكويت تعمق الازمة السياسية التي شلت السلطة التشريعية وهددت الاصلاحات الاقتصادية في هذه الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك). والشهر الماضي استقالت الحكومة بعد أن اتخذ نواب بالبرلمان إجراء لاستجواب رئيس الوزراء وهو عضو بارز في الاسرة الحاكمة بشأن اتهامات بسوء الادارة والسماح بزيارة رجل دين شيعي للدولة السنية. وقال فيصل المسلم عضو البرلمان "الأزمة السياسية في الكويت من الصعب إرجاعها لعامل واحد، لكن لا شك ان الصراع الداخلي في الاسرة الحاكمة والخلافات فيما بين افرادها من أهم أسبابها". وعبر أعضاء آخرون بالبرلمان طلبوا عدم نشر اسمائهم عن الفكرة نفسها. وكثيرا ما تنشر الصحف الكويتية ان افرادا من الاسرة الحاكمة اقنعوا أعضاء في البرلمان بانتقاد وزراء من أجل اضعاف الحكومة وتعزيز نفوذهم. وقال عضو البرلمان الليبرالي علي الرشيد "هناك تدخل من جانب بعض أفراد الاسرة الحاكمة لإثارة المشاكل لرئيس الوزراء". واتفق دبلوماسي غربي بارز كثيرا ما يتحدث مع أفراد الاسرة الحاكمة على ذلك وقال "نسمع مرارا وتكرارا من أفراد اسرة الصباح أن بعضهم يحاول استخدام النواب لإثارة المشاكل، إذ أنهم يرغبون في تولي مناصب كبيرة في البلاد". وهذه المواجهة هي الاحدث في سلسلة من الخلافات بين البرلمان والحكومة والتي أدت كثيرا في الماضي الى استقالة وزراء واعادة تشكيل الحكومة وحل أو حتى تعليق البرلمان. ويوم الاثنين الماضي قال رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي ان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قبل استقالة الحكومة وأعاد تعيين ابن أخيه الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيسا للوزراء. وتهدد الخلافات السياسية المتكررة الاصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها مثل اقامة هيئة للرقابة على البورصة التي فقدت أكثر من 30 بالمائة من قيمتها هذا العام. وتزايدت اهمية مثل هذه الاصلاحات مع تفاقم الازمة المالية العالمية التي اضطرت الحكومة بالفعل الى التدخل لإنقاذ واحد من أكبر بنوك الكويت. وتم حل البرلمان الكويتي خمس مرات منذ تأسيسه في أوائل الستينيات وتم تعليقه في عام 1976 وعام 1986 لعدة سنوات لإنهاء أزمات في البلاد. وحل الامير البرلمان في مارس الماضي ودعا لانتخابات جديدة في مايو لكن التوترات ظهرت من جديد. وظهرت الانقسامات داخل الاسرة الحاكمة التي تتولى المناصب الوزارية الرئيسية مثل الدفاع والداخلية والخارجية في عام 2006 عندما اضطر الشيخ الراحل سعد العبدالله الصباح للتخلي عن منصبه كأمير للبلاد بعد نحو أسبوع من توليه السلطة. وقال دبلوماسي غربي آخر "سمعت مرتين من مصادر على صلة بالصباح أن بعض أفراد العائلة اقنعوا أعضاء في البرلمان بتقديم استجوابات تقود الى حل البرلمان". ويقول آخرون إن بعض الاستياء قد ينتج عن حقيقة أن جناح آل السالم ممثل الآن في منصب واحد هو وزير الخارجية. وقال المحلل السياسي علي البغلي وهو وزير نفط سابق "الاسرة الحاكمة غير موحدة". وعين الشيخ صباح أخاه الشيخ نواف الاحمد الصباح وليا للعهد وابن اخيه الشيخ ناصر رئيسا للوزراء وهو ما يعني أن أكبر ثلاثة مسؤولين في اسرة الصباح الآن يأتون من فرع الجابر. وقال المحلل شفيق الغبرة إن هناك بعض الخلافات داخل النخبة السياسية ونخبة رجال الاعمال بشأن ما اذا كانت الكويت يجب ان تفتح اسواقها وتصبح مركزا تجاريا كبيرا مثل دبي أم تتبنى أسلوبا أكثر تحفظا. وقال الغبرة الذي يرأس الجامعة الامريكية في الكويت "هناك آراء متباينة بشأن ما يتعين عمله".

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,December,article_20081 206_40&id=worldtoday&sid=arabworld

um abdulla
06-12-2008, 10:30 PM
29/11/2008

الزين الواقف!

نورة آل سعد :

تتردد أصداء الأزمة الكويتية الأخيرة في المنطقة برمتها ويغلب عليها ظلال من الإحباط والقنوط عندنا في قطر من وجوه متعددة! فقد لوحظ بان خطاب سمو أمير قطر في افتتاح دور الانعقاد السابع والثلاثين لمجلس الشورى المعين (والذي جرى تمديده خلافا للتوقعات!)
قد خلا من ذكر “ديموقراطية” ولو لمرة واحدة في حين لم ترد إشارة من قريب او بعيد لانتخابات مجلس الشورى!


بالطبع تحفل المواقع الإخبارية بالمقالات التي تطرح تخوف الأنظمة الخليجية المجاورة من أبعاد الأزمة الكويتية الراهنة وتداعياتها، فضلا عن تلك الأطروحات التي تصب في مجملها في تأكيد تشكك الشعوب الخليجية في سلامة التجربة الكويتية وكمالها او حتى جدوى الديموقراطية ذاتها لاسيما اذا استزرعت في مناخات مقيدة ومثقلة بمشكلات هيكلية متفاقمة. ستجدون في قطر من يزكي تأجيل الدعوة لقيام مجلس شورى منتخب (مع البون الشاسع بينه وبين البرلمان ذي الصلاحيات التشريعية الواسعة) وقد يبرر ذلك بظروف داخلية خاصة وقد ترد الى اعتبارات معينة وسوف تضرب تجربة الكويت مثالا للتأسي والاتعاظ!!


فلم تزل المحاولات مستمرة -كلما تأزم الوضع في الكويت -لاستغلاله في إفشال التوعية والتعبئة المعنوية بإمكانية التحول الديموقراطي في المنطقة.


لا جرم ان الاستمرار في تعطيل الدستور الدائم القطري بعدم الدعوة (ولا حتى تحديد مدى زمني للدعوة) الى انتخابات شورية يدفع باتجاه تضخيم مشاعر المرارة والتشكيك في النوايا والتصريحات الرسمية! كما انه ايضا يدفع باتجاه نتائج صغيرة مبعثرة ولكنها تصب جميعا في ذات الغاية وهي ظهور مؤشرات لمطالبات شعبية متواترة بضرورة قيام مجلس شورى منتخب!
ربما يعجب الأخوة في الكويت من أننا في قطر ودبي نشكو اكثر مما يشتكون من سالفة وقف الحال ومشكلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية برغم سمعتنا الطوافة في المشاريع الباهرة والاحتفالات المتنوعة.
قال لي احد الأخوة القطريين: مشكلة قطر الأولى هي الإدارة! والملاحظ ان القطريين قد ضاقوا ذرعا بالتغييرات الإدارية المستمرة!
وهناك شعور متنام بعدم الاستقرار وعدم الرضا نظرا لتهاوي الأداء الحكومي بصورة عامة، فضلا عن الارتباك وتعطيل المصالح، ويعتقد البعض بأننا نفقد كل أرصدتنا الإدارية في العقود الماضية من قوانين منصفة وكوادر إدارية عليا ومتوسطة ومن مستوى تراكمي إداري معقول تحصل منذ السبعينات ولم نبن عليه للأسف بل نسفناه في اليم نسفا، لاسيما بعد ان اسند التحديث الى القانونيين دون الإداريين!!
اما في ما يخص الديموقراطية فانه من الواضح ان الديموقراطية اذا كانت منقوصة كما فى الكويت او شكلية كما هي في قطر والإمارات، فالنتيجة واحدة وهي الزين واقفا!! نغبط أهل الكويت على تجربتهم! ويرنون الينا بدورهم بغبطة مماثلة!! طبعا لان التحديث يبدو أكثر بريقا كالسراب البعيد! عندما تمضي القرارات المهمة والمصيرية سريعا و تمر بلا ابطاء لغياب مجلس الأمة (فلا تعطيل إسلاميين ولا هليلة ليبراليين ولا صحافة حرة ) فهل من يضمن بعد ذلك الا تكون تلك القرارات ذات نتائج كارثية؟ ان أكثرها مر من تحت أنوفنا ومن المحتمل انه لا يأخذ بالحسبان المصلحة العليا للمجتمع الذي كان غافلا او مغيبا وقتها! ان تلك القرارات التي تمس مصالح الشعب كان ينبغي ان تمر عبر سيرورة ديموقراطية كاملة، حلقاتها التشريع والرقابة والتنفيذ دون إخلال بشرط ولا تفريط لركيزة ولا تغول لسلطة على أخرى!
من الواضح ان تضخم الجانب الرقابي على الجانب التشريعي الذي يعانيه البرلمان الكويتي، على الرغم من كونه سلطة تشريعية، سببه تسلط السلطة التنفيذية وإعاقتها للبرلمان الكويتي الذي أصبح بالتالي موظفا ومدفوعا الى الترصد لها! فضلا عن خصوصية تركيبة مجلس الأمة الكويتي ذاته وطبيعة المواسم الانتخابية وتفضيلاتها.
لا يمكن للشعب الكويتي ان يتراجع عن النهج الديموقراطي مهما كانت الممارسة ذاتها ناقصة او متعثرة او مثلومة، ولن يفرط أمير الكويت بما يميز الكويت سياسيا عن سائر دول الخليج الأخرى.
ولكن يبقى السؤال معلقا! متى يؤذن بتطوير التجربة الكويتية من خلال سن قانون لتشكيل الأحزاب ليقوم الحزب الفائز بأغلبية برلمانية بتشكيل الحكومة ويتصرف كربان سفينة يمسك دفتها ويتحمل تبعاتها وتتحول الأحزاب الأخرى الى أحزاب معارضة تنشط تحت مبدأ الإفساح لتداول محتمل للسلطة وتتحول الكويت الى دولة دستورية كاملة؟


http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=452221&date=29112008

um abdulla
06-12-2008, 10:52 PM
الصراع الداخلي يهدد بعرقلة الإصلاحات ويشل عمل الحكومة ..الخلاف بين النخبة السياسية يعمق الأزمة في الكويت| تاريخ النشر:يوم السبت ,6 ديسمبر 2008 12:01 أ.م.




الكويت – رويترز: قال مشرعون ومحللون ودبلوماسيون إن الانقسامات داخل الاسرة الحاكمة في الكويت تعمق الازمة السياسية التي شلت السلطة التشريعية وهددت الاصلاحات الاقتصادية في هذه الدولة

. وقال المحلل شفيق الغبرة إن هناك بعض الخلافات داخل النخبة السياسية ونخبة رجال الاعمال بشأن ما اذا كانت الكويت يجب ان تفتح اسواقها وتصبح مركزا تجاريا كبيرا مثل دبي أم تتبنى أسلوبا أكثر تحفظا. وقال الغبرة الذي يرأس الجامعة الامريكية في الكويت "هناك آراء متباينة بشأن ما يتعين عمله".

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,December,article_20081 206_40&id=worldtoday&sid=arabworld

انا استغرب من هذا الخيار الاجباري !!
اما انموذج دبي والا خلوا الحال الواقف ؟؟
والديمقراطية ؟ وينها الديمقراطية ؟
تطلع الاصوات وترتفع اعلى من زياط وصياح كل ازمة سياسية بالكويت لكي تصبح دليلا على تهافت الديمقراطية !! وكأن ما يحدث في الكويت حجة على الديمقراطية ذاتها !!! والحقيقة انهم يفلحون كثيرا اعلاميا وشعبيا في استغلال الازمات فى الكويت للمصادرة على حقنا في الحلم وحقنا فى التحول الديموقراطى فى المنطقة برمتها
طيب ! تاكدنا بان الممارسة الكويتية للديمقراطية متأزمة وناقصة ولكننا متأكدون ايضا بان الشعب الكويتي لن يتراجع عنها!
ما المشكلة في الكويت ؟ الكل يجمع – مع اختلاف المقاربات – بانها مشكلة النظام السياسي . يقول خير الله بانه يدور في حلقة مقفلة ولا يتطور الى مرحلة تالية ! الديمقراطية منقوصة !
وباقي الدول الخليجية تحاول بناء ديمقراطيات شكلية متعثرة وللتصدير الخارجي !!

um abdulla
06-12-2008, 11:04 PM
أنها مشكلة نظام سياسي في الكويت!

2008 السبت 6 ديسمبر

خيرالله خيرالله


هل من مخرج؟ الجواب أن لا شيء يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها. لكن لا شيء يمنع من التفكير منذ الآن في خطوة أولى تقوم على تغيير النظام الأنتخابي في أتجاه يؤمن أنصهارا وطنيا وتطويرا للنظام السياسي بما يسمح بتنظيم العلاقة بين السلطات بشكل أفضل. أنها علاقة يمكن توظيفها في سبيل تحصين الكويت في منطقة ليس مستبعدا أن تتعرض لعواصف في المستقبل القريب!

http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2008/12/389110.htm


الديمقراطية بوصفها عملية كاملة تتطلب الفصل الحقيقي بين السلطات الثلاث (تشريعية وتنفيذية وقضائية ) يجب ان تتوفر جوانب ثلاثة وتسير متوازية لا تتخلف ولا تطغى على بعضها البعض وهي : التشريع والرقابة والتنفيذ . في الكويت يتضخم الجانب الرقابى للبرلمان للتعويض عن انتقاص سلطته التشريعية وهو ما يعوق مهمة البرلمان ويفرغه ولذلك يفش البرلمان غله في التربص والترصد للسلطة التنفيذية ودايما ينشب في حلقها.
اهم جانب وهو النظام الانتخابي لانه يحدد خصوصية تركيبة مجلس الامة

Bu Rashid
07-12-2008, 12:29 AM
" بروز ظواهر مقلقة مرتبطة بالطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية بدل تراجع هذه الظواهر.
أدى ذلك ألى تكريس العامل القبلي وتحوله ألى العامل الأساس في الأنتخابات، خصوصا في الدوائر الواقعة خارج العاصمة.

صارت الحكومة تعتمد المحاصصة لأرضاء الجميع وأسكاتهم. صارت تعتمد المحاصصة لأرضاء الشيعة
والسلفيين والأخوان والليبيراليين أضافة ألى المنتمين ألى كل عشيرة من العشائر الكبيرة وحتى الصغيرة أحيانا "

الله المستعان ...
مشكوووووره ام عبدالله على هذى التقرير ...

qatari1
07-12-2008, 03:02 AM
شكراً أم عبد الله على هذا النقل...

التجربة الديمقراطية في الكويت تثبت لي يوماً بعد يوم أن الديمقراطية، وانتخابات المجلس النيابي-أيا كانت تسميته لا تصلح في دولنا الخليجية على الإطلاق.

وثبت أن النظام الحالي هو النظام الأفضل والأصلح لظروفنا، وخصوصيتنا الثقافية والاجتماعية.

ما الذي يمكن أن تضيفه لنا الانتخابات النيابية؟

أرى أنها لا تضيف لنا الشيء الكثير!

الألماسي
07-12-2008, 03:27 AM
المشكله الرئيسيه يا ام عبدالله ان دول الخليج برمتها تاخذ اللي تبيه من كلمه " ديموقراطيه " و تخلي اللي ما تبيه . .
وهذا اللي مايعجب القيادات السياسيه في دول الخليج بمعنى لو امير دوله الكويت هو من سمح بدخول الايراني اللي سب الصحابه الى الكويت . . هل راح ينطق اياً من اعضاء البرلمان . .!!


كل عيد اضحى و انتو بخيـر :)

دنيا الاسهم
07-12-2008, 02:06 PM
كلام كبير اللي مكتوب يا ام عبدلله وجزاج الله خير على الموضوع
لكن رغم كل التحديات اللي تواجهها الكويت من اعضاء مجلس الامة ومن الوزراء ومن الشيوخ الا ان الكويت قادرة على اجتياز كل الازمات باذن الله بقيادة بو ناصر وبفضل شعب و رجالات الكويت المخلصين

um abdulla
07-12-2008, 03:36 PM
كلام كبير اللي مكتوب يا ام عبدلله وجزاج الله خير على الموضوع
لكن رغم كل التحديات اللي تواجهها الكويت من اعضاء مجلس الامة ومن الوزراء ومن الشيوخ الا ان الكويت قادرة على اجتياز كل الازمات باذن الله بقيادة بو ناصر وبفضل شعب و رجالات الكويت المخلصين

تصر اكثر التحليلات التي اقراها في الصحف العربية على ان الحل هو تطوير التجربة الكويتية وذلك بسن قانون لتشكيل الاحزاب السياسية لتكون الانتخابات قائمة على اجندات وتوجهات لا قبليات وصفقات
والحزب الذي يفوز باغلبية كراسي البرلمان هو الذي يشكل الحكومة وتتحول الاحزاب الاخرى الى احزاب معارضة دستورية وطبعا الحزب الحائز على اغلبية برلمانية سيتمكن من العمل بحسب برنامجه السياسي وتحت نظر المعارضة وانتقادها ورقابتها
ويتم التحول الى الحكم الدستورى
ويقر حد بين الملك والحكم باعتبارهما وضعين منفصلين
وتتحول الكويت الى دولة دستورية كاملة كالمملكات الدستورية الاخرى المتقدمة في هذه الحالة الامير ايضا يملك حل البرلمان
فى ظروف معروفة دستوريا والدعوة لانتخابات جديدة

Bo_7aMaD_Q8
07-12-2008, 04:27 PM
المشكله الرئيسيه يا ام عبدالله ان دول الخليج برمتها تاخذ اللي تبيه من كلمه " ديموقراطيه " و تخلي اللي ما تبيه . .
وهذا اللي مايعجب القيادات السياسيه في دول الخليج بمعنى لو امير دوله الكويت هو من سمح بدخول الايراني اللي سب الصحابه الى الكويت . . هل راح ينطق اياً من اعضاء البرلمان . .!!


كل عيد اضحى و انتو بخيـر :)

الالماسي اي ايراني الامير قال رئيس مجلس الوزراء خط احمر هذا شغل الامير

وماصار على هذا الكلام ال اشهر قدموا استجوابين الاول طاف على خير والثاني استقالت الحكومة

وانت اتقولي ايراني :)

كل عام وانتو بخير

um abdulla
07-12-2008, 07:30 PM
29/11/2008



فقد لوحظ بان خطاب سمو أمير قطر في افتتاح دور الانعقاد السابع والثلاثين لمجلس الشورى المعين (والذي جرى تمديده خلافا للتوقعات!)
قد خلا من ذكر “ديموقراطية” ولو لمرة واحدة في حين لم ترد إشارة من قريب او بعيد لانتخابات مجلس الشورى!


ستجدون في قطر من يزكي تأجيل الدعوة لقيام مجلس شورى منتخب (مع البون الشاسع بينه وبين البرلمان ذي الصلاحيات التشريعية الواسعة[/COLOR]) وقد يبرر ذلك بظروف داخلية خاصة وقد ترد الى اعتبارات معينة وسوف تضرب تجربة الكويت مثالا للتأسي والاتعاظ!!



لا جرم ان الاستمرار في تعطيل الدستور الدائم القطري بعدم الدعوة (ولا حتى تحديد مدى زمني للدعوة) الى انتخابات شورية يدفع باتجاه تضخيم مشاعر المرارة والتشكيك في النوايا والتصريحات الرسمية! كما انه ايضا يدفع باتجاه نتائج صغيرة مبعثرة ولكنها تصب جميعا في ذات الغاية وهي ظهور مؤشرات لمطالبات شعبية متواترة بضرورة قيام مجلس شورى منتخب!
ربما يعجب الأخوة في الكويت من أننا في قطر ودبي نشكو اكثر مما يشتكون من سالفة وقف الحال ومشكلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية برغم سمعتنا الطوافة في المشاريع الباهرة والاحتفالات المتنوعة.

اما في ما يخص الديموقراطية فانه من الواضح ان الديموقراطية اذا كانت منقوصة كما فى الكويت او شكلية كما هي في قطر والإمارات، فالنتيجة واحدة وهي الزين واقفا!! نغبط أهل الكويت على تجربتهم! ويرنون الينا بدورهم بغبطة مماثلة!! طبعا لان التحديث يبدو أكثر بريقا كالسراب البعيد! عندما تمضي القرارات المهمة والمصيرية سريعا و تمر بلا ابطاء لغياب مجلس الأمة (فلا تعطيل إسلاميين ولا هليلة ليبراليين ولا صحافة حرة ) فهل من يضمن بعد ذلك الا تكون تلك القرارات ذات نتائج كارثية؟ ان أكثرها مر من تحت أنوفنا ومن المحتمل انه لا يأخذ بالحسبان المصلحة العليا للمجتمع الذي كان غافلا او مغيبا وقتها! ان تلك القرارات التي تمس مصالح الشعب كان ينبغي ان تمر عبر سيرورة ديموقراطية كاملة، حلقاتها التشريع والرقابة والتنفيذ دون إخلال بشرط ولا تفريط لركيزة ولا تغول لسلطة على أخرى!
؟


http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=452221&date=29112008


:eek5::eek5::eek5: