المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنغاليون الذين لانعرفهم <<< مقال رائع للدكتور عبدالله المدني



الفريق أول ركن
07-12-2008, 09:41 AM
إذا كان من الظلم والحماقة تعميم إحدى الصفات القبيحة بحق شعب من الشعوب أو امة من الأمم بأكملها ، استنادا إلى حادثة ارتكبها أو تسبب فيها فرد ينتمي إلى تلك الشعوب والأمم، فإن العملية الأكثر قبحا واستهجانا في هذا العصر المتميز بالإعلام الجماهيري العابر للحدود هي الدعوة إلى اخذ الجماعة بجريرة الفرد وبالتالي الدعوة إلى مقاطعتها أو التخلص منها تماما أو الطلب من السلطات المحلية إيقاف جلبها للعمل على أراضيها. هذا تحديدا ما حصل في أكثر من دولة خليجية في الأشهر الأخيرة حينما تبارت بعض الأقلام الصحفية مع حناجر نواب المجالس التشريعية و أئمة المساجد في ضرورة التخلص السريع ممن وصفوهم بالمجرمين والقتلة. والمقصود بطبيعة الحال العمالة البنغالية التي رفع هؤلاء أنفسهم قبلا لواء المطالبة بتفضيلهم على الجنسيات الأخرى العاملة في المنطقة لاعتبارات دينية بحتة.

وقد حدث هذا رغم علمهم وعلم القاصي و الداني انه ليس بمقدور أهل الخليج - على الأقل في المدى المنظور - الاستغناء التام عن العمالة البنغالية باعتبارها الأقل أجرا بالمقارنة مع العمالتين الهندية والفلبينية والأكثر قدرة على العمل الشاق. فالبنغالي هو الذي يقوم بتنظيف الشوارع وكنس القاذورات وفتح الأبواب وإغلاقها قبل وبعد الدوام وتحضير القوة والشاي في المكاتب ونقل الأوراق من إدارة إلى أخرى وتلميع زجاج ناطحات السحاب الخليجية وحفر الشوارع تحت شمس الخليج الحارقة، وهو الذي قد تسند إليه مهام أخرى كحراسة المنزل والطبخ وسقي الحديقة وغسل السيارة وتوصيل الأولاد إلى مدارسهم كل صباح وإرجاعهم إلى بيوتهم كل ظهيرة.

حقوق مهضومة وأقلام موتورة

ولم يكتف بعض (واشدد على كلمة بعض) أرباب الأعمال في المنطقة - سواء أكانوا مؤسسات ضخمة أو مؤسسات فردية متواضعة - بهضم حقوق هذه العمالة المسكينة في صورة تأخير رواتب أفرادها أو تقليص ساعات راحتهم أو تسفيرهم إلى وطنهم دون دفع مستحقاتهم المالية أو التعنيف الذي قد يصل إلى مستوى الضرب، أو حشرهم بالمئات في غرف لا تصلح أن تكون زرائب للحيوانات وإنما ساندوا - في ما يمكن وصفه بالحملة المنظمة - الأقلام الموتورة التي برزت في بعض الصحف المحلية مطالبة دول الخليج بإيقاع عقوبة جماعية على الجالية البنغالية لأن بعض عناصرها تظاهر مطالبا بحقوقه المشروعة أو لأن عنصرا أو عنصرين ارتكبوا في لحظة غضب اعتداء على « الأرباب الخليجي».

لقاء مع السفير البنغالي في البحرين

وفي لقاء لي قبل اقل من عام مع سفير بنغلاديش السابق في البحرين «محمد روح الأمين» الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعيد انتقاله للعمل في سفارة بلاده في باريس، حدثني ذلك الدبلوماسي المثقف ثقافة فرنسية عالية، عن المشاكل التي يواجهها في الخليج، ولا سيما لجهة تبديد النظرة الدونية للخليجيين تجاه الإنسان البنغالي. إذ ذكر أنه لم يصادف أحدا في الخليج قرأ أو سمع عن البنغاليين الذين ساهموا مساهمة فعالة في تقدم البشرية والإنسانية، فصارت أسماؤهم محفورة في وجدان العالم وتذكر كلما ذكرت مخترعاتها أو ما قدموه من حلول.

البحث عن الاسماء البنغالية التي ساهمت في تقدم البشرية

حديث السفير هذا معطوفا على الفضول دفعاني دفعا نحو سبر أغوار الكتب والمراجع والمواقع الالكترونية بحثا عن إسهامات البنغال الحضارية التي لا نعرف عنها شيئا، فوجدت أسماء كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، وفي المجالات العلمية فقط دون مجالات العلوم الإنسانية:

عبدالستار خان: عالم كيميائي يعود إليه الفضل في اختراع المعدن الذي يستخدم في صناعة الطائرات التجارية النفاثة والطائرات الحربية المقاتلة والسفن الفضائية ومحركات القطارات و توربينات الغاز.

أبو الحسن: عالم كيميائي حاصل على جائزة غرانير الذهبية للتحدي لعام 2007 ، و يعود إليه الفضل في اكتشاف طريقة لتنقية المياه من مادة الارسنيك السامة.

عمار بوز : مخترع سماعات الصوت المعروفة باسم بوز وهو أيضا مؤسس الشركة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر اليوم الأشهر في العالم على الإطلاق. وهو نتاج ارتباط سيدة اميركية بيضاء بمهاجر بنغالي اسمر كان قد قدم الى الولايات المتحدة من الهند في الاربعينيات. أقام عمار مع والديه - قبل أن يكون شركته وثروته التي تجاوزت في عام 2007 8,1 مليار دولار بحسب مجلة فوربس - في فيلادليفيا وبنسلفانيا، ثم درس في معهد ماساتشوتس للتكنولوجيا ليحصل منها في مطلع الخمسينيات على الاجازة الجامعية في الهندسة الكهربائية.

ساتياندرا ناث بوز: عالم فيزيائي أسس طريقة بوز في الإحصاء، وهي الطريقة التي اعتمد عليها اينشتاين في نظريته النسبية، ورغم هذا الإنجاز فإنه حرم من نيل جائزة نوبل في الفيزياء، لكن طلبته الذين طوروا نظريته لاحقا فازوا بالجائزة المذكورة في عام 2001 . ويمكن القول إن ما أنجزه هذا الرجل هو ضمن اكبر عشرة إنجازات شهدتها شبه القارة الهندية في القرن العشرين.

براسانتا تشاندرا مهالانوبيس : عالم رياضيات واحصاء، يعود اليه الفضل في وضع العديد من النظريات الاحصائية والحسابية التي احدثت انقلابا في هذين الحقلين، واعتمدت عليها الاجيال التالية كثيرا في اكتشافاتها العلمية. كما يعود اليه الفضل في تأسيس كليات ومعاهد مستقلة للاحصاء ضمن الجامعات الهندية والبنغالية، والاشتغال مبكرا على مواضيع احصائية تتعلق بإعداد النباتات والحيوانات ومستهلكي السلع المختلفة وشاربي الشاي ومرتادي دور السينما في الهند وبنغلاديش. وترجع اصول الرجل الى عائلة من بلدة كرامبور الواقعة اليوم ضمن اراضي بنغلاديش، لكن والده كان قد هاجر مع اسرته الى كلكتا الهندية في عام 1845 ليفتتح محلا للاعشاب الطبية. وهناك انخرط والده في النشاطات السياسية والاجتماعية التي قادته الى الالتقاء بشاعر الهند والبنغال الاكبر طاغور. أما الابن براسانتا فقد انتهج طريق اخيه الاكبر فيما يتعلق بالتحصيل العلمي مع بعض الاختلاف. فعلى حين درس اخيه علم النفس في جامعة كمبردج قبل ان يصبح بروفسورا وعميدا لدائرة الفسيولوجيا في جامعة الرئاسة في كلكتا، درس براسانتا اولا في كلية الرئاسة ونال منها بكالوريوس الفيزياء مع مرتبة الشرف في عام 1912 ، واتبع ذلك بالذهاب الى بريطانيا للالتحاق بجامعة كمبردج والتخصص في الرياضيات.

جاغديش تشاندرا بوز: عالم فيزياء وأحياء ونبات وجيولوجيا، وكاتب قصص علمية، و يعود إليه الفضل في تطوير العديد من الأمور المتعلقة بالراديو والإرسال اللاسلكي، بل أنه أحد الذين وضعوا اللبنات الأولى لاختراع الراديو قبل ماركوني. إلى ذلك ساهم الرجل مساهمة فعالة في علم النباتات والأحراش. وتذكر السجلات التاريخية أن الرجل كان احد أوائل أبناء شبه القارة الهندية الذين سجلوا براءة اكتشافاتهم في الولايات المتحدة الأميركية ، وذلك في عام 1904 .

يوبندراناث براهماتشاي: عالم أحياء نجح في اكتشاف علاج لداء الليشمانيات الطفيلي، ورشح لجائزة نوبل في الطب. ولأن هذا النجاح جاء في وقت كانت فيه الملايين في شمال الهند، ولا سيما في ولاية آسام، قد هجرت ديارها هربا من أمراض الكوليرا والملاريا والأنيميا، فإنه خفف الكثير من الأعباء عن كاهل الدولة وأشاع الطمأنينة في نفوس المهجرين للعودة إلى ديارهم وبيوتهم.

فضل خان: أحد ابرز المهندسين المعماريين في العالم، وصاحب ألقاب كثيرة منها: أينشتاين الهندسة المعمارية، وأعظم مهندس معماري في النصف الثاني من القرن العشرين، وهو الذي صمم عمارة سيزر في شيكاغو بولاية ألينوي الأميركية في عام 1974، والتي كانت الأطول في العالم إلى حين ظهور أبراج بتروناس في ماليزيا. ومن أعماله الشهيرة الأخرى: تصميم مبنى وبرج مصرف هونغ كونغ في الصين، ومركز جون هونكوك التجاري في شيكاغو، وبرج حديقة ايزوي في طوكيو، و برجي بتروناس في ماليزيا، والعمارة الأعلى طولا في العالم - حتى هذه الساعة - وتتوجد في تايبيه عاصمة تايوان ويبلغ عدد ادوارها 101 دور.

ديليب مهالانابيس: عالم بيولوجي قاد المركز العالمي لأبحاث أمراض الإسهال، واستطاع العالم بفضل جهوده واكتشافاته العلمية والعلاجية البسيطة والرخيصة إنقاذ حياة نحو 40 مليون إنسان.

نيغ ناد ساها: عالم فيزياء توصل إلى المعادلة الشهيرة المعروفة باسمه « معادلة ساها» والتي تستخدم في معرفة مكونات النجوم.

كومار ميترا: من أوائل من قام بدراسة طبقات الجو العليا، وهو إحدى الشخصيات التي عملت مع الفيزيائية البولندية ميري كوري في مجال الإشعاع، بل اعتمدت الأخيرة عليه في أبحاثها لفحص الايونات. وبسبب من ذلك منح زمالة الجمعية الملكية للعلوم، وسمي موقع على القمر باسمه.

ماني لال بهوميك: ساهم مساهمة كبيرة في اختراع نوع من تكنولوجيات الليزر الذي صار يستخدم حديثا في عمليات الليزك، وذلك أثناء عمله مع مؤسسة أبحاث وتكنولوجيات شركة نورثرب الأميركية في لوس انجلوس، ولاحقا أثناء انضمامه إلى جامعة كاليفورنيا. و جاء الإعلان الأول عن اكتشافه في عام 1977 في جمعية طب العيون الأميركية في دينفر بولاية كلورادو الاميركية. بعدها طور الرجل اكتشافه ليصبح أمرا محوريا في جراحة العيون و استبدال النظارات بالعدسات اللاصقة.

برافولا تشاندرا روي: رائد من رواد علوم الصيدلة والكيمياء في القرن التاسع عشر، ومكتشف العنصر المعروف باسم « نترات الزئبق»، وهو أول من أسس شركة للأدوية والمستحضرات الطبية في الهند البريطانية، وذلك قبل وفاته في عام 1944م.

سوبهاش موخوباداياي: عالم فيزياء وطب. وهو أول شخصية في شبه القارة الهندية وثاني شخصية على مستوى العالم - من بعد البريطاني باتريك ستيبتاو - يجري عملية ناجحة لزراعة أطفال الأنابيب، وذلك في أكتوبر 1978م. و استفاد الرجل كثيرا في هذا الحقل مما تعلمه في الكلية الكنسية الاسكتلندية في كلكتا. لكن المؤسف أن رجلا بهذه القامة العلمية ترك مهملا، دون تكريم أو احتفاء، بل طالته سهام التنديد والإهانة من قبل المتطرفين، الأمر الذي دفعه إلى الانتحار في منزله في 19 يونيو 1981م.

جمال نصر الدين: أحد أشهر علماء الفيزياء والرياضيات البنغاليين الذين اعتمدت عليهم الجامعات الأميركية. وهو يعمل حاليا كأستاذ في جامعة شيتا غونغ البنغالية كما يترأس مركز الابحاث والعلوم الفيزيائية والرياضيات التابع للجامعة ذاتها. ويدين الرجل للكثير مما تعلمه الى جامعة شيتا غونغ اولا ثم الى كلية ترينيتي بجامعة كمبردج التي نال منها على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية في عام 1964، واخيرا الى جامعة ميريلاند التي عمل بها ما بين عامي 1963 و1965، اضافة الى العديد من الجامعات الاميركية الاخرى التي اختارته في السبعينيات كأستاذ زائر او كباحث في مؤسساتها البحثية المتقدمة.

أمل كومار راي تشودري: عالمة فيزياء رائدة معروفة باسهاماتها القيمة في علوم الفلك، وخاصة المعادلة المسماة باسمها « راي تشودري ايغويجن» والتي تعتبر مفتاح فهم واثبات الكثير من النظريات الفلكية.

جاويد كريم: أحد ثلاث شخصيات وقفت وراء إطلاق فكرة موقع يوتيوب المعروف الخاص بعرض الكليبات السينمائية والتليفزيونية والدعائية المصورة. ولد كريم في عام 1979 في ألمانيا الشرقية لأم ألمانية كانت تعمل كأستاذة جامعية لمادة الاحياء وأب بنغالي مهاجر. وفي عام 1992 قررت العائلة الانتقال الى الولايات المتحدة، حيث درس الابن علوم الكمبيوتر في جامعة الينوي وتخرج في عام 2004، أي قبل أن يقابل كل من تشاد هورلي وستيف تشين ويؤسس الثلاثة موقع يوتيوب الذي اشترته شركة غوغل العالمية في أكتوبر 2006 في صفقة بلغت قيمتها 65,1 بليون دولار، كان نصيب كريم منها 64 مليون دولار. ورغم هذه الثروة الطائلة في يد شاب مثله، فإن كريم قرر أن يتفرغ لنيل درجة علمية اعلى في علوم الكمبيوتر من جامعة ستانفورد الشهيرة.

جلد للذات لا بد منه
وجملة القول إن البنغاليين لا يساعدوننا فقط في العديد من الأعمال التي نوكلها إليهم، وإنما هناك أيضا أشياء نستمتع بها دون أن ندري أن علماء من بني البنغال وقفوا وراءها مثل المادة التي تصنع منها الطائرة التي نعبر بها القارات والمحيطات، والعدسات اللاصقة التي اراحتنا من ارتداء النظارات، و سماعات بوز التي اتاحت لنا الاستمتاع بأصوات نقية ترافق الافلام، واليو تيوب الذي نتصفحه بحثا عن آخر الكليبات المصورة دون عناء، والراديو الذي نسمع من خلاله الأخبار والأغاني، والوسيلة المتبعة في إنجاب أطفال الأنابيب، والتصاميم المستخدمة في بناء ناطحات السحاب.

فماذا قدم بنو يعرب يا ترى للبشرية والإنسانية مقابل إنجازات بني البنغال سابقة الذكر؟


http://www.al-watan.com/data/20081207/innercontent.asp?val=writer2_1

السد
07-12-2008, 09:54 AM
قدموا امثال الكاتب عبدالله المدني

Bu Rashid
07-12-2008, 09:54 AM
مشكووووووور فريق أول ...
على ما أذكر بان أحد الاخوات طرحت نفس الموضوع ...

على العموووم يجب عدم الاستهانه أو التقليل بأيه جنسية ...

هدهد سليمان
07-12-2008, 02:22 PM
مشكووووووور فريق أول ...
على ما أذكر بان أحد الاخوات طرحت نفس الموضوع ...

على العموووم يجب عدم الاستهانه أو التقليل بأيه جنسية ...




أوئيد كلامك اخوى بوراشد يجب ان نعامل الانسان كإنسان ولا نهظم حق كان من كان .. والشكر موصول للفرق اول للمعلومات الطيبه لكن بكل اسف هناك قاعدة تقول : الخير يخص والشر يعم وهذا هو الخطأ بعينه

دنيا الاسهم
07-12-2008, 02:35 PM
ولكن ماهو السبب اللي يخلي الكاتب عبدالله مدني يطلع على السطح بمقال عن البنقالية
_من جهة اخرى البنقالية هم اللي يسببون على انفسهم المشاكل فا الخليجين اناس راقين ومنصفين جدا ولا يقولون ويتبلون على اي جنسية الا بعد ان شافوا مساوئهم ومشاكلهم وجرائمهم

hich
07-12-2008, 02:41 PM
لست عنصريا بطبعي

ولكن المشكله في الأخوه البنغاليين الموجودين في البلد لديهم عدم مصداقيه وحب غريب عجيب للماده اخي منذ 20 سنه لم أقابل الا شخص بنغالي واحد يستحق الاحترام

ديابلو
07-12-2008, 06:01 PM
لست عنصريا بطبعي

ولكن المشكله في الأخوه البنغاليين الموجودين في البلد لديهم عدم مصداقيه وحب غريب عجيب للماده اخي منذ 20 سنه لم أقابل الا شخص بنغالي واحد يستحق الاحترام

ولا بتقابل لأن مافيهم طيب

Thamer_Qat
07-12-2008, 08:25 PM
قدموا امثال الكاتب عبدالله المدني


هاهاااااااي
حلوه منك

Msh3l
07-12-2008, 08:26 PM
يسلمووووووو

الـجـنـاحـي
07-12-2008, 09:11 PM
بنغالي طيب.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البنغالي لازم تعمل له الف حساب.

فهد111
07-12-2008, 10:01 PM
الظاهر الكااتب ماعنده شغل
بنغالي ولا هندي كلهم نفس الشي

غناتي1
07-12-2008, 11:55 PM
لكل نفس انسانيه مخلوقة 00 حق الاحترام والتقدير