مغروور قطر
08-12-2008, 02:24 AM
ساكسو»: انحسار أسعار النفط ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 45 و49 دولاراً للبرميل
الاثنين 8 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال التقرير الأسبوعي لبنك ساكسو انه ومع اقترابنا من نهاية السنة التي يود كثير من الناس نسيانها، برزت خلال الأسبوع الماضي تحركات إيجابية في الأسعار، فهل ستستمر؟ ربما كانت ستستمر لو كانت هذه السنة عادية.
وأوضح التقرير انه وكما كان الحال في آخر أسبوع بأكتوبر، خفف الأسبوع الأخير من نوفمبر بعض الضغط عن أسواق السلع، أما الأخبار الرئيسية التي حركت الأسواق خلال هذا الأسبوع فهي خطة إنقاذ «سيتي غروب» التي ساعدت أسواق الأسهم، وأكبر تخفيض في سعر الفائدة في الصين منذ عقد من الزمن، وتدخل مجلس الاحتياط الفيدرالي بمبلغ وقدره 600 مليار دولار في صورة سندات رهن عقاري، هذا التحسن الكمي يدفع عائدات السندات بأجل 10 سنوات إلى الانخفاض دون 3%، وهو أدنى مستوى منذ 50 عاما.
وبين التقرير انه وعلى خلفية هذه الأحداث، كان مقدرا أن نشهد بعض التعافي، ولكن مع استمرارنا في مواجهة أكبر تراجع في الطلب منذ سنوات طويلة، ربما يصعب الوصول إلى الضوء الذي يلوح في آخر النفق المظلم.
فقد انخفض مؤشر حوض البلطيق الجاف، وهو نقطة إرشادية عالمية، إلى 733 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 22 عاما، ومن ثم فنحن نميل إلى الاعتقاد بأن ما نراه حاليا هو تحسن وقتي في سوق متدهورة مع تواصل خطر الاتجاه إلى الأسفل.
وأشار التقرير الى انه تم التعامل، بحذر، بالنفط الخام خلال الأسبوع ضمن نطاق تراوح بين 45و49 دولارا للبرميل لعقود وسط غرب تكساس تسليم شهر يناير، وقد أضيف مزيد من الاهتمام إلى اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوپيك) خلال هذه العطلة الأسبوعية حيث تناقلت وكالات الأنباء أن روسيا قد تنضم إلى موجة تخفيض الإنتاج، وتتوقع السوق مزيدا من التخفيضات في ظل فائض المعروض الذي تشهده الأسواق وصارت المخزونات العالمية تغطي نحو 56 يوما من العرض وهو مستوى يفوق متوسط السنوات الخمس السابقة.
ولاحظ التقرير ان قرار منظمة الدول المنتجة للبترول (أوپيك) بتخفيض الإنتاج خلال عطلة نهاية الأسبوع أدى إلى دفع الأسعار نحو 60 دولارا للبرميل، لكن يجب أن يتم هذا فجأة كي يكون له أثر مقبول، أما تحت مستوى 49 دولارا للبرميل فنحن نتطلع إلى دعم الاتجاه الدافع نحو 44 دولارا يعقبه 40 دولارا.
وأشار التقرير الى انه وبعد الارتفاع الذي شهدته الأسواق أوائل هذا الشهر، تم التعامل في الذهب بشكل متأرجح خلال هذا الأسبوع حيث أخفق في الاستفادة من ضعف الدولار.
ويمكن الآن الحصول على دعم عند مستوى 770 دولارا للأوقية بالنسبة لعقود الذهب تسليم شهر فبراير في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية في حين أن المقاومة عند سعر 850 دولارا للأوقية.
وذكر التقرير ان أسواق الحبوب وبذور الزيت شهدت تعاملات متأرجحة خلال معظم أيام الأسبوع بعد الدفعة الأولية يوم الاثنين التي جاءت نتيجة تخفيض أسعار الفائدة في الصين، وانخفاض الدولار، وقوة أسواق الأسهم، ويستمر هذا في إلقاء الضوء على حقيقة أن هذا القطاع تدفعه عوامل خارجية في المقام الأول.
الاثنين 8 ديسمبر 2008 - الأنباء
قال التقرير الأسبوعي لبنك ساكسو انه ومع اقترابنا من نهاية السنة التي يود كثير من الناس نسيانها، برزت خلال الأسبوع الماضي تحركات إيجابية في الأسعار، فهل ستستمر؟ ربما كانت ستستمر لو كانت هذه السنة عادية.
وأوضح التقرير انه وكما كان الحال في آخر أسبوع بأكتوبر، خفف الأسبوع الأخير من نوفمبر بعض الضغط عن أسواق السلع، أما الأخبار الرئيسية التي حركت الأسواق خلال هذا الأسبوع فهي خطة إنقاذ «سيتي غروب» التي ساعدت أسواق الأسهم، وأكبر تخفيض في سعر الفائدة في الصين منذ عقد من الزمن، وتدخل مجلس الاحتياط الفيدرالي بمبلغ وقدره 600 مليار دولار في صورة سندات رهن عقاري، هذا التحسن الكمي يدفع عائدات السندات بأجل 10 سنوات إلى الانخفاض دون 3%، وهو أدنى مستوى منذ 50 عاما.
وبين التقرير انه وعلى خلفية هذه الأحداث، كان مقدرا أن نشهد بعض التعافي، ولكن مع استمرارنا في مواجهة أكبر تراجع في الطلب منذ سنوات طويلة، ربما يصعب الوصول إلى الضوء الذي يلوح في آخر النفق المظلم.
فقد انخفض مؤشر حوض البلطيق الجاف، وهو نقطة إرشادية عالمية، إلى 733 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 22 عاما، ومن ثم فنحن نميل إلى الاعتقاد بأن ما نراه حاليا هو تحسن وقتي في سوق متدهورة مع تواصل خطر الاتجاه إلى الأسفل.
وأشار التقرير الى انه تم التعامل، بحذر، بالنفط الخام خلال الأسبوع ضمن نطاق تراوح بين 45و49 دولارا للبرميل لعقود وسط غرب تكساس تسليم شهر يناير، وقد أضيف مزيد من الاهتمام إلى اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوپيك) خلال هذه العطلة الأسبوعية حيث تناقلت وكالات الأنباء أن روسيا قد تنضم إلى موجة تخفيض الإنتاج، وتتوقع السوق مزيدا من التخفيضات في ظل فائض المعروض الذي تشهده الأسواق وصارت المخزونات العالمية تغطي نحو 56 يوما من العرض وهو مستوى يفوق متوسط السنوات الخمس السابقة.
ولاحظ التقرير ان قرار منظمة الدول المنتجة للبترول (أوپيك) بتخفيض الإنتاج خلال عطلة نهاية الأسبوع أدى إلى دفع الأسعار نحو 60 دولارا للبرميل، لكن يجب أن يتم هذا فجأة كي يكون له أثر مقبول، أما تحت مستوى 49 دولارا للبرميل فنحن نتطلع إلى دعم الاتجاه الدافع نحو 44 دولارا يعقبه 40 دولارا.
وأشار التقرير الى انه وبعد الارتفاع الذي شهدته الأسواق أوائل هذا الشهر، تم التعامل في الذهب بشكل متأرجح خلال هذا الأسبوع حيث أخفق في الاستفادة من ضعف الدولار.
ويمكن الآن الحصول على دعم عند مستوى 770 دولارا للأوقية بالنسبة لعقود الذهب تسليم شهر فبراير في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية في حين أن المقاومة عند سعر 850 دولارا للأوقية.
وذكر التقرير ان أسواق الحبوب وبذور الزيت شهدت تعاملات متأرجحة خلال معظم أيام الأسبوع بعد الدفعة الأولية يوم الاثنين التي جاءت نتيجة تخفيض أسعار الفائدة في الصين، وانخفاض الدولار، وقوة أسواق الأسهم، ويستمر هذا في إلقاء الضوء على حقيقة أن هذا القطاع تدفعه عوامل خارجية في المقام الأول.