سيف قطر
09-12-2008, 01:02 PM
يجوز للرجل أن يعيب طعام أهله لكن بشرط
حدّثني بعض إخواني قبل مدة أنّه أنكر على زوجته كثرة وضعها للملح في الطعام فغضبت محتجة بكون النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعيب طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه،
وبعدها وقفت على كلام لابن عثيمين في الشرح الممتع 12/344، عرضته عليه فاستبشر به وفرح (ولا أدري بعدها ما فعل...).
قال ابن عثيمين-رحمه الله- :
"قوله: «وعيب الطعام» أي أنه مكروه، وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يعيب الطعام، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، أما أن تعيبه وتقول: طعامك مالح! وشايك مر! وتمرك حشف! فهذا مكروه، أما إن أراد أن يعيبه عند أهله حتى لا يعودوا لمثل ذلك، فهذا جائز، بل هو من التعليم، وهنا لم يعب الطعام، ولكن عاب صنعة أهله."
فعلى النساء التفاني وإتقان العمل حتى في طهي الطعام واحتساب الأجر ، خاصة ونحن في أيام الأكل و الشرب والذكر ودعوة الناس،
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(25/ 298):
"جمع الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة ، وهو من شعائر الإسلام التي سنّها رسول الله صلى الله عليه وسلم".
منقول
حدّثني بعض إخواني قبل مدة أنّه أنكر على زوجته كثرة وضعها للملح في الطعام فغضبت محتجة بكون النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعيب طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه،
وبعدها وقفت على كلام لابن عثيمين في الشرح الممتع 12/344، عرضته عليه فاستبشر به وفرح (ولا أدري بعدها ما فعل...).
قال ابن عثيمين-رحمه الله- :
"قوله: «وعيب الطعام» أي أنه مكروه، وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يعيب الطعام، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، أما أن تعيبه وتقول: طعامك مالح! وشايك مر! وتمرك حشف! فهذا مكروه، أما إن أراد أن يعيبه عند أهله حتى لا يعودوا لمثل ذلك، فهذا جائز، بل هو من التعليم، وهنا لم يعب الطعام، ولكن عاب صنعة أهله."
فعلى النساء التفاني وإتقان العمل حتى في طهي الطعام واحتساب الأجر ، خاصة ونحن في أيام الأكل و الشرب والذكر ودعوة الناس،
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(25/ 298):
"جمع الناس للطعام في العيدين وأيام التشريق سنة ، وهو من شعائر الإسلام التي سنّها رسول الله صلى الله عليه وسلم".
منقول