المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للتذكير : القرضاوي رفع الإيجارات على الناس المساكين من المعاصي



diamondman
08-12-2005, 10:56 PM
رفع الإيجارات على الناس المساكين من المعاصي وأصحاب البيوت لا يرحمون

فيما هي الخطبة الأخيرة من هذا العام الهجري طالب د. يوسف القرضاوي المسلمين بأن يراجعوا أنفسهم في كل وقت، كل يوم وكل أسبوع وكل شهر وكل عام، ليتطهر الجميع من المعاصي التي شرح آثارها السلبية على كل من الفرد والمجتمع والأمة والبشرية جميعا، مناقشا رأي بعض من اعترض على تفسير الزلازل بأنها عقاب من الله، وتساءل فضيلته عن قضايا الأمة الإسلامية في هذا العام التي بقيت معلقة مستشهدا بفلسطين، وبالعراق التي نعي الانتخابات التي جرت فيها ولم تشترك فيها كل الطوائف، ودعا إلى وحدة الشعب العراقي بكل طوائفه مستنكرا أن يحكم العراق طائفة واحدة هي الشيعة دون أهل السنة، فيما دعا الأمة جميعا إلىالتوحد والمسامحة في ختام هذا العام الهجري. جاء هذا في خطبة الجمعة 4 فبراير 2005م.



وكان فضيلته قد ذكر في خطبته الأولى ما اعتاده التجار في حسابهم الختامي آخر العام، وبين ما يجب أن يقوم به المسلمون في نهاية هذا العام الهجري حيث أن هذه الجمعة هي آخر الجمع في هذا العام الهجري.. قال: إن التجار يقومون بحسابهم الختامي ليعرفوا ماذا ربحوا فيستكثروا من أسباب الربح، ويتفادوا أسباب الخسارة إذا خسروا.. ونحن جميعاً نتاجر مع الله في الطاعات، الله الذي اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة الله الذي قال إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، الله الذي قال: (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله، بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم، ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن، ذلك الفوز العظيم)



ثم يشير إلى ربح آخر في الدنيا فيقول: وأخرى تحبونها، نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين .. ودعا المسلمين للتجارة الرابحة مع الله عز وجل قائلا: طوبي لمن تاجر مع الله وربح من ربح مع الله في تجارته ربح مغفرة الذنوب وربح الجنة وربح في الدنيا النصر والفتح القريب والبشري للمؤمنين، ومن خسرت تجارته خسر نفسه، خسر كل شيء إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، إلا أن الظالمين في عذاب مقيم .


معاصي الإعلام

وتابع قائلا: هناك معاص في كل مجال من المجالات: في مجال الاقتصاد: الربا، الغش، الاحتكار، إغلاء الأسعار على الناس، إغلاء الإيجارات على الناس المساكين: العمال الغلابة الذين لا يستطيعون دفع الإيجار، أصحاب البيوت لا يرحمون، لا يتصدقون صدقة خفية، ليخفف عن هذا العامل المسكين، راتبه ألفان أو ثلاثة آلاف ريال: يأخذ صاحب البيت نصف راتبه؟ وفي المجال الإعلامي : ما نراه من أغان هابطة ومن رقص مع الأغاني.





خسران الآخرة

وقارن فضيلته بين خسران الدنيا وخسران الآخرة قائلا: خسران الدنيا قد يعوض الفرص قد تتاح لك، قد تتغير الأحوال، قد تنقلب الخسارة إلى ربح، وأن مع العسر يسرا وأن مع الليل فجرا، لكن المشكلة في خسارة الآخرة.. هذه هي الخسارة العظمي التي لا يمكن تعويضها، ولهذا كان على أهل الإيمان أن يحاسبوا أنفسهم دائما.. مفصلا:

يستطيع المسلم أن يحاسب نفسه كل يوم عندما ينام يقول ماذا فعلت هذا اليوم: ماذا ربحت وماذا خسرت، ماذا قدمت من طاعات وماذا ارتكبت من معاص.. راويا أن بعضهم كان يضع جدولاً يحاسب به نفسه قبل النوم هل صليت الصلوات الخمس؟ هل صليتها في أوقاتها؟ هل أديتها بخشوع؟ هل صليتها في جماعة؟ هل ذكرت الله؟ هل سبحته هل حمدته، هل بررت والديك؟ هل وصلت أرحامك؟ هل فعلت خيراً؟ هل أحسنت إلى جيرانك؟ هل قدمت حسنة؟ هل تبسمت في وجه أخيك؟ .. ويجيب عنه بنعم أولا ويعطي نفسه درجات، وهو أمين مع نفسه: ثم يجمع الدرجات: هل هو ناجح بامتياز؟ هل بجيد جدا، هل بمقبول؟ هل هو راسب، هو الذي يقيم نفسه بنفسه؟ وفي الجانب الاخر: هل اغتبت مسلما؟ هل قطعت رحما؟ هل تركت صلاة، هل قلت كلمة سوء؟ هل فعلت هل فعلت؟.. يجب أن يحاسب المرء نفسه كل يوم، لكن هذا نادر بين الناس فليكن كل أسبوع، آخر الأسبوع، يحاسب نفسه علي ما فعل. إن لم يكن كل أسبوع، ففي ختام كل شهر: يحاسب الانسان نفسه ماذا فعلت في هذا الشهر.. فإذا لم يكن في كل شهر فلتكن وقفة طويلة آخر العام، وقفة حساب ختامي ماذا فعلت؟ السنة اثنا عشر شهرا، الشهر ثلاثون يوما أو تسعة وعشرون، اليوم أربع وعشرون ساعة، الساعة ستون دقيقة، الدقيقة ستون ثانية، كل نفس من الأنفاس محسوب لك أو عليك.. وتساءل: هل يحاسب الناس أنفسهم هكذا.



واجب مراجعة

وقال فضيلته: نحن الآن في آخر العام: هل يقف كل منا ليراجع سجلاته ويجرد دفاتره: ماذا له وماذا عليه؟ أننا لو حاسبنا أنفسنا لوجدنا حسابنا عسيرا، لا زال أكثرنا - إلا ما رحم ربك - غارقين في المعاصي، المعاصي من كل لون ومن كل طعم، ومن كل مذاق، معاصي الأبدان، ومعاصي القلوب، المعاصي الصغيرة، والمعاصي الكبيرة، الظاهرة، والباطنه معاصي الأبدان، الجوارح، اللسان، معاصي العين، الأذن، اليد، الرجل، البطن الفرج.. ما أكثر هذه المعاصي .. ذكر الإمام الغزالي عشرين آفة من آفات اللسان وأوصلها العلامة عبدالغني النابلسي إلى اثنين وسبعين آفة.. من منا لم يترك للسانه العنان ليتحدث عن فلانه وفلان، وعن هذا وذاك، ويدع لسانه يأكل حسناته، كما تأكل النار الحطب.. معاصي العين التي تلتهم الغاديات، ومعاصي الجوارح من منا حاسب نفسه على ما يدخل بطنه من طعام، أو ما يدخل جيبه من دراهم؟ هل هو من حلال أم من حرام أو من شبهات؟



حساب النفس على المعاصي

وقال انه يجب أن نحاسب أنفسنا علي هذه المعاصي: معاصي الأبدان ومعاصي القلوب اشد خطرا وأبعد أثرا: فمعصية آدم كانت معصية جارحة، أما معصية إبليس فكانت معصية قلب هي الكبر، رفض أمر الله بالسجود لآدم وقال انا خير منه، ما منعه إلا الكبر، إنها السيئة التي تحرم صاحبها من الجنة وجاء في ذلك الحديث الصحيح لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، الكبر، الحسد، الغضب: الذي هو جمرة من النار يلقيها الشيطان في جوف ابن ادم، العداوة والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين.. هذه كلها أعمال القلوب، الرياء الغرور.. معاصي: من يسلم منها من الناس؟ هل يحاسب الإنسان نفسه علي هذه المعاصي؟ هل يفكر فيها هل ينظر إليها نظرة حقيقية؟





ومن أخبار كاذبة ومن افتراء على خلق الله، ومن مقالات يكتبها الكاتبون إرضاء إلى تلك الجهة أو تلك الجهة، يفترون على البرآء، ومن المعاصي في المجال السياسي هناك عدم الحكم بما أنزل الله، هناك تزوير الانتخابات، في بلادنا نحن النوابغ والأوائل والمقدمون في تزوير الانتخابات، التي تأتي أربع تسعات وتسع وتسعون في المائة!!.



الكذب والمعاصي الخلقية

ثم أشار فضيلته إلى المعاصي الخلقية: الكذب، الخيانة، عدم الحياء من الله ولا من الناس، والحياء خير كله.. كل هذه معاص نراها في حياة الناس.. وتساءل هل حاسبنا أنفسنا؟ هل نوينا أن ندم ونتوب ونتطهر ونغتسل من هذه الذنوب، مذكرا بما ذكره في الخطبة الماضية عن حمامات الذنوب، قال: حمامات الذنوب نغتسل منها من أدران الخطايا التي نمارسها يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا، نحن في حاجة إلى أن نحاسب أنفسنا، واعتقد أن كلا منا يعرف الطاعة من المعصية ويعرف الحلال من الحرام: الحلال بين والحرام بين.. وروي: كان بعض مشايخنا يقول لتلاميذه: إن القطة تعرف الحلال من الحرام، لو أعطيتها قطعة من اللحم تأكلها وهي جالسة أمامك، لكنها لو خطفت قطعة منك تهرب، تعرف بالفطرة أن هذه ليست لها.. الناس يعرفون الحلال والحرام بالفترة وبآيات الكتاب وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن مع هذا فالناس يستهينون بالحرام، وبالمعاصي وشر من المعصية أن تستهين بالمعصية.. جاء في حديث ابن مسعود: المؤمن يري ذنبه كالجبل يخاف أن يقع عليه، والمنافق يري ذنبه كذباب وقع علي أنفه، فقال به هكذا وهكذا.



الغرور بالعمل الصالح

وقال د. القرضاوي: هناك أشياء تجعل الصغيرة كبيرة، وتزيد الكبيرة كبرا وعظما، منها استصغار المعصية، لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى كبرياء من عصيت كما قال الله تعالى وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم والفرح بالمعصية: بعض الناس يرتكب المعصية ثم بعد ذلك يشعر بالأسى والحزن تنكد عليه حياته تنغص عليه نهاره وتؤرق عليه ليله يقول: لماذا وقعت في هذه المعصية.. وهذه المعصية كما قال سيدنا علي: سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك (تغتر بها) هذا العجب يبطل الحسنة.. قال النبي عليه الصلاة والسلام: ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوي متبع وإعجاب المرء بنفسه الغرور بالعمل الصالح.



وتابع: أخذ هذا المعني الرجل الصوفي الكبير ابن عطاء الله السكندري فعبر عنه بهذه العبارة قال: ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول، وربما قدر عليك المعصية فكانت سببا في الوصول معصية أورثت حزنا واستصغارا خير من طاعة أورثت عجبا واستكبارا.



الفرح إنما يكون بفضل الله قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون أما أن تفرح بمعصيتك، أما أن تفرح أن الشيطان قد غرك وأوقعك وزلت قدمك وارتكبت المعصية، فهذه مصيبة أخرى: المعصية مصيبة والفرح بها مصيبة أكبر.



المجاهرة والتبجح

وقال انه مما يزيد المعصية إثما المجاهرة بها والتبجح بها، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين إذا استحي صاحبها الله أهل أن يستر عليه في الآخرة كما ستر عليه في الدنيا، المشكلة مشكلة هؤلاء المتبجحين الذين يباهون بهذه المعاصي ويجلس أحدهم في مجالس أصحابه يفتخر بأنه فعل كذا وكذا: بطل في مغامرات المعاصي، بئس ما فعل، هذا لا يصح أن يعفو الله عنه ليس من أهل العفو لأنه من المجاهرين المتبجحين، ويجريء الناس علي معصية الله بالحديث عن المعصية قال تعالي إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة.



خسارة القدوة

وتابع فضيلته: أنه مما يضخم المعصية هي أن تكون من قدوه في الناس، أن تكون من رجل محترم عالم من العلماء يفترض فيه أن يهدي الناس بسلوكه بقوله وفعله، رئيس عشيرة في الناس ننظر إليه كقدوة، رب الأسرة قدوة لأبنائه وبناته وأحفاده، وإلا كان كما قال الشاعر: إذا كان رب البيت بالدف ضاربا. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص لا يأخذون منه أسوة ولا قدوة، المصيبة أن فعل ذلك، فهو يحمل الوزر إلى يوم القيامة خطر على الفرد، وعلى الأسرة وعلى المجتمع وعلى الأمة وعلى البشرية، خطر في الدنيا وفي الآخرة.. خطر على بدنه بسبب المعاصي التي يرتكبها الإنسان، تسلط عليه الأمراض، معددا أخطارا عدة في الرزق فيضيق، وفي الحياة كما قال تعالى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى .










مصدر النص: حسن علي دَبَا

جريدة الراية القطرية



منقول من شبكة القرضاوي



وأخيراً هذه هي نهاية الإنسان وهذا هو المسكن الحقيقي الذي هو أول منازل الآخرة

http://nasy.jeeran.com/017.jpg

بدور
09-12-2005, 12:04 AM
جزاك الله خير على نقلك لهذه الخطبه

بس وين اللي يعتبرون ويتعضون

بربوش
09-12-2005, 12:20 AM
جزاك الله خير اخي الكريم على النقل وسلمت يداك

والله اني احب في الله هذا الشخص (الامام الشيخ يوسف القرضاوي)

اطال الله عمره وحفظه للاسلام والمسلمين لما له من وقفات جليله دائما

وادعو من مكاني هذا جميع اصحاب العقارات ان يتخيلوا معي كيف تكون حالتهم لو كانوا مكان هؤلاء

المساكين وتذكروا اخواني ان هذه الاموال التي بين ايديكم انما هي ملك لله (مالك الملك والملكوت)

وهي امانة و اختبار وضعها الله بين ايديكم ليراكم هل تشكرون ام لا (لئن شكرتم لأزيدنكم )

relaax
09-12-2005, 12:24 AM
جزاك الله خيــــــــر

بقايا الليل
09-12-2005, 12:43 AM
ان شاء الله فى القريب سوف تنزل العقارات مثل اول ..

وهم فئة قليلة سبب التضخم فى الاسعار .

diamondman
09-12-2005, 08:43 PM
جزاكم الله سبحانه خير جميعا على المرور ! و ان شاء الله الايجارات والعقارات تنزل وتكون الاسعار طبيعية ومناسبة للجميع ، الاسعار حاليا مبالغ فيها جدا جدا !!

الحمدلله ان سمو الامير حفظه الله طلب في خطابه مجلس الشورى بدراسة هذه الظاهرة وان شاء الله المجلس يتوصل للحل وهو برأي الخبراء بسيط !! و الحمدلله تدخل الحكومة جاء في الوقت المناسب و ان شاء الله نسمع الاخبار الطيبة وهي رجوع الاسعار الى حالتها الطبيعية !!

الله يوفق الجميع ويرزقهم من الحلال الطيب !

سهم طايش
09-12-2005, 10:13 PM
جزاك الله خير

فعلا كلام القرضاوي في محله

ملاك العقارات الله يهداهم شردوا العائلات

نورس الخليج
09-12-2005, 10:23 PM
الموضوع هام جدا
فغلاء الايجارات من اكبر المشاكل التي تحتاج لحل عاجل
فالكثير من الاسر غادرت لعدم تحملها هذه الارتفاعات المجنونة
والحبل على الجرار...... ولسيما ان نهاية العام الدراسي اقترب وستهاجر اسر كثيرة ايضا ..
وسيكون المتضرر الاكبر اصحاب العقارات انفسهم............
اشكرك على هذا الموضوع
وجزا الله العلامة القرضاوي كل خيييير على خطبته

diamondman
10-12-2005, 01:37 PM
اخوي سهم طايش واخوي نورس الخليج جزاكم الله سبحانه خير على المرور الطيب !!

موضوع ارتفاع الايجارات مبالغ فيه جدا اصحاب العقارات يقولون بانه بسبب غلاء مواد البناء (مثل الشباب مايبي يتزوج يقول غلاء مهور)!! ويقولون بسبب العرض والطلب في طلب وايد على السكن !! بس حتى في المحلات التجارية رافعين الايجارات وحسب ماسمعت انه ماعليها طلب وايد بسبب الخلو !!؟
اتمنى انه اصحاب العقارات مايستغلون حاجة الناس للسكن ويرفعون الايجارات بدون مبرر بـ 100 و300% !!؟
وان شاء الله الناس تستفيد من التطور العمراني بالبلد ، مش تستغل هذا التطور على حساب هدم اسر وعائلات ، وكل يوم نقرأ في الجرايد عن الاسر اللي تعاني ومشاكلها مع عيالها بالمدارس والتأثير النفسي على تحصيلهم العلمي !!!

ان شاء الله بيكون فيه حل للمشكلة !!

بريق الماسه
10-12-2005, 04:53 PM
جزاك الله خير على النقل

شمس قطر1
11-12-2005, 11:37 AM
الله يعطيه الصحه والعافيه ...الشيخ القرضاوي ...اكبر مناضل لدين وللامة الاسلاميه ...ومدافعاً برفع الظلم عن المجتمعات والحياة الانسانيه ... ..ويجزاك اخويdiamondman كل خير ...على نقل الموضوع ..

diamondman
13-12-2005, 11:42 PM
بريق الماسه ، شمس قطر 1 ،، جزاكم الله سبحانه خير على المرور الطيب !!

ان شاء الله قريب يكون الحل ، ننتظر دراسة مجلس الشورى !!

وطن
14-12-2005, 11:28 AM
جزاك الله خير

وان شاء الله اصحاب العقارات يتعضون وينتبهون ان الدنيا دار فانية