المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور عبدالله النفيسي ( الحالة الإسلامية في قطر )



غريب الدار
10-12-2008, 11:58 PM
حملة عبدا لناصر القمعية ضد الإخوان المسلمين في مصر 1954م كان لها ترددّات سياسية في العالمين الغربي والإسلامي لصالح الإخوان ، ذلك لأن نخبة الإخوان اضطروا للهجرة على خارج مصر وكان بني المناطق التي هاجروا إليها هي الجزيرة العربية . فوصل إلى قَطَر مثلاً : عبدالبديع صقر والشيخ يوسف القرضاوي وعبدالمعز عبدالستار وأحمد العسّال وكمال ناجي وغيرهم . كان لحضور هذا النفر من الإخوان إلى بلد صغير كقطر أثر معنوي كبير على أهل قطر المفطورون على الدين وأهله . وكان ثمة انبهار بهذه الرموز الإخوانية والتي كان لها دروس وحلقات في المساجد ومحاضرات عامّة ودور كبير في إنشاء وزارة التربية والتعليم وصياغة المناهج التربوية والتعليمية في البلاد واختيار أعضاء هيئات التدريس في كل المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية .



وكان الحاكم الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني ميّال إلى الثقة بهذه المجموعة من الإخوان الذين تميَّزوا بالأخلاق الحميدة والسِّير الطيبة فزاد ذلك من ثقة كل الناس بهم في قطر . ويبدو أن هذه المجموعة من الإخوان كانت حريصة على العمل الفردي العضوي حتى لا تثير الشكوك حولها خاصة وأن شبه "الحزبية" كانت دائماً تلاحق الإخوان الفارين إلى خارج مصر وكانت مخابرات عبدالناصر حريصة على إلصاق هذه التهمة بهم أينما حلوا .



ركّز هؤلاء على إنشاء وزارة التربية والتعليم والمعهد الديني ولعبت العلاقات الشخصية والمبادرات الفردية دورا كبيرا في انشاء التيار الإسلامي داخل قطر الذي تأثر في مرحلة مبكرة بكتابات سيد قطب رحمه الله وفتحي يكن وغيرهم من مفكرين الإخوان . فالامتداد الإخواني في قطر في مراحله الأولى بدأ بصورة الامتداد الفكري وعاشت قطر "خاصة 1960 – 1980 " مرحلة نشطه من التلقّي الفكري الإسلامي . من نافل القول إن الإخوان يتمنون النسق التربوي وكانت التربية عندهم تأخذ أشكالاً تناسب كثيراً الطبيعة البدوية في الجزيرة العربية ( وفيها بالطبع قطر ) : شكل الرحلة والمخيّم والمعسكر أو غيرها من الأشكال المناسبة . كل هذه المناشط كانت تتم بشكل عفوي دون (تنظيم) ولا تأكيد على ذلك . وكان رموز الإخوان آنذاك القادمين من مصر يدعون إلى هذه المخيمات والرحلات تكون لهم أحاديث ودروس ويكون لهذه الأحاديث آثارها البالغ على الشباب في قطر المتطلع لدور مستقبلي . ومع الوقت بدأت هذه المجاميع من الشباب تشعر بألفة فئوية ورفقة سيكولوجيه لم تكن تشعر بها من قبل وأيضا مع الوقت ونظراً لتأثرهم بكتابات سيد قطب رحمه الله وفتحي يكن وغيرهم واحتكاكهم المباشر مع الفارين من الإخوان بدؤوا يشعرون أنهم أصبحوا إخوانا دون أن ينتبهوا أن الإخوان يعيشون مع الدولة في مصر وأن لا صراع لهم مع الدولة في قطر لكن في غمرة هذا ( ليوتوبيا utopia ) الإسلامية أصرّت هذه المجموعة الصغيرة من شباب قطر ( لا تتعدى المئة ) في منتصف السبعينيات 1975 على ضرورة اختيار ( مسؤول ) للإشراف على هذه المناشط ( تربية ، وترويح ، واحتفال ) وهنا بدأت الخلافات الداخلية الناشئة أصلا ليس من خلاف موضوعي بقدر ما هي ناشئة من ( الإفتعال ) الذي كان يَصِمُ الحالة برقتّها فما حاجة قطر لـ ( تنظيم إخوان ) أو غيره ؟ وما حاجة هذه المجموعة الصغيرة المتآلفة المتحّابة لأن تلقى بنفسها بأتون ( الحزبية ) و ( الانتخابات الداخلية ) ولماذا كل هذا ؟ قد نفهم لماذا يحدث ذلك في مصر المكتظة بالملايين من الناس ( عدد غير قليل منهم يعيشون تحت خط الفقر ) لكن ما هو غير مفهوم أن يحدث ذلك في قطر البلد الصغير والصغير جداً والذي يعاني من ندرة سكانية ويعيش الناس فيه بحالة من اليسر النسبي فلا أجد تفسيراً للحالة الإخوانية في قطر أكثر من الإشارة إلى أنها حالة ( تقمّص ) أو( انبهار ) بالإخوان الفاريّن من قمع عبدالناصر و ( الجماعة ) التي انتجت هذه النوعية الصّلبة من الأفراد أمثال القرضاوي والعسّال وصقر ناجي وعبدالستّار على سبيل المثال لا الحصر . لكن الذي لم تدركه هذه المجموعة من الشباب الذين لم يتلقوا أي ( تدريب سياسي political counseling ) ولم يتعرّفوا على حساسية السلطات السياسية في كل أنحاء العالم وفي كل الدول من نشوء أو قيام تنظيمات organizations تتضارب في طريقة تفكيرها أو في منتهى مشروعها السياسي مع مشروع الدولة أو اتجاهها العام الذي تفرضه عوامل موضوعية objective في الداخل والخارج .



وبعد خمس سنوات من تشكيل التنظيم الجديد البسيط شكلاً ومضموناً جاء بعض الخريجين الجُدد من الخارج 1980 ـ 1981 وانضموا إلى هذه المجموعة وبدأت تنطرح الأسئلة الجدّية داخل المجموعة : من نحن ؟ وإلى نسير ؟ وهل هناك مشروع نحمله ونتحمّل حمله ؟ هل هذا ما نريد ؟ ما هي مصلحة المجتمع القطري في كل ذلك ؟ هل لفكرة ( الدوجما ) ( dogma) الحزبية تبعاات في المستقبل ؟ هل هذا الثوب مناسب ارتداءه في قطر ؟ والملفت للنظر أن المجموعة تعاملت مع هذه التساؤلات بكل رصانة وجدّية وحزم وقررت تفويض أفراداً منها للقيام بدراسة هذه الأسئلة دراسة تفصيلية واستحضار فكر 0 المؤسس ) المرحوم بإذن الله الشهيد حسن البنـّا وتنزيل هذا الفكر على تجربة الإخوان في مصر وتجارب الإخوان خارج مصر . وفعلاً استغرقت دراسة الأسئلة والإجابة عليها وتنزيل فكر ( المؤسّس ) البنـّا على تجربة الإخوان في مصر وخارجها عدّة سنوات 0 انتهت الدراسة ربما 1991 أو قريباً من ذلك ) وخلصت الدراسة ـ وخاصة في قسمها الثاني الغير منشور حتى الآن ـ إلى أن (فكر) البنّا لم يحدّد بدقة الموقف من ( الدولة ) : المشاكل الداخلية للدولة ـ الحكومة ـ الإدارة ـ الإقتصاد ـ الأمن ـ نظرية العلاقات الدولية ت الإقتصاد ـ التعليم . اتبعت الورقة ـ في الجزء الذي لم ينشر ـ والتي وضعها القطريون النابهون نظاماً صارماً في الإجابة على الأسئلة ودرسوا ( منظمة enterprise ) الإخوان بشكل موضوعي وصارم . درسوا المنظمة من حيث الهيكل structure والقيادة leadership والثقافة السائدة في المنظمة culture وإدارة administration المنظمة . كما درسوا الروافع leverages في المنظمة : الموارد البشرية human resources ونظم الإتصال communication والتعاون البيني داخل المنظمة cross-sectional co-operation كما درسوا المعرفة knowledge داخل المنظمة والجمهور المخاطب audience ومجال التنافس competition داخل المنظمة وتكاليف cost الصراع الذي تحركه المنظمة أي هل لديها استعداد لدفع التكاليف ؟ كما درسوا المنظمة من جهة التخطيط planning أي : هل هناك خطة فعلية ليسترشد بها الإخوان في مصر وخطة قائمة فعلاً ، فكم حقق منها الإخوان وكم بقي على تحقيق الهدف target النهائي ؟ أسئلة كبيرة ومهمة وجديرة بالتأمل خاصة الممعنة في صحراء الجزيرة العربية وسكينتها التاريخية . لقد نشر القطريون الجزء الأول من دراستهم ( فكر البناّ ) رحمه الله لكنهم لم ينشروا الجزء الثاني من دراستهم ( منظمة الإخوان ) وهو الجزء الأهم نظراً لما فيه من تشريح عملي وموضوعي صارم لأوضاع المنظمة لم تعتد عليه في تاريخها الطويل منذ نشوئها 1928م يف الإسماعيلية . وبعد كل هذا الجهد المبذول في الدراسة توصّلوا إلى قرار 1999 بحل التنظيم وتم تبليغ ( التنظيم الدولي ) بهذا القرار . لقد أظهر القطريون نباهة مبكّرة سوف تختصر عليهم كثيراً من المشاكل التي يمرّ بها إخوانهم في أقطار أخرى من الجزيرة العربية مثل الإمارت العربية المتحدة وسلطنة عمان . سألت أحد القائمين المهميّن بهذه الدراسة بجزئيها : الآن وبعد هذه السنين ما رأيك بالإخوان في مصر ؟ قال : ( لقد تحوّلوا إلى اسفنجة تمتص كل الطاقات وتجمّدها ، إنهم حيثما كانوا يساهمون في تجميد الحالة freezing factor وذلك يخدم في المحصول النهائي النظام أينما كان . إنهم يقومون بدور وظيفي functional لصالح الدولة هناك دون أن يشعروا ) انتهى . سألت آخر نفس السؤال فقال : ( الإشكال الأساسي عند الإخوان في مصر هو فقدان البوصلة direction . إنهم مشغولون بالفعل اليومي والصراع على النقابات والأندية والاتحادات الطلابية والسيطرة على المساجد وينسون في غمرة كل ذلك التوّجه الإستراتيجي والفكر المنهجي بعيد المدى . وإذا كان الإخوان في مصر يمثلون (القلب) بالنسبة لتنظيم الإخوان العالمي فإن علاقة ذلك القلب بـ ( الأطراف ) ـ تنظيمات الإخوان في البلاد العربية ـ علاقة ضعيفة وسطحية للغاية ولا تقوم على اتصال عضوي وحي ومستمر والقلب لا يستطيع أن يعيش وحده في أي جسم كان فهو في نهاية الأمر يحتاج لحركة الأطراف فوظيفته في النهاية ضخّ الدماء لهذه الأطراف . ثم إن الإخوان في مصر يعيشون في ظل نظام فكري دوغماني dogmatic ويريدون إسقاط هذه الدوغماتية dogmatism على الجميع خارج مصر وهذا أمر غير مقبول ولا معقول وهذا أدّى إلى تحوّل الجماعة إلى عامل طرد أكثر من عامل جذب للعقول المتميزة .) انتهى .



ويرى (نفسه) أن أهم قضية يعاني منها مجتمع الجزيرة العربية هي ( خمول المجتمع المدني ) إذ لم يصل الناس إلى مستوى جيد من النضج المدنيث civil لذلك من الممكن أن تنطلي عليهم ( جمعية حقوق الإنسان ) يعيَّن رئيسها ومجلس إدارتها وميزانيتها من الحكومة التي تشرف على تسييرها وتتحكم في حركتها بحيث تتستر هذه الجمعية على انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان بدلاً من أن تكشفها وتقاومها . ويرى هذا الشاب القطري الذي كان سابقاً من الإخوان ولا يرى حالياً حاجةً لوجود تنظيم كهذا في قطر ولا حتى في الجزيرة العربية ، وأقول يرى أن تنشيط ( المجتمع المدني ) ومؤسساته وبث الروح فيها سيؤدي في النهاية إلى النهوض بمستوى الوعي وسينعكس ذلك بدوره على النشاط السياسي والاجتماعي والتعليمي والحقوقي في مجتمع الجزيرة العربية . ويحذّر هذا الشاب النّابه إلى أنه بالرغم من ندرة السّكان في الجزيرة العربية وبالرغم من القدرات المالية والإدارية لدولها نلاحظ أن نسبة الأمية illiteracy في الجزيرة العربية عالية للغاية إذ تبلغ في قطر 9.0 % وفي الكويت 7.0 % وفي المملكة العربية السعودية 23 % وفي الإمارت العربية المتحدة 12.3 % وفي البحرين 13.4 % وفي سلطنة عمان 18.6 % أما في اليمن فهي 47.0 % ويضيف أن العالم اليوم يتحدث عن نسب الأمية الحرفية والقادرين على القراءة والكتابة .



ويضيف أننا في الجزيرة العربية لسنا في حاجة لاستنساخ التجربة في مصر ( أي تجربة الإخوان ) إذ أن الظروف الموضوعية في مصر رما برّرت نشوء وقيام ( جماعة الإخوان ) في وقتها 1928 م لكن مصر في وضعها الحالي 2006 ليست في حاجة لهذا الشكل أو هذا الإطار من التحرك . يقول نحن في حاجة إلى قلب ( مرجعية ) ذات صدقية وليس على ( تنظيم ) . في حاجة إلى ( قلب مرجعي ) كما أسماه مشبّع بالعلم الشرعي الإسلامي وإضافة إلى ذلك بالفكر الإستراتيجي وفهم الواقع المحلّي والإقليمي والعالمي والتسلّح بأدوات الفحص المنهجي السليم المناسبة للعصر وظروفه وملابساته . يقول لو توفر هذا القلب المرجعي ( قد يكون فرد أو مجموعة من الأفراد ) ولو توفرت له ( المراكز ) و ( المؤسسات ) لأستطاع هذا القلب أن يشِعّ ما هو مطلوب من التوجيه المناسب لحركة المجتمع في الجزيرة العربية وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية السمحاء دون ولوج تجربة ( التنظيم ) السياسية وتفريعاتها المؤلمة التي شهدها أكثر من قُطر عربي وإسلامي والتي تثير حساسية مُفرطة لدى دولنا ونُخبنا الحاكمة . هذه واحدة أما الثانية فإن أكثر ما يميّز التجربة الإخوانية القطرية ( التي انتهت 1999 ) أنها لم تكن ( عادية ) إذ لم تتحكم بها العاطفة الإسلامية أو اليوتوبيا السياسية ولم تتحكم بها ( لوائح تنفيذية ) أو قوانين أو رسميات formalities كشأن تجربة الإخوان في الإمارات أو الكويت أو ربّما إلى حدّ ما تجارب الإخوان في المملكة العربية السعودية أو سلطنة عمان والبحرين ، القطريون يرون أن اللوائح والقوانين والرسميات تعيق النمو الطبيعي العفوي للجماعات وفي ظنّي لو أنّ مَسَار ( الجماعة ) في قطر تأسّس على لوائح ورسميات ـ كشأن باقي تجارب الإخوان في الجزيرة العربية ـ لما وصل حوارهم الداخلي الناشط إلى ما وصل إليه 1999 ( قرار حل التنظيم ) .



إن اللوائح والقوانين والرسميات التي هي مطبّقة داخل تنظيمات الإخوان عموماَ وربّما في الجزيرة العربية خصوصاَ تعيق حركة الحوار الداخلي وتعيق النمو الطبيعي للثقافة السائدة داخل (الجماعة) كما تكرّس السرّية وعقلية ( الشيعة المضطّهدة ) وروح المفاصَلَة مع مجتمع لا هو في العير ولا في النفير بحيث أصبحت الظاهرة الإسلامية في الجزيرة العربية لبعض الناس ظاهرة غير مفهومه . والملفت والذي يدعو إلى إعجاب هؤلاء بهؤلاء النّفر في قطر أنهم تجاوزا ( العتبة الحزبية ) إلى فضاء (التيار) tendency وهو فضاء يتسع للقاء والحوار والاختلاف وقبل ذلك وبعده للعلاقات الإنسانية وهي أمور شبه محظورة في التنظيمات السياسية التي تتحرّك في مجتمعات العالم الثالث وعلى رأس ذلك المجتمعات المتقدمة سياسياً ويحل محلّها فكرة (التيار) والفرق بينهما أن الحزب عبارة عن مجموعة من الأفراد تتفق على منظومة من الأفكار تعتبرها صالحة كبرنامج للحكم الذي يسعى له الحزب ، بينما التيار هو مجموعة من الأفراد ومن ذوي مشارب مختلفة يتفقون في الرأي حول قضية معينة في مرحلة معيّنة دون أن يدفعهم ذلك إلى اعتبار هذا الاتفاق صالح كبرنامج للحكم أو السعي له . واللافت للنظر أن القطريين نصحوا الإخوان في الإمارات أكثر من مرّة أن يتخلّوا عن فكرة (التنظيم) لأن تبعات التمسك بها كانت خطيرة وثقيلة ولأن الأهداف العامة للتحرك قابلة وممكنة التحقيق دون الحاجة إلى ( تنظيم ) رسمي يُحرك حساسية الدولة وقد يدفعها إلى القمع المباشر كما حدث ويحدث في بعض الأقطار العربية ومنها الأقطار الخليجية . إن فكرة التنظيم هي ذاتها فكرة ( الحزب ) وهي تقوم تقوم أساساً على عامل رئيسي crunch factor وهو عامل ( السيطرة ) control على العضو ، بينما لا يشكل ذلك عاملاً أساسياً في (التيار) بل إن فكرة التيار تمجّ عامل السيطرة وربما ترفضه كلياً في بعض البلدان المتقدمة سياسياً مثل أوروبا الغربية . خطورة عامل السيطرة أنه يحرّض على العسكرة التنظيمية militarism وهي عسكرة ربما تقود بعض الأحزاب إلى مغامرات غير محسوبة في عالم الصرّاع على الحكم .



لذلك نلاحظ حساسية الحكومات والنُخب الحاكمة من فكرة ( الحزب ) الناشئ إذ تحرض على تلمُّس منطلقاته الفكرية والحركية كما تحرص على تتبع وفهم الأشخاص المعنيون بإقامته وتأسيسه ومصادر تمويلهم إذ أن لكل حزب مؤسسات ( لجان ومكاتب ومطابع وصالات وموظفين وغير ذلك ) وتحتاج لتسييرها إلى مبالغ طائلة وميزانيات ربما موسّعه فتحرص الحكومات على دراسة مصادر التمويل لتصل إلى نهايات الخيط ومعرفة مدلولاته السياسية وهل لها ارتباطات خارجية ؟ كل هذه أسئلة استخباريه واستشعاريه تدرسها الحكومات قبل الترخيص للحزب الناشئ . أمّا إذا غامرت أية جماعة إخوان أو غيرها على إقامة ( تنظيم ) سريّ للعمل تحت الأرض فهذا أدعى إلى قلق الدولة وهو قلق يتولّد عنه مزيد من البدائيه التي تتميّز بها ( الدولة ) و ( السلطة ) عند العرب فتبدأ الملاحقات والتغوّل لتجنّب هذه المواجهة الغير متكافئة ولو أدى ذلك إلى حل التنظيم كما حدث في الحالة القطرية وهو عين الحكمة .

مطيع الله
11-12-2008, 07:58 AM
المقالة قديمة للدكتور النفيسي
وقد استوحى أفكارها من جلسة مع احد قدامى الاخوان القطريين ومنظرهم في قطر والخليج
المتراجع عن فكرهم حالياً الدكتور جاسم سلطان

دائماً ما ينسب النفيسي أفكار غيره له

أما عن وجود حالة إسلامية في قطر فأرى استحالة ذلك، فنحن على غير ما عليه بقية البشر
لا نتأثر إلا حين يأتي المؤثر من أعلى وبالتحديد من السلطة وهكذا عرفت راند من أين تؤكل اللحمة

!الشايمه!
11-12-2008, 08:10 AM
أما عن وجود حالة إسلامية في قطر فأرى استحالة ذلك، فنحن على غير ما عليه بقية البشر
لا نتأثر إلا حين يأتي المؤثر من أعلى وبالتحديد من السلطة وهكذا عرفت راند من أين تؤكل اللحمة



نعم...ردك ذكرني بنقاش مع احد اساتذتنا في الجامعة....
يقول في مجتمعاتهم الغربية...(الحضارية انسانياً...وعقلياً ......وليس دينياً)
يأتي التغير من الاسفل للأعلى......مجرد وجود مجموعة تؤمن بنفس المبادئ
هذه المجموعة قادرة ان تحدث تغيير في المجتمع....وتعمل كورقة ضاغطة لدي
الجهات العليا......امرأة تقطن في مزرعة نالت جائزة نوبل......لماذا؟
لانها عبر الايميل استطاعت تكوين سلسلة قروبات....أمنت بقضية معينة وارسلوا
هذه الايميلات لااذكر اعتقد الأمم المتحدة... التي عملت كورقة ضغط لحل هذه القضية
التي أمنوا بها.

هنا في المجتمع العربي.....والله لو كل الشعوب العربية تآمن بشئ عمرها ماتغير
قيد أنملة في النظام السياسي او الاجتماعي او الحكومي....
السلطات العليا اذا آمنت بشئ....بقدرة قادر تلقى التغيير الغير طبيعي وسرعة البرق
في تحويل الصحراء لبحر والبحر لصحراء اذا هذا يتعبر شئ مستحيل الآن.
المشكلة اذا اصبحت السلطات تعاني من متناقضات...دعوة للتحرر من هنا.........!!
ودعوة للتستر من هنا......!!
والمواطن مب عارف يلبس والا ...........!!

تحية

um abdulla
11-12-2008, 10:40 AM
وبعد خمس سنوات من تشكيل التنظيم الجديد البسيط شكلاً ومضموناً جاء بعض الخريجين الجُدد من الخارج 1980 ـ 1981 وانضموا إلى هذه المجموعة وبدأت تنطرح الأسئلة الجدّية داخل المجموعة : من نحن ؟ وإلى نسير ؟ وهل هناك مشروع نحمله ونتحمّل حمله ؟ هل هذا ما نريد ؟ ما هي مصلحة المجتمع القطري في كل ذلك ؟ هل لفكرة ( الدوجما ) ( dogma) الحزبية تبعاات في المستقبل ؟ هل هذا الثوب مناسب ارتداءه في قطر ؟ والملفت للنظر أن المجموعة تعاملت مع هذه التساؤلات بكل رصانة وجدّية وحزم وقررت تفويض أفراداً منها للقيام بدراسة هذه الأسئلة دراسة تفصيلية واستحضار فكر 0 المؤسس ) المرحوم بإذن الله الشهيد حسن البنـّا وتنزيل هذا الفكر على تجربة الإخوان في مصر وتجارب الإخوان خارج مصر . وفعلاً استغرقت دراسة الأسئلة والإجابة عليها وتنزيل فكر ( المؤسّس ) البنـّا على تجربة الإخوان في مصر وخارجها عدّة سنوات 0 انتهت الدراسة ربما 1991 أو قريباً من ذلك ) وخلصت الدراسة ـ وخاصة في قسمها الثاني الغير منشور حتى الآن ـ إلى أن (فكر) البنّا لم يحدّد بدقة الموقف من ( الدولة ) : المشاكل الداخلية للدولة ـ الحكومة ـ الإدارة ـ الإقتصاد ـ الأمن ـ نظرية العلاقات الدولية ت الإقتصاد ـ التعليم . اتبعت الورقة ـ في الجزء الذي لم ينشر ـ والتي وضعها القطريون النابهون نظاماً صارماً في الإجابة على الأسئلة ودرسوا ( منظمة enterprise ) الإخوان بشكل موضوعي وصارم . درسوا المنظمة من حيث الهيكل structure والقيادة leadership والثقافة السائدة في المنظمة culture وإدارة administration المنظمة . كما درسوا الروافع leverages في المنظمة : الموارد البشرية human resources ونظم الإتصال communication والتعاون البيني داخل المنظمة cross-sectional co-operation كما درسوا المعرفة knowledge داخل المنظمة والجمهور المخاطب audience ومجال التنافس competition داخل المنظمة وتكاليف cost الصراع الذي تحركه المنظمة أي هل لديها استعداد لدفع التكاليف ؟ كما درسوا المنظمة من جهة التخطيط planning أي : هل هناك خطة فعلية ليسترشد بها الإخوان في مصر وخطة قائمة فعلاً ، فكم حقق منها الإخوان وكم بقي على تحقيق الهدف target النهائي ؟ أسئلة كبيرة ومهمة وجديرة بالتأمل خاصة الممعنة في صحراء الجزيرة العربية وسكينتها التاريخية . لقد نشر القطريون الجزء الأول من دراستهم ( فكر البناّ ) رحمه الله لكنهم لم ينشروا الجزء الثاني من دراستهم ( منظمة الإخوان ) وهو الجزء الأهم نظراً لما فيه من تشريح عملي وموضوعي صارم لأوضاع المنظمة لم تعتد عليه في تاريخها الطويل منذ نشوئها 1928م يف الإسماعيلية . وبعد كل هذا الجهد المبذول في الدراسة توصّلوا إلى قرار 1999 بحل التنظيم وتم تبليغ ( التنظيم الدولي ) بهذا القرار . لقد أظهر القطريون نباهة مبكّرة سوف تختصر عليهم كثيراً من المشاكل التي يمرّ بها إخوانهم في أقطار أخرى من الجزيرة العربية مثل الإمارت العربية المتحدة وسلطنة عمان . سألت أحد القائمين المهميّن بهذه الدراسة بجزئيها : الآن وبعد هذه السنين ما رأيك بالإخوان في مصر ؟ قال : ( لقد تحوّلوا إلى اسفنجة تمتص كل الطاقات وتجمّدها ، إنهم حيثما كانوا يساهمون في تجميد الحالة freezing factor وذلك يخدم في المحصول النهائي النظام أينما كان . إنهم يقومون بدور وظيفي functional لصالح الدولة هناك دون أن يشعروا ) انتهى . سألت آخر نفس السؤال فقال : ( الإشكال الأساسي عند الإخوان في مصر هو فقدان البوصلة direction .


لذلك نلاحظ حساسية الحكومات والنُخب الحاكمة من فكرة ( الحزب ) الناشئ إذ تحرض على تلمُّس منطلقاته الفكرية والحركية كما تحرص على تتبع وفهم الأشخاص المعنيون بإقامته وتأسيسه ومصادر تمويلهم إذ أن لكل حزب مؤسسات ( لجان ومكاتب ومطابع وصالات وموظفين وغير ذلك ) وتحتاج لتسييرها إلى مبالغ طائلة وميزانيات ربما موسّعه فتحرص الحكومات على دراسة مصادر التمويل لتصل إلى نهايات الخيط ومعرفة مدلولاته السياسية وهل لها ارتباطات خارجية ؟ كل هذه أسئلة استخباريه واستشعاريه تدرسها الحكومات قبل الترخيص للحزب الناشئ . أمّا إذا غامرت أية جماعة إخوان أو غيرها على إقامة ( تنظيم ) سريّ للعمل تحت الأرض فهذا أدعى إلى قلق الدولة وهو قلق يتولّد عنه مزيد من البدائيه التي تتميّز بها ( الدولة ) و ( السلطة ) عند العرب فتبدأ الملاحقات والتغوّل لتجنّب هذه المواجهة الغير متكافئة ولو أدى ذلك إلى حل التنظيم كما حدث في الحالة القطرية وهو عين الحكمة .



مقال قديم وجميل للنفيسي
محزن ان يكتب الغير عنا !! والاسباب معروفة !
يقول النفيسي اننا عندنا نابهون اجتمعوا ودرسوا وقرروا ونظموا وحلوا تنظيمهم
قد يتكرر الامر بسكات ... ايضا
مادمنا لا نملك منابر ووسائل ومؤسسات مجتمع مدني مشهرة وقادرة
شكرا يا غريب الدار اختيار موفق

دلة الرسلان
11-12-2008, 10:47 AM
معلومة جديدة كان عندنا جماعة للأخوان المسلمين طيب ليش حلوا تنظيمهم دام ماحد

اكتشفه؟؟

السؤال الثاني ايش اهدافهم هل كانت موجهه للداخل ولا الخارج ؟

um abdulla
11-12-2008, 11:10 AM
معلومة جديدة كان عندنا جماعة للأخوان المسلمين طيب ليش حلوا تنظيمهم دام ماحد

اكتشفه؟؟

السؤال الثاني ايش اهدافهم هل كانت موجهه للداخل ولا الخارج ؟

:rolleyes2:

انت مخابرات ؟؟:secret:






. فالامتداد الإخواني في قطر في مراحله الأولى بدأ بصورة الامتداد الفكري وعاشت قطر "خاصة 1960 – 1980 " مرحلة نشطه من التلقّي الفكري الإسلامي . .

بدؤوا يشعرون أنهم أصبحوا إخوانا دون أن ينتبهوا أن الإخوان يعيشون مع الدولة في مصر وأن لا صراع لهم مع الدولة في قطر لكن في غمرة هذا ( ليوتوبيا utopia ) الإسلامية أصرّت هذه المجموعة الصغيرة من شباب قطر ( لا تتعدى المئة ) في منتصف السبعينيات 1975 على ضرورة اختيار ( مسؤول ) للإشراف على هذه المناشط ( تربية ، وترويح ، واحتفال )

ي فلا أجد تفسيراً للحالة الإخوانية في قطر أكثر من الإشارة إلى أنها حالة ( تقمّص ) أو( انبهار ) بالإخوان الفاريّن من قمع عبدالناصر و ( الجماعة ) التي انتجت هذه النوعية الصّلبة من الأفراد أمثال القرضاوي والعسّال وصقر ناجي وعبدالستّار على سبيل المثال لا الحصر . لكن الذي لم تدركه هذه المجموعة من الشباب الذين لم يتلقوا أي ( تدريب سياسي political counseling ) ولم يتعرّفوا على حساسية السلطات السياسية في كل أنحاء العالم وفي كل الدول من نشوء أو قيام تنظيمات organizations تتضارب في طريقة تفكيرها أو في منتهى مشروعها السياسي مع مشروع الدولة أو اتجاهها العام الذي تفرضه عوامل موضوعية objective في الداخل والخارج .



وبعد خمس سنوات من تشكيل التنظيم الجديد البسيط شكلاً ومضموناً جاء بعض الخريجين الجُدد من الخارج 1980 ـ 1981 وانضموا إلى هذه المجموعة وبدأت تنطرح الأسئلة الجدّية داخل المجموعة : من نحن ؟ وإلى نسير ؟ وهل هناك مشروع نحمله ونتحمّل حمله ؟ هل هذا ما نريد ؟ ما هي مصلحة المجتمع القطري في كل ذلك ؟ هل لفكرة ( الدوجما ) ( dogma) الحزبية تبعاات في المستقبل ؟ هل هذا الثوب مناسب ارتداءه في قطر ؟ والملفت للنظر أن المجموعة تعاملت مع هذه التساؤلات بكل رصانة وجدّية وحزم وقررت تفويض أفراداً منها للقيام بدراسة هذه الأسئلة دراسة تفصيلية واستحضار فكر 0 المؤسس ) المرحوم بإذن الله الشهيد حسن البنـّا وتنزيل هذا الفكر على تجربة الإخوان في مصر وتجارب الإخوان خارج مصر . وفعلاً استغرقت دراسة الأسئلة والإجابة عليها وتنزيل فكر ( المؤسّس ) البنـّا على تجربة الإخوان في مصر وخارجها عدّة سنوات 0 انتهت الدراسة ربما 1991 أو قريباً من ذلك )

لقد أظهر القطريون نباهة مبكّرة سوف تختصر عليهم كثيراً من المشاكل التي يمرّ بها إخوانهم في أقطار أخرى من الجزيرة العربية مثل الإمارت العربية المتحدة وسلطنة عمان

. سألت آخر نفس السؤال فقال : ( الإشكال الأساسي عند الإخوان في مصر هو فقدان البوصلة direction . إنهم مشغولون بالفعل اليومي والصراع على النقابات والأندية والاتحادات الطلابية والسيطرة على المساجد وينسون في غمرة كل ذلك التوّجه الإستراتيجي والفكر المنهجي بعيد المدى .


ويرى (نفسه) أن أهم قضية يعاني منها مجتمع الجزيرة العربية هي ( خمول المجتمع المدني ) إذ لم يصل الناس إلى مستوى جيد من النضج المدنيث civil لذلك من الممكن أن تنطلي عليهم ( جمعية حقوق الإنسان ) يعيَّن رئيسها ومجلس إدارتها وميزانيتها من الحكومة التي تشرف على تسييرها وتتحكم في حركتها بحيث تتستر هذه الجمعية على انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان بدلاً من أن تكشفها وتقاومها . ويرى هذا الشاب القطري الذي كان سابقاً من الإخوان ولا يرى حالياً حاجةً لوجود تنظيم كهذا في قطر ولا حتى في الجزيرة العربية


ويضيف أننا في الجزيرة العربية لسنا في حاجة لاستنساخ التجربة في مصر ( أي تجربة الإخوان ) إذ أن الظروف الموضوعية في مصر رما برّرت نشوء وقيام ( جماعة الإخوان ) في وقتها 1928 م لكن مصر في وضعها الحالي 2006 ليست في حاجة لهذا الشكل أو هذا الإطار من التحرك .

ـ لما وصل حوارهم الداخلي الناشط إلى ما وصل إليه 1999 ( قرار حل التنظيم ) .


لذلك نلاحظ حساسية الحكومات والنُخب الحاكمة من فكرة ( الحزب ) الناشئ إذ تحرض على تلمُّس منطلقاته الفكرية والحركية كما تحرص على تتبع وفهم الأشخاص المعنيون بإقامته وتأسيسه ومصادر تمويلهم

. أمّا إذا غامرت أية جماعة إخوان أو غيرها على إقامة ( تنظيم ) سريّ للعمل تحت الأرض فهذا أدعى إلى قلق الدولة وهو قلق يتولّد عنه مزيد من البدائيه التي تتميّز بها ( الدولة ) و ( السلطة ) عند العرب فتبدأ الملاحقات والتغوّل لتجنّب هذه المواجهة الغير متكافئة ولو أدى ذلك إلى حل التنظيم كما حدث في الحالة القطرية وهو عين الحكمة .




يرى النفيسي بحسب مقالته
ان الحالة الاسلامية في قطر قاصرة ومبتسرة ومحاطة بظروف موضوعية صارمة وشائكة . يرى الاخوان في قطر بدأوا بحالة انبهار ثم تقمص للتجربة المصرية التي صدرت الى الخارج (للاخوان فروع في العالم الاسلامي كله )
المهم يرى النفيسي ان الاخوان المسلمون في التجربة المصرية الام فقدت بوصلتها واصبحت تهتم بالفرعيات والخوض في الامور غير الاستراتيجية
وان الاخوان في البلاد العربية ليست سوى استنساخا !!!!!!!!
لذلك يرى ان القطريين نابهون لانهم حلوا تنظيمهم الناشىء الذي كان فكرة اصلا !!

دلة الرسلان
11-12-2008, 11:19 AM
:rolleyes2:

انت مخابرات ؟؟:secret:



يرى النفيسي بحسب مقالته
ان الحالة الاسلامية في قطر قاصرة ومبتسرة ومحاطة بظروف موضوعية صارمة وشائكة . يرى الاخوان في قطر بدأوا بحالة انبهار ثم تقمص للتجربة المصرية التي صدرت الى الخارج (للاخوان فروع في العالم الاسلامي كله )
المهم يرى النفيسي ان الاخوان المسلمون في التجربة المصرية الام فقدت بوصلتها واصبحت تهتم بالفرعيات والخوض في الامور غير الاستراتيجية
وان الاخوان في البلاد العربية ليست سوى استنساخا !!!!!!!!
لذلك يرى ان القطريين نابهون لانهم حلوا تنظيمهم الناشىء الذي كان فكرة اصلا !!

شكرا على الأفاده ، واحنا كله بس نقلد ما عندنا شي خاص فينا؟

شسالفة...؟
11-12-2008, 12:04 PM
الخوف كل الخوف من الحرب الخفيه بين التحزبات المقيته التي بدأت تظهر على السطح...!!

مليت
11-12-2008, 12:11 PM
على العموم واضح من مقال النفيسي ان الصوت الاسلامي في قطر تحت السيطره والسبب ان مؤسسين حزب الاخوان الفارين من مصر لم يتبنوا فكرة تنظيم حزب خارج مصر خوفاً من القمع او الطرد هم وتسليمهم لمصر وان قطر في ذالك الوقت كأنت بسيطة جداً (بدائية) ولكن الكويت والامارات كانوا منفتحين اكثر ولا اريد اقول بعيدين عن الفكر الاسلامي فكلنا مسلمين

نسى النفيسي اننا في قطر ولله الحمد متدينين بل سلفين الى حد كبير وواهابين ووسطين قبل دخول الاخوان الفارين من مصر

روميت
11-12-2008, 06:39 PM
المقالة قديمة للدكتور النفيسي
أما عن وجود حالة إسلامية في قطر فأرى استحالة ذلك، فنحن على غير ما عليه بقية البشر
لا نتأثر إلا حين يأتي المؤثر من أعلى وبالتحديد من السلطة وهكذا عرفت راند من أين تؤكل اللحمة



يعطيك العافية.

فراغ
11-12-2008, 09:37 PM
هذا الموضوع حصل عندما أتى الأخوان المسلمين لقطر فرارآ من الحكومة المصرية
مثل الدكاترة الأفاضل الدكتور عبد المعز عبد الستار والدكتور يوسف القرضاوي وغيرهم من دكاترة الدين
تأثر بهم بعض الشباب القطري بدون وعي أو هدف بمجرد سماع قصتهم
لذلك مات الوليد في المهد
لأن ظروف قطر في ذلك الوقت تختلف عن ظروف مصر
علمآ بأن الدكاترة لم يحثوهم على ذلك

um abdulla
11-12-2008, 10:52 PM
هذا الموضوع حصل عندما أتى الأخوان المسلمين لقطر فرارآ من الحكومة المصرية
مثل الدكاترة الأفاضل الدكتور عبد المعز عبد الستار والدكتور يوسف القرضاوي وغيرهم من دكاترة الدين
تأثر بهم بعض الشباب القطري بدون وعي أو هدف
:nono::nono::nono:

بمجرد سماع قصتهم
لذلك مات الوليد في المهد
لأن ظروف قطر في ذلك الوقت تختلف عن ظروف مصر
علمآ بأن الدكاترة لم يحثوهم على ذلك








وبعد خمس سنوات من تشكيل التنظيم الجديد البسيط شكلاً ومضموناً جاء بعض الخريجين الجُدد من الخارج 1980 ـ 1981 وانضموا إلى هذه المجموعة وبدأت تنطرح الأسئلة الجدّية داخل المجموعة : من نحن ؟ وإلى نسير ؟ وهل هناك مشروع نحمله ونتحمّل حمله ؟ هل هذا ما نريد ؟ ما هي مصلحة المجتمع القطري في كل ذلك ؟ هل لفكرة ( الدوجما ) ( dogma) الحزبية تبعاات في المستقبل ؟ هل هذا الثوب مناسب ارتداءه في قطر ؟ والملفت للنظر أن المجموعة تعاملت مع هذه التساؤلات بكل رصانة وجدّية وحزم وقررت تفويض أفراداً منها للقيام بدراسة هذه الأسئلة دراسة تفصيلية واستحضار فكر 0 المؤسس ) المرحوم بإذن الله الشهيد حسن البنـّا وتنزيل هذا الفكر على تجربة الإخوان في مصر وتجارب الإخوان خارج مصر . وفعلاً استغرقت دراسة الأسئلة والإجابة عليها وتنزيل فكر ( المؤسّس ) البنـّا على تجربة الإخوان في مصر وخارجها عدّة سنوات 0 انتهت الدراسة ربما 1991 أو قريباً من ذلك ) وخلصت الدراسة ـ وخاصة في قسمها الثاني الغير منشور حتى الآن ـ إلى أن (فكر) البنّا لم يحدّد بدقة الموقف من ( الدولة ) : المشاكل الداخلية للدولة ـ الحكومة ـ الإدارة ـ الإقتصاد ـ الأمن ـ نظرية العلاقات الدولية ت الإقتصاد ـ التعليم . اتبعت الورقة ـ في الجزء الذي لم ينشر ـ والتي وضعها القطريون النابهون نظاماً صارماً في الإجابة على الأسئلة ودرسوا ( منظمة enterprise ) الإخوان بشكل موضوعي وصارم . درسوا المنظمة من حيث الهيكل structure والقيادة leadership والثقافة السائدة في المنظمة culture وإدارة administration المنظمة . كما درسوا الروافع leverages في المنظمة : الموارد البشرية human resources ونظم الإتصال communication والتعاون البيني داخل المنظمة cross-sectional co-operation كما درسوا المعرفة knowledge داخل المنظمة والجمهور المخاطب audience ومجال التنافس competition داخل المنظمة وتكاليف cost الصراع الذي تحركه المنظمة أي هل لديها استعداد لدفع التكاليف ؟ كما درسوا المنظمة من جهة التخطيط planning أي : هل هناك خطة فعلية ليسترشد بها الإخوان في مصر وخطة قائمة فعلاً ، فكم حقق منها الإخوان وكم بقي على تحقيق الهدف target النهائي ؟ أسئلة كبيرة ومهمة وجديرة بالتأمل خاصة الممعنة في صحراء الجزيرة العربية وسكينتها التاريخية . لقد نشر القطريون الجزء الأول من دراستهم ( فكر البناّ ) رحمه الله لكنهم لم ينشروا الجزء الثاني من دراستهم ( منظمة الإخوان ) وهو الجزء الأهم نظراً لما فيه من تشريح عملي وموضوعي صارم لأوضاع المنظمة لم تعتد عليه في تاريخها الطويل منذ نشوئها 1928م يف الإسماعيلية . وبعد كل هذا الجهد المبذول في الدراسة توصّلوا إلى قرار 1999 بحل التنظيم وتم تبليغ ( التنظيم الدولي ) بهذا القرار .


. أمّا إذا غامرت أية جماعة إخوان أو غيرها على إقامة ( تنظيم ) سريّ للعمل تحت الأرض فهذا أدعى إلى قلق الدولة وهو قلق يتولّد عنه مزيد من البدائيه التي تتميّز بها ( الدولة ) و ( السلطة ) عند العرب فتبدأ الملاحقات والتغوّل لتجنّب هذه المواجهة الغير متكافئة ولو أدى ذلك إلى حل التنظيم كما حدث في الحالة القطرية وهو عين الحكمة .




جاء قرارهم بعد دراسة وهم نخبة وليسوا شبابا طائشا كلمة توديهم وكلمة تجيبهم
ومنهم الباحث والاستاذ الدكتور جاسم سلطان

غريب الدار
11-12-2008, 11:45 PM
الإخوان المسلمون هي جماعة حسب ما تصف نفسها "إصلاحية شاملة" . أسسها حسن البنا في مصر عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما أنتشر فكر هذه الجماعة ونشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست( بما فيها قطر )

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/9/98/Banna.jpg/180px-Banna.jpg

"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام.( حسن البنا )

طبعا الحكم في قطر أميري ولا توجد أحزاب وجماعات سياسية حتى يسمح بتواجدها ولذلك جاء قرار حلها

----------------------------------------------------------

ذكر الأستاذ يوسف ندي مفوض العلاقات السياسية الدولية لدي جماعة الإخوان المسلمين في حديث أجراته معه صحيفة المصري في 27-مايو 2008 في سويسرا أن عدد الإخوان المسلمين في العالم تجاوز المائة مليون فرد حسب أخر إحصاءات الجماعة عام 2007 , وقد ذكر هذا العدد من قبل في مقابلة مع قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود
وأنهم موجودون في 72 دولة حول العالم حسب إحصاءات الجماعة (وحسب الإحصاءات الأمريكية تقول في 70 دولة)

كم حصة قطر منهم ؟

غريب الدار
12-12-2008, 12:43 AM
الخوف كل الخوف من الحرب الخفيه بين التحزبات المقيته التي بدأت تظهر على السطح...!!



من وجهة نظري أن تنظيم الاخوان وجماعته كانت لهم بصمات طيبة ولم يكن تنظيمهم مقيت أهمها الآن دور هيئة علماء المسلمين في العراق التي تنتمي لتنظيم الاخوان ودورها في الذود عن مساجد واهل السنة لا يخفى علينا جراء ما يتعرضوا له من المليشيات الشيعية وبالأخص ما يسمونه جيش المهدي,كذلك كان لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن بزعامة الشيخ الزنداني دور في مساندة الجيش اليمني في حسمه للحرب الاهليه اليمنية عام 94 , أما في حرب الجيش اليمني مع الحوثي فقد اعلنوا حيادهم نظرا لتعكر علاقتهم مع الحكومة اليمنية ولذلك لم يتمكن الجيش اليمني من حسم معركته مع الحوثي كما فعلها في حرب94
ربما برز الوهابيون في مجال الدعوة اكثر من بروز الاخوان لكن الاخوان تفوقوا في تنظيمهم السياسي واوجدوا لهم جماعات تنظيمية منها الجهادية كتنظيم حركة حماس ,بينما أن المجاهدين المحسوبين على الوهابيون ومنهم بن لادن تبرأت منهم مشائخ الوهابية
ربما وفي الوقت الراهن نلحظ حرب خفية تنشط في المنطقة بين مذاهب و تنظيمات أخطرها ما تسعى إليه إيران من نشر التشيع في المنطقة ومحاولة ابتعاث العديد من شيعة المنطقة لإيران تحت مسمى بعث دراسيه وما إلى ذلك كما فعلته مع جماعة الحوثي في اليمن حيث أنها قامت بتدريب المئات ممن أرسوا إلى إيران للداسة تدريبا عسكريا وجعلت منهم مقاتلين عقائديين وقد صعب على الجيش اليمني هزيمتهم بسهولة وقد تحدث الكثير عن ابتعاث اعداد اخرى من عدة دول في المنطقة لتدريبهم في جنوب لبنان وايران ويتم عبورهم عن طريق سوريا بطرق سريه وهذا أخطر ما نخشاه لأن الحالة العراقية التي نراها اصبحت مخيفة فمن كان يتوقع ان يسحل بسنة العراق وان تتحول بغداد الرشيد إلى ولاية إيرانية في غضون 5 سنوات وأن يلجأ بعض أهل السنة في العراق إلى تغيير أسمائهم من عمر إلى عبد الزهراء خوفا من ميليشيات مقتدى وهذا يذكرنا بما حصل في الأندلس بعد سقوطها من ايدي المسلمين حيث تنصر الكثير من المسلمين بل وغيروا اسمائهم من محمد إلى كارلوس خوفا من التنكيل

darkuae
12-12-2008, 02:10 AM
أشكرك أخي على هالموضوع الرائع

وحبيت أنقل نقاط من واقع تجربتي وخبرات شخصية

مع مزايا الجماعة العديدة وأهمية تواجد الجماعة

ولكني

كنت أتمنى أن تكون جماعة الاخوان جماعة كما أرادها مؤسسها

نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام

ولكني أرى تغير الهدف والأسلوب والطريقة بعد وفاة مؤسسها

- ولكني ما أراه إهمال جانب كبير في تأسيس الفرد المسلم الذي هو بمثابة حجر الأساس لكل ما هو أكبر (سواء البيت أو الشعب أو الحكومة ...) وكانوا ينظرون إلى الدولة قبل الفرد
وكانوا يعتبرون إن التزام الفرد بأمور دينه يجب أن يكون في الحد الأدنى وما أعلى من ذلك فهو قشور يجب أن لا يضيع الفرد فيها وقته

- عدم وضوح التنظيم والخطة والهدف للأفراد مما يضعف استمراريتهم لتحقيق الهدف مما زاد من مستوى السرية الغير محموده

- تطبيق سياسة من ليس معي فهو ضدي

- عدم التركيز على العلوم الشرعية وعدم إعطائها حجمها

- التساهل في مسألة الولاء والبراء مع أنها من أكبر دعائم قيام الحركة

- الغاية تبرر الوسيلة

وفي الختام ممكن أن أسميها حسب تجربتي جماعة سياسية وليس جماعة إسلامية (وهذا لاينفي غنها جماعة إسلامية ولكن الهدف الأسمى هو السياسة)

ونصيحة أخيرة: حماس على أيام الشيخ ياسين لم تشارك في الانتخابات ولا الحكومات ولكن من بعده تغير الهدف والأسلوب والطريقة فلم يصلوا إلى شيء <----وهذا مثال مصغر لما أعتقد أن الجماعة وقعت فيه


((كلامي صحيح يحتمل الخطأ ، وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب))

hasss1969
12-12-2008, 09:54 AM
في رأيي المتواضع وهو يحتمل الخطأ والصواب ,,هو ان اي جماعة تدعي انها تطبق الاسلام في برنامجها تعرض الاسلام لتشويه صورته وافراغه من قيمه السامية والنبيلة ,,مثلا لو جناح من اجنحة تلك الجماعة قام بعمل اخرق وغبي وقتل ناس واطفال ابرياء ..فهل في هذا مايدعوا اليه الاسلام,,او كبعض علماء الاعجاز العلمي في القرأن الكريم يحملوا الايات القرانية غصبا او اجبارا لتوافق ظاهرة فلكية او اي شيء يتعلق بعلم او ظاهرة وبعد مدة من الزمن يثبت العلم بالدليل القاطع خطأ علماء الاعجاز ,,كالذي قال ان الارض لاتدور واتى بأيات وشواهد دينية على ذلك...والنتيجة ماذا كانت ؟؟النتيجة افراغ الدين من محتواه الاسمى والاشمل وهو هداية العباد لرب العباد وليس لصراع على السلطة او لاشباع رغبات شخصية...
وهنا انصح كل مسلم ان لاينضم لاي تنظيم او حزب لانه مضيعة للوقت وهدر للجهد والطاقة واداة جبارة للتفريق بين الشعب الواحد...فديننا واحد ولسنا بحاجة للانشغال بصراعات لاطائل من وراءها ...وانظروا حولكم للدول المجاورة وستعرفون ما اقصد...
رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غير صواب يحتمل الخطأ...
ودمتم جميعا بخير....

um abdulla
12-12-2008, 11:43 AM
الإخوان المسلمون هي جماعة حسب ما تصف نفسها "إصلاحية شاملة" . أسسها حسن البنا في مصر عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما أنتشر فكر هذه الجماعة ونشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست( بما فيها قطر )

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/9/98/Banna.jpg/180px-Banna.jpg

"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام.( حسن البنا )

طبعا الحكم في قطر أميري ولا توجد أحزاب وجماعات سياسية حتى يسمح بتواجدها ولذلك جاء قرار حلها

----------------------------------------------------------

ذكر الأستاذ يوسف ندي مفوض العلاقات السياسية الدولية لدي جماعة الإخوان المسلمين في حديث أجراته معه صحيفة المصري في 27-مايو 2008 في سويسرا أن عدد الإخوان المسلمين في العالم تجاوز المائة مليون فرد حسب أخر إحصاءات الجماعة عام 2007 , وقد ذكر هذا العدد من قبل في مقابلة مع قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود
وأنهم موجودون في 72 دولة حول العالم حسب إحصاءات الجماعة (وحسب الإحصاءات الأمريكية تقول في 70 دولة)

كم حصة قطر منهم ؟

اخي غريب الدار
فكرت في سؤالك من زمان لانني كنت ارى اقلاما ومشايخ ينتمون الى السلفية ولكني لا ارى افرادا قطريين كثرا ينافحون علانية وبوضوح عن الفكر الاخواني. اظن انهم موجودون بدلائل عدة منها مقال النفيسي، وان كان النفيسي ذكر عددا قليلا منهم على التقريب
بل انني اخشى لو قلت لك ان فلانا وعلانا من الاخوان ان يجحدوا ذلك ! لان الناس لم يعودوا يريدون او يحبذون الانتساب الى جماعات مرهقة ومتعثرة ومبتلية بالانقسامات في داخلها.


أشكرك أخي على هالموضوع الرائع

وحبيت أنقل نقاط من واقع تجربتي وخبرات شخصية

مع مزايا الجماعة العديدة وأهمية تواجد الجماعة

ولكني

كنت أتمنى أن تكون جماعة الاخوان جماعة كما أرادها مؤسسها:omg:

نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام

ولكني أرى تغير الهدف والأسلوب والطريقة بعد وفاة مؤسسها:discuss:

- ولكني ما أراه إهمال جانب كبير في تأسيس الفرد المسلم الذي هو بمثابة حجر الأساس لكل ما هو أكبر (سواء البيت أو الشعب أو الحكومة ...) وكانوا ينظرون إلى الدولة قبل الفرد
وكانوا يعتبرون إن التزام الفرد بأمور دينه يجب أن يكون في الحد الأدنى وما أعلى من ذلك فهو قشور يجب أن لا يضيع الفرد فيها وقته

- عدم وضوح التنظيم والخطة والهدف للأفراد مما يضعف استمراريتهم لتحقيق الهدف مما زاد من مستوى السرية الغير محموده

- تطبيق سياسة من ليس معي فهو ضدي

- عدم التركيز على العلوم الشرعية وعدم إعطائها حجمها

- التساهل في مسألة الولاء والبراء مع أنها من أكبر دعائم قيام الحركة:secret:

- الغاية تبرر الوسيلة:eek5:

وفي الختام ممكن أن أسميها حسب تجربتي جماعة سياسية وليس جماعة إسلامية (وهذا لاينفي غنها جماعة إسلامية ولكن الهدف الأسمى هو السياسة)
ونصيحة أخيرة: حماس على أيام الشيخ ياسين لم تشارك في الانتخابات ولا الحكومات ولكن من بعده تغير الهدف والأسلوب والطريقة فلم يصلوا إلى شيء <----وهذا مثال مصغر لما أعتقد أن الجماعة وقعت فيه


((كلامي صحيح يحتمل الخطأ ، وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب))

اخي داركيو
هل تدين السياسة عموما ؟ ام انك لا تخلط التحزب بالسياسة ؟ ام ان الجماعة لا تكون جماعة تنظيمية الا اذا كانت دعوية وتربوية وخيرية واجتماعية وممكن تكون جهادية كحماس لكن ما تكون حكومة سياسية ؟؟
الا تعتقد ان الجماعات تنتقل في اطوار ومراحل وتستجد عليها امور وتضطر للاستجابة لامور اخرى دون ان يكون ذلك مطعنا في مصداقيتها وفي سلامة اهدافها وتوجهها ؟؟
هل السلفية ظلت على جهاديتها وحركيتها وتنظيمها العسكري كما بدأت بتحالف الشيخ عبد الوهاب والامير ابن سعود ام انها انحرفت وتغيرت ؟؟


في رأيي المتواضع وهو يحتمل الخطأ والصواب ,,هو ان اي جماعة تدعي انها تطبق الاسلام في برنامجها تعرض الاسلام لتشويه صورته وافراغه من قيمه السامية والنبيلة ,,مثلا لو جناح من اجنحة تلك الجماعة قام بعمل اخرق وغبي وقتل ناس واطفال ابرياء ..فهل في هذا مايدعوا اليه الاسلام,,او كبعض علماء الاعجاز العلمي في القرأن الكريم يحملوا الايات القرانية غصبا او اجبارا لتوافق ظاهرة فلكية او اي شيء يتعلق بعلم او ظاهرة وبعد مدة من الزمن يثبت العلم بالدليل القاطع خطأ علماء الاعجاز ,,كالذي قال ان الارض لاتدور واتى بأيات وشواهد دينية على ذلك...والنتيجة ماذا كانت ؟؟النتيجة افراغ الدين من محتواه الاسمى والاشمل وهو هداية العباد لرب العباد وليس لصراع على السلطة او لاشباع رغبات شخصية...
وهنا انصح كل مسلم ان لاينضم لاي تنظيم او حزب لانه مضيعة للوقت وهدر للجهد والطاقة واداة جبارة للتفريق بين الشعب الواحد...فديننا واحد ولسنا بحاجة للانشغال بصراعات لاطائل من وراءها ...وانظروا حولكم للدول المجاورة وستعرفون ما اقصد...
رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي غير صواب يحتمل الخطأ...
ودمتم جميعا بخير....


لا اظن ان جموع وقطعان المسلمين المليارية تتبع احزابا او انها مسيسة يا اخي !!
ومع ذلك فهي غثاء كغثاء السيل وعوامل الفرقة تزداد بينها !!
اين الاحزاب الحقيقية يا اخي ؟؟

شكري وتقديري
12-12-2008, 11:55 AM
الله يجعل قطر دائما حالة خاصة من الترابط ووحدة الكلمة .

وعسانا نعي ما أوصلت الحزبية والتحزب إليه البلاد والعباد في مشارق الأرض ومغاربها .

تأبى الرماح إذا تجمعت تكيرا

وتتكسر إذا تفرقت أحادا

( قمة السياسة ألا تكون سياسيا )

um abdulla
12-12-2008, 06:14 PM
الإخوان المسلمون هي جماعة حسب ما تصف نفسها "إصلاحية شاملة" . أسسها حسن البنا في مصر عام 1928م كحركة إسلامية وسرعان ما أنتشر فكر هذه الجماعة ونشأت جماعات أخرى تحمل فكر الإخوان في العديد من الدول ووصلت الآن إلى 72 دولة تضم كل الدول العربية ودولاً إسلامية وغير إسلامية في القارات الست
[COLOR="Red"][SIZE="5"]
كم حصة قطر منهم ؟

اخي غريب الدار
اسمح لي انقل تجربة صديقة قطرية اعربت عن رغبتها في ان اذكرها في المنتدى وساتوخى الامانة والدقة ما استطعت (ما فيها اسرار ):tease:
. اخبرتني بانها قضت كم سنة دراسة في بلد عربي (غير مصر ) والتقت هناك بطالبات من نفس البلد في الجامعة (احتكت بهن في المكتبة ومسجد الكلية وبيت الطالبات ) وكن ملتزمات وبعضهن حركيات .
تقول صديقتي بانها تعرفت على الفكر والمنهج الاخواني منهن فهن يدرسنه ويتداولن الكتيبات ويجتمعن للقراءة والتواصي وتعرفت على تعاليم البنا الاساسية واطلعت على كتابات سيد قطب خصوصا في ظلال القرآن .
كما انها حضرت حفلات اناشيد ومهرجان خطابة ومحاضرات لاساتذة من جماعة الاخوان. تقول لي صديقتي انها تعجبت ان اولئك الشباب برغم انهم اخونجية في سائر افكارهم ومنهجيتهم واسلوبهم التنظيمي الا انهم تأثروا بالسلفية النجدية في التسعينيات فقد كانوا يتداولون ويتبادلون كاسيتات مشايخ الصحوة ويتلقفونها بنهم وشغف ورضا !!
تقول صديقتي ان بعض الطالبات الخليجيات من قطر والامارات كن يمررن محاضرات مشايخ السعودية سفر الحوالي وسلمان العودة والقرني والمنجد الى الاخوة فيستنسخونها ويتقبلونها بقبول حسن !!
اظن بانهم عملوا توليفة عجيبة !!!
كم النسبة من فكر الاخوان الى السلفية الصحوية ؟؟ لا ادري

um abdulla
12-12-2008, 07:13 PM
حملة عبدا لناصر القمعية ضد الإخوان المسلمين في مصر 1954م كان لها ترددّات سياسية في العالمين الغربي والإسلامي لصالح الإخوان ،


. ويبدو أن هذه المجموعة من الإخوان كانت حريصة على العمل الفردي العضوي حتى لا تثير الشكوك حولها خاصة وأن شبه "الحزبية" كانت دائماً تلاحق الإخوان الفارين إلى خارج مصر وكانت مخابرات عبدالناصر حريصة على إلصاق هذه التهمة بهم أينما حلوا .


. فالامتداد الإخواني في قطر في مراحله الأولى بدأ بصورة الامتداد الفكري وعاشت قطر "خاصة 1960 – 1980 " مرحلة نشطه من التلقّي الفكري الإسلامي .


بدؤوا يشعرون أنهم أصبحوا إخوانا دون أن ينتبهوا أن الإخوان يعيشون مع الدولة في مصر وأن لا صراع لهم مع الدولة في قطر لكن في غمرة هذا ( ليوتوبيا utopia ) الإسلامية أصرّت هذه المجموعة الصغيرة من شباب قطر ( لا تتعدى المئة ) في منتصف السبعينيات 1975 على ضرورة اختيار ( مسؤول ) للإشراف على هذه المناشط ( تربية ، وترويح ، واحتفال )


وهنا بدأت الخلافات الداخلية الناشئة أصلا ليس من خلاف موضوعي بقدر ما هي ناشئة من ( الإفتعال ) الذي كان يَصِمُ الحالة برقتّها فما حاجة قطر لـ ( تنظيم إخوان ) أو غيره ؟ وما حاجة هذه المجموعة الصغيرة المتآلفة المتحّابة لأن تلقى بنفسها بأتون ( الحزبية ) و ( الانتخابات الداخلية )


فلا أجد تفسيراً للحالة الإخوانية في قطر أكثر من الإشارة إلى أنها حالة ( تقمّص ) أو( انبهار ) بالإخوان الفاريّن من قمع عبدالناصر و ( الجماعة ) التي انتجت هذه النوعية الصّلبة من الأفراد أمثال القرضاوي والعسّال وصقر ناجي وعبدالستّار على سبيل المثال لا الحصر . لكن الذي لم تدركه هذه المجموعة من الشباب الذين لم يتلقوا أي ( تدريب سياسي political counseling ) ولم يتعرّفوا على حساسية السلطات السياسية في كل أنحاء العالم وفي كل الدول من نشوء أو قيام تنظيمات organizations تتضارب في طريقة تفكيرها أو في منتهى مشروعها السياسي مع مشروع الدولة أو اتجاهها العام الذي تفرضه عوامل موضوعية objective في الداخل والخارج .





فهذا أدعى إلى قلق الدولة وهو قلق يتولّد عنه مزيد من البدائيه التي تتميّز بها ( الدولة ) و ( السلطة ) عند العرب فتبدأ الملاحقات والتغوّل لتجنّب هذه المواجهة الغير متكافئة ولو أدى ذلك إلى حل التنظيم كما حدث في الحالة القطرية وهو عين الحكمة .




هناك امران :
الاول

عندما قرات مقالة د النفيسي لاول مرة لم استطع ان افهم سبب تسطيحه للامور ووصفه للامر بانه انبهار وافتعال ووقوع في غمرة يوتوبيا الخ
هل كان النفيسي يحكم على الحالة القطرية وحدها ام يجدد حكمه على الحالة الكويتية ؟؟
اعتقد ان النفيسي كما قال في مقاله بان القطريين النابهين فطنوا الى ما لم يفطن اليه اخوان الكويت والامارات وعمان !!!!!!!!!
عجبا !!!
والآخر :

هناك فرق بين الانتماء الى حزب (وهو امر غير وارد اصلا بسبب عدم وجود تشريع لقيام الاحزاب) وبين اختيار توجه فكري تنتمي اليه
فالاول غير متوفر فليس هناك تنظيم ولا اجتماعات ولا انشطة واجندة علنية او سرية ولكن بامكانك ان تختار توجهك (أيا كان ) انفراديا واراديا فمن يمنعك ان تنتمي الى اي فكر ولكن سوف يتعذر عليك ان تصبح عضوا في حزب.
التخويف بالاحزاب لا يبدو واقعيا لان الاضطرابات من حولنا ليست بسبب وجود الاحزاب او التشريعات الخاصة بها
ان قيام الاحزاب اصلا هو تفعيل مبدا التعددية وبدونها لا تقوم حياة سياسية ولا تنهض الديمقراطية اصلا
لذلك فان اي شخص يطلع على الشاشة ويقول لك بان الاحزاب دمار وتبث التفرقة وبعدها يتحدث عن ضرورة الديمقراطية فهو كمن يدحض كلامه بنفسه واحسن له يلبخ

هناك الكثير من الشباب من الجنسين في قطر عندهم توجهات وانتماءات
منذ قديم كان هناك القوميون واليساريون وعندنا اليوم بلا شك ليبراليون كثر
وعندنا اسلاميون بكافة الاطياف

khalid969
12-12-2008, 07:44 PM
شوط بدحه

ولد الخال
12-12-2008, 08:38 PM
هذه مقالة للنفيسي قديمة جدا

يوم كان النفيسي شيوعي

علينا أن نسأل النفيسي اليوم حين تحول من شيوعي إلى إسلامي

هل هو يؤمن بمقالته هذه لليوم الحالي

um abdulla
12-12-2008, 09:05 PM
هذه مقالة للنفيسي قديمة جدا

يوم كان النفيسي شيوعي

علينا أن نسأل النفيسي اليوم حين تحول من شيوعي إلى إسلامي

هل هو يؤمن بمقالته هذه لليوم الحالي

ليست المقالة قديمة جدا يا اخي
كتبت في عام 2007

ولم تكتب من منظور شيوعي البته !!

نشرت اسلام اون لاين حوارا مع القطري د جاسم سلطان على خلفية مقال د النفيسي
الأحد. مارس. 18, 2007


جاسم سلطان: المسلمات الحركية تصطدم بالواقع *

حوار - عبد الله الرشيد


د. جاسم سلطان
هو من أبرز رموز الحالة الإسلامية في قطر الذين بادروا إلى حل تنظيم الإخوان المسلمين هناك، وواحد من "القطريين النابهين" كما يصفهم بذلك الدكتور عبد الله النفيسي.

بهدوئه الأخاذ، واسترساله المنطقي في حديثه كفنان تشكيلي يهتم بأدق التفاصيل حتى تظهر لوحته في أبهى صورة، يأخذك الدكتور جاسم سلطان إلى آفاق بعيدة تجبرك على أن ترمي بتساؤلاتك جانبا وتذعن مستمعا بكل حواسك.

حين التقيته في الدوحة، قال لي: "نحن لدينا من ينفخ في النار لكن لا يوجد عندنا من يطفئها".
يؤكد كثيرا على ضرورة المراجعة، والنقد الذاتي، وتفجير الأسئلة من جديد، ومن أجل ذلك قدم (مشروع النهضة ـ سلسلة أدوات القادة) في خمسة كتب موشحة بالسواد، ربما لأن الوصول إلى حالة النهضة يحتاج لمزيد من الجهد والعناء، أو ربما لأننا بعيدون جدا عن النهضة.

من مصر - منشأ الحركات الإسلامية بشتى ألوانها - حصل الدكتور جاسم سلطان على بكالوريوس في الطب، ثم حصل بعدها على الزمالة البريطانية الأولى في لندن؛ ليكون رئيسا لقسم الخدمات الطبية في مؤسسة قطر للبترول.

يرأس حاليا مجلس إدارة بيت الخبرة للتدريب والتطوير في قطر، ويقدم استشاراته للعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
ملفات "دسمة" نفتحها مع الدكتور جاسم سلطان، حول:

النفيسي .. وحل جماعة الإخوان المسلمين
التنظيمات الإسلامية ومراجعة المسلمات
أزمة العقل الديني
نقد خطاب الحركة الإسلامية
أدوات التحول النهضوي
النفيسي .. وحل جماعة الإخوان المسلمين

* طرح الدكتور عبد الله النفيسي مقالاً بعنوان "الحالة الإسلامية في قطر"، أثار الجدل داخل الحركة الإسلامية، حيث دعا فيه إلى حل جماعة الإخوان المسلمين، مشيدا بالحالة القطرية التي بادرت إلى حل التنظيم. هل لكم من تعليق على مقال النفيسي؟

- الدكتور عبد الله طرح موضوعا قابلاً للحوار والنقاش، والعالم لا يتغير بمقال، ولكن بالحوار والنقاش تتجادل العقول للوصول إلى ما هو معقول. وبين (لا) المطلقة و(نعم) المطلقة توجد مساحة واسعة لإعمال العقل والبحث عن بدائل.

ليست المسألة في موضوع وجود تنظيم من عدمه، بل الموضوع الرئيس هو في جدوى فعل معين، ومدى قابليته لتحقيق ما يعد به. والعمل العلمي الجاد الذي لا يستبق النتائج هو أفضل سبيل لتناول الموضوع من وجهة نظري.

وأخيرا، إذا لم نستمع إلا لما يوافقنا وما نحن مقتنعون به، فمن أين يأتي التطور، وتقوية ما هو قائم، وبناء ما يستحق البناء، وهدم ما يستحق الهدم؟!.

التنظيمات الإسلامية ومراجعة المسلَّمات

* لكن يبدو أن لديكم ملاحظات على فكرة "التنظيمات الإسلامية" ومدى فعاليتها في ظل استمرارها على هذه القوالب التقليدية؟

- الحالة الإسلامية أطلقت مشروعها وفي ذهنها مسلمات معينة، سقطت الخلافة الإسلامية ولم تعد الدولة الإسلامية موجودة، وبالتالي كان عليها أن تعيد إنشاء البناء المصغر للخلافة في بنيتها وتشكيلاتها.

ولأن الإسلام نظام شامل فبدأت تنشئ المنظمات الشاملة التي ستقوم بهذا الدور الذي افتقدناه في الخلافة الإسلامية، وهذا المنطق كان مقبولاً في حينها؛ لأن مسلمته الثانية أن هناك فراغا أو إمكانية إحداث فراغ حتى يحتله هذا المشروع الإسلامي، ثم يبسط أجنحته على الحياة، فتعود الدولة الإسلامية ابتداءً، ثم دولة توحيد الخلافة بشكل لاحق.

هذه الأفكار الابتدائية في حقيقة الوضع اصطدمت بأن الواقع ليس فيه فراغ، لا على المستوى المحلي، ولا على المستوى الإقليمي، ولا على المستوى العالمي، فهناك دولة مركزية، وأينما وُجدت الدولة المركزية ستصطدم بهذه البنى الموجودة، وهذا الذي حدث، إن هذه البنى بتشكيلاتها التي أنشأتها، وبأدبياتها التي أنشأتها لإسعاف هذه المنظومة اصطدمت بواقع صلب جعلتها تدفع تكاليف ضخمة جدا، فتم استنزافها في هذا الصراع، وبعد ذلك تم تفريغ طاقاتها في مساحات مثل أفغانستان وغيره، ثم دُفعت في مساحات العنف حتى تستهلك بقية طاقاتها، ثم على مساحة الأرض التي تعمل فيها أصبحت محاصرة حصارا شديدا، هذا النوع من التفكير يحتاج إلى مراجعة المسلَّمات التي انطلق منها هذا المشروع.

لما انتقل المشروع إلى مناطق العالم الإسلامي انتقلت معه هذه المسلَّمات والأشكال التي أوجدتها هذه المسلمات؛ فهذه المسلمات إذا لم تكن صلبة بما يكفي وتتم مراجعتها ستنتج لنا نفس المشاكل التي أنتجتها في الفترات السابقة.

كل ما أدعو إليه أن نراجع، هل هذه المسلمات صحيحة أم لا، فالجزء الصحيح يثبت والجزء الخطأ يُزال. المساحات التي يجب العمل فيها يجب التركيز عليها؛ فاليوم هناك خبرة عملية، فلو كنت موجودا أيام الشيخ "حسن البنا" لقلت: إن هذا حل محتمل، لكن بعد مرور ثمانين سنة على المشروع أليس من العقل أن نعمل مراجعات حقيقية في هذه الأفكار، والتي أصبحت وكأنها جزء من الدين؟ أن يصبح هذا التصور للحل أزليا وكأنه وحي مقدس، أعتقد أن هذا القول لم يفكر فيه حتى صاحب الفكرة الأساسية، وإنما هو مما أسبغه الأتباع على هذه المنظومات الفكرية، وهذه المراجعات يجب ألا تشمل فقط الأفكار؛ لأن الأفكار بُني عليها عمل مؤسسات التنظيمات وأشكال واستجابات للواقع الخارجي، فالفكرة وإنتاجاتها كلها تحتاج إلى مراجعات.

أنا شخصيا لا أؤمن أن هناك حلاً واحدا نموذجيا. هناك حلول قابلة للتجريب، فقد ننتج حلاً الآن محتملاً يبدو منطقياً، فإذا لم يعمل وجب على من بعدنا أن يراجعه، فيلغيه تماما أو يعدله، سيكون هذا خياره، فكلها حلول بشرية لمحاولة إيجاد الوسيلة الذهبية للتعاطي مع الواقع، ولأنها جهد إنساني فهي قابلة للنظر مرة أخرى، حتى لو حاول أن يستند إلى نصوص شرعية، فالقرآن "حمّال أوجه"، ومن باب أولى السنة كذلك، فكل شخص يستطيع دعم ما يذهب إليه بمجموعة آيات، ومجموعة أحاديث، ومجموعة تفسيرات، ومجموعة تأويلات، والكل يدعي وصلاً بليلى؛ فاليوم لا توجد مجموعة إسلامية سواءً كانت حكومات أو كانت من أفراد أو كانت تنظيمات إلا ولها استنادات شرعية.

نحن بحاجة إلى مراجعة في عالم الأفكار، لقد أوجدنا عالم أفكار للمجتمعات الإسلامية، وعالم الأفكار هذا قد يقود إلى خير أو شر، كذلك نحتاج إلى مراجعة عالم العلاقات، مساحة العلاقات التي أنشأناها على مستوى الخطاب وعلى مستوى الاتصال تحتاج إلى مراجعة، هل ستقودنا هذه الاتصالات والعلاقات إلى خير أم سوف تؤدي بنا إلى كوارث؟ وأنا لا أتكلم هنا كأفراد، وإنما أعني المشروع الإسلامي؛ لأنه هو الجوهر، هناك مساحة الأشياء، والمشاريع تحتاج إلى مراجعة، عندنا قائمة طويلة من المشاريع تُنفق فيها أحياناً مئات الملايين. أين منها الضروري؟ وأين منها الحاجي؟ وأين منها التحسيني؟.

فهذه المراجعات الشاملة على مستوى الأفكار، وعلى مستوى العلاقات، وعلى مستوى المشاريع والإنجازات، أصبح جوهر ما يجب عمله خلال مرحلة اليقظة، إذا أردنا أن نعبر إلى عالم جديد.

في المحصلة النهائية الإجابات التي سبقت أدت ما عليها، أنتجت لنا ما أنتجته، وإعادة تكرارها خلال العقدين القادمين أعتقد أنه جريمة في حقنا وحق الإسلام نفسه كمشروع، وكدين، وكرحمة للعالمين.

--------------------------------------------------------------------------------

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1173695003871&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout

um abdulla
12-12-2008, 09:12 PM
اثارت مقالة النفيسي شجونا
منها الاتي :



الثلاثاء 02 صفر 1428هـ - 20 فبراير 2007م


هل الحل هو الحل ؟

مشاري الذايدي

في مقال فاجأ فيه الكاتب الإسلامي الكويتي عبد الله النفيسي الكثيرين، دعا الرجل أخيرا جماعة الإخوان المسلمين إلى حل نفسها لأنها أصبحت حملا ثقيلا على الحالة الإسلامية، طالبا من الجماعة الأم في مصر الاقتداء بفرع الإخوان في قطر الذين توصلوا بعد دراسة داخلية لأحوال التنظيم إلى وجوب حل أنفسهم في قطر، حسب دراسة مهمة كما يصفها النفيسي، وانتهت الدراسة التي لم ينشر قسمها الثاني حتى الآن، كما يقول، إلى قرار حل التنظيم في العام 1999، والتحول إلى تيار فكري إسلامي عام يخدم القضايا التربوية والفكرية في عموم المجتمع.

خلاصة رأي النفيسي في مقاله الذي عنونه بـ«الحالة الإسلامية في قطر»، هي أن فكرة التنظيم بالنسبة للجماعة هي فكرة غير فعالة، وقد تحول كيان الجماعة التاريخي بسبب ثقل التنظيم وترهله، وبسبب خصوماته مع الحكومات، إلى عنصر معيق لنمو وإنتاج الحالة الإسلامية، ونقل عن شخص قطري من الإخوان المسلمين «سابقا» عبارة مثيرة.
نترك النفيسي يرويها لنا بطريقته: «لقد أظهر القطريون نباهة مبكّرة سوف تختصر عليهم كثيراً من المشاكل التي يمرّ بها إخوانهم في أقطار أخرى من الجزيرة العربية مثل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. سألت أحد القائمين المهميّن بهذه الدراسة بجزءيها: الآن وبعد هذه السنين ما رأيك بالإخوان في مصر ؟ قال: «لقد تحوّلوا إلى اسفنجة تمتص كل الطاقات وتجمّدها».
ولعله من اجل أن لا تمتص هذه الاسفنجة المزيد من طاقات أبناء قاعدة الحركات إلاسلامية وأنصارها، وأيضا من اجل بقاء الهدف الرئيسي للحالة الإسلامية، وهز سبب قيام الجماعة أصلا 1928، ألا وهو تنفيذ المشروع الإسلامي وحشد الطاقات له، والنزول للميدان من أجله، حسب شروحات المؤسس البنا.. من أجل هذا كله فإنه يجب الالتفات للهدف الكبير وعدم حماية الوسيلة على حساب الغاية، خصوصا أن هذا الهدف الآن يتعرض إلى أضرار وعقبات تحول دون الوصول إليه، وما ذاك إلا لأن التنظيم نفسه أصبح اكبر من الهدف، وبالتالي أصبحت هناك حالات نفور وخروج من التنظيم من قبل بعض الكفاءات، خصوصا في مصر.
وحسبما يشرح كاتب وناقد «داخلي» آخر للإخوان قدم دراسة حول مستقبل الإخوان كتنظيم، وأشار فيها إلى حالات الشيخوخة التي أصابت التنظيم، وكيف أن حلمي الجزار، احد قيادات الجماعة، اقنع جيل مصطفى مشهور وحامد أبو النصر بوجوب إدخال كوادر الجماعة الشابة، حينها، إلى كادر القيادة، لكن ذلك لم يفلح في تنشيط التنظيم، ولم يمنع من خروج حزب الوسط في مصر، كما أن ضيق الجماعة / المركز، باجتهادات بعض مثقفيها، عجل بوجود حالات انشقاقية عن الجماعة، كما حصل مع الترابي في السودان، والى حد ما حزب النهضة في تونس، ناهيك من ظاهرة المستقلين عن الجماعة مثل الشيخ محمد الغزالي وعبد الحليم أبو شقة في مصر، وفي الأردن بسام العموش، عضو التنظيم الدولي للجماعة والوزير الأردني السابق، بل حتى النفيسي، يصلح إلى حد ما كمثال على ظاهرة المستقلين عن الجماعة.
دعوة النفيسي الأخيرة الإخوان إلى حل تنظيمهم والتحول إلى: «تيار فكري إسلامي عام يخدم القضايا التربوية والفكرية في عموم المجتمع»، بدل أن يكونوا تنظيما سياسيا، لم تلق ترحيبا من الإخوان في مصر، وقال نائب المرشد محمد حبيب لصحيفة «الشرق الأوسط» الاثنين الماضي: «ليس لدي تفاصيل عن الحالة القطرية حتى نتحدث عنها».
وأضاف «هذه الأسس (يقصد مبادئ الإخوان) لا بد أن يحملها وينشرها ويدعو لها رجال، وهؤلاء الرجال يجب أن يكونوا منظمين في تنظيم». وقال حبيب:« ليس من المنطقي أن يعمل كل فرد في اتجاه منفرد ومختلف، والتنظيم يحدد البوصلة والأصول حتى لا يتم فقدان الحركة والمنهج».
ورأى البعض الآخر أن في دعوة النفيسي هذه محاربة للمشروع الإسلامي الذي يمثله الإخوان، فهم «قلب القلب» للتيارات الإسلامية، وذكر البعض بمساهمات النفيسي النقدية ضد الحركة الإسلامية منذ عمله «التحريري» الذي صدر في عام 1990 بعنوان «الحركة الإسلامية: رؤية مستقبلية، أوراق في النقد الذاتي» قدم فيه النفيسي نقدا لواقع ومسيرة الجماعة ودعاها حينها إلى التحول من حالة «التنظيم» إلى حالة «الحزب» أسوة بالتجربة السودانية، والآن يعود وينتقد تصلب التنظيم وصيرورته حزبا! هكذا قال بعض المدافعين عن تجربة الإخوان السياسية.
لكن الواقع ان استبداد رجالات التنظيم ومنعهم لأي مرونة وتحول داخلي، واحتكارهم للقرار الداخلي، ومثال «افتئات» مأمون الهضيبي على بقية قيادة الجماعة في بيعة مصطفى مشهور وهم في جنازة حامد أبو النصر، حادثة دالة ومعبرة، كما ان ضيق شيوخ الجماعة بشبابها أمر شهد به من لا يطعن في حبه وولائة للإخوان، مثل الشيخ يوسف القرضاوي الذي حذر في كتابه (الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى الرشد) من تصلب قيادات التنظيم في قبول التطوير الداخلي، حتى، مؤكدا أن البنا في قبره لن يضيق ذرعا لو اجتهد بعض تلاميذه أو محبيه في تطوير العمل، ومؤكدا أيضا أن كل من حاول التغيير أو التطوير في أسلوب العمل يقابل بالرفض والجمود الشديد.
لكن تبقى دعوة النفيسي هي الأخطر والاهم، ذلك أنها تؤشر، كما أفهم، إلى أن العمل السياسي البحت للإخوان، الذي يعتبرونه نوعا من الجهاد والتكليف الشرعي الديني، هو في الحقيقة عمل دنيوي وتعرض للإخفاق، وان هذه التجربة الطويلة والمرهقة منذ حوالي قرن من الزمان، منذ أن أطلق شرارتها المرشد الأول على ضفاف مدينة الإسماعيلية، قد وصلت إلى محطاتها الأخيرة، لكن ذلك لا يعني انتهاء فكرة الإسلام السياسي، وربما من اجل الحفاظ على هذه الفكرة التي أثقلها ميراث الإخوان وقاطرتهم الضخمة والمزدحمة لدرجة التعطل، من اجل ذلك كله نادى أشخاص ومثقفون ينتمون لحالة الإسلام السياسي، مثل النفيسي، بالتضحية ببعض الحمولة من اجل سلامة السفينة، سفينة الخلاص الاسلاموي. ولا ندري عن طبيعة وكنه الحل الذي يقترحه النفيسي بالتحول إلى «تيار» رغم انه اجتهد كثيرا لشرح المفهوم، ولكن هذا لا يغني من القول بأن ما قيل يشير إلى لحظة اعتراف طال انتظارها.
والآن، هل يعني ترهل جسم الإخوان الرئيسي، وتحولهم إلى عبء على بقية المقتنعين بالمشروع الاسلاموي السياسي، أن فشل التنظيم جاء لأسباب داخلية بحتة، ام بسبب القمع الأمني المتواصل من قبل «اغلب» الحكومات العربية ؟!
ربما كان الأمران معا، ولكن في النهاية نحن إزاء جدل صادر من قبل أبناء الحركة الإسلامية، جدل ساخن يشي بان هناك بناء يتهاوى، وورقة آيلة للسقوط، ورقة التنظيم السياسي الاسلاموي الأبرز، بانتظار ورقة أخرى، اسمها ورقة التيار.
ما يثير في نقد كاتبنا د. عبد الله النفيسي، انه وهو المعجب من طرف خفي بحالة «الممانعة» او «المقاومة» التي يمثلها نموذج القاعدة للمشروع الامريكي، كما هي خلاصة تحليلاته الطويلة، نراه هنا ينتقد بحدة تجربة الإخوان التنظيمية، فهل هو، كما لاحظ بعض المدافعين عن الإخوان، يريد «كنس» المشهد لحالة إسلامية ثورية جديدة ؟! أم هو أحد تجليات الدكتور عبد الله التي لا تنتهي؟!يبقى القول إن دعوة النفيسي جديرة بالقراءة والتأمل، كما أن الإخوان، خصوصا في مصر، يجب أن يعرفوا أنهم لم يعودوا «فاتيكان» الإسلام السياسي، وان طيورا كثيرة من الجماعة قد طارت خارج العش، وان منها من طار كثيرا وحلق في سماء بعيدة عن التنظيم أو التيار، وفوق هذا كله، ما قيل ويقال يجعلنا ندرك، المرة تلو المرة، أن كل تجارب الحركات الإسلامية ليست إلا تجارب سياسية بحتة قابلة للأخذ والرد، بل والإلغاء والحل، وليست عملا محميا ببريق التكليف السماوي، كما يقال لنا، تلميحا أو تصريحا.
http://asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10311&article=407244

غريب الدار
12-12-2008, 09:19 PM
اخي غريب الدار
اسمح لي انقل تجربة صديقة قطرية اعربت عن رغبتها في ان اذكرها في المنتدى وساتوخى الامانة والدقة ما استطعت (ما فيها اسرار ):tease:
. اخبرتني بانها قضت كم سنة دراسة في بلد عربي (غير مصر ) والتقت هناك بطالبات من نفس البلد في الجامعة (احتكت بهن في المكتبة ومسجد الكلية وبيت الطالبات ) وكن ملتزمات وبعضهن حركيات .
تقول صديقتي بانها تعرفت على الفكر والمنهج الاخواني منهن فهن يدرسنه ويتداولن الكتيبات ويجتمعن للقراءة والتواصي وتعرفت على تعاليم البنا الاساسية واطلعت على كتابات سيد قطب خصوصا في ظلال القرآن .
كما انها حضرت حفلات اناشيد ومهرجان خطابة ومحاضرات لاساتذة من جماعة الاخوان. تقول لي صديقتي انها تعجبت ان اولئك الشباب برغم انهم اخونجية في سائر افكارهم ومنهجيتهم واسلوبهم التنظيمي الا انهم تأثروا بالسلفية النجدية في التسعينيات فقد كانوا يتداولون ويتبادلون كاسيتات مشايخ الصحوة ويتلقفونها بنهم وشغف ورضا !!
تقول صديقتي ان بعض الطالبات الخليجيات من قطر والامارات كن يمررن محاضرات مشايخ السعودية سفر الحوالي وسلمان العودة والقرني والمنجد الى الاخوة فيستنسخونها ويتقبلونها بقبول حسن !!
اظن بانهم عملوا توليفة عجيبة !!!
كم النسبة من فكر الاخوان الى السلفية الصحوية ؟؟ لا ادري

الأخت الفاضلة أم عبدالله

كلامك يوحي لي بأنك قيادية في جماعة الاخوان:nice: وينهم المخابرات:telephone:

الاخوان يرون من وجهة نظرهم بأن الحرية فريضة وحق فطري منحه الله لعباده على اختلاف ألوانهم وألسنتهم وعقائدهم، والحرية تعني حرية الاعتقاد والعبادة وإبداء الرأي والمشاركة في القرار، ومزاولة حق الاختيار من خلال الاختيار الحر النزيه، فلا يجوز الاعتداء على حق الحرية أو حق الأمن ولا يجوز السكوت على العدوان عليها أو المساس بها
لذلك كان لا بد من تخطي مرحلة الدعوة و انخراطهم في المجال السياسي والديموقراطي بعد بناء قاعدتهم وبالأخص في البلدان الجمهورية التي يمكنهم فيها من الوصول لحكم الدولة عن طريق الانتخابات ,أما في بلدان الخليج بحكم أنها ملكية فإجتهادهم فيها ينحصر في المجال الدعوي وبناء الفرد المسلم بالطريقة التي يرونها ولا أعتقد بأنهم قد اختفوا عن الساحة بمجرد قرار حلهم فالفكر قد يعتنق سواء كان إسلامي أم علماني أم شيوعي وبدون إذن مسبق؟
وانا من وجهة نظري طالما واهل السنة جماعات وانتمائات متعدده كالاخوان والوهابيين وهؤلاء يرون انهم يتبعون السلف الصالح وهم من وجهة بإذن الله من الفرق الناجية
لكن طالما ونحن ندعوا إلى حوار الحظارات وتقارب الأديان وحرية الاعتقاد أليس من العدل أن تمارس جماعة الاخوان نشاطها في الإطار الدعوي والخيري على أقل تقدير

um abdulla
13-12-2008, 11:02 AM
الأخت الفاضلة أم عبدالله

لذلك كان لا بد من تخطي مرحلة الدعوة و انخراطهم في المجال السياسي والديموقراطي بعد بناء قاعدتهم وبالأخص في البلدان الجمهورية التي يمكنهم فيها من الوصول لحكم الدولة عن طريق الانتخابات ,أما في بلدان الخليج بحكم أنها ملكية فإجتهادهم فيها ينحصر في المجال الدعوي وبناء الفرد المسلم بالطريقة التي يرونها ولا أعتقد بأنهم قد اختفوا عن الساحة بمجرد قرار حلهم فالفكر قد يعتنق سواء كان إسلامي أم علماني أم شيوعي وبدون إذن مسبق؟


هناك امران :
الاول


التخويف بالاحزاب لا يبدو واقعيا لان الاضطرابات من حولنا ليست بسبب وجود الاحزاب او التشريعات الخاصة بها
ان قيام الاحزاب اصلا هو تفعيل مبدا التعددية وبدونها لا تقوم حياة سياسية ولا تنهض الديمقراطية اصلا
لذلك فان اي شخص يطلع على الشاشة ويقول لك بان الاحزاب دمار وتبث التفرقة وبعدها يتحدث عن ضرورة الديمقراطية فهو كمن يدحض كلامه بنفسه واحسن له يلبخ

هناك الكثير من الشباب من الجنسين في قطر عندهم توجهات وانتماءات
منذ قديم كان هناك القوميون واليساريون وعندنا اليوم بلا شك ليبراليون كثر
وعندنا اسلاميون بكافة الاطياف

اخي غريب الدار ( وكلنا غريب ):weeping:
اتفق معك ولكن هل يتفق معنا احد ؟؟
نعم انها مراحل ولكنها تختلط مع بعضها البعض ولا تتكرر التجربة المصرية بالضرورة في السودان او الاردن او الكويت او قطر او الامارات ! هناك مؤثرات وعوامل وتوازنات تسبب التاخير وقد تحدث قفزات وقد تطرأ انحرافات !:(
هل اعجبتك حتة التمازج بين الاخوان والسلف ؟ تعتقد نقدر نسوي خلطة سرية ؟؟:tease:
لست اخونجية ولكني احترم الفكر الاخواني واتقاطع معه - بطبيعة الحال - كثيرا اليس فكرا اسلاميا !

المشرفي التم
13-12-2008, 01:57 PM
يولد الانسان على الفطرة مسلما"
فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانة
اعتقد مفهومه

darkuae
13-12-2008, 03:14 PM
اخي داركيو
هل تدين السياسة عموما ؟

بالعكس فالسياسة من الدين

وقدوتنا ورسولنا كان من اكبر السياسيين

والإسلام دين ودنيا

والحاكمية جزء لا يتجزأ من عقيدتنا

ام انك لا تخلط التحزب بالسياسة ؟

التخصص مهم

ام ان الجماعة لا تكون جماعة تنظيمية الا اذا كانت دعوية وتربوية وخيرية واجتماعية وممكن تكون جهادية كحماس لكن ما تكون حكومة سياسية ؟؟

بالنسبة لي أييد الجماعات المنظمة التي تمشي عل بصيرة من الله في أمور دينها ودنياها

ولكل جماعة أهدافها والسياسة جزء من ديننا


الا تعتقد ان الجماعات تنتقل في اطوار ومراحل

ولكن يجب أن تكون للأفضل

وتستجد عليها امور وتضطر للاستجابة لامور اخرى دون ان يكون ذلك مطعنا في مصداقيتها وفي سلامة اهدافها وتوجهها ؟؟

المشكلة إذا كانوا يعممون تجربة في بلد على جميع البلدان

بمعنى أعتقد إنهم أهموا أنفسهم بوجود ضغوط خارجية في قطر ولم تكن هذه الظروف موجوده


هل السلفية ظلت على جهاديتها وحركيتها وتنظيمها العسكري كما بدأت بتحالف الشيخ عبد الوهاب والامير ابن سعود ام انها انحرفت وتغيرت ؟؟

يوجد فرق بين السلفية كجماعة والسلفية كعقيدة
وإن ما كان يدعو له الشيخ عبدالوهاب هو العقيدة وليس الجماعة فلا توجد مقارنة عادله بين الشخصين (البنا وعبدالوهاب)


[QUOTE=um abdulla;3482316]اخي غريب الدار
اسمح لي انقل تجربة صديقة قطرية اعربت عن رغبتها في ان اذكرها في المنتدى وساتوخى الامانة والدقة ما استطعت (ما فيها اسرار ):tease:
. اخبرتني بانها قضت كم سنة دراسة في بلد عربي (غير مصر ) والتقت هناك بطالبات من نفس البلد في الجامعة (احتكت بهن في المكتبة ومسجد الكلية وبيت الطالبات ) وكن ملتزمات وبعضهن حركيات .
تقول صديقتي بانها تعرفت على الفكر والمنهج الاخواني منهن فهن يدرسنه ويتداولن الكتيبات ويجتمعن للقراءة والتواصي وتعرفت على تعاليم البنا الاساسية واطلعت على كتابات سيد قطب خصوصا في ظلال القرآن .
كما انها حضرت حفلات اناشيد ومهرجان خطابة ومحاضرات لاساتذة من جماعة الاخوان. تقول لي صديقتي انها تعجبت ان اولئك الشباب برغم انهم اخونجية في سائر افكارهم ومنهجيتهم واسلوبهم التنظيمي الا انهم تأثروا بالسلفية النجدية في التسعينيات فقد كانوا يتداولون ويتبادلون كاسيتات مشايخ الصحوة ويتلقفونها بنهم وشغف ورضا !!
تقول صديقتي ان بعض الطالبات الخليجيات من قطر والامارات كن يمررن محاضرات مشايخ السعودية سفر الحوالي وسلمان العودة والقرني والمنجد الى الاخوة فيستنسخونها ويتقبلونها بقبول حسن !!
اظن بانهم عملوا توليفة عجيبة !!!
كم النسبة من فكر الاخوان الى السلفية الصحوية ؟؟ لا ادري


أختي الفاضلة هذا الدمج والمزج موجود في قطر ويوجد كثير من الشباب من يطبقون هذا المزج وكان الأخوان يطلقون على هذا المزج لقب (السروريين) نسبة إلى محمد بن سرور، ولكن هذه التسمية ليس لها أصل من الواقع

((مع العلم إن تجربة صديقتك أنا متأكد إنها كانت قبل أكثر من خمس سنوات)) هل كلامي صحيح؟؟ (وأتخيل تجربتها من فترة أكثر من 10 سنوات)


أفضل مزج أتوقعه للشخصية المسلمة:

عقيدة ومنهج سلفي
عقل وتخطيط أخونجي
أخلاق وتعامل تبليغي

هالأمور لو اجتمعت وتوفرت لغيرت التاريخ

um abdulla
13-12-2008, 03:41 PM
[QUOTE=um abdulla;3481494]



اخي داركيو
هل تدين السياسة عموما ؟

بالعكس فالسياسة من الدين

وقدوتنا ورسولنا كان من اكبر السياسيين

والإسلام دين ودنيا

والحاكمية جزء لا يتجزأ من عقيدتنا

ام انك لا تخلط التحزب بالسياسة ؟

التخصص مهم

ام ان الجماعة لا تكون جماعة تنظيمية الا اذا كانت دعوية وتربوية وخيرية واجتماعية وممكن تكون جهادية كحماس لكن ما تكون حكومة سياسية ؟؟

بالنسبة لي أييد الجماعات المنظمة التي تمشي عل بصيرة من الله في أمور دينها ودنياها

ولكل جماعة أهدافها والسياسة جزء من ديننا


الا تعتقد ان الجماعات تنتقل في اطوار ومراحل

ولكن يجب أن تكون للأفضل

وتستجد عليها امور وتضطر للاستجابة لامور اخرى دون ان يكون ذلك مطعنا في مصداقيتها وفي سلامة اهدافها وتوجهها ؟؟

المشكلة إذا كانوا يعممون تجربة في بلد على جميع البلدان

بمعنى أعتقد إنهم أهموا أنفسهم بوجود ضغوط خارجية في قطر ولم تكن هذه الظروف موجوده


هل السلفية ظلت على جهاديتها وحركيتها وتنظيمها العسكري كما بدأت بتحالف الشيخ عبد الوهاب والامير ابن سعود ام انها انحرفت وتغيرت ؟؟

يوجد فرق بين السلفية كجماعة والسلفية كعقيدة
وإن ما كان يدعو له الشيخ عبدالوهاب هو العقيدة وليس الجماعة فلا توجد مقارنة عادله بين الشخصين (البنا وعبدالوهاب)





أختي الفاضلة هذا الدمج والمزج موجود في قطر ويوجد كثير من الشباب من يطبقون هذا المزج وكان الأخوان يطلقون على هذا المزج لقب (السروريين) نسبة إلى محمد بن سرور، ولكن هذه التسمية ليس لها أصل من الواقع

((مع العلم إن تجربة صديقتك أنا متأكد إنها كانت قبل أكثر من خمس سنوات)) هل كلامي صحيح؟؟ (وأتخيل تجربتها من فترة أكثر من 10 سنوات)


أفضل مزج أتوقعه للشخصية المسلمة:

عقيدة ومنهج سلفي
عقل وتخطيط أخونجي
أخلاق وتعامل تبليغي

هالأمور لو اجتمعت وتوفرت لغيرت التاريخ

بعد ان فصلت في حديثك انا متفقة معك هالمرة وفعلا تجربة صديقتي تعود الى 1991 بعيد تداعيات حرب الخليج الثانية حرب تحرير الكويت وتلك الحرب كانت مؤثرة بعواملها ومتغيراتها على المنطقة العربية في الخليج والجزيرة وقد عززت من سطوة الصحويين وعلو كعبهم وادخلتهم الى عقر السياسة ونحت جانبا المؤسسة الدينية الرسمية ومشايخها من الحرس القديم مع توقيري واحترامي لهم لم يكونوا قادرين على مواكبة الاحداث ولا استمالة الشباب ولا التعبير عن موقف منفصل وثابت عن صوت الحكومة ومراداتها .
الصدام اللاحق بين الصحويين والنظام واعتقال رموز الصحوة ومنهما العودة والحوالي كان بداية خبو نار الصحوة واتقاد جذوة السرورية لان الصحوة برموزها واساليبها وقدراتها التنظيمية وصلت طريقا مسدودا
هل توافقني على ان الصحوة كانت تعتلي صهوة حصان جامح ولم تستطع السيطرة عليه بالرغم من انها - ياللمفارقة - كانت تلهبه بالسياط والتأجيج والتجييش ؟؟

لقد جحدت الصحوة ابناءها وتنكرت لهم

darkuae
13-12-2008, 04:16 PM
[QUOTE=darkuae;3484577]

بعد ان فصلت في حديثك انا متفقة معك هالمرة


وان لم تتفقي معي

فالاختلاف لا يفسد للود قضية:nice:


وفعلا تجربة صديقتي تعود الى 1991 بعيد تداعيات حرب الخليج الثانية حرب تحرير الكويت وتلك الحرب كانت مؤثرة بعواملها ومتغيراتها على المنطقة العربية في الخليج والجزيرة


صدقتي
وتوقعت ذلك لأن تلك الفترة أثيرت فرقة بين العلماء والحكام، وإن أغلب من تشبعوا بفكر الأخوان كانوا يكرهون الحكام، وكانوا كل ما رأوا أحدا عارض الحكومات فكانوا يصطفون حوله وكأنه هو الصادق وما دونه أقل حبا لله منه

وقد عززت من سطوة الصحويين وعلو كعبهم وادخلتهم الى عقر السياسة ونحت جانبا المؤسسة الدينية الرسمية ومشايخها من الحرس القديم <----كرهت ذكرك لهذه الكلمة مع توقيري واحترامي لهم لم يكونوا قادرين على مواكبة الاحداث <--كلمة حق أريد بها باطل (لا أقصدك ولكن أقصد من أثاروها في حق من عبدوا الله على بصيره) لأن المواكبة اجتهادات وكل يراها من منظوره وكل المدارس اختلفت فلم لا تختلف الآراء ولا استمالة الشباب <---هدفهم الأمة وليش فقط الشباب ولا التعبير عن موقف منفصل<---لم الانشقاق!!؟ وثابت عن صوت الحكومة ومراداتها .

كلامك ذكرني بقصة النبي عليه السلام مع الصحابة في غزوة أحد

الشباب فيهم الحماس وروح اللانفعال والمبادرة ففضلوا الخروج لمواجهة الكفار

وكبار الصحابة فضلوا الجلوس في المدينه وانتظار المشركين فكانوا راكدين

والعالم المجتهد إذا أصاب فله أجرين وإن أخطأ فله أجر

ولكن أين مشايخ الصحوة الآن من منهجهم أيام شبابهم:secret:



الصدام اللاحق بين الصحويين والنظام واعتقال رموز الصحوة ومنهما العودة والحوالي كان بداية خبو نار الصحوة واتقاد جذوة السرورية لان الصحوة برموزها واساليبها وقدراتها التنظيمية وصلت طريقا مسدودا

لا تعليق

هل توافقني على ان الصحوة كانت تعتلي صهوة حصان جامح ولم تستطع السيطرة عليه بالرغم من انها - ياللمفارقة - كانت تلهبه بالسياط والتأجيج والتجييش ؟؟

ممكن ترجعين إلى كلامي عن غزوة أحد
ومن فوائد غزوة أحد أنه لم يلم أحد الآخر في النهاية

عندما اتفقوا للخروج خرجوا جميعا
وعندما انهزموا لم يقل كبار الصحابة لصغار الصحابة ( وليس بينهم صغير لأنهم كبار بشخصهم ولكنهم صغار بأعمارهم) فلم يقولوا هذه مشورتكم أورتنا الموارد وهزمنا بسببكم، كلا لأنهم اتفقوا وفي الفتن لا بد من التجمع على رأي واحد بعد المشورة وعلى الكل التكاتف كيد واحده


ولأنني من الشباب فتمنيت لو أخذ برأي الصحوة ولكن لا أنصح بتقليب التاريخ خاصة إذا كان يفرق ولا يجمع

ولا بد الاستفادة من التجارب للتوحد وليس لتقليب المواجع


لقد جحدت الصحوة ابناءها وتنكرت لهم

الصحوة لا أعلم إنها جحدت أحدا
ولكنها هي جحدت من الكل:weeping:

um abdulla
13-12-2008, 04:27 PM
[QUOTE=um abdulla;3484656]

الصحوة لا أعلم إنها جحدت أحدا
ولكنها هي جحدت من الكل:weeping:

اخي داركيو اشكرك لردك الهادىء
انني ادلي برأي ولا اظنه صائبا كله ولا مستجمعا لكل جوانب الصورة فقد اغفل عن امور وتفوتني اخرى . انني ادرك بان الصحوة جاحدة ومجحودة في الوقت نفسه . قد يرى بعض الشباب بأنها خذلتهم ويعتقد بذلك ويجزم به . طيب ما دمت حليما ومطلعا - بارك الله لك - اخبرني برايك في المراجعات التي تواتر خبرها بعد احداث 11 سبتمبر بالذات ماذا ترى فيها ؟ هل تظنها تغذية راجعة ضرورية ؟ هل دخلت فيها جزئيا ؟

darkuae
13-12-2008, 04:40 PM
[QUOTE=darkuae;3484817]

اخي داركيو اشكرك لردك الهادىء

:anger1: (خلاص انا الحين عصبي هههههه

انني ادلي برأي ولا اظنه صائبا كله ولا مستجمعا لكل جوانب الصورة فقد اغفل عن امور وتفوتني اخرى .

كل منا يقول رأيه هنا، ومثل ما ذكرت في أول تعليق لي في هالموضوع
رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب

والوحيد الذي لم يغفل عن أي شيء هو الله وحده


انني ادرك بان الصحوة جاحدة ومجحودة في الوقت نفسه .

مجحودة فقط <-----وجهة نظري حتى يثبت لي العكس

وأنا أقصد برأي الصحوة في حد ذاتها ولا أقصد شباب الصحوة

قد يرى بعض الشباب بأنها خذلتهم ويعتقد بذلك ويجزم به .

كل واحد يرى الموضوع من وجهة نظره ومن تجاربه الحياتية

طيب ما دمت حليما ومطلعا [/COLOR[COLOR="darkorchid"]]<---لا يعرف الحليم من مجرد ردوده، واطلاعي من واقعي حياتي مع أغلب (إن لم يكن كل) الجماعات التي في السحاحة القطرية ولكن بحدود سطحية فققققققط - بارك الله لك - (ولك) اخبرني برايك في المراجعات التي تواتر خبرها بعد احداث 11 سبتمبر بالذات ماذا ترى فيها ؟ هل تظنها تغذية راجعة ضرورية ؟ هل دخلت فيها جزئيا ؟

بالنسبة لي الموضوع غاااااااااااااااااامض
ولكن توقعي إنها نكسه لشباب الصحوه:secret:

وأتمنى أن أرى من يحمل هم الصحوه من جديد

darkuae
13-12-2008, 04:44 PM
وأنا في داخل قلبي أعذر أهل المراجعات

لأن الحق أحق أن يتبع إذا تبين لصاحبة وهذه من الشجاعة

((ولكنني لم ولن أتراجع عن ما أعقد به لأنني لم أجد ما يغير فكري))

غريب الدار
13-12-2008, 05:54 PM
اخي غريب الدار ( وكلنا غريب ):weeping:
ليس الغريب غريب الشام واليمن .. إن الغريب غريب اللحد والكفن:)اتفق معك ولكن هل يتفق معنا احد ؟؟
نعم انها مراحل ولكنها تختلط مع بعضها البعض ولا تتكرر التجربة المصرية بالضرورة في السودان او الاردن او الكويت او قطر او الامارات ! هناك مؤثرات وعوامل وتوازنات تسبب التاخير وقد تحدث قفزات وقد تطرأ انحرافات !:(
هل اعجبتك حتة التمازج بين الاخوان والسلف ؟ تعتقد نقدر نسوي خلطة سرية ؟؟:tease:
لست اخونجية ولكني احترم الفكر الاخواني واتقاطع معه - بطبيعة الحال - كثيرا اليس فكرا اسلاميا !


اختي الفاضلة أم عبدالله

لا أعتقد بأن السلف والاخوان قد وصلوا لمرحلة التمازج برغم وجود جناح سلفي داخل الإخوان وجناح اخواني داخل السلف فكل له فكره وأدبياته إلا أننا نجد أن أكثر الجماعات المجاهدة في العالم اليوم خرجت من رحم التيارات السلفية والاخوانيه , ومن وجهة نظري أن أعضاء الاخوان يمتازوا بالاعتدال الفكري وبعدم التشدد الفقهي،عكس التيار السلفي
كذلك للإخوان المسلمين مرشد هو بمثابة الأب الروحي لهم و هو يشابه في وجوده المرشد الروحي لدى الشيعة أما السلف فيعتبر الحاكم هو المرجع الأعلى لهم لكونه ولي الأمر
طبعا بعد أحدات سبتمبر تعرضت العديد من الحركات الإسلامية في العديد من البلدان العربية لضغوط داخلية جراء السياسات الأمريكية على تلك الدول , حيث عمدت إلى قمع التيارات الإسلامية خاصة تيار السلفية والاخوان وسيجني ثمار هذا الوضع ( الشيعة )
فهل آن الأوان للتمازج التكاملي من أجل الدفاع عن أهل السنة ؟

darkuae
13-12-2008, 11:22 PM
سمحلي أخي الفاضل على هذه المداخله



اختي الفاضلة أم عبدالله

لا أعتقد بأن السلف والاخوان قد وصلوا لمرحلة التمازج برغم وجود جناح سلفي داخل الإخوان وجناح اخواني داخل السلف فكل له فكره وأدبياته إلا أننا نجد أن أكثر الجماعات المجاهدة في العالم اليوم خرجت من رحم التيارات السلفية والاخوانيه , ومن وجهة نظري أن أعضاء الاخوان يمتازوا بالاعتدال الفكري وبعدم التشدد الفقهي،عكس التيار السلفي
كذلك للإخوان المسلمين مرشد هو بمثابة الأب الروحي لهم و هو يشابه في وجوده المرشد الروحي لدى الشيعة أما السلف فيعتبر الحاكم هو المرجع الأعلى لهم لكونه ولي الأمر[COLOR="darkorchid"]أخي أتمنى أن تفرق بين السلف كجماعة والسلف كمنهج فهم مختلفون وشتان بينهما فأتمنى أن تفرق في كلامك كي لا يلتبس الموضوع على القراء واللذين تقصدهم بكلامك هم جماعة أهل المدينة وليسوا أتباع عبدالوهاب -إن أخطأت في تفسيري فقومني-
طبعا بعد أحدات سبتمبر تعرضت العديد من الحركات الإسلامية في العديد من البلدان العربية لضغوط داخلية جراء السياسات الأمريكية على تلك الدول , حيث عمدت إلى قمع التيارات الإسلامية خاصة تيار السلفية والاخوان وسيجني ثمار هذا الوضع ( الشيعة )
فهل آن الأوان للتمازج التكاملي من أجل الدفاع عن أهل السنة ؟

أخي التمازج بين جماعة السلف وجماعة الاخوان صعععععب في الوقت الحالي خاصة وإن جماعة السلف يعتبرون الأخوان فرقه وليست جماعة

اتمنى الصورة تكون واضحة

اسعاف
14-12-2008, 07:20 AM
خلكم من سالفة الأخوان فهي قديمة

الأن نرى صراع بين تيارين اسلاميين في الأ0000

تيار سلفي ( سروري ) قديم متأصل، له اشخاصه واداراته وانشطته0

وتيار سلفي (مدخلي ) جديد ،ومدعوم بقوة من ف000

هذا الصراع بدأ يلقي بظلاله على من يدير ويرأس إدارات اسلامية تهم جمهور الناس

نسأل الله تعالى ان يوحد اهل السنة والجماعة تحت راية التوحيد

وان يحفظ وطننا الغالي من كل فرقة واختلاف

مطيع الله
14-12-2008, 09:05 AM
خلكم من سالفة الأخوان فهي قديمة

الأن نرى صراع بين تيارين اسلاميين في الأ0000

تيار سلفي ( سروري ) قديم متأصل، له اشخاصه واداراته وانشطته0

وتيار سلفي (مدخلي ) جديد ،ومدعوم بقوة من ف000

هذا الصراع بدأ يلقي بظلاله على من يدير ويرأس إدارات اسلامية تهم جمهور الناس

نسأل الله تعالى ان يوحد اهل السنة والجماعة تحت راية التوحيد

وان يحفظ وطننا الغالي من كل فرقة واختلاف


بوجود راند سوف تكون الأمور تحت السيطرة
يجهل من يقول أن هناك مؤثر يخرج عن سيطرة راند هذه الأيام والعقود القادمة
يا جماعة من يملك كل أدوات السلطة والمال وفكر استئصالي مثل راند قادر على مسخ الفكر الديني في سنوات معدودة...
السيطرة على الموجود واختيار الفكر الوافد سوف يصنع فكراً لا يبادر ولا يدفع عن نفسه
ألا يكفينا ما نحن فيه

اسعاف
14-12-2008, 01:35 PM
بوجود راند سوف تكون الأمور تحت السيطرة
يجهل من يقول أن هناك مؤثر يخرج عن سيطرة راند هذه الأيام والعقود القادمة
يا جماعة من يملك كل أدوات السلطة والمال وفكر استئصالي مثل راند قادر على مسخ الفكر الديني في سنوات معدودة...
السيطرة على الموجود واختيار الفكر الوافد سوف يصنع فكراً لا يبادر ولا يدفع عن نفسه
ألا يكفينا ما نحن فيه


كلام خطير

um abdulla
14-12-2008, 01:40 PM
خلكم من سالفة الأخوان فهي قديمة

الأن نرى صراع بين تيارين اسلاميين في الأ0000

تيار سلفي ( سروري ) قديم متأصل، له اشخاصه واداراته وانشطته0

وتيار سلفي (مدخلي ) جديد ،ومدعوم بقوة من ف000

هذا الصراع بدأ يلقي بظلاله على من يدير ويرأس إدارات اسلامية تهم جمهور الناس

نسأل الله تعالى ان يوحد اهل السنة والجماعة تحت راية التوحيد

وان يحفظ وطننا الغالي من كل فرقة واختلاف

اخي اسعاف
وضح وفصل في كلامك . اخبرنا ما ملامح كل تيار وما قوته الراهنة وماهي مرتكزاته الفكرية التي يتعارض فيها مع الآخر .
هل مؤسسة راند خطيرة ربما
ولكن هل هي عامل حاسم ؟ لا اظن .
مؤسسة راند مؤثرة بسبب ذراعين : التعليم والتخطيط العام
ابشركم ان خططها جميعا متعثرة وان الشروط الموضوعية التي تكبل نهوضنا هي نفسها التي تعوق تحركها وتفشل برامجها
سبحان الله !!

um abdulla
14-12-2008, 08:05 PM
[QUOTE=um abdulla;3484845]

بالنسبة لي الموضوع غاااااااااااااااااامض
ولكن توقعي إنها نكسه لشباب الصحوه:secret:

وأتمنى أن أرى من يحمل هم الصحوه من جديد

نعم انها نكسة ونحن احد اسبابها ولذلك كان لابد من المراجعات والتغذية الراجعة
وانا مؤمنة بان الصحوة قادمة على راس كل قرن من الزمان بنا او بدوننا
وان شاء الله تكون صحوة اخرى .. وافقا اوسع


وأنا في داخل قلبي أعذر أهل المراجعات

لأن الحق أحق أن يتبع إذا تبين لصاحبة وهذه من الشجاعة

((ولكنني لم ولن أتراجع عن ما أعقد به لأنني لم أجد ما يغير فكري))
اخي المراجعة ليست تراجعا
الكثير منا كانوا ابناء وبنات للصحوة ولكن الصحوة بلغت مدا وحدا ثم انتكست !
لقد توقفت الصحوة بينما الجموع ثائرة وفائرة ولذلك اكملت الجماعات طريقها وتخلفت القيادات
ان الفكر الصحوي لم يمدها بالبرامج ! ولم يستوعب امكاناتها
كانت القاعدة اكبر طموحا وتطلعا وثورية من رموزها لذلك تشظت الجماعات وانطلقت ضد المجتمع نفسه احيانا كما فعلت بعض الجماعات المسلحة


[QUOTE=um abdulla;3481494]



[SIZE="4"]






أختي الفاضلة هذا الدمج والمزج موجود في قطر ويوجد كثير من الشباب من يطبقون هذا المزج وكان الأخوان يطلقون على هذا المزج لقب (السروريين) نسبة إلى محمد بن سرور، ولكن هذه التسمية ليس لها أصل من الواقع



أفضل مزج أتوقعه للشخصية المسلمة:

[COLOR="Red"]عقيدة ومنهج سلفي
عقل وتخطيط أخونجي
أخلاق وتعامل تبليغي

هالأمور لو اجتمعت وتوفرت لغيرت التاريخ

هذه انتقائية لا تتوفر في الحقيقة ولا يمكن تحقيقها اليس كذلك
ولكن التيارات الاسلامية مع تصارعها تتأثر ببعضها البعض وتكتسب من الخبرات والمهارات ما تكتسب ! اخشى ما اخشاه ان يحدث المزج الاسوأ من هذه الصراعات لانها لا تتفاعل في مناخ حر وصحي

غريب الدار
14-12-2008, 08:25 PM
سمحلي أخي الفاضل على هذه المداخله




أخي التمازج بين جماعة السلف وجماعة الاخوان صعععععب في الوقت الحالي خاصة وإن جماعة السلف يعتبرون الأخوان فرقه وليست جماعة

اتمنى الصورة تكون واضحة



اخي الفاضل من قصدتهم بقولي بالسف هم سلف الوهابيه وليس سلف المدينة فالكل يرى أنه يتبع السلف الصالح سواء الوهابيين أم الاخوان وبالنسبة لتسمية جماعة الاخوان بالفرقة من قبل جماعة السلف فهذا لا يقدم ولا يؤخر فأهل مكة أدرى بشعابها ولن ندخل في تصنيف وتقييس مسميات التوجهات والاعتقادات حسب ما نراه فأنا لست باحث في الجماعات الإسلامية ,كما أن الإمامين محمد بن عبدالوهاب وحسن البنا لم يأتوا بعقيدة جديدة ، فعقيدتهم هي عقيدة السلف الصالح التي جاءت في كتاب الله وسنة رسوله , كما أن الإسلام ليس مرهونا بالحركات الإسلامية،ومعيار الإسلام ليس أن يكون المسلم مواليا لحركة إسلامية

um abdulla
15-12-2008, 11:07 AM
اخي الفاضل من قصدتهم بقولي بالسف هم سلف الوهابيه وليس سلف المدينة فالكل يرى أنه يتبع السلف الصالح سواء الوهابيين أم الاخوان وبالنسبة لتسمية جماعة الاخوان بالفرقة من قبل جماعة السلف فهذا لا يقدم ولا يؤخر فأهل مكة أدرى بشعابها ولن ندخل في تصنيف وتقييس مسميات التوجهات والاعتقادات

طيب ! كيف يختلف تصنيف جماعة عن حزب عند الاسلاميين ؟؟

um abdulla
15-12-2008, 05:11 PM
وقعت على مقال جميل ومهم
سانقل منه مقتطفات

الحالة الاخوانية في الخليج رؤية نقدية

مهنَّا الحبيل

ربما كانتْ صدمة النتائج الانتخابية لكتلة الإخوان المسلمين الممثلة بالحركة الدستورية الإسلامية بالكويت الأعنفْ في تاريخ الصعود السياسي للحركة والأهم من ذلك ما تحملهُ من دلالات عن موقف الرأي العام الخليجي من حركة الإخوان المسلمين رغم أن هذه النتائج على مستوى البرلمان أكدت صعود شعبية المشروع الإسلامي ولكن من خلال تزكية طرفٍ إسلاميٍ آخر وهو تحالف التجمع السلفي في الكويتْ والذي حصدَ أكبر نتائج الفوز في انتخابات مايو 2008 .

وقد يعترض البعض بقوله أن هذه النتائج إنما تمثل حالة قُطرية للكويتْ ولا تنسحبْ على جميع دول الخليج غيرَ أنَّ المراقب الفكريْ والسياسي الذي يعيش في نسيج هذه المنطقة يُدرك تماماً أن هذا التراجع في شعبية الإخوان ليس محصوراًَ في الحالة الكويتية حتى لو تحسن الأداء والموقف للكتلة البرلمانية في الكويت فأعتقد أن الأزمة أكبر من ذلك وعلى كل حال فهي قراءة تُحاولْ أن تُجيب على بعض الأسئلة المركزية في هذا الملف الحساس في صعود أو إخفاق المشروع الإسلامي في الخليج من خلال المشاركة الإخوانية.
أمانة القلم ومسئولية المتلقيْ
ولأنني أدرك ما قد يُثيره هذا المقال من حساسيات لبعض الأخوة والأصدقاء وغيرهم من المجتمع الإخواني الممتد في الخليج أذكر بالأساسيات المهمة في تعاطي القلم الإسلامي في مثل هذه القضايا :
الأولى / أنني ومن يُشاركني في تيار النقد والمراجعة لمسيرة الفكر الإسلامي في الوطن العربي إجمالاً وفي إقليم الخليج العربي خصوصاً لا نُعمم هذه الحالة النقدية على كل أبناء المدرسة الإخوانية وإنما نستهدف الحالة التي تستحق النقد وتستوجب التصحيح بغض النظر عن من هم شخوصها أو هيئاتها .
الثانية / النقد للحالة السياسية للحركة الإسلامية في الخليجْ لا يُلغيْ الكفاحْ الماضيْ والحاضرْ من جيل النضال التربوي والاجتماعي والذي كان يهدف ولا يزال إلى التبشير بالأخلاقْ الإسلامية والإيمان بالرسالة فكراً وبرنامجاً للمشروع الإجتماعي والفكري في هذا المجتمع خاصة إذا قرنَ هذا النضال وهذا الكفاح بالترفع عن القيود الحزبية والإنفتاح على أبناء المجتمعْ الوطني وعامة الناس بروح الأخوة الشاملة .
الثالثة : إن الإيمان بمسئولية النقد والمراجعة والتصحيح واجب إسلامي شرعي أولا ثم وطني يندرجُ تحت الأصول الشرعية وقولِ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ' لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها ' ومع الأسف الشديد أن بعض الشخصيات في المجال التربوي أو السياسي يضيق صدرها بأي نقد أو نُصح ضيقاً يكاد يتطابق مع ضيق أركان الحكم في النظام الرسمي العربي من الرأي الحُر

um abdulla
15-12-2008, 05:14 PM
هل الإخوانْ هم إخوانْ ..؟!

لقد شهدت الساحة الشعبية وتوجهاتْ القاعدة الإسلامية لفكر الإخوان تحولات كبيرة في العهد الأخير وصلت إلى حد التصفية السلمية الطوعية في بعض المناطق كوسط المملكة العربية السعودية و جزئياً في بعض مناطقها الأخرى وبعض أقطار الخليج أي أن المفاهيم الأساسية لمدرسة الإخوانْ لم تعد قائمة لدى هذه الجماعات ولكنها قررت بالفعل التحول نحو فكر التيار السلفيْ المحافظ في الغالب ولو بشيءٍ من الاختلاف في النظرة إلى قيم الحياة والمجتمعْ .
وهذا التحولْ إنما نقصد به أركان الفهم الأساسي لمدرسة الإخوان كون أنها كانت أبرز مدرسة فكرية معاصرة تحتضن منهاج أهل السنة وتنطلق للتبشير بالمشروع الإسلامي الحديث بغض النظر عن انحرافات هذا التنظيم أو ذلك التنظيم من أقطار الوطن العربي ولذا فإن بعض الصراعات إنما تتم في أحيان كثيرة على مصالح حزبية وليس على خلافات فكرية مع التيار السلفيْ .

um abdulla
15-12-2008, 05:17 PM
البحرين وقطرْ

وفي مملكة البحرين سجل الحضور السلفي صعوداً أمام الإخوان وهيمنت حالة المخاطر الإقليمية , ووجود البحرين في بؤرة الصراعْ بين المحور الدولي والجموح الإقليمي على الحالة السياسية فيها ,غير أنه بالإمكان أن نُسجل أن الحالة الإسلامية التنظيمية فشلت في أن تجمعْ بين حصانة الخطاب والعمل السياسي المناهض لاستهداف الهوية العربية الإسلامية وبين الانطلاق إلى ميدان الإصلاح السياسي في شراكة وفاعلية محسوسة تنتزع المصالح الاقتصادية والسياسية الوطنية من خلال المشاركة البرلمانية .
أما في قطر
فإذا كان المقصود الاتجاه المدرسي العام لفكر الإخوانْ بما فيهم الأشقاء العربْ فبالإمكان أن يُعتبر حضورهم الإعلامي والفكري بارزاً ولكن دون أي استقلال للرؤيا الإسلامية تُقدَّم في صورة مشروعٍ واضح المعالمْ خاصة انحسار أبناء المدرسة في شريحة اجتماعية محدودة.
أما خط مشروع النهضة الذي يقوده د. جاسم السلطان فقد تمحور كلياً نحو جوانب الإبداع الإداريْ وتسويق الفكرة الجماعية والرؤية النقدية لمراحل التنظير الإسلامي وصولاً إلى ما يخدم التفكير النهضوي في هذه الجوانب ولا يُمكن أن يُحمَّل هذا الجهد للدكتور جاسم وإخوانه أكثر من هذا السقف ويبقى أن فكرة المشروع الإسلامي النهضوي الشامل بما فيها حماية الأمن الاستراتيجي للأمة وصعودْ فكرْ الإصلاح السياسي قضايا مركزية تحتاجْ إلى اجتماع كل الجهود والأفكار التي صبَّتْ في الدعوة والتنظير لمشروع النهضة الإسلامية الكبرى .
إذاً هذه الدراسة تتركز على الحالة الخليجية إجمالاً وليس الكويت فحسب التي تعيش حالة استقطاب حاد بين تيارات العمل الإسلامي والليبراليْ والحالة السياسية التي تعيشها الكويت أكانت اضطرابا في إعادة تنظيم الديمقراطية الكويتية أو تصحيحاً وإصلاحاً لكنه وبكل تأكيد يُدلل على أن الحركة الإسلامية الكويتية كانت لديها فرصٌ أكبر من نظرائها في الخليج فتدفع بمشروعٍ إسلامي مختلف يتجاوز القالب الحزبي وأطر التفكير التقليدية ومحاضنها العتيقة إلى بروز مقدمات أولى للمشروع السياسي الإسلامي الإصلاحي في الخليجْ على صعيد الموقف من المُعسكرْ الدولي والإقليمي المعاديْ أو على صعيد فكرْ الإصلاح الإسلاميْ التجديديْ في حياة الفرد وحقوقه السياسية والاقتصادية .
ولقد لاحظت باهتمامْ وجود أفواجٍ شبابية داخل جمهور الحركة الإسلامية الكويتية تمتلك رؤية نقدية واضحة وقدرة على التحرك نحو المشروع الذي ذكرت ولكن أقانيم العمل الحزبي التي تهيمن على الخليج كله تعزل هذه المجموعات والقدرات عن تحقيق الاختراق الزمني المطلوبْ لمشروع النهضة الإسلامي.

um abdulla
15-12-2008, 05:22 PM
البحرين وقطرْ


أما في قطر
فإذا كان المقصود الاتجاه المدرسي العام لفكر الإخوانْ بما فيهم الأشقاء العربْ فبالإمكان أن يُعتبر حضورهم الإعلامي والفكري بارزاً ولكن دون أي استقلال للرؤيا الإسلامية تُقدَّم في صورة مشروعٍ واضح المعالمْ خاصة انحسار أبناء المدرسة في شريحة اجتماعية محدودة.
أما خط مشروع النهضة الذي يقوده د. جاسم السلطان فقد تمحور كلياً نحو جوانب الإبداع الإداريْ وتسويق الفكرة الجماعية والرؤية النقدية لمراحل التنظير الإسلامي وصولاً إلى ما يخدم التفكير النهضوي في هذه الجوانب ولا يُمكن أن يُحمَّل هذا الجهد للدكتور جاسم وإخوانه أكثر من هذا السقف ويبقى أن فكرة المشروع الإسلامي النهضوي الشامل بما فيها حماية الأمن الاستراتيجي للأمة وصعودْ فكرْ الإصلاح السياسي قضايا مركزية تحتاجْ إلى اجتماع كل الجهود والأفكار التي صبَّتْ في الدعوة والتنظير لمشروع النهضة الإسلامية الكبرى .
.

اميل الى كلام الاستاذ الحبيل فالفكرة التي تجمع حولها شباب من قطر كانت اقرب الى تنظير نهضوي منها الى فكر تنظيمي اخواني واعتقد ان د النفيسي بالغ في تصوير الامر !

um abdulla
15-12-2008, 05:26 PM
الخلل الذاتي في البناء والقيادة

والوقوف عند أزمة التقدم في ميدان الانجاز الفكري والإخفاق في العمل السياسي للإخوان في الخليج يقود تلقائيا إلى فقدانهم الرؤية الاستراتيجية الواعية والشاملة لدراسة موقع التيار وواقع الخليج سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وفكريا وهذا يتطلب أن يكون فريق الوعي المتشكل في صفوف الحركة الإسلامية ينطلق من أرضية صلبة تولدت عن حالة الوعي والانفتاح والقدرة على التقدم في هذه الميدان الحساس من التاريخ السياسي للخليج ككل وليس للإخوان المسلمين وحسب فلماذا أصلا لم يتشكل هذا الفريق الواعي بمتطلبات الوعي السياسي والنهوض الفكري ؟
الإجابة على هذا التساؤل سيبرز في تحليل حالة هذه التنظيمات بصورة إجمالية حسب الرصد وليس بالضرورة تسقط على كل فرد من أبناء الحركة .

البناء الفكري لا يقوم بمنهج الحلقة تربوية

إن إحدى الإشكالات الرئيسية التي تسببت في تعثر حركة النهوض الإسلامي في صفوف الحركة هو في الأصل في طريقة مناقشة وعرض الأزمات السياسية والفكرية للحالة الوطنية مستقلة أو موحدة مع أقطار الخليج أو من خلال علاقتها بمفهوم الأمن الاستراتيجي للأمة إجمالا فالسائد حتى الآن بان من يتداول في هذه القضايا لا يخرج عن مدرسة التربية التقليدية بمفهومها القديم لدى الإخوان وهكذا تنشا حالة من الضمور للبناء الفكري للقاعدة المولدة للموهوبين في القدرة على الاختراق الفكري والسياسي المشارك في العملية السياسية المتاحة في القطر الخليجي أو البناء الفكري للمتطلبات الرئيسية للقيام بواجب المسئولية للحركة الإسلامية في شئون الوطن والأمة بحسب متطلبات أدبيات هذه الحركة نفسها التي تحولت مع الوقت إلى محاضن تربوية تعيد إنتاج نفسها وتعزلها في جزر مستقلة بعيدة عن الشراكة الكاملة مع المجتمع الثقافي الإسلامي والوطني وهذا بحد ذاته مانعا رئيسيا كافيا لوأد حركة التفكير والإبداع ليس في المشاركة وحسب ولكن حتى بالقدرة على التفكير الراشد والمستقل عن دوائر النفوذ وتأثيراتها .
قمع الإبداع الفكري والمبادرة الفردية

ومع هذا التاطير الضيق لأفق الفرد في البناء الإخواني في الخليج إلا انه كان بالإمكان أن يترك لذوي القدرة على التفكير الإبداعي والتنظير السياسي ورسم الرؤى التي يحتاجه العمل الإسلامي للدولة الوطنية والمنطقة وبقاء جوانب العمل التربوي والخيري لمن يحسنه ولا يحسن غيره إلا أن ذلك الفسح لمساحة التفكير المُرتجى من المبدعين داخل المدرسة كان يصطدم بقوة بمواجهة القيادات التقليدية ولم تكن هذه المواجهة محصورة في عامل واحد وان كان متوفرا وهو فكرة الانعزال التي ذكرناها ورفض الشراكة مع الآخرين للعمل الوطني الإصلاحي لكن هذه الحالة الانعزالية كانت تدفع كذريعة لمواجهة المبدعين من جيل الشباب لأهداف من بعض القيادات المنحرفة أما لنوازع سيطرة ذاتية وحب الهيمنة على القرار خاصة بأنها أصبحت تعيش حالة تضخم ذاتي لأنها تقود عشيرة حركية تخضع لها وما يترتب على ذلك من جموح مرضي تتعقد فيه الحالة أكثر إذا اقترنت بعدة أشخاص تبادلوا السيطرة على هذه الجموع من واقع تبادل المصالح أو توحد العمق الفئوي الذي ينتمون إليه .وبالتالي فان شعور هذه الشخصيات ( ونحن لا نعمم إنما نتحدث عن ظواهر قائمة لها تأثير على قضية هذه الدراسة ) التي أحكمت الهيمنة بان نفوذها قد يتعرض للخطر يدفعها إلى حالة قتالية عنيفة فكريا واقصائيا ضد أي بروز إبداعي في التفكير النهضوي ولذ تتم التصفية الفورية تجاه هذا المبدع من جيل الشباب أو الشيوخ المراجعين للمسيرة بإخراجهم وإطلاق حملة عنيف تستهدفهم لضمان عدم تسرب فكرهم الإصلاحي .
غياب الشورى الداخلية الحقيقية
هذه الحالات من القمع تسود بقوة في المجتمع الحركي المغلق لغياب الشورى الحقيقية التي تكفل تدوير المسئولية للمستحق للقيادة وتكفل عرض الفكرة الجديدة للجيل الشبابي من أبناء الدعوة مما يشكل بالفعل جدار مصمت أمام أي نموذج أو قوة صاعدة تسعى مخلصة للتجديد الواجب شرعا وحالا .

يبدو ان الاستاذ الحبيل يتحدث من تجربة ودراية !
ولكن كل ما قاله مهنا الحبيل عن الاخوان ينطبق بالسنتيمنتر على كل الجماعات الدينية وحتى الاحزاب العقائدية في الوطن العربي باسره

um abdulla
15-12-2008, 05:34 PM
يختم الاستاذ الكاتب الاسلامي مهنا الحبيل
بقوله :


مسار التصحيح كيف ينطلق

وبناء على ما تقدم يتبين جليا حال الأزمة داخل إخوان الخليج وتعذر القدرة على الخروج من المأزق ولكن السؤال أين تكمن رؤية تصحيح للحالة الإخوانية في الخليج وهل هناك تصور يبقي على المفاصل الحيوية للعمل التربوي بوعي نهضوي ؟

نقول نعم مع انطلاق جاد من المدرسة الإخوانية تجاه مشروع تجديد تشترك فيه مع التيار السلفي وتيارات الإصلاح الوطني .


وضع الخليج إلى أين يسير

هذه الرؤية الإصلاحية يفترض أن يدفعها وضع الخليج الخطير الذي أصبح بالفعل ميدان التقاطع الأكبر للمواجهات والصفقات بين المحورين الدولي والإقليم إضافة إلى الحالة الوطنية العامة في الحقوق السياسية والاقتصادية للفرد فإذا أدرك المعنيون هذا الوضع وتجردوا بإخلاص اهتدوا إلى الطريق عبر الأسس التالية :
أولا : أن حالة النقد هي منهج إسلامي رشيد يختصره قول عمر رضي الله عنه رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا فتصحيح النظرة إلى دوائر النقد من الداخل والخارج ركن أساس للانطلاق .
ثانيا : من حق تلك المجاميع أن تحافظ على كيانها خاصة بأنها تعتني بالتنشئة الإسلامية والعمل الخيري مقابل عواصف تغريب ضخمة تجتاح الخليج فهذا أمر طبيعي لكن ملف المعالجة للبناء التربوي وطريقة صناعة الفرد هو الذي يحتاج أن يصحح ولا يدفع هذا البناء بقدراته إلى عالم التفويج السياسي فيصطدم مع الواقع وهو لا يملك القدرة على التقييم لافتقاده عناصر العمل السياسي الأولى.
ثالثا : الخروج من التنظير لمصلحة الجماعة المحدودة إلى المصلحة الوطنية العليا بالمفهوم الإسلامي وضمان أن لا تكون المواقف المتخذة والثقافة الموجهة تعزل هذا الإطار عن مصالح الناس كل الناس بمفهوم الشراكة للجميع .
رابعا : وهو مهم للغاية أن تكون قاعدة الأمن الاستراتيجي للأمة في محل المراقبة عند كل مشروع سياسي وموقف متخذ فلا تشكل الحركة أي قنطرة للمشروع الأجنبي في استهدافه للأمة.إذا ما حددت الرؤية وفق هذا المنظور مع الأخذ بالاعتبار ما ذكرناه من تحقيق وسائط الشورى الحقيقية وعزل المنغمسين في عالم الصفقات الخاصة على الصعيد الشخصي أو من خلال العلاقة بالأطراف الأخرى سيكون الباب مفتوحا للقيام بالمسئولية التاريخية وعلى كل حال فهذه الرؤية اجتهاد وتحليل يقرأه الفرد بوعيه الخاص أيا كان موقعه ثم هو ينظر إلى أين يتجه الخليج وأين تقف أقدامه في هذا الاتجاه ..اللهم لا رشد إلا ما أرشدت إليه أنت وليي في الدنيا والآخرة واليك المصير

um abdulla
15-12-2008, 05:37 PM
يختم الاستاذ الكاتب الاسلامي مهنا الحبيل
بقوله :


مسار التصحيح كيف ينطلق

وبناء على ما تقدم يتبين جليا حال الأزمة داخل إخوان الخليج وتعذر القدرة على الخروج من المأزق ولكن السؤال أين تكمن رؤية تصحيح للحالة الإخوانية في الخليج وهل هناك تصور يبقي على المفاصل الحيوية للعمل التربوي بوعي نهضوي ؟

نقول نعم مع انطلاق جاد من المدرسة الإخوانية تجاه مشروع تجديد تشترك فيه مع التيار السلفي وتيارات الإصلاح الوطني .


..اللهم لا رشد إلا ما أرشدت إليه أنت وليي في الدنيا والآخرة واليك المصير


لا يقول مهنا الحبيل كما قلنا بالتفاعل والتمازج
ولكنه يقدم طرحا جديا وملحا : ان يكون هناك مشروع اسلامي وان تكون شراكة بين التيارات واعلاء للمصلحة العليا الدينية و الوطنية والقومية .
هذي الاخيرة من عندياتي لان بعضكم لا يقر القومية ولا حتى الوطنية !!

um abdulla
16-12-2008, 02:18 PM
البحرين وقطرْ

وفي مملكة البحرين سجل الحضور السلفي صعوداً أمام الإخوان وهيمنت حالة المخاطر الإقليمية

,غير أنه بالإمكان أن نُسجل أن الحالة الإسلامية التنظيمية فشلت في أن تجمعْ بين حصانة الخطاب والعمل السياسي المناهض لاستهداف الهوية العربية الإسلامية وبين الانطلاق إلى ميدان الإصلاح السياسي في شراكة وفاعلية محسوسة تنتزع المصالح الاقتصادية والسياسية الوطنية من خلال المشاركة البرلمانية .

الكويت .. التي تعيش حالة استقطاب حاد بين تيارات العمل الإسلامي والليبراليْ والحالة السياسية التي تعيشها الكويت أكانت اضطرابا في إعادة تنظيم الديمقراطية الكويتية أو تصحيحاً وإصلاحاً لكنه وبكل تأكيد يُدلل على أن الحركة الإسلامية الكويتية كانت لديها فرصٌ أكبر من نظرائها في الخليج فتدفع بمشروعٍ إسلامي مختلف يتجاوز القالب الحزبي وأطر التفكير التقليدية ومحاضنها العتيقة إلى بروز مقدمات أولى للمشروع السياسي الإسلامي الإصلاحي في الخليجْ على صعيد الموقف من المُعسكرْ الدولي والإقليمي المعاديْ أو على صعيد فكرْ الإصلاح الإسلاميْ التجديديْ في حياة الفرد وحقوقه السياسية والاقتصادية .


ولقد لاحظت باهتمامْ وجود أفواجٍ شبابية داخل جمهور الحركة الإسلامية الكويتية تمتلك رؤية نقدية واضحة وقدرة على التحرك نحو المشروع الذي ذكرت ولكن أقانيم العمل الحزبي التي تهيمن على الخليج كله تعزل هذه المجموعات والقدرات عن تحقيق الاختراق الزمني المطلوبْ لمشروع النهضة الإسلامي.


لا اعتقد بان صعود السلف ياتي على حساب الاخوان في الخليج لان السلف موجودون قبل الاخوان ويمتلكون دعائم اقوى من حركة الاخوان الناشئة واعتقد بان المطالبة بالشراكة تأتي من الاخوان لانهم يشكلون تيارا اقل في قاعدته واضعف في حضوره وابعد في جذوره (اقصد ان منبعه في مصر وحولها وهو في الجزيرة ومن حوله قلاع سلفية تمد الامدادات )
لكن السلف يواجه عقبات كبيرة من داخله (انساق جامدة وانغلاقية وتراكمات شتى ) وهو مضطر او مستعد - اثر المراجعات والصدامات والضربات - للتحالف جزئيا وبراغماتيا مع السلطات والانظمة ولكنه ليس منفتحا باتجاه خصومه السياسيين من اخوان ومن ليبراليين

غريب الدار
16-12-2008, 07:26 PM
طيب ! كيف يختلف تصنيف جماعة عن حزب عند الاسلاميين ؟؟


الأخت ام عبدالله اسلاميوا اليوم يصنفون الناس كما يشائون ولكن ان كنتي تريدين التصنيف
الشرعي فالجماعه هي التصنيف الصحيح لجماعة المسلمين
والجماعه عند الاخوان تطلق على جماعة المسلمين
اما بالنسبه للحزبيه فهي من الناحية الشرعية حرام ولكن بعض الجماعات اجازتها لكي تكون وسيله لنشر الدعوه عن طريقها وايجاد تكتل اسلامي وكيان يستطيعون من خلاله الدفاع عن انفسهم
ونشر دعوتهم 0كجماعة الاخوان بينما الوهابيين يرونها حرام شرعا وإن كانوا بدأوا يتعاملون معها كالإنتخابات والتكتلات السياسية وإن اختلفت المسميات فهي تعتبر من وجهة نظري حزبية

شكرا لمداخلاتك القيمة ودمتي بخير

um abdulla
17-12-2008, 07:45 PM
الأخت ام عبدالله اسلاميوا اليوم يصنفون الناس كما يشائون ولكن ان كنتي تريدين التصنيف
الشرعي فالجماعه هي التصنيف الصحيح لجماعة المسلمين
والجماعه عند الاخوان تطلق على جماعة المسلمين
اما بالنسبه للحزبيه فهي من الناحية الشرعية حرام ولكن بعض الجماعات اجازتها لكي تكون وسيله لنشر الدعوه عن طريقها وايجاد تكتل اسلامي وكيان يستطيعون من خلاله الدفاع عن انفسهمونشر دعوتهم 0كجماعة الاخوان بينما الوهابيين يرونها حرام شرعا وإن كانوا بدأوا يتعاملون معها كالإنتخابات والتكتلات السياسية وإن اختلفت المسميات فهي تعتبر من وجهة نظري حزبية
شكرا لمداخلاتك القيمة ودمتي بخير

:eek5:

يعني الحزبية حرام شرعا
ولكنها تجوز ومطروقة ويتعامل بها الذين حرموها !!
عجبي !!!