مغروور قطر
10-12-2008, 10:11 PM
الاندماج بديل مطروح على قطاعي العقار والمصارف في المنطقة
دراسة تحذر الشركات الخليجية من عواقب الاستعجال في الاندماج
اختيار الشريك المناسب
دبي-الأسواق.نت
حذرت دراسة حديثة متخصصة من الاستعجال في عمليات اندماج بين كيانات الأعمال في المنطقة لمواجهة العواصف الكاسرة التي أطلقتها الأزمة العالمية، وقالت "إن معظم حالات الاندماج تدمّر القيمة وتضعف الأطراف المندمجة بدلاً من تحسين العمل التجاري وإنتاج مزيد من الشركات الأكثر مربحية وقوة".
وقال الشريك والمدير المسؤول في أيه تي كيرني الشرق الأوسط، ديرك بوكتا "كما هي الحال في أي زواج ناجح، حيث إنه لا يتوقع له الاستمرار فحسب، وإنما أن ينجب العديد من الأطفال، فإنه عند النظر إلى الاندماج تكون مجالس الإدارة في الشركات التي تنوي الاندماج بحاجة لمعرفة لماذا هي تريد الاندماج وأن تختار شريكها في الاندماج بكل حرص وعناية. إن واحداً زائد واحد لا تساوي ثلاثة".
وقالت الدراسة التي صدرت بشأنها نشرة صحفية اليوم الأربعاء 10-12-2008 "إن هناك 70% تقريباً من المؤسسات المندمجة تخطئ السبيل بشكل مرعب. فليس هناك أسوأ من الاندماج مع الشريك الخطأ".
اختيار الشريك المناسب
وتنصح الدراسة باختيار الشريك الصحيح للاندماج "لأنه بغض النظر عن الطريقة الجيدة التي يتم فيها الاندماج، فإنه إذا كان الشريك شريكاً خطأً فإن التعامل مع هذا الشريك لن ينتج عنه أبداً شركة أكثر قوة. ولهذا فإن مجالس الإدارة في الشركات المندمجة تحتاج إلى أن تكون حذرة عند تقييم احتمال الاندماج، وأن يكون اختيارها لهذا الحل لأسباب وجيهة.
ويقول الدكتور بوكتا "إن حجم الشركة لا يكون مهماً دائماً، وعلى الأغلب تكون الأهمية للنوعية، وليست للكمية".
وتكشف دراسة أيه تي كيرني أن 78% من نمو عائدات حالات الاندماج يستمد قيمته السهمية من سوق الأوراق المالية. ولهذا فإن الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى تقييم القوة النسبية لشركاتها مقابل المنافسة المحلية والدولية.
وتفيد دراسة "تي كيرني" بأن 29% من الشركات تحقق زيادة في مربحيتها بعد الاندماج أو الامتلاك، في حين أن 57% منها يتدنى أداؤها، وفي 14% لا يكون هناك أي اختلاف في كافة مواقع الاندماج.
دراسة تحذر الشركات الخليجية من عواقب الاستعجال في الاندماج
اختيار الشريك المناسب
دبي-الأسواق.نت
حذرت دراسة حديثة متخصصة من الاستعجال في عمليات اندماج بين كيانات الأعمال في المنطقة لمواجهة العواصف الكاسرة التي أطلقتها الأزمة العالمية، وقالت "إن معظم حالات الاندماج تدمّر القيمة وتضعف الأطراف المندمجة بدلاً من تحسين العمل التجاري وإنتاج مزيد من الشركات الأكثر مربحية وقوة".
وقال الشريك والمدير المسؤول في أيه تي كيرني الشرق الأوسط، ديرك بوكتا "كما هي الحال في أي زواج ناجح، حيث إنه لا يتوقع له الاستمرار فحسب، وإنما أن ينجب العديد من الأطفال، فإنه عند النظر إلى الاندماج تكون مجالس الإدارة في الشركات التي تنوي الاندماج بحاجة لمعرفة لماذا هي تريد الاندماج وأن تختار شريكها في الاندماج بكل حرص وعناية. إن واحداً زائد واحد لا تساوي ثلاثة".
وقالت الدراسة التي صدرت بشأنها نشرة صحفية اليوم الأربعاء 10-12-2008 "إن هناك 70% تقريباً من المؤسسات المندمجة تخطئ السبيل بشكل مرعب. فليس هناك أسوأ من الاندماج مع الشريك الخطأ".
اختيار الشريك المناسب
وتنصح الدراسة باختيار الشريك الصحيح للاندماج "لأنه بغض النظر عن الطريقة الجيدة التي يتم فيها الاندماج، فإنه إذا كان الشريك شريكاً خطأً فإن التعامل مع هذا الشريك لن ينتج عنه أبداً شركة أكثر قوة. ولهذا فإن مجالس الإدارة في الشركات المندمجة تحتاج إلى أن تكون حذرة عند تقييم احتمال الاندماج، وأن يكون اختيارها لهذا الحل لأسباب وجيهة.
ويقول الدكتور بوكتا "إن حجم الشركة لا يكون مهماً دائماً، وعلى الأغلب تكون الأهمية للنوعية، وليست للكمية".
وتكشف دراسة أيه تي كيرني أن 78% من نمو عائدات حالات الاندماج يستمد قيمته السهمية من سوق الأوراق المالية. ولهذا فإن الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى تقييم القوة النسبية لشركاتها مقابل المنافسة المحلية والدولية.
وتفيد دراسة "تي كيرني" بأن 29% من الشركات تحقق زيادة في مربحيتها بعد الاندماج أو الامتلاك، في حين أن 57% منها يتدنى أداؤها، وفي 14% لا يكون هناك أي اختلاف في كافة مواقع الاندماج.