الوعب
10-12-2008, 04:38 AM
نائل صلاح :
تواصل غرفة تجارة وصناعة قطر تلقي طلبات الشركات الراغبة بالمشاركة في معرض صنع في قطر وحجز مساحاتها المجانية في قاعة المعارض والتي تبلغ 12 مترا لكل شركة مشاركة، حتى يوم الثلاثاء المقبل 16 ديسمبر الجاري، الذي يعتبر آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في المعرض.
ومن المنتظر ان يفتتح سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد معرض صنع في قطر يوم 11 يناير المقبل في مركز الدوحة للمعارض، ويستمر المعرض الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بمشاركة وزارة الطاقة والصناعة حتى يوم 14 يناير المقبل تحت الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الامين.
يهدف معرض صنع في قطر الى خدمة الصناعة القطرية والترويج لها وتطويرها، كما يستقطب المعرض حسبما يؤكده السيد محمد بن طوار عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض، عددا كبيرا من رجال الاعمال والمستثمرين في الدول الخليجية.
ويؤكد بن طوار ضرورة تسهيل اقامة الصناعات وتشجيع رجال الاعمال على الاستثمار في الصناعة خصوصا في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى انه ومع وجود تنسيق بين اللجنة المشرفة على المعرض من جهة ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" وادارة التنمية الصناعية من جهة ثانية، فإن المعرض سوف يشهد اطلاق فرص استثمارية صناعية واعدة.. يقول بن طوار: "سيتم تخصيص اليوم الثاني من اعمال المعرض لعرض الفرص الاستثمارية".
ومن المنتظر ان يزيد عدد الشركات والمصانع المشاركة على 385 شركة، تعرض هذه المصانع مشاريع صناعية تقدر بمليارات الريالات.. يقول بن طوار: "المشاركة متاحة لجميع الشركات الصناعية سواء كانت قطرية 100 بالمائة او باستثمارات أجنبية، لأن المهم أنها صناعة قطرية توفر منتجا مصنوعا في قطر".
التفاصيل
باب المشاركة يغلق الثلاثاء المقبل والعدد المتوقع 385 شركة ومصنعاً ..فرص استثمارية ضخمة تنتظر اطلاقها في معرض صنع في قطر الشهر المقبل
بن طوار: ندوة على هامش المعرض تبحث هموم الصناعة وتصدر توصيات مهمة لتفعيلها
فيما تواصل غرفة تجارة وصناعة قطر تلقي طلبات الشركات الراغبة بالمشاركة في معرض صنع في قطر وحجز مساحاتها المجانية في قاعة المعارض التي تبلغ 12 مترا لكل شركة مشاركة، فقد حددت الغرفة يوم الثلاثاء المقبل 16 ديسمبر الجاري، اخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في المعرض.
ومن المنتظر ان يفتتح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد معرض صنع في قطر يوم 11 يناير المقبل في مركز الدوحة للمعارض، ويستمر المعرض الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بمشاركة وزارة الطاقة والصناعة حتى يوم 14 يناير المقبل تحت الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الأمين.
يهدف معرض صنع في قطر الى خدمة الصناعة القطرية والترويج لها وتطويرها، كما يستقطب المعرض حسبما يؤكده السيد محمد بن طوار عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض، عددا كبيرا من رجال الاعمال والمستثمرين في الدول الخليجية، كما يعقد ضمن فعاليات المعرض ورش عمل وندوات ومحاضرات تتناول هموم الصناعة وسبل تطويرها.
ويؤكد بن طوار ضرورة تسهيل اقامة الصناعات وتشجيع رجال الاعمال على الاستثمار في الصناعة وخصوصا في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى ان القطاع الصناعي لا يستهوي العديد من رجال الاعمال الذين يتجهون عادة الى التجارة كونها اسهل بكثير من الصناعة، حيث تتطلب الاخيرة اجراءات طويلة وصبر لحين قطف الثمار، لكن رجال الاعمال يتجهون الى القطاع الاسهل، مستطردا: " لذلك فان المعرض سوف يعمل على تشجيع رجال الاعمال للاستثمار في القطاع الصناعي.. كما سيتم خلال المعرض طرح عدد من الفرص الصناعية الاستثمارية ".
ومع وجود تنسيق بين اللجنة المشرفة على المعرض من جهة وبين منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" وادارة التنمية الصناعية، فان المعرض سوف يشهد اطلاق فرص استثمارية صناعية واعدة.. يقول بن طوار: " سيتم تخصيص اليوم الثاني من اعمال المعرض لعرض الفرص الاستثمارية".
ويؤكد بن طوار ان الصناعة في قطر تحتاج الى مزيد من الرعاية والاهتمام، مشيرا الى ان الصناعة تحقق لنا تنويع مصادر الدخل كما تقلل الاعتماد على الاستيراد من خلال انتاج منتجات صناعية محلية، مثلما تزيد ايضا من العملة الصعبة من خلال التصدير الى الخارج.
الاقبال الواسع على المعرض من قبل الشركات الصناعية والمصانع الموجودة في قطر، كان لافتا للغاية، حيث من المنتظر ان يزيد عدد الشركات والمصانع المشاركة عن 385 شركة، تعرض هذه المصانع مشاريع صناعية تقدر بمليارات الريالات.. يقول بن طوار: "المشاركة متاحة لجميع الشركات الصناعية سواء كانت قطرية 100 بالمائة او باستثمارات اجنبية ، لان المهم انها صناعة قطرية توفر منتجا مصنوعا في قطر".
وصل عدد رعاة المعرض حتى الان الى 27 راعيا منهم بنك قطر للتنمية راعيا رسميا والصناعات التحويلية رعاية ماسية والرعاية الذهبية لـ 8 شركات أخرى، إضافة إلى الرعاية الفضية لـ7 شركات ورعاية قطر للبترول ومنها شركات الحديد والصلب وقطر القابضة وكيوكيم.
ويؤكد بن طوار حرص الغرفة على مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية القطرية التي تقدم صورة حقيقية للاقتصاد القطري، وتكون واجهة مشرقة للصناعة القطرية أمام زوّار المعرض الذين سوف تحرص الغرفة على أن يكونوا من مختلف دول العالم.
وتهدف الغرفة كذلك من وراء تنظيم معرض صنع في قطر باعتباره حدثا غير مسبوق، الى القيام بدورها في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والترويج للصناعة القطرية، وتعريف رجال الاعمال من مختلف دولة العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر.
ما زال القطاع الصناعي بحاجة الى تسهيلات عديدة من الجهات المعنية سواء من خلال توفير الخدمات المساندة والمرافق العامة، وتقديم التسهيلات المالية التي يمكن ان تشجع المستثمرين على دخول المجال الصناعي، يقول بن طوار: "الغرفة رأت من واجبها التنبيه الى ضرورة تنشيط الصناعة من خلال اقامة مثل هذا المعرض الذي يتناول التعريف بالصناعة القطرية، ويسعى الى تشجيع الصناعة والصناعيين".
من المنتظر ان تقام على هامش المعرض محاضرات وندوات يتحدث فيها خبراء من بعض الدول الخليجية، حيث سيتناولون موضوع الصناعة والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي، وكيفية تنشيط الصناعة في الدول الخليجية.
في هذا الاطار يؤكد بن طوار انه سيتم تخصيص احد ايام المعرض لاقامة ندوة متخصصة تتناول موضوع الصناعة الخليجية والقطرية، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع شركة تكنيكس للمؤتمرات والتي ستقوم بالاعداد للندوة والتي سوف تبحث هموم الصناعة وستصدر عنها توصيات مهمة لتفعيل القطاع الصناعي.
تتضمن الندوة سبعة محاور اساسية هي: الاقتصاد القطري والخليجي في مرحلة الازمة المالية العالمية، اهم قضايا الصناعة في قطر ومعوقات الاستثمار الصناعي، تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، آفاق الصناعات البتروكيماوية امام احتمالات الركود العالمي، الصناعة الخليجية من منظور محلي مع التركيز على السعودية وقطر والامارات، وفرص الاستثمار الصناعي في قطر من خلال منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وادارة التنمية الصناعية.
وحسب بن طوار فان الندوة سوف تتطرق كذلك الى مستقبل الصناعات الصغيرة والمتوسطة مع الاخذ بعين الاعتبار قضايا التمويل والتصدير والمرافق العامة والتسهيلات، وكيفية استفادة الصناعة في القطاع الخاص من مستخرجات النفط والغاز، وتأهيل الكوادر القادرة على القيام بالصناعة وتشجيعها بهدف توطين الصناعات.
عدا عن الـ 385 شركة المتوقع مشاركتها فى المعرض، فانه من المنتظر مشاركة كل من وزارة الشؤون الاجتماعية ودار الانماء، مع تخصيص جناح دبلوماسى للملاحق التجارية للسفارات وجناح للصناعات الحرفية، وجناح للخدمات المساندة للصناعة ومنها شركات التأمين وهيئة المواصفات القياسية والمختبرات المركزية.
وقد تم تشكيل لجان مشتركة من غرفة تجارة وصناعة قطر ووزارة الطاقة والصناعة لمتابعة الإعداد والتجهيز للمعرض ليكون جاهزا في يوم الافتتاح.
تواصل غرفة تجارة وصناعة قطر تلقي طلبات الشركات الراغبة بالمشاركة في معرض صنع في قطر وحجز مساحاتها المجانية في قاعة المعارض والتي تبلغ 12 مترا لكل شركة مشاركة، حتى يوم الثلاثاء المقبل 16 ديسمبر الجاري، الذي يعتبر آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في المعرض.
ومن المنتظر ان يفتتح سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد معرض صنع في قطر يوم 11 يناير المقبل في مركز الدوحة للمعارض، ويستمر المعرض الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بمشاركة وزارة الطاقة والصناعة حتى يوم 14 يناير المقبل تحت الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الامين.
يهدف معرض صنع في قطر الى خدمة الصناعة القطرية والترويج لها وتطويرها، كما يستقطب المعرض حسبما يؤكده السيد محمد بن طوار عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض، عددا كبيرا من رجال الاعمال والمستثمرين في الدول الخليجية.
ويؤكد بن طوار ضرورة تسهيل اقامة الصناعات وتشجيع رجال الاعمال على الاستثمار في الصناعة خصوصا في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى انه ومع وجود تنسيق بين اللجنة المشرفة على المعرض من جهة ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" وادارة التنمية الصناعية من جهة ثانية، فإن المعرض سوف يشهد اطلاق فرص استثمارية صناعية واعدة.. يقول بن طوار: "سيتم تخصيص اليوم الثاني من اعمال المعرض لعرض الفرص الاستثمارية".
ومن المنتظر ان يزيد عدد الشركات والمصانع المشاركة على 385 شركة، تعرض هذه المصانع مشاريع صناعية تقدر بمليارات الريالات.. يقول بن طوار: "المشاركة متاحة لجميع الشركات الصناعية سواء كانت قطرية 100 بالمائة او باستثمارات أجنبية، لأن المهم أنها صناعة قطرية توفر منتجا مصنوعا في قطر".
التفاصيل
باب المشاركة يغلق الثلاثاء المقبل والعدد المتوقع 385 شركة ومصنعاً ..فرص استثمارية ضخمة تنتظر اطلاقها في معرض صنع في قطر الشهر المقبل
بن طوار: ندوة على هامش المعرض تبحث هموم الصناعة وتصدر توصيات مهمة لتفعيلها
فيما تواصل غرفة تجارة وصناعة قطر تلقي طلبات الشركات الراغبة بالمشاركة في معرض صنع في قطر وحجز مساحاتها المجانية في قاعة المعارض التي تبلغ 12 مترا لكل شركة مشاركة، فقد حددت الغرفة يوم الثلاثاء المقبل 16 ديسمبر الجاري، اخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في المعرض.
ومن المنتظر ان يفتتح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد معرض صنع في قطر يوم 11 يناير المقبل في مركز الدوحة للمعارض، ويستمر المعرض الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بمشاركة وزارة الطاقة والصناعة حتى يوم 14 يناير المقبل تحت الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الأمين.
يهدف معرض صنع في قطر الى خدمة الصناعة القطرية والترويج لها وتطويرها، كما يستقطب المعرض حسبما يؤكده السيد محمد بن طوار عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض، عددا كبيرا من رجال الاعمال والمستثمرين في الدول الخليجية، كما يعقد ضمن فعاليات المعرض ورش عمل وندوات ومحاضرات تتناول هموم الصناعة وسبل تطويرها.
ويؤكد بن طوار ضرورة تسهيل اقامة الصناعات وتشجيع رجال الاعمال على الاستثمار في الصناعة وخصوصا في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا الى ان القطاع الصناعي لا يستهوي العديد من رجال الاعمال الذين يتجهون عادة الى التجارة كونها اسهل بكثير من الصناعة، حيث تتطلب الاخيرة اجراءات طويلة وصبر لحين قطف الثمار، لكن رجال الاعمال يتجهون الى القطاع الاسهل، مستطردا: " لذلك فان المعرض سوف يعمل على تشجيع رجال الاعمال للاستثمار في القطاع الصناعي.. كما سيتم خلال المعرض طرح عدد من الفرص الصناعية الاستثمارية ".
ومع وجود تنسيق بين اللجنة المشرفة على المعرض من جهة وبين منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" وادارة التنمية الصناعية، فان المعرض سوف يشهد اطلاق فرص استثمارية صناعية واعدة.. يقول بن طوار: " سيتم تخصيص اليوم الثاني من اعمال المعرض لعرض الفرص الاستثمارية".
ويؤكد بن طوار ان الصناعة في قطر تحتاج الى مزيد من الرعاية والاهتمام، مشيرا الى ان الصناعة تحقق لنا تنويع مصادر الدخل كما تقلل الاعتماد على الاستيراد من خلال انتاج منتجات صناعية محلية، مثلما تزيد ايضا من العملة الصعبة من خلال التصدير الى الخارج.
الاقبال الواسع على المعرض من قبل الشركات الصناعية والمصانع الموجودة في قطر، كان لافتا للغاية، حيث من المنتظر ان يزيد عدد الشركات والمصانع المشاركة عن 385 شركة، تعرض هذه المصانع مشاريع صناعية تقدر بمليارات الريالات.. يقول بن طوار: "المشاركة متاحة لجميع الشركات الصناعية سواء كانت قطرية 100 بالمائة او باستثمارات اجنبية ، لان المهم انها صناعة قطرية توفر منتجا مصنوعا في قطر".
وصل عدد رعاة المعرض حتى الان الى 27 راعيا منهم بنك قطر للتنمية راعيا رسميا والصناعات التحويلية رعاية ماسية والرعاية الذهبية لـ 8 شركات أخرى، إضافة إلى الرعاية الفضية لـ7 شركات ورعاية قطر للبترول ومنها شركات الحديد والصلب وقطر القابضة وكيوكيم.
ويؤكد بن طوار حرص الغرفة على مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية القطرية التي تقدم صورة حقيقية للاقتصاد القطري، وتكون واجهة مشرقة للصناعة القطرية أمام زوّار المعرض الذين سوف تحرص الغرفة على أن يكونوا من مختلف دول العالم.
وتهدف الغرفة كذلك من وراء تنظيم معرض صنع في قطر باعتباره حدثا غير مسبوق، الى القيام بدورها في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والترويج للصناعة القطرية، وتعريف رجال الاعمال من مختلف دولة العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر.
ما زال القطاع الصناعي بحاجة الى تسهيلات عديدة من الجهات المعنية سواء من خلال توفير الخدمات المساندة والمرافق العامة، وتقديم التسهيلات المالية التي يمكن ان تشجع المستثمرين على دخول المجال الصناعي، يقول بن طوار: "الغرفة رأت من واجبها التنبيه الى ضرورة تنشيط الصناعة من خلال اقامة مثل هذا المعرض الذي يتناول التعريف بالصناعة القطرية، ويسعى الى تشجيع الصناعة والصناعيين".
من المنتظر ان تقام على هامش المعرض محاضرات وندوات يتحدث فيها خبراء من بعض الدول الخليجية، حيث سيتناولون موضوع الصناعة والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي، وكيفية تنشيط الصناعة في الدول الخليجية.
في هذا الاطار يؤكد بن طوار انه سيتم تخصيص احد ايام المعرض لاقامة ندوة متخصصة تتناول موضوع الصناعة الخليجية والقطرية، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع شركة تكنيكس للمؤتمرات والتي ستقوم بالاعداد للندوة والتي سوف تبحث هموم الصناعة وستصدر عنها توصيات مهمة لتفعيل القطاع الصناعي.
تتضمن الندوة سبعة محاور اساسية هي: الاقتصاد القطري والخليجي في مرحلة الازمة المالية العالمية، اهم قضايا الصناعة في قطر ومعوقات الاستثمار الصناعي، تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، آفاق الصناعات البتروكيماوية امام احتمالات الركود العالمي، الصناعة الخليجية من منظور محلي مع التركيز على السعودية وقطر والامارات، وفرص الاستثمار الصناعي في قطر من خلال منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وادارة التنمية الصناعية.
وحسب بن طوار فان الندوة سوف تتطرق كذلك الى مستقبل الصناعات الصغيرة والمتوسطة مع الاخذ بعين الاعتبار قضايا التمويل والتصدير والمرافق العامة والتسهيلات، وكيفية استفادة الصناعة في القطاع الخاص من مستخرجات النفط والغاز، وتأهيل الكوادر القادرة على القيام بالصناعة وتشجيعها بهدف توطين الصناعات.
عدا عن الـ 385 شركة المتوقع مشاركتها فى المعرض، فانه من المنتظر مشاركة كل من وزارة الشؤون الاجتماعية ودار الانماء، مع تخصيص جناح دبلوماسى للملاحق التجارية للسفارات وجناح للصناعات الحرفية، وجناح للخدمات المساندة للصناعة ومنها شركات التأمين وهيئة المواصفات القياسية والمختبرات المركزية.
وقد تم تشكيل لجان مشتركة من غرفة تجارة وصناعة قطر ووزارة الطاقة والصناعة لمتابعة الإعداد والتجهيز للمعرض ليكون جاهزا في يوم الافتتاح.