المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاع البنوك أنعش المؤشر.. والاستقرار متوقع بعد عطلة العيد



الوعب
07-12-2008, 04:12 AM
ارتفاعات إيجابية وتحسن في الأداء
إعلانات توزيعات الأرباح ستحقق مكاسب للمساهمين
تحقيق - العربي الصامتي :
أمام لوثة الرهون العقارية والإنفاق الفاحش للولايات المتحدة الأمريكية على حروبها في كل من أفغانستان والعراق بحسب رأي الخبراء سقطت المنظومة المالية العالمية في أتون أزمة عصفت بالأسواق المالية وجعلتها في مهب رياح الخوف والقلق. ونتيجة لذلك لم تسلم أسواق مالية لها أداء مالي مميز بفضل النشاط الحقيقي لشركاتها وبنوكها ومؤسساتها المالية مثلما حصل في سوق الدوحة للأوراق المالية الذي شهد عقب إعلان بنك ليمان براذرز إفلاسه موجة حادة من التراجعات قادت المؤشر العام إلى ما دون 5.500 نقطة. ولكن في الفترة الأخيرة استطاع أن يثبت قليلا ويتعافى نسبيا وإن لم ترتق المكاسب المسجلة في الجلسات الأخيرة إلى مستوى الانخفاضات المسجلة إلا أنها تبقى ذات مدلول إيجابي على أن الثقة بدأت تعرف إلى قلوب المستثمرين طريقا وفي ظل المتابعة المستمرة لنبض السوق المالي قامت "الشرق" برصد آراء خبراء ومستثمرين حول أداء السوق وتوقعاتهم لفترة ما بعد عيد الأضحى المبارك

قطاع البنوك دفع السوق للارتفاع
أكد طه عبد الغني المدير العام بشركة نماء للاستشارات الاقتصادية أن نية البنوك شراء جزء من أسهمها أعاد الثقة للقطاع البنكي وللسوق المالي بصفة عامة وأضاف أن خطوة البنوك ذكية حيث إنها اشترت أسهمها بأسعار أرخص مما اشترى به جهاز قطر للاستثمار وأكد أن أداء سوق الدوحة للأوراق المالية متوافق عموما مع الأسواق المجاورة حيث لم يأخذ منحى مستقلا لأن معظم الأسواق المالية مترابطة وبخصوص الأزمة المالية أكد أن الأزمة حصلت ولكن مدى تأثر الاقتصادات بها يمكن أن تظهر معالمها في الربع الأول من سنة 2009 وبخصوص توقعاته لأداء السوق بعد عطلة عيد الأضحى المبارك أكد أنه يتوقع استقراراً للسوق مع إمكانية ارتفاعات بين 10% و20% وأضاف أن الدعم الذي لقته مؤسسات مالية في الولايات المتحدة الأمريكية على غرار سيتي جروب وقطاع السيارات يمكن أن يدعم الأسواق ويعطي مزيدا من الثقة ويرى أن تدخل الحكومات سواء كان بصفة مباشرة أو غير مباشرة يدعم الاقتصاد ويصب في مصلحته

حالة من الاستقرار والثبات
أكد المحلل المالي حسام عنبرجي أن السوق المالي شهد انتعاشة في جلسات الأسبوع المنقضي مدعوما بالارتفاعات التي شهدها قطاع البنوك نتيجة قرار إعادة شراء جزء من الأسهم ويتوقع أن يعرف سوق الدوحة للأوراق المالية حالة من الاستقرار والثبات في فترة ما بعد عيد الأضحى المبارك

السوق انتعش
أكد المستثمر محمد إبراهيم الشيب أن الإغلاق الإيجابي للسوق في آخر جلسات الأسبوع يقدم بشائر الخير في أن يعود للسوق الاستقرار وأضاف أن قرار البنوك إعادة شراء جزء من الأسهم أعطى دفعة معنوية للمستثمرين وأضاف أن المحافظ الأجنبية عاودت الدخول مجددا إلى السوق وأكد أن إعلانات توزيعات الأرباح ستساعد في تحقيق مكاسب جديدة وأكد أنه يتوقع أن ينتعش السوق المالي بعد عطلة عيد الأضحى المبارك

معنويات مرتفعة
وأكد المستثمر محمد بن سالم الدرويش أن المعنويات المرتفعة عادة إلى صفوف المستثمرين وهو يتوقع ارتفاعات بعد عطلة عيد الأضحى وأكد أن أسعار أسهم الشركات والبنوك تمثل فرصاً للشراء بالنسبة للمستثمرين والمضاربين وأضاف أن المحافظ الأجنبية عاودت الدخول إلى السوق مجددا وذلك من شأنه أن يقدم دفعا لسوق الدوحة للأوراق المالية من أجل إحداث موجة موجة جديدة من الارتفاعات تعكس الأداء الممتاز للشركات والبنوك

أداء السوق في أسبوع
تمكن المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في مستهل أولى جلسات الأسبوع المنقضي من كسر حاجز 6000 نقطة ارتفاعا حاملا معه أسعار الأسهم لتسجل مكاسب جديدة بعد أن شهدت في الآونة الأخيرة تراجعات حيث أغلق على 6.071 نقطة مرتفعا 346 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 28 مليون سهم وحجم التعاملات 693 مليون ريال ونفذت 11.303 صفقات وسجلت المؤشرات القطاعية ارتفاعات أبرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 527 نقطة وقطاع التأمين 335 نقطة وقطاع الصناعة 279 نقطة وقطاع الخدمات 246 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 9.509 ملايين سهم بسعر 11 ريالاً وبروه 3.187 مليون بسعر 21.30 ريال وناقلات 2.302 مليون سهم بسعر 22.30 ريال والخليجي وبنك الدوحة والمصرف والخليج الدولية والرعاية والتجاري وصناعات قطر والشركات الأكثر ارتفاعا العامة للتأمين 10% والدولي 9.71% والتحويلية 9.54% والخليج للمخازن والأسمنت والمصرف وناقلات والإسلامية للتأمين والدوحة للتأمين والخليج للتأمين والشركات الأكثر انخفاضا بروه 8.90%. والملاحظ خلال جلسة يوم الأحد أن المحافظ الأجنبية قامت بشراءات مستغلة في ذلك تراجع اسعار أسهم الشركات والبنوك مما مثل لها فرص مغرية للدخول والشراء في حين أن المستثمرون المحليون وخاصة الأفراد أقدموا على البيع مستغلين الارتفاع النسبي للأسعار الأسهم في حين أقدمت المؤسسات القطرية على الشراء أكثر من البيع وتمكن السوق خلال جلسة يوم الاثنين مواصلة الارتفاع ليعزز سلسلة المكاسب التي بدأ يحققها حيث أغلق المؤشر العام على 6.147 نقطة مرتفعا 76.5 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 20.188 مليون سهم وقيمة التعاملات 594.189 مليون ريال ونفذت 9.915 صفقة ومن الشركات الأكثر ارتفاعا بنك الدوحة 6.52% والكهرباء والماء 4.37% والشركات الأكثر انخفاضا الخليج للتأمين 4.90% والشركات الأكثر تداولا الريان 5.155 مليون سهم بسعر 10.90 ريال وتمكن السوق من مواصلة الارتفاع في جلسة يوم الأربعاء بعد أن شهد تراجعا قويا في جلسة الثلاثاء بـ200 نقطة حيث أغلق على المؤشر العام على 5.948 نقطة مرتفعا 1.14 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 13.343 مليون سهم وقيمة التعاملات 368.500 مليون ريال ونفذت 6.951 صفقة وسجلت أغلب المؤشرات القطاعية ارتفاعات أبرزها لقطاع الخدمات 41 نقطة وقطاع التأمين 26 نقطة وقطاع الصناعة 22 نقطة فيما سجل قطاع البنوك انخفاضا 53 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 4.207 مليون سهم بسعر 10.50 ريال والشركات الأكثر ارتفاعا الخليج للتأمين 3.84% والشركات الأكثر انخفاضا الفحص الفني 4.07% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالية بقيمة تعاملات 232 مليون ريال وقطاع الخدمات 90 مليون ريال وقطاع الصناعة 35 مليون ريال وقطاع التأمين 9 ملايين ريال وتمكن السوق المالي في آخر جلسات الأسبوع قبل عطلة عيد الأضحى المبارك من الإغلاق على 6.050نقطة مرتفعا 101 نقطة وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 16.316 مليون سهم وقيمة التعاملات 485.736 مليون ريال ونفذت قرابة 8 آلاف صفقة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 3.978 مليون سهم بسعر 10.80 ريال والشركات الأكثر ارتفاعا الأولى للتمويل 5.43% والشركات الأكثر انخفاضا أعمال 6% وسجلت المؤشرات القطاعية أمس ارتفاعات أبرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 222 نقطة وقطاع الصناعة 68 نقطة وقطاع التأمين 40 نقطة وقطاع الخدمات 17 نقطة وهو ارتفاع من شأنه أن يعطي نوعا من الاستقرار ويعيد الثقة لدى عموم المستثمرين لأن السوق في الحقيقة لا ينقصه سوى الدفع المعنوي وعودة الثقة من جديد إلى المستثمرين في ظل قوة الاقتصاد القطري وتوزيعات الأرباح للشركات والبنوك المغرية والتي تقدم حافزا قويا للمستثمرين للتمسك بالأسهم وعدم القيام ببيوعات بعد أن تراجعت أسعار أسهم الشركات والبنوك إلى مستويات سعرية متدنية فالبيع خلال هذه الفترة برأي المستثمرين لا يمثل حلا لأن الأسعار لا ترتقي إلى مستوى أداء الشركات المالي وصافي الأرباح التي حققتها في النصف الأول والربع الثالث. إن التروي وعدم الخوف من شأنه أن يعيد للسوق الثقة ويمكنه من تسجيل موجة صاعدة إلى مستويات سعرية تمثل الأداء الحقيقي للشركات والبنوك.

السندان
08-12-2008, 10:51 PM
الله يعطيك العافية